أدوات مفيدة لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي

أدوات إدارة التواصل الاجتماعي تتيح جدولة المنشورات والتفاعل التلقائي وتحليل الأداء مما يسهل إدارة الحسابات بفعالية (Zoho)
أدوات إدارة التواصل الاجتماعي تتيح جدولة المنشورات والتفاعل التلقائي وتحليل الأداء مما يسهل إدارة الحسابات بفعالية (Zoho)
TT

أدوات مفيدة لإدارة حسابات التواصل الاجتماعي

أدوات إدارة التواصل الاجتماعي تتيح جدولة المنشورات والتفاعل التلقائي وتحليل الأداء مما يسهل إدارة الحسابات بفعالية (Zoho)
أدوات إدارة التواصل الاجتماعي تتيح جدولة المنشورات والتفاعل التلقائي وتحليل الأداء مما يسهل إدارة الحسابات بفعالية (Zoho)

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي اليوم عنصراً أساسياً في نجاح الشركات والمؤسسات وحتى الأفراد المؤثرين؛ حيث تساهم في بناء العلامات التجارية وزيادة التفاعل مع الجمهور. ومع كثرة الحسابات والمنصات و«الهاشتاغات» (hashtags)، يتطلب الأمر جهداً كبيراً لإدارة المحتوى والنشر بشكل منظم.

لهذا السبب، ظهرت أدوات إدارة حسابات التواصل الاجتماعي لتكون حلاً فعالاً يوفر الوقت والجهد، ويتيح إمكانية جدولة المنشورات، وإدارة الردود، وتحليل الأداء.

نستعرض مجموعة من الأدوات المتاحة التي تُمكّنك من إدارة حساباتك المتعددة بفعالية، مع التركيز على ميزاتها وإمكانية استخدامها للنشر التلقائي على «الهاشتاغات» وحسابات معينة.

أبرز أداة في إدارة وجدولة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي (Zoho Social)

موقع وخدمة «Zoho Social»

تُعَد «Zoho Social» واحدة من أبرز الأدوات المتخصصة في إدارة وجدولة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تقدم هذه الأداة ميزات شاملة، مثل إعادة التغريد التلقائي، والتفاعل مع التعليقات الأولى على «إنستغرام».

أبرز الميزات هي:

• جدولة المحتوى ونشره عبر عدة منصات.

• إدارة «الهاشتاغات» والإشارات المتعلقة بالحساب.

• مكتبة وسائط لتخزين الصور والفيديوهات.

«Buffer» أداة شهيرة لإدارة المحتوى تتيح جدولة المنشورات وتحليل الأداء والتكامل مع أدوات مثل «كانفا» (Buffer)

موقع وخدمة «بافر» (Buffer)

«Buffer» هي أداة شهيرة تسمح بإدارة ونشر المحتوى بسهولة. تدعم الأداة جدولة المنشورات مسبقاً، وتقديم تحليلات لأداء المحتوى، كما تتكامل مع أدوات التصميم مثل «كانفا» (Canva).

أبرز الميزات هي:

• سهولة جدولة المحتوى في أوقات محددة.

• الحصول على تحليلات الأداء لفهم مدى نجاح المنشورات.

• دعم الفرق لإدارة الحسابات بشكل جماعي.

موقع وخدمة «Hootsuite»

تتيح «Hootsuite» إدارة حسابات التواصل الاجتماعي في مكان واحد، من خلال لوحة تحكم متكاملة. تتميز بإمكانية مراقبة التفاعلات، وجدولة المنشورات، وتحليل الأداء بشكل تفصيلي.

أبرز الميزات هي:

• واجهة واحدة لإدارة جميع الحسابات.

• جدولة المنشورات مسبقاً.

• تقارير تحليلية تفصيلية لتقييم الحملات التسويقية.

أداة متقدمة توفر خدمات مثل الاستماع الاجتماعي (Sprout Social)

موقع وخدمة «Sprout Social»

«Sprout Social» هي أداة متقدمة توفر خدمات مثل «الاستماع الاجتماعي» (Social Listening)، بالإضافة إلى تكاملها مع أنظمة إدارة علاقات العملاء(CRM)، وتساعد في تحسين الاستراتيجيات التسويقية عبر متابعة المحادثات المتعلقة بالعلامة التجارية.

أبرز الميزات هي:

• مراقبة المحادثات والمواضيع ذات الصلة بالعلامة التجارية.

• إدارة علاقات العملاء من خلال التكامل مع أنظمة (CRM).

• إعداد تقارير تحليلية شاملة.

تُركز «SocialBee» على جدولة المحتوى وتصنيفه حسب أنواعه مع إمكانية إعادة استخدام المحتوى الدائم للحفاظ على التفاعل المستمر

موقع وخدمة «SocialBee»

أبرز الميزات هي:

• تصنيف المحتوى وفقاً للفئات (Categories).

• إعادة تدوير المحتوى المنشور سابقاً للحفاظ على الظهور.

• دعم تحليلات الأداء لتحسين الاستراتيجيات.

التفاعل التلقائي مع «الهاشتاغات» والحسابات

تدعم بعض الأدوات إمكانية أتمتة الردود التفاعلية، مثل إرسال ردود تلقائية عند ذكر «هاشتاغ» معين، أو في حال التفاعل مع منشورات لحسابات مستهدفة. ومع ذلك، تجب مراعاة السياسات الخاصة بكل منصة؛ حيث إن بعض هذه الأساليب قد تؤدي إلى قيود على الحساب أو حتى الحظر، في حال مخالفة شروط الاستخدام.

مراعاة السياسات والقوانين

عند استخدام أي من أدوات إدارة وسائل التواصل الاجتماعي، من المهم الالتزام بسياسات المنصات الاجتماعية، مثل «فيسبوك»، و«تويتر»، و«إنستغرام». الأتمتة الزائدة أو استخدام الردود التلقائية بشكل مفرط قد يُعرض الحساب للحظر. لذا، يُنصح دائماً باستخدام هذه الأدوات بحذر، ووفقاً للسياسات الرسمية لكل منصة.

توفر أدوات إدارة حسابات التواصل الاجتماعي كثيراً من الفوائد التي تساهم في تحسين وجودك الرقمي. من خلال أتمتة العمليات الروتينية وتحليل الأداء، يمكنك التركيز بشكل أكبر على تحسين استراتيجياتك التسويقية، وتعزيز تفاعلك مع جمهورك المستهدف. اختيار الأداة المناسبة لاحتياجاتك يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في تحقيق أهدافك الرقمية.


مقالات ذات صلة

آسيا محققو الشرطة اليابانية يعملون بالقرب من موقع طعن امرأة في منطقة شينجوكو في طوكيو (أ.ب)

رجل يقتل مؤثِّرة أثناء بث مباشر في اليابان

طعَن رجل مؤثِّرة يابانية (22 عاماً) أثناء بث حي في أحد الشوارع العامة في طوكيو، ولقيت حتفها بعد فترة قصيرة على أثرها.

«الشرق الأوسط» (طوكيو )
المشرق العربي جندي سوري في نقطة حراسة في اللاذقية (رويترز)

تركيا تعد أحداث الساحل استهدافاً لمسار الإدارة السورية الجديدة

أكدت تركيا أن أحداث الساحل السوري الأخيرة استهدفت وحدة سوريا وجر إدارتها الجديدة إلى الاستفزاز وإخراجها عن مسارها بتدخل من أطراف خارجية.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك مواقع التواصل الاجتماعي تزيد من مشاعر التوتر والقلق بشكل كبير (رويترز)

كيف تؤثر مواقع التواصل على الهرمونات؟

أكدت عدة دراسات سابقة أن مواقع التواصل الاجتماعي تزيد من مشاعر التوتر والقلق بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تفكر منصة «إنستغرام» في إطلاق تطبيق منفصل منافس لـ«تيك توك» (رويترز) play-circle

تقرير: «إنستغرام» قد تطلق تطبيقاً منافساً لـ«تيك توك»

تفكر منصة «إنستغرام» في إطلاق تطبيق منفصل منافس لـ«تيك توك»، لمشاركة الفيديوهات القصيرة، وفقاً لما ذكره تقرير نشرته مجلة «ذا إنفورميشن».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على معرفة الوقت وفهم التقويم

عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي لا يزال غير قادر على معرفة الوقت وفهم التقويم

عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)
عبارة الذكاء الاصطناعي تظهر إلى جانب لوحة مفاتيح وروبوت في صورة مركبة (رويترز)

وجد باحثون أن الذكاء الاصطناعي لا يزال عاجزاً عن أداء «المهام الأساسية» مثل معرفة الوقت أو فهم التقويم، بحسب صحيفة «التلغراف».

ووفقاً لفريق من جامعة أدنبره في المملكة المتحدة، فإن نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة غير قادرة على تفسير مواقع عقارب الساعة بشكل موثوق، أو الإجابة بشكل صحيح عن أسئلة حول التواريخ في التقويم.

وأوضح الفريق أن فهم الساعات والتقويمات التناظرية يتطلب مزيجاً من الوعي المكاني والسياق والرياضيات الأساسية، وهو أمر لا يزال يمثل تحدياً للذكاء الاصطناعي.

وأشار الباحثون إلى أن التغلب على هذا التحدي يمكن أن يُمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من تشغيل تطبيقات حساسة للوقت مثل مساعدي الجدولة، والروبوتات ذاتية التشغيل، وأدوات للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية.

واختبر الفريق ما إذا كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعالج النصوص والصور - المعروفة باسم نماذج اللغة الكبيرة متعددة الوسائط (MLLMs) - قادرة على الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالوقت من خلال النظر إلى صورة ساعة أو تقويم.

أسئلة تتعلق بالتقويم

درس الفريق تصاميم مختلفة للساعات، بما في ذلك بعض الساعات المزودة بأرقام رومانية، مع أو من دون عقارب للثواني، وأقراص ملونة مختلفة.

وأظهرت نتائجهم أنه في أحسن الأحوال، كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي تُصيب مواقع عقارب الساعة في أقل من ربع الحالات. وكانت الأخطاء أكثر شيوعاً عندما كانت الساعات تحمل أرقاماً رومانية أو عقارب منمقة.

وأضاف الفريق أن أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي لم يكن أفضل عند إزالة عقرب الثواني، مما يشير إلى وجود مشاكل عميقة في اكتشاف العقارب وتفسير الزوايا.

وطلب الباحثون من نماذج الذكاء الاصطناعي الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المتعلقة بالتقويم، مثل تحديد العطلات وحساب التواريخ الماضية والمستقبلية. ووجد الفريق أنه حتى أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي أداءً أخطأت في حسابات التواريخ في خُمس الحالات.

وقالت روهيت ساكسينا، من كلية المعلوماتية بجامعة أدنبره، والتي قادت الدراسة، إن هناك «فجوة كبيرة في قدرة الذكاء الاصطناعي على اكتساب مهارات أساسية للغاية».

وأضافت: «يستطيع معظم الناس معرفة الوقت واستخدام التقويمات منذ سن مبكرة. يجب معالجة هذه النواقص إذا أردنا دمج أنظمة الذكاء الاصطناعي بنجاح في التطبيقات الواقعية الحساسة للوقت، مثل الجدولة والأتمتة والتقنيات المساعدة».