تعرف على أحدث ترقيات «كوبايلوت»... مساعد «مايكروسوفت» الذكي

يقدم «Copilot» تصميماً أكثر سهولة في الاستخدام مع إجابات سريعة وسلسة (شاترستوك)
يقدم «Copilot» تصميماً أكثر سهولة في الاستخدام مع إجابات سريعة وسلسة (شاترستوك)
TT

تعرف على أحدث ترقيات «كوبايلوت»... مساعد «مايكروسوفت» الذكي

يقدم «Copilot» تصميماً أكثر سهولة في الاستخدام مع إجابات سريعة وسلسة (شاترستوك)
يقدم «Copilot» تصميماً أكثر سهولة في الاستخدام مع إجابات سريعة وسلسة (شاترستوك)

قدمت «مايكروسوفت» ترقيات كبيرة لمساعدها الذكي «كوبايلوت» (Copilot) في مسعى لتحويل في كيفية تفاعل المستهلكين مع التكنولوجيا على أساس يومي.

من بين هذه القدرات التي يقدمها «كوبايلوت» المحدث، تبرز ميزة «Copilot Voice»؛ حيث توفر للمستخدمين القدرة على التفاعل مع المساعد الذكي بطريقة أكثر طبيعية وبديهية.

مع 4 خيارات صوتية، يمكن للمستخدمين الآن التحدث مع «كوبايلوت» بسهولة كما يفعلون مع إنسان، وطرح الأسئلة أو تبادل الأفكار في أثناء التنقل.

بالإضافة إلى مجموعة التحسينات، تقدم «مايكروسوفت» ميزة «Copilot Daily» وهي ميزة مصممة لتبسيط تدفق المعلومات اليومية. توفر هذه الأداة للمستخدمين ملخصاً موجزاً ​​للأخبار والطقس كل صباح، ويمكن قراءتها بصوت «Copilot Voice» المفضل، وتتضمن تذكيرات قابلة للتخصيص.

يقوم «Copilot Discover» بتخصيص التجربة بشكل أكبر من خلال اقتراح بدايات المحادثة والميزات المفيدة بناءً على التفاعلات السابقة مع خدمات «مايكروسوفت». يُعد عنصر التخصيص هذا خطوة نحو إنشاء مساعد رقمي متكيف حقاً.

التكامل عبر المنصات

يعد «كوبايلوت» في «مايكروسوفت إيدج» (Microsoft Edge) أحد التكاملات البارزة، الذي يسمح للمستخدمين بالوصول إلى قدرات «كوبايلوت» مباشرة من خلال المتصفح. من خلال كتابة «@copilot» في شريط العناوين، يمكن للمستخدمين الحصول بسرعة على المساعدة في تلخيص المحتوى أو ترجمة النص أو إعادة صياغة الجمل، مما يجعل استهلاك المعلومات والتنقل عبر الويب أكثر كفاءة بشكل كبير.

تضيف «مايكروسوفت» إمكانيات متقدمة مثل الصوت والرؤية التي تجعلها أكثر فائدة وتشعر المستخدم بمزيد من الطبيعية (شاترستوك)

ميزات لمجالات جديدة

تعمل «مايكروسوفت» أيضاً على دفع الحدود من خلال «كوبايلوت لابز» (Copilot Labs)، وهي منصة يمكن للمستخدمين من خلالها اختبار الميزات التجريبية مثل «كوبايلوت فيجين» (Copilot Vision) و«ثينك ديبر» (Think Deeper). يمثل (Copilot Vision) خطوة رائدة في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي، مما يسمح للنظام بفهم والتفاعل مع كل من النصوص والصور على صفحة الويب في الوقت الفعلي، وتقديم الاقتراحات والمساعدة دون تعطيل سير عمل المستخدم.

وفي الوقت نفسه، يسمح Think Deeper لـ«Copilot» بالتعامل مع الاستعلامات الأكثر تعقيداً من خلال أخذ وقت إضافي لمعالجة المعلومات، وتوفير استجابات مفصّلة ومدروسة. تم تصميم هذه الميزة لتكون مفيدة بشكل خاص في السيناريوهات العملية، مثل اتخاذ قرارات الحياة أو التخطيط لأحداث مهمة.

الالتزام بالسلامة والأمان

تؤكد «مايكروسوفت» أن السلامة والخصوصية تشكلان عنصرين أساسيين في تطوير ميزات «كوبايلوت» (Copilot) الجديدة. على سبيل المثال، تعمل «Copilot Vision» وفقاً لإرشادات خصوصية صارمة، مما يضمن أن تكون التفاعلات مؤقتة ولا يتم تخزين أي بيانات بعد الجلسة. يمتد هذا الالتزام إلى أنواع المحتوى التي يمكن لـ«Copilot Vision» التعامل معها، مع التركيز على إنشاء تجارب آمنة عبر مواقع الويب المعتمدة.

رؤية أوسع للذكاء الاصطناعي

يقول مصطفى سليمان، الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت إيه آي» إن الطريقة التي تم بها تصميم «Copilot» كانت لدعم وتثقيف ومساعدة المستخدمين، وإثراء حياتهم وجعل المهام اليومية أكثر قابلية للإدارة. وأوضح سليمان أن الأمر لا يتعلق فقط بحل المشكلات؛ بل يتعلق بدعم الناس في حياتهم اليومية، وتعليمهم، ومساعدتهم على النمو. وذكر أن هدف «مايكروسوفت» هو ضمان إثراء الذكاء الاصطناعي لحياة الناس وتعزيز اتصالاتنا بعضنا ببعض».

التطلع إلى المستقبل

مع طرح «مايكروسوفت» لهذه التحسينات، بدءاً من توافر «كوبايلوت» على أنظمة التشغيل «iOS» و«Android» و«Windows»، يظل التركيز على التنفيذ الدقيق وردود أفعال المستخدمين. من خلال التركيز على التخصيص وسهولة الاستخدام والأمان. لا تعالج «مايكروسوفت» الاحتياجات الفورية لمستخدميها فحسب، بل تمهد الطريق أيضاً لمستقبل حيث تكون التكنولوجيا جزءاً أكثر تكاملاً وبديهية.


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

أدوات لأتمتة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى أي معرفة برمجية مسبقة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولينا (إ.ب.أ)

«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية

قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار أدوات المساعدة الخاصة بـ«مايكروسوفت» التي تسمى «كوبايلوت» (رويترز)

أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من «مايكروسوفت» لتنفيذ المهام نيابة عن البشر

أطلقت «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».