أفضل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخفيفة لعام 2025

لينوفو يوغا 9 آي 14 جيل 9
لينوفو يوغا 9 آي 14 جيل 9
TT

أفضل أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخفيفة لعام 2025

لينوفو يوغا 9 آي 14 جيل 9
لينوفو يوغا 9 آي 14 جيل 9

تم تصميم بعض أجهزة الكمبيوتر المحمولة لتبقى في المنزل، وتعمل مثل أجهزة الكمبيوتر المكتبية التي يمكنك حملها من غرفة إلى أخرى.

مايكروسوفت سيرفيس لابتوب 7

كمبيوترات محمولة خفيفة

على صعيد آخر، يمنح تصميم أجهزة الكمبيوتر المحمولة الأخرى الأولوية للنقل، لأنها تكون خفيفة الوزن بما يكفي لوضعها في حقيبتك للتنقلات اليومية والسفر المنتظم، ما يسمح لك بالعودة إلى المنزل في نهاية اليوم من دون الشعور بألم في الكتف.

الخيارات التي تراها هنا تندرج ضمن الفئة الأخيرة، ولكن هذا ليس مجرد اختيار لأصغر أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي قمنا بمراجعتها.

هذه هي أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخفيفة المفضلة لدى محرري «سي نت» CNET التي اختبرناها في العام الماضي. وقد تم الإعلان أخيرا عن العديد من الموديلات الجديدة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2025 استنادا إلى شرائح الجيل التالي لأجهزة الكمبيوتر المحمولة من «إنتل»، و«إيه إم دي»، و«إنفيديا». ومع ذلك، هناك بعض التأخير البسيط - من أسبوعين إلى عدة أشهر - بين الكشف عن الكمبيوتر المحمول وتوافره للشراء.

أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخفيفة الثلاثة التي تراها هنا صدرت جميعها في العام الماضي، ولكنها لا تزال طرزا حالية مع مكونات حديثة. سوف نقدم في النهاية بعض التوصيات عند مراجعة أجهزة الكمبيوتر المحمولة الجديدة لعام 2025، ولكن الوقت الحالي مناسب للغاية للعثور على جهاز كمبيوتر محمول خفيف الوزن من عام 2024، ذلك لأنه يمكن العثور على معظمها بخصم جيد.

* إم 3 ماك بوك إير M3 MacBook Air (2.7 رطل : 1.224 كيلوغرام) - أفضل كمبيوتر محمول خفيف الوزن.

بالنسبة لأحدث أجهزة «ماك بوك إير» من «أبل»، لم يتغير سوى القليل عن سابقه باستثناء الانتقال من شرائح «إم 2» من «أبل» إلى شرائح «إم 3». والاختلافات في الأداء بين الجهازين متواضعة، ولكن أداء الرسومات يحصل على دفعة ملحوظة.

تتمثل أكبر الميزات في دعم «واي فاي 6 إي» الأسرع، مع إمكانية تشغيل شاشات خارجية مزدوجة، وإن كان ذلك على حساب إغلاق غطاء «إير».

شاشة «ليكويد رتينا» مقاس 13.6 بوصة جميلة، وهيكل جهاز «ماك بوك إير» رقيق وصلب في نفس الوقت. ولا يعد «إم 3 إير» أحد أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخفيفة المفضلة لدينا فحسب، بل إنه أيضا أفضل جهاز كمبيوتر محمول بصفة عامة. بفضل مزيجه من قابلية النقل وجودة البناء والأداء وعمر البطارية، فهو يعتبر أفضل جهاز كمبيوتر محمول لمعظم الأشخاص.

أم 3 ماك بوك إير

خيارات أخرى

* مايكروسوفت سيرفيس لابتوب 7 Microsoft Surface Laptop 7 (2.96 رطل : 1.342 كيلوغرام) - أفضل كمبيوتر محمول خفيف الوزن بخاصية «كوبايلوت بلس».

يعكس جهاز «سيرفيس لابتوب 7» جهود «أرم-أون-ويندوز» السابقة التي كانت تعاني من ضعف الأداء والتوافق المحدود، حيث لم تتمكن العديد من تطبيقات «إكس 86» من العمل على نظام قائم على «أرم». في هذه المرة، تحسن الأداء، وكذلك التوافق. بالإضافة إلى ذلك، فإن عمر بطاريته هائل.

ويعد جهاز «سيرفيس لابتوب 7» أطول جهاز كمبيوتر محمول بمقاس 13 أو 14 بوصة يعمل لفترة طويلة. يجعل وقت التشغيل الفاخر هذا جنبا إلى جنب مع الوزن الذي يقل عن 3 أرطال من جهاز «سيرفيس لابتوب 7» مقاس 13.8 بوصة رفيقا مثاليا للسفر.

نتمنى لو كان هناك خيار شاشة «أوليد»، وسوف تحتاج إلى إجراء فحص توافق لتطبيقاتك المهمة قبل اعتماد جهاز «سيرفيس لابتوب 7» القائم على «أرم»، ولكن إذا تمكنت من تجاوز هذه العقبات، فسوف تحصل على جهاز كمبيوتر محمول خفيف الوزن وطويل الأمد يعمل بنظام «ويندوز».

* لينوفو يوغا 9 آي 14 جيل 9 Lenovo Yoga 9i 14 Gen 9 (2.9 رطل : 1.315 كيلوغرام) - أفضل كمبيوتر محمول 2 في 1 خفيف الوزن.

جهاز الكمبيوتر المحمول القابل للتحويل المتميز من «لينوفو» رقيق للغاية وخفيف الوزن وصغير الحجم. لا يبدو مختلفا بشكل كبير عن «لينوفو يوغا 7» القابل للتحويل متوسط المدى ولكنه أخف وزنا بشكل ملحوظ بأقل من 3 أرطال. يوفر الوزن الأخف ميزة واضحة في تخفيف العبء عند السفر مع الجهاز، ولكنه يجعل الجهاز القابل للتحويل أكثر قابلية للإدارة في وضع الكمبيوتر اللوحي أيضا.

كما يرفع مستوى لينوفو يوغا 9 آي شاشته عالية الدقة «أوليد» والصوت المذهل الذي تحصل عليه من مفصلته الفريدة ذات شريط الصوت الدوار. كما أن مخرجات الصوت/الفيديو الخاصة به استثنائية وتمنح هذا الجهاز متعدد الاستخدامات دفعة قوية كجهاز ترفيهي.

* «مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

كيف يغير تقارب الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وجه الاكتشافات العلمية؟

خاص التقارب بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية يمكن أن يسرع الاكتشافات في مجالات مثل الأدوية والمناخ (أدوبي)

كيف يغير تقارب الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وجه الاكتشافات العلمية؟

الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي يجتمعان لقيادة الابتكار العلمي، مع تقدم سريع في التطبيقات التجارية، من اكتشاف الأدوية إلى الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (سياتل)
تكنولوجيا توظيف الذكاء الاصطناعي لخلق «أطلس الذوق» الشخصي

توظيف الذكاء الاصطناعي لخلق «أطلس الذوق» الشخصي

تخيل عملية تحويل كل سجل قراءاتك من الكتب إلى «خريطة البحث عن كنز». إذ ومن خلال تزويد مُساعد الذكاء الاصطناعي بقائمة كتبك وكذلك أفلامك المفضلة،

جيريمي كابلان (واشنطن)
عالم الاعمال «تكنو» تطلق سلسلة هواتف «CAMON 40» المدعومة بالذكاء الاصطناعي

«تكنو» تطلق سلسلة هواتف «CAMON 40» المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أطلقت العلامة التجارية «تكنو TECNO» خلال مشاركتها في معرض برشلونة 2025، سلسلة هواتفها الذكية الجديدة «كامون CAMON 40»، المدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

عالم الاعمال «هواوي» تكشف عن أحدث أجهزتها اللوحية خلال حدث الإطلاق في ماليزيا

«هواوي» تكشف عن أحدث أجهزتها اللوحية خلال حدث الإطلاق في ماليزيا

كشفت «هواوي» عن أحدث أجهزتها اللوحية «MatePad Pro 13.2»، خلال حدث الإطلاق في ماليزيا.

خاص تهدف مبادرات مثل «النطاق العريض اللاسلكي» إلى ضمان اتصال سلس وعالي السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء المملكة (شاترستوك)

خاص «نوكيا»: السعودية ستكون رائدة عالمياً في نشر شبكات «الجيل السادس»

في حديث لـ«الشرق الأوسط»، يصف نائب الرئيس الأول لشبكات الهواتف الجوالة في الشرق الأوسط وأفريقيا في «نوكيا» المشهد في السعودية بـ«العاصفة المثالية من النمو».

نسيم رمضان (الرياض)

«تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0»: صراع العمالقة في عالم الذكاء الاصطناعي

منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
TT

«تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0»: صراع العمالقة في عالم الذكاء الاصطناعي

منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي

في سباق محموم نحو تطوير الذكاء الاصطناعي، تطل علينا شركتا «أوبن إيه آي» و«غوغل» بإصدارين جديدين يعدان بنقلة نوعية في عالم نماذج اللغة الكبيرة: «تشات جي بي تي 4.5» Chat GPT 4.5 و«غوغل جيميناي 2.0» Google Gemini 2.0، وهما نموذجان يقدِّمان ميزات وقدرات متطورة تجعل منهما أداتين قويتين ومتنوعتين قادرتين على التعامل مع مهام معقدة بكفاءة ودقة عالية.

وسنستعرض في هذا الموضوع أبرز المزايا التي يقدمها هذان النموذجان ونقارن بينهما في جوانب عدة، لنكشف عن نقاط القوة والضعف في كل منهما ونسلط الضوء على الفروقات التي قد تكون حاسمةً في اختيار النموذج الأنسب لكم.

قفزة «جي بي تي» النوعية

يتجسَّد في «تشات جي بي تي 4.5»، الفهم المحسَّن للسياق. وهو يمثل قفزةً نوعيةً في عالم نماذج اللغة الكبيرة، حيث يأتي بتحسينات ملحوظة في الأداء والقدرات مقارنة بالإصدارات السابقة. وهذه التحسينات تجعله أداةً أكثر قوةً وتنوعاً، قادرةً على التعامل مع مجموعة واسعة من المهام بكفاءة ودقة عالية.

وسنستعرض فيما يلي أبرز المزايا التي يقدِّمها هذا النموذج المطور.

• الميزة الأولى: الفهم المُحسَّن للسياق، حيث يتمتع «تشات جي بي تي 4.5» بقدرة مُحسَّنة على فهم السياق في المحادثات المعقدة والطويلة. وهذا الأمر يعني أنه يمكنه تتبع التفاصيل الدقيقة للمحادثة وفهم العلاقات بين الأفكار المختلفة وتقديم استجابات أكثر دقةً وملاءمة.

وهذه الميزة تجعل النظام أكثر فاعليةً في المهام التي تتطلب فهماً عميقاً للنصوص، مثل تلخيص المستندات الطويلة أو الإجابة عن الأسئلة المعقدة.

• الميزة الثانية: تقديم دقة أعلى في الإجابات، حيث تم تحسينه لتقديم إجابات أكثر دقةً وموثوقيةً، مع خفض الهلوسة أو توليد معلومات خاطئة. وهذا التحسين يجعله أداةً أكثر موثوقيةً للاستخدام في مجموعة متنوعة من المهام المتخصصة، مثل البحث عن المعلومات أو كتابة المحتوى.

• الميزة الثالثة التي يتمتع بها «تشات جي بي تي 4.5»، هي تقديم قدرات إبداعية محسنة، إذ يتمتع بقدرات إبداعية مُطوَّرة تسمح له بتوليد نصوص أكثر إبداعاً وتنوعاً. ويمكن استخدام هذه الميزة لكتابة القصص والشعر والنصوص المتقدمة والمحتوى الإبداعي.

• الميزة الرابعة هي دعم قدرات الوسائط المتعددة؛ حيث تتكامل مع أحدث ميزات «تشات جي بي تي»، بما في ذلك تحميل الملفات والصور وقدرات البحث، وغيرها. ومع ذلك، لا تزال قدرات الوسائط المتعددة مثل الوضع الصوتي ومعالجة الفيديو ومشاركة الشاشة غير مدعومة في هذا الإصدار الجديد.

«جيميناي 2.0»: تكامل مع «غوغل»

يمثل «غوغل جيميناي 2.0» خطوةً ثوريةً في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين قوة التعلم العميق، وقدرات معالجة البيانات الهائلة؛ لتقديم أداء غير مسبوق في مجموعة متنوعة من المهام. ويتميز هذا الإصدار الجديد بقدرته على فهم وتوليد النصوص والصور والصوتيات وعروض الفيديو، مما يجعله نموذجاً متعدد الوسائط، قادراً على التكيف مع احتياجات المستخدمين في مختلف المجالات.

• الميزة الأولى لـ«غوغل جيميناي 2.0» هي دعم الوسائط المتعددة، حيث إن له قدرةً فائقةً على فهم وتوليد المحتوى عبر مختلف الوسائط، بما في ذلك النصوص والصور والصوتيات وعروض الفيديو. ويمكنه تحليل الصور والفيديوهات بدقة عالية وفهم محتواها وتوليد أوصاف نصية دقيقة لها. كما يمكنه توليد الصوتيات وتحويل النصوص إلى كلام منطوق، والعكس. هذه القدرات المتعددة الوسائط تجعله أداةً متقدمةً جداً للإبداع والتواصل والتعلم.

• الميزة الثانية، هي الفهم المتقدم للغات؛ ما يسمح له بتحليل النصوص المعقدة وفهم العلاقات بين الكلمات والجمل بدقة عالية، حيث يمكنه فهم السياق واستخلاص المعلومات المهمة والإجابة عن الأسئلة المعقدة بدقة وموضوعية. وهذا الفهم المتقدم للغة (يشمل فهم اللغة العربية) يجعله أداةً قيّمة للبحث عن المعلومات وتلخيص النصوص والترجمة بين اللغات المختلفة وكتابة المحتوى.

• الميزة الثالثة: تحسن الإصدار من حيث قدرات كتابة النصوص البرمجية، وذلك نتيجة تحسينه للتعامل مع المهام البرمجية المعقدة، حيث يمكنه فهم وتوليد النصوص البرمجية بلغات البرمجة المختلفة وتصحيح الأخطاء واقتراح التحسينات للنصوص الحالية. وهذه القدرات البرمجية تجعله مرجعاً مهماً للمطورين والمبرمجين، حيث يمكنهم استخدامه لكتابة النصوص بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

• الميزة الرابعة، وهي تكامله السلس مع خدمات «غوغل»، حيث يتكامل الإصدار الجديد بسلاسة مع مجموعة واسعة من خدمات «غوغل»؛ ما يجعله متاحاً للمستخدمين في مختلف التطبيقات والمنصات. ويمكن استخدامه في محرك البحث و«مساعد غوغل» والخدمات السحابية لـ«غوغل» التي تشمل «وثائق غوغل» وجداول الحسابات وعروض التقديم، وغيرها من الخدمات الأخرى. هذا التكامل السلس يجعل من الإصدار الجديد أداةً عالية الكفاءة للبحث عن المعلومة وإنجاز المهام والتواصل مع الآخرين.

مقارنة بين الإصدارين الجديدين

ولدى طلب التخطيط لقضاء إجازة في منطقة، قدَّم «تشات جي بي تي 4.5» خط سير مفصلاً مع اقتراحات للسير لمسافات طويلة، وأماكن لتناول الطعام، وخيارات للسكن، إلى جانب نصائح حول كيفية الوصول إلى الوجهة. وفي المقابل، قدَّم «غوغل جيميناي 2.0» مقترحات جيدة للسير لمسافات طويلة وتناول الطعام، ولكنه كان أقل تحديداً حول أماكن السكن.

وفي ما يتعلق بالترجمة، قدم كلا النموذجين ترجمات دقيقة بين اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وكان الفارق الوحيد هو أن «تشات جي بي تي 4.5» قدَّم روابط مع الترجمة. أما لدى سؤال الإصدارين حول حالة الطقس في مدينة الرياض، فقدَّم «غوغل جيميناي 2.0» حالة الطقس الحالي، بينما قدم «تشات جي بي تي 4.5» توقعات لكل ساعة مع صور وكلمات تصف حالة الطقس.

وفي الخلاصة، لا يمكن اعتبار أي منهما أفضل بشكل قاطع من الآخر، على الرغم من وجود بعض الاختلافات الطفيفة بينهما، والتي قد لا تكون ملحوظةً في الاستخدامات اليومية العادية. ويُنصح بالتحقق من جميع النتائج حتى لا يقع المستخدم في مشكلة الهلوسة (تأليف الذكاء الاصطناعي للمعلومة التي لا يعرفها لتبدو وكأنها حقيقية).

النموذجان متقدمان والاختيار بينهما يعتمد على تفضيلات المستخدمين بشكل فردي. ولكن يبقى فارق أخير بينهما يستحق الذكر، وهو أن «غوغل جيميناي 2.0» يسمح بتحميل الملفات والوثائق الكبيرة وتلخيصها والإجابة عن أي استفسارات مرتبطة بها بشكل مجاني، مقارنة باشتراك مدفوع في «تشات جي بي تي 4.5» وقيوده فيما يتعلق بحجم الملفات وعدد مرات استخدام هذا الميزة في اليوم الواحد.

«أبل» تؤجّل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة

من جهتها أعلنت «أبل» تأجيل إطلاق النسخة المُحدَّثة من مساعدها الصوتي «سيري» التي كان من المفترض أن تُقدِّم قدرات متطورة لفهم السياق الشخصي وتنفيذ المهام داخل التطبيقات. وأوضحت الشركة أنها ستطلق هذه التحديثات خلال العام المقبل دون تحديد موعد دقيق لذلك. ويأتي هذا التأجيل نتيجة لصعوبات واجهت «أبل» في تطوير «سيري» المحدث، وإدراكها أن خططها لربط المساعد الصوتي بنموذج لغة كبير لتعزيز قدراته قد تستغرق سنوات عدة لتنضج بالشكل المرغوب، مقارنة بقدرات «سامسونغ» للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها في سلسلة هواتفها «غالاكسي إس 25»، التي أطلقتها في شهر فبراير (شباط) الماضي، والتي تدعم تنفيذ المهام داخل التطبيقات بشكل مدمج.

وكانت «أبل» قد قدَّمت «سيري» المطور بوصفه جزءاً أساسياً من رؤيتها لـ«ذكاء أبل»، حيث وعدت بقدرة المساعد الصوتي على فهم ما يحدث في الجوال وتنفيذ الإجراءات داخل التطبيقات. ولكن ما تم إطلاقه حتى الآن يقتصر على ميزات مبسطة مثل الكتابة إلى «سيري» وفهم وشرح ميزات منتجات «أبل» وتحسينات بصرية، وتكامل مع «تشات جي بي تي».