مستجدات وآفاق الذكاء الاصطناعي

أدوات «RTX AI Toolkit» لتخصيص تقنيات الذكاء الاصطناعي لمشروعات الطلاب بمستويات أداء غير مسبوقة
أدوات «RTX AI Toolkit» لتخصيص تقنيات الذكاء الاصطناعي لمشروعات الطلاب بمستويات أداء غير مسبوقة
TT

مستجدات وآفاق الذكاء الاصطناعي

أدوات «RTX AI Toolkit» لتخصيص تقنيات الذكاء الاصطناعي لمشروعات الطلاب بمستويات أداء غير مسبوقة
أدوات «RTX AI Toolkit» لتخصيص تقنيات الذكاء الاصطناعي لمشروعات الطلاب بمستويات أداء غير مسبوقة

أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي متداخلة في عديد من جوانب حياتنا اليومية... من المراحل الدراسية العديدة والبرامج والتطبيقات والخدمات التي نستخدمها يومياً، وصولاً إلى الأجهزة والمركبات الذكية.

ونذكر في هذا الموضوع مجموعة من أحدث تقنيات وأخبار الذكاء الاصطناعي المفيدة لكثير من المستخدمين.

أدوات «RTX AI Toolkit» لتخصيص تقنيات الذكاء الاصطناعي لمشروعات الطلاب بمستويات أداء غير مسبوقة

أدوات الذكاء الاصطناعي

* مناهج دراسية للذكاء الاصطناع.

أصبح بإمكان طلاب العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي على كومبيوتراتهم الشخصية المكتبية والمحمولة، وتطوير العملية الدراسية من خلال مناهج جامعية متخصصة بالذكاء الاصطناعي من «إنفيديا (Nvidia)» في أكثر من 5 آلاف جامعة حول العالم. وتقدم هذه المناهج الأدوات والمهارات اللازمة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية للعلوم المختلفة على الأجهزة التي تستخدم وحدات معالجة الرسومات بتقنية «RTX» ومن خلال أدوات «RTX AI Toolkit» لتخصيص تقنيات الذكاء الاصطناعي لمشروعاتهم المختلفة وتدريبها وإيجاد نماذج ومخرجات تعتمد على اللغات الضخمة «Llama 3» و«Phi 3 وGemma»، والحصول على مستويات أداء أعلى بنحو 30 ضعفاً مقارنة بالتقنيات الحالية، وذلك بهدف تسريع عملية تمثيل البيانات والرسومات المعقدة باستخدام أوامر نصية بسيطة.

* منصات ذكية

كما يمكن لطلاب دراسة الرجال الآليين الاستفادة من منصة «Isaac» المتخصصة بتطوير واختبار برامج مرتبطة بالمجال المذكور اعتماداً على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبكل سهولة. هذا، وتم دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج معروفة ومفيدة للطلاب، تشمل «SOLIDWORKS Visualize»، و«Blender»، و«D5 Render»، و«Enscape»، و«Adobe Creative Cloud»، و«Autodesk»، و«Unity»، إلى جانب تقديم منصة «ChatRTX»، التي تسمح للطلاب بإيجاد تطبيقات ذكاء اصطناعي توليدي تعتمد على اللغات الضخمة وتخصيصها حسب حاجة كل طالب، وبكل سهولة.

مستجدات الذكاء الاصطناعي

* سماعات «ذكية» لضعاف السمع

ويمكن تسخير منتجات الذكاء الاصطناعي للمساهمة في خدمة الإنسانية من خلال أجهزة مفيدة لمَن يواجه تحديات مختلفة، ومنها التحديات السمعية، حيث تم الكشف عن سماعات «سونوفا فوناك سفير إنفينيو (Sonova Phonak Sphere Infinio)»؛ للتعويض عن السمع وتحسين مستوى وضوح الكلام. وتتميز السماعات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لإزالة الضجيج المحيط بالمستخدِم، وذلك من خلال شريحة تعدّ أقوى بـ53 ضعفاً، وذاكرة أكبر بنحو 21 مرة، وكفاءة بطارية أعلى بنحو 4 أضعاف مقارنة بالسماعات الحالية، وهي تستطيع تنفيذ 7.7 مليار عملية في الثانية الواحدة.

سماعات «سونوفا فوناك سفير إنفينيو» للتعويض عن السمع وتحسين مستوى وضوح الكلام

وتم تدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بهذه السماعات على أكثر من 22 مليون عينة صوتية بهدف رفع جودة فهم الصوتيات وتحليلها وتقديم تجربة أفضل، حيث إنها تخفّض الشعور بالتعب الصوتي بنحو 21 في المائة، وتخفّض الجهد المبذول للاستماع بنسبة 45 في المائة. وسيتم إطلاق السماعات في الأسواق خلال شهر أغسطس (آب) الحالي بسعر لم يتم الكشف عنه، بعد.

* «تورا» لتوليد عروض الفيديو باستخدام أوامر نصية

ومن جهتها كشفت «علي بابا» عن أداة «تورا (Tora)» المتخصصة في توليد عروض الفيديو باستخدام أوامر نصية من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

أداة «علي بابا تورا» المتخصصة في توليد عروض الفيديو باستخدام أوامر نصية

وتعتمد هذه الأداة على نموذج «سورا (Sora)» من شركة «OpenAI»، وعلى معمارية «Diffusion Transformer»، التي تشغل «سورا»، وهي المعمارية المتخصصة بتوليد فيديوهات وفقاً لحركة العناصر داخل العروض. وتنضم هذه التقنية إلى مجموعة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي الصينية التي تسعى إلى منافسة الهيمنة الغربية على هذا القطاع، التي تشمل «Emote Portrait Alive»، التي تقوم بتحويل الملفات الصوتية مع صورة لشخص ما إلى فيديو تتحرك فيه الشفاه وملامح الوجه وفقاً للكلمات الموجودة في الملف الصوتي، وبدقة بالغة.


مقالات ذات صلة

مديرو الشركات الأميركية يوظفون الذكاء الاصطناعي في قرارات طرد الموظفين وترقيتهم

علوم مديرو الشركات الأميركية يوظفون الذكاء الاصطناعي في قرارات طرد الموظفين وترقيتهم

مديرو الشركات الأميركية يوظفون الذكاء الاصطناعي في قرارات طرد الموظفين وترقيتهم

إذا كنتَ ترغب في الحصول على زيادة في الراتب قريباً، فمن المرجح أن يستخدم مديرك الذكاء الاصطناعي لتحديد المبلغ المطلوب، وقد يستخدمه لاحقاً لاتخاذ قرار بشأن فصلك…

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم الطبيب يظل مرآة الإنسان: من تعاويذ القدماء وحتى لمسات الذكاء الاصطناعي

الطبيب يظل مرآة الإنسان: من تعاويذ القدماء وحتى لمسات الذكاء الاصطناعي

الطبيب يتبدّل شكله، لكنه لا يفقد قلبه... على مر العصور. في زمنٍ كانت فيه الأرض تُدوِّن حكاياتها على رقيمٍ من طين، وقف أول طبيب سومري يُمسك بقطعة من القصب، لا…

د. عميد خالد عبد الحميد (الرياض)
تكنولوجيا «جنسبارك» منصة ذكاء اصطناعي توفّر أدوات ذكية للمستندات والجداول والعروض يديرها وكلاء مستقلون ينفذون المهام تلقائياً بدقة (جنسبارك)

«جنسبارك» تطلق أول نظام ذكي في العالم قائم على تعاون وكلاء الذكاء الاصطناعي

أعلنت «جنسبارك» عن أول منشئ مستندات ذكي كامل الوكالة يدعم النص المنسق و«ماركداون»، ويعتمد على وكلاء مستقلين لإنجاز المهام تلقائياً وبدقة عالية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الاقتصاد تماثيل صغيرة مع أجهزة كمبيوتر وجوالات ذكية أمام عبارة «الذكاء الاصطناعي» (رويترز)

التسويق الرقمي... رافعة الكفاءة الاقتصادية في عصر البيانات

في عصرٍ تقوده البيانات وتتسارع فيه التحولات الرقمية بات التسويق الرقمي ركيزة أساسية للكفاءة الاقتصادية لا مجرد وسيلة ترويج.

آيات نور (الرياض )
صحتك حيوانات منوية تحت المجهر (أرشيفية-موقع تحالف للحفاظ على الخصوبة الأميركي)

بعد 18 عاماً من الفشل... الذكاء الاصطناعي يحقق حلم الإنجاب لزوجين

بعد 18 عاماً من محاولات الحمل، أصبحت زوجة حاملاً بطفلها الأول بفضل قوة الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«يوتيوب» يُهدد هوليوود: «سنأكلكم»

«يوتيوب» يُهدد هوليوود: «سنأكلكم»
TT

«يوتيوب» يُهدد هوليوود: «سنأكلكم»

«يوتيوب» يُهدد هوليوود: «سنأكلكم»

27 دقيقة فقط هو الوقت الذي احتاج إليه مسؤول تنفيذي في «يوتيوب» لكي يُثبت أن شركته تُسيطر على جميع جوانب كيفية إنشاء الناس للفيديوهات، ومشاهدة العروض عبر الإنترنت.

كان هذا هو مدة محاضرة ألقاها أخيراً فيدي غولدنبرغ، «رئيس شراكات التلفزيون والأفلام في (يوتيوب)»، في مؤتمر «StreamTV» الذي عُقد في دنفر الشهر الماضي، كما كتب جاريد نيومان(*).

«يوتيوب»... هو التلفزيون الجديد

حمل عرض غولدنبرغ التقديمي عنواناً متفائلاً: «يوتيوب هو التلفزيون الجديد»، لكن المحاضرة حملت دلالة واضحة: المقاومة لا طائل منها.

حضرتُ ذلك المؤتمر لإدارة حلقتي نقاش، وحضرتُ العديد من المناقشات والعروض التقديمية الأخرى هناك، لكن محاضرة غولدنبرغ هي التي ما زلتُ أفكر فيها. ففي حين دارت النقاشات خلال أغلب جلسات المؤتمر عن حديث منشئي المحتوى حول أعمالهم، كان «يوتيوب» حاضراً ليؤكد أنه سيُسيطر عليهم في النهاية.

نجاحات باهرة

ولقد حقق ذلك بالفعل... من بعض النواحي.

جاء غولدنبرغ مزوّداً بالبيانات ليؤكد هيمنة «يوتيوب» على قطاع التلفزيون. أبرز نقاطه إقناعاً:

- أفادت شركة «نيلسن» بأن «يوتيوب» يستحوذ الآن على 12.4 في المائة من وقت مشاهدة التلفزيون اليومي في الولايات المتحدة، مقابل 8.6 في المائة في بداية عام 2024. وقد تجاوز «يوتيوب» منصة «نتفليكس» التي تأتي الآن في المرتبة الثانية بفارق كبير بنسبة 7.5 في المائة.

- يسجّل نحو ملياري شخص دخولهم إلى «يوتيوب» مرة واحدة على الأقل شهرياً، ويشاهدون مجتمعين أكثر من ملياري ساعة من الفيديو يومياً.

- يُشاهَد ما يقرب من مليار ساعة من هذه الساعات على أجهزة التلفزيون يومياً.

تزايد نسبة الشباب و«البودكاست» رائج

يصل «يوتيوب» إلى 92 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عاماً في الولايات المتحدة.

- ووفقاً لشركة «إديسون ريسيرش»، فإن نسبة الاستماع لـ«البودكاست» على «يوتيوب» في الولايات المتحدة، التي تبلغ 33 في المائة، تتفوق الآن على «سبوتيفاي» (27 في المائة) و«أبل بودكاست» (15 في المائة). وقال غولدنبرغ على خشبة المسرح: «هذه الشركة عمرها 20 عاماً فقط، وقد استطاعت تغيير مشهد الإعلام جذرياً».

شركات الإعلام تُعيد تقييم «يوتيوب»

يُجبر صعود «يوتيوب» شركات الإعلام الآن على إعادة النظر في كيفية استخدامها للخدمة. ففي حين بدأت هذه الشركات التعامل -في السابق- مع «يوتيوب» بصفته قناة تسويقية تعرض نماذج من الحلقات والمقاطع، فإنها مؤخراً بدأت تُجزّئ وتُفرّق كتالوغاتها القديمة لإنتاج أنواع جديدة من المحتوى الطويل.

تُقدّم «وارنر براذرز ديسكفري» حلقات مُعقدة مدتها ساعة من مسلسل «فريندز» وسلسلة كاملة من مسلسل «جوي». وتقدّم «ناشيونال جيوغرافيك» إعادة بثّ ومقاطع فيديو ماراثونية مدتها ساعات. حتى إن «إن بي سي يونيفرسال» أطلقت علامات تجارية جديدة تماماً مثل «كوميدي بايتس» و«فاميلي فليكس» لعرض كتالوغها القديم.

وقال غولدنبرغ: «هذا هو المجال الذي نعتقد أن غالبية شركات الإعلام المتطورة تعمل فيه اليوم»، ويعتقد أنه قريباً، ستبدأ هذه الشركات إنتاج محتوى جديد لـ«يوتيوب» تحديداً.

في بداية العام، أطلقت «نيكلوديون» برنامجاً جديداً على «يوتيوب» للأطفال في سن ما قبل المدرسة بعنوان «كيد كاوبوي»، متجاوزةً قنوات «باراماونت» وخدمات البث. كما تُنتج «ناشيونال جيوغرافيك» محتوى أصلياً لـ«يوتيوب». وفي البرازيل، أنتجت «إنديمول شاين برازيل» برنامجاً مشتقاً من برنامج «ماستر شيف»، يضم نخبة من المؤثرين في مجال الطعام في البلاد.

وقال غولدنبرغ للحضور: «أتوقع أن نشهد المزيد والمزيد من المحتوى الأصلي المُعدّ لـ(يوتيوب) أولاً، ثم يُمكن إعادة توجيهه إلى التلفزيون».

مصداقية منشئ المحتوى

وفي حين يسعى «يوتيوب» لكسب ودّ شركات الإعلام الكبرى، فإنه يبني أيضاً جيشاً من منشئي المحتوى الأصغر حجماً ليحلوا محلها.

يدير دار مان، أحد أبرز منشئي مقاطع الفيديو ذات الطابع المبهج، الإنتاج الآن في حرم جامعي مساحته 100000 قدم مربع (9300 متر مربع) في بوربانك. كما افتتح آلان تشيكين تشاو، مؤلف سلسلة مختارات «عالم آلان» للمرحلة الثانوية، استوديو بمساحة 10000 قدم مربع (930 متراً مربعاً) في لوس أنجليس العام الماضي. وجمعت مجموعة «دود بيرفكت» الرياضية والكوميدية أكثر من 100 مليون دولار من شركة «هاي ماونت كابيتال»، وهي شركة استثمار خاصة، العام الماضي.

«هوليوود الجديدة»

أشاد غولدنبرغ بفيديو نُشر مؤخراً على قناة منشئي المحتوى «كولين وسمير»؛ حيث عرضت «دود بيرفكت» أعمالها بطريقة تُشبه دولاب ديزني الشهير من خمسينات القرن الماضي. في هذا النموذج، يُغذّي المحتوى أعمالاً أخرى، مثل التسويق والجولات السياحية والوجهات السياحية، التي بدورها تُغذّي إنشاء محتوى جديد.

وقال غولدنبرغ: «ليس من المبالغة أن نطلق على هؤلاء اسم (هوليوود الجديدة)».

يريد «يوتيوب» أيضاً أن يحظى أشهر منشئي المحتوى لديه بمصداقية منتجي «هوليوود» نفسها. ويضغط الموقع من أجل ترشيح عدد من منشئي المحتوى لجوائز إيمي، خاصة شون إيفانز من برنامج «هوت وانز»، وريت ماكلولين ولينك نيل، المعروفين أيضاً باسم ريت ولينك، من برنامج صباح الخير يا أسطورة، وميشيل كاري من برنامج تشالنج أكسبتد.

وقال غولدنبرغ: «سيكون هذا بمثابة خط أحمر آخر، عندما يبدأ منشئو المحتوى الحصول على الترشيحات، ويبدأون حصد الجوائز، تماماً كما يحدث في البرامج التلفزيونية التقليدية».

عيوب خدمات البث المدفوعة

وتصب كل الإزعاجات التي يصادفها المشتركون في خدمات البث والتدفق في مصلحة «يوتيوب»، إذ تتدهور خدمات البث المدفوعة من جميع النواحي تقريباً... بإزالة المحتوى مع مرور الوقت، وتقييد مشاركة كلمات المرور، ودفع أموال أكثر مقابل جودة فيديو أفضل، وبدأوا عرض إعلانات أكثر مما وعدوا به في البداية.

500 ساعة من المحتوى كل دقيقة

وفي ظلّ مشهد إعلامي متزايد التشرذم والخلاف، إليكم خدمة مجانية تجمع كمّاً متزايداً من المحتوى في مكان واحد، سواءً من شركات إعلامية كبرى، أو من مبدعين جدد. وفي حين تتقلص قوائم البث، يضيف «يوتيوب» 500 ساعة من المحتوى كل دقيقة.

لكن بالطبع، لم يتطرق غولدنبرغ إلى الجانب الأكثر سوءاً من هذا النمو؛ حيث يضطر المبدعون إلى تغيير أنفسهم حرفياً لإرضاء خوارزمية «يوتيوب»، والمخاطرة بالانهيار في هذه العملية. ولم يأتِ على ذكر الإغراء للمشاهدين، الذين طُلب منهم تحمّل المزيد من الإعلانات المزعجة وارتفاع الأسعار لتجنبها.

«يوتيوب يظل احتكاراً لا يسيطر عليه المبدعون والمشاهدون»

إن عالماً يُصبح فيه «يوتيوب» بمثابة التلفزيون الجديد، إذن، هو عالم تقلّ فيه سيطرة المشاهدين والمبدعين عن أي وقت مضى.

يقول لي آلان وولك، كبير المحللين في «TVRev»: «بالنسبة لي، تكمن المشكلة الكبرى في (يوتيوب) في كونه احتكاراً. إذا خالفتهم بطريقة ما، فلن يكون لديك خيار، ستكون خارج اللعبة. هم من يضعون جميع القواعد».

لا تزال سيطرة «يوتيوب» على التلفزيون بعيدة المنال. لقد ناضل لسنوات لإيجاد مكان للبرامج المميزة على منصته، ومن غير المرجح أن تتبنى أكبر منصات البث القائمة على الاشتراكات -«نتفليكس»، و«ديزني»، و«أمازون»- «يوتيوب» بكل حماس. حتى داخل «غوغل»، فإن على «يوتيوب» أن يتنافس مع إقطاعيات أخرى لها رؤاها الخاصة لمستقبل التلفزيون.

إمبراطورية جديدة قد تنتهي إلى مدينة

ومع ذلك، هناك مؤشرات على أن «يوتيوب» قد ينتصر؛ فقد ذكرت «The Information» أخيراً أن «غوغل» خفضت ميزانية منصة البث «Google TV» الخاصة بها للتركيز بشكل أكبر على «يوتيوب».

يقول وولك إنه بينما قد يتصور «يوتيوب» نفسه على أنه الإمبراطورية الرومانية المقدسة، أي قوة عظمى تسعى لتوحيد عالم التلفزيون، فقد ينتهي به الأمر إلى أن يكون أشبه بالقسطنطينية، وهي المحاولة الأقل شأناً التي أعقبت سقوط روما. ويضيف: «إنه إلى حد ما الإصدار التالي من التلفزيون، لكنه لن يكون له التأثير نفسه مطلقاً».

* مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».

حقائق

نحو ملياري

شخص يسجلون دخولهم إلى «يوتيوب» مرة واحدة على الأقل شهرياً ويشاهدون مجتمعين أكثر من ملياري ساعة من الفيديو يومياً

حقائق

500

ساعة من المحتوى يضيفها «يوتيوب» كل دقيقة