«إبسون»: السعودية سوق رئيسية لحلولنا الصديقة للبيئة

رئيس «إبسون» لـ«الشرق الأوسط»: الاستدامة ليست مجرد كلمة طنانة

«إبسون»: تقنياتنا لا تقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في خفض تكاليف التشغيل (شاترستوك)
«إبسون»: تقنياتنا لا تقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في خفض تكاليف التشغيل (شاترستوك)
TT

«إبسون»: السعودية سوق رئيسية لحلولنا الصديقة للبيئة

«إبسون»: تقنياتنا لا تقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في خفض تكاليف التشغيل (شاترستوك)
«إبسون»: تقنياتنا لا تقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في خفض تكاليف التشغيل (شاترستوك)

ظلت «إبسون»، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الطباعة، ملتزمةً بالاستدامة والابتكار لعقود من الزمن. ومع استمرار الشركة في توسيع حضورها في الأسواق الناشئة، أصبح تركيزها على الممارسات المستدامة والابتكار التكنولوجي ذا أهمية متزايدة. وعلى وجه الخصوص، أصبحت المملكة العربية السعودية، مع نموها الاقتصادي السريع وأهدافها المتعلقة بالاستدامة، سوقاً رئيسياً لحلول «إبسون» الصديقة للبيئة.

نيل كولكوهون، رئيس «إبسون» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط ووسط آسيا وتركيا وأفريقيا خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

يقول نيل كولكوهون، رئيس شركة «إبسون» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط ووسط آسيا وتركيا وأفريقيا وغرب آسيا الوسطى، خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، على هامش معرض «جايتكس» الذي تستضيفه مدينة دبي، إن الاستدامة ليست مجرد كلمة طنانة للشركة، بل هي مبدأ قابل للقياس ومؤثر. ويتابع: «بالنسبة لنا، الاستدامة تتعلق بالتخفيض - أي تخفيض التكلفة والطاقة والمواد الاستهلاكية».

يتجلى هذا في تقنية «الطباعة الخالية من الحرارة» المبتكرة من «إبسون»، التي تقلل من استهلاك الطاقة بنسبة تزيد عن 80 في المائة مقارنة بطابعات الليزر التقليدية. وهذا لا يقلل فقط من التكاليف التشغيلية، بل يقلل أيضاً من التأثير البيئي بشكل كبير.

لقد لعبت طابعات «إيكو تانك» (Eco Tank) من إبسون دوراً محورياً في دفع أجندة الاستدامة هذه. منذ إطلاقها، تم بيع أكثر من 90 مليون طابعة «Eco Tank» عالمياً، مما أدى إلى تقليل أكثر من 750 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويشير كولكوهون إلى أن «هذه هي المقاييس الرئيسية التي توضح التأثير الحقيقي لتكنولوجيتنا». وفي المملكة العربية السعودية، إذ تسعى الحكومة إلى إيجاد حلول مستدامة كجزء من مبادرة «رؤية 2030»، تجد طابعات «إبسون» الصديقة للبيئة طلباً متزايداً، على حد قوله.

تمكين قطاع التعليم في السعودية

يتضمن التطور التقني السريع في المملكة العربية السعودية تركيزاً قوياً على التعليم. ويسلط كولكوهون الضوء على الوجود العميق لشركة «إبسون» في قطاع التعليم في المملكة قائلاً: «إن عدداً كبيراً من المدارس السعودية مجهزة بأجهزة العرض ذات المدى القصير للغاية، التي تتميز بالفاعلية من حيث التكلفة وكفاءة الطاقة». إن توجه المملكة تجاه الاستدامة تجعل حلول «إبسون» جذابة بشكل خاص، حيث تقدم بدائل منخفضة الطاقة ومنخفضة التدخل، التي تتوافق مع أهداف الاستدامة في السعودية.

ترى «إبسون» أن مشاركتها مع المملكة تتجاوز مجرد التكنولوجيا، حيث تستثمر الشركة في المواهب السعودية من خلال برنامجها للدراسات العليا، الذي يهدف إلى دمج المواطنين السعوديين في القوى العاملة. ويوضح كولكوهون خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن شركته «تؤمن بإمكانات المواطنين السعوديين، وأن برنامجها للدراسات العليا هو جزء من استراتيجيتها الأوسع لدعم القوى العاملة المحلية». ويعد أن هذه المبادرة تتوافق مع طموح المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها وتطوير قوة عاملة محلية عالية المهارة.

خطط توسيعية في السعودية

باعتبارها واحدةً من أعلى أسواق «إبسون» أداءً، تعد المملكة العربية السعودية مركزاً لاستراتيجية النمو الإقليمية للشركة. يقول كولكوهون: «لدينا مكتب في الرياض يضم أكثر من 20 موظفاً، ونحن فخورون بعلاقة رائعة مع الحكومة السعودية وكبار اللاعبين في الصناعة». ويصرح بأن خطط التوسع لشركة «إبسون» في المملكة تشمل زيادة حضورها المحلي، مع خطط لتطوير مكتبها في الرياض بشكل أكبر وجلب المزيد من القيادات العليا إلى البلاد.

كما يلمح كولكوهون إلى الابتكارات المستقبلية التي من شأنها أن تقلل من التأثير البيئي بشكل أكبر. ويشرح بأن «إبسون» تنفق ما يقرب من 1.14 مليون يورو يومياً على البحث والتطوير، مؤكداً التزام شركته بتطوير تكنولوجيتها باستمرار.

الأسواق الناشئة والتأثير العالمي

في حين تُعَد المملكة العربية السعودية سوقاً حيويةً لشركة «إبسون»، فقد حققت طابعات «Eco Tank» من الشركة نجاحاً خاصاً في الأسواق الناشئة على مستوى العالم. ويكشف كولكوهون أن «الغالبية العظمى من طابعات (Eco Tank) التي تم بيعها والتي يبلغ عددها 90 مليون طابعة موجودة في الأسواق الناشئة». وترى إبسون أن طابعات «Eco Tank» تمثل حلاً فعالاً للغاية من حيث التكلفة، خصوصاً في المناطق التي لا تتوفر فيها إمدادات الكهرباء بشكل منتظم، أو يصعب الحصول على المواد الاستهلاكية.

تم تصميم طابعات «Eco Tank» لتكون منخفضة التكلفة وفعالة، حيث توفر للمستهلكين ثلاث سنوات من الطباعة دون الحاجة إلى إعادة التعبئة بشكل متكرر. وهذا يجعلها خياراً جذاباً ليس فقط للمنازل، ولكن أيضاً للشركات في الأسواق. في الشرق الأوسط، تكتسب طابعات «Eco Tank» من «إبسون» زخمًا في مختلف القطاعات، من التعليم إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، كما تقول الشركة.

«إبسون»: ننفق 1.14 مليون يورو يومياً في البحث والتطوير (إبسون)

تكنولوجيا الحبر والتأثير البيئي

يمتد التزام «إبسون» بالاستدامة إلى المواد التي تستخدمها في طابعاتها. وقد قطعت الشركة خطوات كبيرة في تطوير أحبار أكثر صداقة للبيئة، بما في ذلك حبر الأشعة فوق البنفسجية، وتكنولوجيا الألياف الجافة، وأحبار الصبغ. تعمل هذه الابتكارات على تقليل التأثير البيئي مقارنة بتكنولوجيا الطباعة بالليزر التقليدية، التي يصفها كولكوهون بأنها «مغبرة» و«قذرة». وعلى النقيض من ذلك، تدعم تقنيات الحبر الخاصة بـ«إبسون» عملية الطباعة الخالية من الحرارة، مما يقلل من استهلاك الطاقة بشكل أكبر.

مستقبل مبني على الابتكار

بالنظر إلى المستقبل، يظل التزام «إبسون» تجاه الشرق الأوسط قوياً. ويذكر كولكوهون أن الشركة نمت منذ عام 2014، عندما كان مكتبها في منطقة جبل علي في دبي يضم 12 موظفاً فقط. اليوم، توظف «إبسون» ما يقرب من 150 شخصاً، وقد أطلقت منطقة مبيعات مستقلة جديدة تدعى «إبسون الشرق الأوسط» لخدمة الأسواق المحلية بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، تستثمر «إبسون» أكثر من مليون دولار في مركز ابتكار جديد في دبي، الذي سيسمح للعملاء في المنطقة بتجربة أحدث تقنياتها دون الحاجة إلى السفر إلى أوروبا أو اليابان.

يقول كولكوهون: «إن استثمارنا في الشرق الأوسط، خصوصاً في المملكة العربية السعودية، هو شهادة على أهمية هذه المنطقة لاستراتيجيتنا العالمية».

مع التركيز على كل من الاستدامة والابتكار، تتمتع «إبسون» بمكانة جيدة لمواصلة لعب دور رئيسي في جهود التحول الرقمي والاستدامة في الشرق الأوسط.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا جهاز «أبل آيباد ميني» الجديد (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف عن جهاز «آيباد ميني» الجديد المدعوم بمعالج قوي

كشفت «أبل» عن أحدث أجهزتها اللوحية جهاز «آيباد ميني» الجديد المعزّز بقوة المعالج «A17 Pro»؛ حيث أشارت إلى أن الجهاز الجديد يتوفر بتصميمه الخفيف.

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق الهاكر المبتسم عقب خروجه من السجن بأميركا (حسابه على إنستغرام)

اسم الهاكر الجزائري بن دلاج يتصدر «التريند» في بلاده

تصدر اسم الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج، مواقع التواصل الاجتماعي في بلاده على مدار اليومين الماضيين، وذلك عقب إعلان بن دلاج عودته للجزائر.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
الاقتصاد عدد من المشاركين في مؤتمر الأمن السعودي الفرنسي بالرياض (الشرق الأوسط)

25 شركة فرنسية تطرح فرص شراكات مع السعودية في قطاع الأمن السيبراني

طرحت 25 شركة فرنسية تعمل بمجال الأمن السيبراني فرص شراكات ضخمة مع نظيرتها من السعودية للإسهام في تعزيز القطاع

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «تيك توك» على أحد الهواتف (أ.ب)

«تيك توك» تلغي مئات الوظائف وتوجّه مواردها نحو الذكاء الاصطناعي

أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي «تيك توك» إلغاء مئات الوظائف في مختلف أنحاء العالم خصوصاً في ماليزيا.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)

«أبل» تكشف عن جهاز «آيباد ميني» الجديد المدعوم بمعالج قوي

جهاز «أبل آيباد ميني» الجديد (الشرق الأوسط)
جهاز «أبل آيباد ميني» الجديد (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تكشف عن جهاز «آيباد ميني» الجديد المدعوم بمعالج قوي

جهاز «أبل آيباد ميني» الجديد (الشرق الأوسط)
جهاز «أبل آيباد ميني» الجديد (الشرق الأوسط)

كشفت «أبل»، الثلاثاء، عن أحدث أجهزتها اللوحية جهاز «آيباد ميني» الجديد المعزّز بقوة المعالج «A17 Pro»؛ حيث أشارت إلى أن الجهاز الجديد يتوفر بتصميمه الخفيف، وبـ4 ألوان، بما في ذلك اللونان الأزرق والليلكي الجديدان، مع شاشة ريتنا ليكويد مقاس 8.3 بوصة.

وأوضحت الشركة الأميركية أن شريحة «A17 Pro» تقدّم تعزيزاً عالياً للأداء حتى للمهام الأكثر تطلباً، مع وحدة معالجة مركزية ووحدة معالجة رسومات غرافيك أسرع، ومحرك عصبي أسرع مرتين من «آيباد ميني» الجيل السابق، ودعم نظام «ذكاء أبل - Apple Intelligence»، حيث تصل تنوعات وقدرات «آيباد ميني» الجديدة المتقدمة إلى مستويات غير مسبوقة مع دعم قلم «أبل برو».

وحسب المعلومات الصادرة فإن الكاميرا الخلفية الواسعة 12MP تدعم ميزة 4 HDR الذكية لالتقاط صور ذات مظهر طبيعي مع نطاق ديناميكي أكبر، وتستخدم التعلم الآلي للكشف عن المستندات ومسحها ضوئياً مباشرة في تطبيق الكاميرا.

ولفتت إلى أن جهاز «آيباد ميني» الجديد يتميّز ببطارية تدوم طوال اليوم وتجارب جديدة كلياً مع نظام «آيباد ميني أو إس 18»، في الوقت الذي حُدد فيه سعر «آيباد ميني» الجديد من 499 دولار - سعة تخزين 128GB - ضعف سعة تخزين الجيل السابق حيث يوفر قيمة وتجربة الآيباد الكاملة في تصميم فائق الخفة.

وأوضحت أنه يُمكن للمستخدمين طلب جهاز «آيباد ميني» الجديد مسبقاً بدءاً من اليوم، وسيتوفر بدءاً من الأربعاء 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.

وقال بوب بورشرز، نائب الرئيس الأول للتسويق على مستوى العالم في «أبل»: «لا يوجد جهاز آخر في العالم يضاهي (آيباد ميني) بفضل جمعه بين الأداء القوي وتعدد الاستخدامات في تصميم فائق الخفة وأسهل في الحمل، ويجذب (آيباد ميني) مجموعة واسعة من المستخدمين، والآن بفضل «ذكاء أبل - Apple Intelligence» فإنه يوفر ميزات جديدة ذكية وقوية وشخصية وخاصة. ومع شريحة «A17 Pro» القوية، وإمكانات الاتصال الأسرع، ودعم قلم «أبل برو»، يوفّر جهاز (آيباد ميني) الجديد تجربة آيباد الكاملة في تصميمنا الأسهل حملاً على الإطلاق بقيمة مذهلة».

شريحة «A17 Pro»

يأتي جهاز «آيباد ميني» الجديد بتحديثات رئيسية مع شريحة «A17 Pro»، ما يوفر أداءً وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة في تصميم حمله، وتتميز شريحة «A17 Pro» بقوة أدائها؛ حيث تم تعزيزها من عدة جوانب مقارنة بشريحة «A15 بايونك» في الجيل السابق من (آيباد ميني).

وبفضل وحدة المعالجة المركزية سداسية النوى مع نواتي أداء و4 نوى كفاءة، تحقق شريحة «A17 Pro» زيادة بنسبة 30 في المائة في أداء وحدة المعالجة المركزية.

كما تحقق شريحة «A17 Pro» نقلة نوعية في أداء رسومات الغرافيك بفضل وحدة معالجة رسومات الغرافيك خماسية النوى، مما يحقق قفزة بنسبة 25 في المائة مقارنة بالجيل السابق.

وتقدم شريحة «A17 Pro» تجارب جديدة تماماً، بما في ذلك التطبيقات الاحترافية التي يستخدمها المصممون والطيارون والأطباء وغيرهم. وتسرّع للمستخدمين تحرير الصور، والتعمّق في تفاصيل تطبيقات الواقع المعزز الغامرة، وغيرها، أكثر من أي وقت مضى.

ويوفر جهاز «آيباد ميني» الجديد ألعاباً واقعية مع تكنولوجيا تتبّع الأشعة المسرّعة بواسطة الأجهزة، التي تعدّ 4x أسرع من تتبّع الأشعة المسرّعة بواسطة البرامج، بالإضافة إلى دعم التخزين المؤقت الديناميكي وتكنولوجيا التظليل الشبكي المسرّعة بواسطة الأجهزة.

ومن صناعة محتوى جذاب بمعدل أسرع من أي وقت مضى في «Affinity Designer»، إلى الاستمتاع بتشغيل ألعاب من فئة AAA الغنية برسومات الغرافيك، التي تتطلب أداءً قوياً مثل لعبة «Zenless Zone Zero»، بفضل تصميم «iPad mini» فائق الخفة والأداء يمكن للمستخدمين حمله معهم إلى أي مكان.

يأتي الجهاز بـ4 ألوان جديدة

اتصال أسرع

وبفضل الاتصال السلكي واللاسلكي الأسرع في أثناء التنقل، أصبح بإمكان المستخدمين إنجاز مهام أكثر على «آيباد ميني». يدعم موديل «آيباد ميني» الجديد شبكة Wi-Fi 6E، التي توفر أداءً أسرع حتى مرتين من الجيل السابق، وبذلك يتمكن المستخدمون من تنزيل الملفات والاستمتاع بالألعاب ومشاهدة الأفلام عبر الإنترنت بسرعة أكبر من أي وقت مضى.

وتتيح موديلات واي فاي والخلوي مع شبكة 5G للمستخدمين إمكانية الوصول إلى ملفاتهم والتواصل مع الزملاء ونسخ بياناتهم احتياطياً بلمسة بسيطة في أثناء التنقل. ويتم تفعيل موديلات «آيباد ميني» المزودة بإمكانية الاتصال الخلوي باستخدام الشريحة الإلكترونية، وهي بديل آمن للشريحة ‏الفعلية، ما يتيح للمستخدمين إمكانية الاتصال أو نقل باقاتهم الحالية رقمياً بشكل أسرع، بالإضافة إلى تخزين عدة باقات خلوية على جهاز واحد.

أصبح بإمكان المستخدمين الاتصال بسهولة بباقات البيانات اللاسلكية على جهاز «آيباد ميني» الجديد في أكثر من 190 بلداً ومنطقة حول العالم ومن دون الحاجة إلى شريحة «SIM» فعلية من شركة اتصالات محلية.

أصبح منفذ «يو إس بي - سي» الآن أسرع حتى 2x من الجيل السابق، مع إمكانية نقل البيانات بسرعة تصل إلى 10Gbps؛ لذا أصبح استيراد الصور ومقاطع الفيديو الكبيرة أسرع من أي وقت مضى.

تجربة الكاميرا

تتيح الكاميرات إمكانية عالية لسير العمل أثناء التنقل. حيث تمنح الكاميرا الخلفية الواسعة 12MP صوراً رائعة، ومع ميزة «4 HDR» الذكية، ستكون الصور أكثر تفصيلاً وحيوية.

باستخدام المحرك العصبي القوي مع 16 نواة، يوظّف «آيباد ميني» الجديد الذكاء الاصطناعي لتحديد المستندات بشكل تلقائي مباشرةً في تطبيق الكاميرا، ويمكنه استخدام الفلاش بتكنولوجيا انسجام اللون الجديد لإزالة الظلال من المستند. تعدّ الكاميرا الأمامية الواسعة للغاية 12MP في الوضع العمودي، مع دعم نمط «في الوسط»، رائعة لجميع الطرق التي يستخدم بها العملاء جهاز «iPad mini».

نظام «آيباد أو إس»

يأتي نظام «آيباد أو إس» بميزات قوية تعمل على تحسين تجربة آيباد؛ مما يجعله أكثر تنوعاً وذكاءً من أي وقت مضى. ويتميز «آيباد أو إس» أيضاً بأطر عمل مثل «Core ML» الذي يسهّل على المطورين الاستفادة من المحرك العصبي لتقديم ميزات قوية للذكاء الاصطناعي على الجهاز مباشرةً.

وتم تصميم الحاسبة خصوصاً لتناسب القدرات العالية لجهاز آيباد، حيث توفر طريقة جديدة تماماً لاستخدام قلم أبل لحل لتعبيرات الرياضية، بالإضافة إلى الحاسبة العادية والحاسبة العلمية، مع ميزة سجل تاريخ المعادلات الجديدة وتحويل الوحدات.

باستخدام الملاحظات الحسابية، أصبح المستخدمون الآن قادرين على إدخال التعبيرات الرياضية أو كتابتها لرؤيتها محلولة على الفور بخط يد يشابه خط أيديهم. ويمكنهم أيضاً إنشاء المتغيّرات واستخدامها، وإضافة معادلة لإدراج رسم بياني. يمكن للمستخدمين أيضاً الوصول إلى الملاحظات الحسابية الخاصة بهم في تطبيق الملاحظات، واستخدام جميع وظائف الرياضيات في أي من ملاحظاتهم الأخرى.

كما شهد تطبيق الملاحظات تطويرا كبيراً، بالإضافة إلى وجود خاصية التسجيل الصوتي والنسخة النصية الجديدتين؛ حيث يستطيع آيباد التقاط محاضرة أو محادثة، ويتم مزامنة النصوص المكتوبة مع الصوت، حتى يتمكن المستخدمون من البحث عن لحظة محددة في التسجيل.

وتلقى تطبيق الصور أكبر تحديث له على الإطلاق، مما يوفر للمستخدمين أدوات جديدة قوية تسهّل العثور على ما يبحثون عنه من خلال تخطيط تطبيق مبسط وقابل للتخصيص.

يدعم «آيباد ميني» الجديد خاصية «ذكاء أبل» الجديدة

مصمم حول ذكاء أبل

ويوفر «آيباد ميني» الجديد ومع شريحة «A17 Pro» القوية، دعماً لنظام «ذكاء أبل - Apple Intelligence»، خصوصاً أنه مدمج في صميم نظام «آيباد أو إس» ما يمنحه القدرة على الاستفادة من قوة شرائح أبل سيليكون ونماذج التوليد التي بنتها أبل لفهم وإنشاء اللغة والصور، واتخاذ الإجراءات عبر التطبيقات، والاستفادة من السياق الشخصي لتبسيط المهام اليومية وتسريعها.

ستتوفر المجموعة الأولى من ميزات «ذكاء أبل - Apple Intelligence» بإنجليزية الولايات المتحدة ضمن تحديث برامج مجاني هذا الشهر مع نظام «أيباد أو إس 18»، وهي متاحة لأجهزة آيباد المزودة بشريحة «A17 Pro» أو «M1» وأحدث.