تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)
تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)
TT

تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)
تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)

حققت خدمة «Bolt.new» نقلة نوعية في مجال تطوير التطبيقات؛ إذ تتيح للمطورين كتابة وتشغيل وتحرير التطبيقات مباشرة عبر المتصفح، دون الحاجة إلى إعداد بيئة تطوير محلية. تعتمد هذه المنصة على الذكاء الاصطناعي وتقنية «WebContainers» من «StackBlitz»، مما يوفر بيئة تطوير متكاملة وسهلة الوصول من أي مكان عبر المتصفح.

ميزات «Bolt.new» الأساسية

1. التطوير المدعوم بالذكاء الاصطناعي

تمكّن نماذج الذكاء الاصطناعي في «Bolt.new» المطورين من تحويل الأوامر المكتوبة بلغة طبيعية إلى كود قابل للتنفيذ. يمكن بدء مشروع متكامل بتقديم طلب بسيط للذكاء الاصطناعي الذي يقوم بإنشاء الملفات الضرورية وتكوين الهيكل المطلوب، مما يسمح ببناء تطبيقات متكاملة بسهولة فائقة.

خيارات بيئة العمل والمكتبات المتاحة في «Bolt.new» لبدء مشروع جديد (bolt.new)

2. بيئة تطوير متكاملة

تعتمد «Bolt.new» على تقنية «WebContainers» لتوفير بيئة «Node.js» كاملة داخل المتصفح، مع دعم لأطر عمل شائعة مثل React ، Next.js، وVue.js. تسمح هذه البيئة بتحرير الكود وتثبيت المكتبات دون مغادرة المتصفح، وتتكامل بسلاسة مع أدوات مثل «npm وChrome DevTools»، مما يتيح تصحيح الأخطاء بسرعة.

تشغيل مشروع «Node.js» مباشرةً في المتصفح باستخدام تقنية «WebContainers» دون الحاجة لإعداد بيئة محلية (bolt.new)

3. النشر الفوري

تدعم «Bolt.new» نشر التطبيقات مباشرة على منصات سحابية مثل «Netlify وCloudflare» بضغطة زر واحدة، مما يسهل مشاركة المشاريع مع الآخرين، سواء للنماذج الأولية أو التطبيقات النهائية، دون تعقيد في ضبط إعدادات الخوادم.

4. التعاون الفوري

تتيح «Bolt.new» للمطورين التعاون في الوقت الحقيقي، بحيث يتمكن فريق كامل من العمل على نفس المشروع ومشاهدة التعديلات بشكل فوري، مما يعزز من فاعلية العمل الجماعي خاصة للفرق عن بعد.

خطوات بدء وتشغيل مشروع «JavaScript» في «Bolt.new» حيث يتم تثبيت الحزم وتشغيل التطبيق مباشرة داخل المتصفح (bolt.new)

5. أداة للتعلم واستكشاف التقنيات الجديدة

توفر «Bolt.new» تجربة تطوير مرنة للمطورين المبتدئين، مما يساعدهم على تعلم تقنيات جديدة دون الحاجة لإعداد بيئات محلية معقدة، ما يجعلها مناسبة لتجربة مكتبات وأطر عمل جديدة بسهولة.

تحديات «Bolt.new»

رغم المزايا المتقدمة، تواجه «Bolt.new» تحديات في الأداء، خاصة عند التعامل مع مشاريع كبيرة. كما قد يكون الذكاء الاصطناعي محدوداً في إنشاء واجهات مستخدم مخصصة عالية الدقة، أو تنفيذ وظائف متقدمة مثل تكوين قواعد بيانات معقدة. بعض رسائل الخطأ قد تكون غير واضحة، مما يحد من سهولة تصحيح الأخطاء الفورية.

حالات الاستخدام المثلى

• النماذج الأولية السريعة: تعتبر «Bolt.new» مناسبة للمشاريع السريعة والنماذج الأولية التي تحتاج لتجربة الأفكار بسرعة.

• التعلم السريع: توفر بيئة تعليمية مثالية للمبتدئين وتجربة التقنيات الجديدة دون تعقيد.

• العروض التقديمية: يمكن مشاركة المشاريع بسهولة عبر روابط مباشرة، مما يجعلها أداة ممتازة للعروض التقديمية.

تتيح خدمة «Bolt.new» للمطورين تجربة تطوير مبتكرة وسهلة الوصول، معتمدة على الذكاء الاصطناعي وتقنية «WebContainers»، لتسهيل إنشاء التطبيقات من أي مكان وفي أي وقت. بفضل تحسينات الأداء المستمرة وإمكانات التعاون السلسة، تُعد «Bolt.new» خطوة متقدمة نحو أدوات تطوير البرمجيات المتكاملة التي تلبي احتياجات المطورين العصريين بشكل مثالي.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تطلق مبادرة بـ15 مليون دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

تكنولوجيا مبادرة «فرص الذكاء الاصطناعي» هي الأكبر لـ«غوغل» في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (غوغل)

«غوغل» تطلق مبادرة بـ15 مليون دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

إنها المبادرة الأكبر لـ«غوغل» في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

نسيم رمضان (دبي)
علوم أداة رسم خرائط ثلاثية الأبعاد تحل محل نظام تحديد المواقع العالمي

أداة رسم خرائط ثلاثية الأبعاد تحل محل نظام تحديد المواقع العالمي

إذا حدث وتعطَّل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، فهل يمكن للطائرات التنقل من خلال مقارنة الملامح التي ترصدها فيما حولها، بخرائط ثلاثية الأبعاد مفصَّلة؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا بطارية «بترفلاي إس إي 2-إن-1 كيو آي 2»

بطاريات محمولة بديلة... للأسفار

هناك العديد من بطاريات الطاقة المحمولة البديلة للاختيار من بينها. ورغم أنها قد تبدو متشابهة، فإن الاحتمالات تشير إلى أنها ليست كذلك.

غريغ إيلمان (واشنطن)
تكنولوجيا نظارات «راي-بان ميتا» استخدمت لصنع النظارات التجسسية الجديدة

نظارات ذكية تجسسية تتعرف على الوجوه والعناوين الشخصية

وكانت «ميتا» ناقشت فكرة تطوير نظارات مماثلة للتعرف على الوجه - بل وحتى طورت نموذجاً أولياً مبكراً - لكنها لم تطرحها بسبب المخاوف القانونية والأخلاقية.

كشمير هيل (نيويورك)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (الشرق الأوسط)

الإبراهيم: الأنشطة غير النفطية باتت تشكل 53 % من الناتج المحلي السعودي

قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، إن الاستثمارات الخاصة في القطاع غير النفطي ازدادت بنسبة 70 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«أبل» تكشف عن آخر إصدارات جهاز «ميني ماك» بمعالج جديد

صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)
صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تكشف عن آخر إصدارات جهاز «ميني ماك» بمعالج جديد

صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)
صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)

أزاحت «أبل» الستار، الثلاثاء، عن جهاز جديد، يتمثّل في «ماك ميني»، المعزّز بمعالج M4، وشريحة M4 Pro الجديدة، مشيرةً إلى أن تصميمه الجديد جاء من «أبل سيلكون»، حيث يجمع قدرات عالية في تصميم أصغر حجماً، بمقاس 5 بوصة × 5 بوصة فقط. وبفضل شريحة M4 يقدّم «ماك ميني» أداء وحدة معالجة مركزية أسرع لغاية 1.8x، وأداء وحدة معالجة رسومات الغرافيك أسرع لغاية 2.2x، وذلك مقارنةً بالموديل المزوّد بشريحة M1.1.

وبينما يأتي الموديل المزوّد بشريحة M4 Pro بالتكنولوجيا المتقدمة نفسها في شريحة M4 معزّزة بالمزيد من القدرات لتلبية المهام الأكثر طلباً وفقاً للشركة الأميركية، التي قالت إنه لتوصيلات أكثر سهولة زُوِّد «ماك ميني» بمنافذ أمامية وخلفية، تتضمن للمرة الأولى منافذ ثندربولت 5 لنقل البيانات بسرعة أكبر في الموديل المزوَّد بشريحة M4 Pro.

كما صُمِّم جهاز «ماك ميني» الجديد حول «ذكاء أبل»؛ نظام الذكاء الشخصي الذي يرتقي بطريقة عمل المستخدمين وتواصُلهم وتعبيرهم عن أنفسهم، من دون المساومة على حماية خصوصيتهم، إضافةً إلى ذلك يُمثل جهاز «ماك ميني» إنجازاً بيئياً بارزاً على طريق الاستدامة؛ كونه أول ماك محايد كربونياً من «أبل»، حيث أكّدت أنهم تمكّنوا من تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تزيد عن 80 في المائة على مستوى المواد، والتصنيع، والنقل، واستخدام العملاء له.

وقال جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لإدارة هندسة الأجهزة في «أبل»: «يتفوق جهاز (ماك ميني) الجديد بأدائه الجبار، برغم حجمه الصغير الذي لا يكاد يُصدَّق، وذلك بفضل كفاءة شرائح (أبل سيليكون) والبنية الحرارية المبتكرة الجديدة. ومع أداء شريحة M4، وشريحة M4 Pro الجديدة، ومنافذ التوصيل الإضافية في الأمام والخلف، فضلاً عن تصميمه حول نظام ذكاء أبل، فقد أصبح (ماك ميني) أكثر قدرةً وتنوعاً في الاستخدام من أي وقت مضى، بميزات تصميم وأداء عالية».

أكّدت «أبل» أن الجهاز الجديد يعطي كفاءة عالية في الاستخدام حيث إنه أسرع من النسخة الماضية

ويبلغ حجم «ماك ميني» الجديد أقل من نصف حجمه في التصميم السابق، حيث يأتي بحجم 5 إنش × 5 إنش فقط، وهذا النظام فائق الصغر أصبح ممكناً بفضل كفاءة شرائح «أبل سيليكون» والبنية الحرارية المبتكرة الجديدة التي توجّه الهواء عبر مستويات مختلفة من النظام ليتدفق في النهاية عبر قاعدة الجهاز.

وتقول «أبل»: «عند مقارنته مع أجهزة PC المكتبية الأكثر مبيعاً في فئته السعرية، يقدم (ماك ميني) تجربة أداء أسرع لغاية 6x من تجربة جهاز يفوقه في الحجم 20 مرة، ويُعد جهاز (ماك ميني) المزوّد بشريحة M4 بالنسبة لفئة كبيرة من المستخدمين، حيث يأتي موديل (ماك ميني) المزوّد بشريحة M4 بوحدة معالجة مركزية مع 10 نوى، ووحدة معالجة رسومات غرافيك مع 10 نوى، ويبدأ الآن بذاكرة موحدة سعة 16GB».

يأتي جهاز «ماك ميني» المزوّد بشريحة M4 Pro الجديدة ليلبي احتياجات المستخدمين الذين يرغبون في الحصول على أداء احترافي، حيث تتميّز بنوى وحدة معالجة مركزية 5 هي الأسرع في العالم مع أداء فائق السرعة للمهام الفردية، ومع ما يصل إلى 14 نواة، منها 10 نوى للأداء و4 نوى للكفاءة، توفر شريحة M4 Pro كذلك أداءً استثنائياً في المهام المتعددة.

وأوضحت أبل أن وحدة معالجة رسومات الغرافيك تأتي مع ما يصل إلى 20 نواة في شريحة M4 Pro بضِعف قوة وحدة معالجة رسومات الغرافيك في شريحة M4، وتدعم كلتا الشريحتين تكنولوجيا تتبّع الأشعة المسرّعة بواسطة الأجهزة في «ماك ميني» لأول مرة، كما أن المحرك العصبي في M4 Pro أسرع بما يزيد عن 3x من نظيره في «ماك ميني» المزوّد بشريحة M1.