إليك الخطوات البسيطة لنقل الصور والفيديوهات من «غوغل» إلى «أبل آي كلاود»

مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)
مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)
TT

إليك الخطوات البسيطة لنقل الصور والفيديوهات من «غوغل» إلى «أبل آي كلاود»

مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)
مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)

أطلقت «غوغل» ميزة نقل الصور من (Google Photos) إلى «أبل آي كلاود (Apple iCloud)»، وأصبحت العملية أسهل وأسرع بفضل أداة جديدة جرى تطويرها بالتعاون بين «أبل» و«غوغل» كجزء من مبادرة مشروع نقل البيانات (Data Transfer Project). هذه الأداة توفر حلاً مباشراً لنقل مجموعات الصور والفيديوهات دون الحاجة إلى تنزيل الملفات أولاً ثم رفعها يدوياً.

سنستعرض كيفية استخدام هذه الأداة بالإضافة إلى خطوات بديلة للتنقل بين النظامين.

الخطوات الأساسية للنقل باستخدام الأداة الجديدة

1. بدء عملية التصدير من «صور غوغل (Google Photos)»

ادخل إلى خدمة (Google Takeout)، ثم انتقل إلى (takeout.google.com)، وسجِّل الدخول باستخدام حساب «غوغل (Google)» الخاص بك.

تتيح هذه الميزة نقل الصور والفيديوهات مباشرةً بين الخدمتين بسهولة عبر أداة تطوير مشتركة بين «أبل» و«غوغل» (غوغل)

- اختيار (Google Photos):

قم بإلغاء تحديد كل الخيارات، ثم اختر «Google Photos» فقط.

- تحديد إعدادات التصدير:

اضغط على «التالي»، واختر نوع الملف (file type) وحجمه (size). يُفضل استخدام النوع المضغوط (compressed) لسهولة النقل.

2. اختيار «آي كلاود» وجهةً للتصدير

- اختيار «أبل» وجهةً للتصدير: عند اختيار الوجهة، اختر «Apple – iCloud Photos».

- سجل الدخول باستخدام معرف «أبل» (Apple ID):

ستحتاج إلى تسجيل الدخول باستخدام معرف أبل الخاص بك وتأكيد الإذن لـ«غوغل» للوصول إلى «آي كلاود».

باتباع خطوات بسيطة يمكنك الآن نقل الصور من «غوغل» إلى «آي كلاود» (غوغل)

3. تأكيد عملية النقل

- إتمام عملية التصدير:

اضغط على «السماح (Allow)» لتأكيد نقل الصور والفيديوهات إلى «آي كلاود».

- مدة النقل:

تعتمد مدة النقل على حجم مكتبة الصور والفيديوهات الخاصة بك، وقد تستغرق من عدة ساعات إلى عدة أيام.

التحقق من التخزين على «آي كلاود»

قبل البدء بعملية النقل، تأكد من توفر مساحة كافية على «آي كلاود». يمكنك التحقق من ذلك عن طريق:

- على «آيفون» أو «آيباد»: اذهب إلى «الإعدادات» (Settings) > (اسمك) > «iCloud» > «الصور» (Photos).

- على ماك (Mac): افتح تطبيق «الصور» (Photos) من الشريط العلوي، اختر «تفضيلات» (Preferences) ثم «iCloud» وتأكد من تفعيل خيار «iCloud Photos».

نصائح مهمة

- التحقق من إعدادات «آي كلاود»:

تأكد من إعداد «آي كلاود» بشكل صحيح لتجنب أي مشكلات في المزامنة.

- النقل على دفعات:

يُفضل نقل الصور على دفعات صغيرة لتجنب أي مشكلات قد تحدث بسبب الاتصال بالإنترنت.

استخدام مساحة تخزين كافية:

تأكد من توفر مساحة كافية على «آي كلاود» لاستيعاب جميع الصور والفيديوهات.

أصبحت عملية نقل الصور من (Google Photos) إلى «أبل آي كلاود» أسهل بفضل الأدوات المتاحة والتعاون بين «أبل» و«غوغل». باتباع الخطوات المذكورة في هذا الدليل، يمكنك ضمان نقل سلس وآمن لذكرياتك الرقمية.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)

«سامسونغ» تكشف عن إصدار خاص من «Galaxy Z Flip6» لرياضيي أولمبياد 2024

إنها المرة الأولى التي يتوفر فيها أحدث منتجات «سامسونغ» للرياضيين قبل إطلاقه رسمياً في السوق.

نسيم رمضان (لندن)
علوم «مبنى برّي» ينمو من الأشجار قد يجسد مستقبل الهندسة المعمارية

«مبنى برّي» ينمو من الأشجار قد يجسد مستقبل الهندسة المعمارية

ينمو مثل الغابة المحيطة به.

نيت بيرغ
تكنولوجيا «تحدي علّام 2024» يتيح فرص التدريب وورش العمل مع خبراء وجوائز تصل إلى مليون ريال (سدايا)

«سدايا» تطلق تحدي «علّام 2024» لتطوير اللغة العربية عبر الذكاء الاصطناعي

أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» عن إطلاق «تحدي علّام 2024»، وهي مبادرة طموحة تهدف إلى تعزيز وتطوير النماذج اللغوية الكبيرة (LLM) لخدمة…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

بعد تسببها بعطل معلوماتي عالمي... ماذا نعرف عن «كراود سترايك»؟

شعار شركة «كراود سترايك» (أ.ف.ب)
شعار شركة «كراود سترايك» (أ.ف.ب)
TT

بعد تسببها بعطل معلوماتي عالمي... ماذا نعرف عن «كراود سترايك»؟

شعار شركة «كراود سترايك» (أ.ف.ب)
شعار شركة «كراود سترايك» (أ.ف.ب)

استيقظ الملايين من الأشخاص حول العالم، في وقت مبكر من صباح أمس (الجمعة)، ليجدوا القنوات الإخبارية التلفزيونية صامتة، وبعض القطارات والمواقع الإلكترونية معطلة بسبب انقطاع كبير في الإنترنت، أثّر على عشرات الملايين من أجهزة الكومبيوتر.

يبدو أن أي شركة تقوم بتشغيل برنامج Microsoft Windows 10 تقريباً تعرضت لعطل مفاجئ. وبدأت أجهزة الكمبيوتر تغلق نفسها تلقائياً وتعرض ما يسمى «شاشة الموت الزرقاء».

وتسبب تحديث برمجي من شركة الأمن السيبراني العالمية «كراود سترايك»، وهي إحدى كبرى الشركات في القطاع، في إحداث مشكلات في الأنظمة أدت إلى تعطل كثير من الخدمات حول العالم.

وتعود اليوم الأنظمة ببطء إلى عملها الطبيعي ــ فقد أطلق أحد الباحثين في مجال الأمن السيبراني على انقطاع التيار الكهربائي الكارثي اسم CrowdStrike Doomsday، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

فماذا نعرف عن الشركة؟

«كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة، تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (62 مليار جنيه إسترليني)، وهي مسؤولة عن تطوير برامج الأمن السيبراني الهامة التي تستخدمها آلاف الشركات.

برامجها مدمجة بعمق في أنظمة وشبكات تكنولوجيا المعلومات الهامة. تقوم «كراود سترايك» بتطوير ما يسمى بنظام «الكشف عن نقطة النهاية والاستجابة لها»، ما يساعد الشبكات الكبيرة على اكتشاف هجمات القرصنة وإيقافها - تماماً مثل برامج مكافحة الفيروسات على مستوى الأعمال.

تأسست الشركة في عام 2011 ويقع مقرها الرئيسي في تكساس بالولايات المتحدة، وقد نالت تقنيتها شعبية كبيرة. وقد أعلنت عن إيرادات بلغت 3 مليارات دولار وأكثر من 23 ألف عميل من الشركات العام الماضي. وأصبحت أيضاً معروفة في دوائر الأمن السيبراني لعملها في التحقيق في عمليات الاختراق رفيعة المستوى.

مسافر يمر بالقرب من لوحة معلومات تُظهر تأخيرات متعددة في مطار دالاس الدولي (أ.ف.ب)

وباعتبار أن الشركة يجب أن تستجيب للتهديدات السيبرانية المتطورة باستمرار، تقوم «كراود سترايك» بشكل روتيني بإرسال التحديثات إلى عملائها باستخدام أدوات وطبقات حماية جديدة.

ومع ذلك، يبدو أن تحديثاً معيباً قد تسبب في انهيار هائل لتكنولوجيا المعلومات، وفقاً لخبراء الأمن السيبراني ومهندسي الشركة.

وقد أثر الانقطاع على العملاء بما في ذلك شركات الطيران والقطارات والمطارات وأنظمة الدفع ومحلات السوبر ماركت، وغيرها.

وأبلغ مديرو تكنولوجيا المعلومات، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عن تعاملهم مع الانهيارات الداخلية التي أثرت على عشرات الآلاف من الآلات في أعمالهم.

قال تروي هانت، خبير الأمن السيبراني: «لا أعتقد أنه من السابق لأوانه القول إن هذا سيكون أكبر انقطاع لتكنولوجيا المعلومات في التاريخ».

مكاتب تابعة لشركة «كراود سترايك» في كاليفورنيا (أ.ب)

على الرغم من أن أنظمة «ويندوز 10» من «مايكروسوفت» هي التي تأثرت إلى حد كبير بمشكلة تكنولوجيا المعلومات، فإن السبب الجذري للخلل يُعزى إلى «كراود سترايك»- على وجه التحديد ملف معيب على ما يبدو في أداة «فالكون سانسور».

وأوضح هانت أن الشركة هي «لاعب ضخم في مجال الأمن» والتي غالبا ما تتمتع تقنيتها بما يسمى الوصول «المتميز» إلى شبكات الأعمال. وهذا يعني أن لديها سيطرة واسعة النطاق لتحديث وتعديل أنظمة العملاء، من الناحية النظرية لإزالة البرامج الضارة.

مع ذلك، أفاد: «وهذا يعني أيضاً أنه إذا حدث خطأ ما في التحديث، فقد يؤدي ذلك إلى تدمير جهازك بشكل كارثي».

كان خبراء الأمن يوجهون غضبهم بالفعل إلى «كراود سترايك» بسبب تعاملها مع انقطاع الخدمة. لعدة ساعات، لم تكن هناك تحديثات عامة أو بيانات رسمية من الشركة حول هذه المشكلة.

ولكن، أصدر لاحقاً جورج كورتز، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، بيانا عاما، وأوضح: «تعمل (كراود سترايك) بنشاط مع العملاء المتأثرين بعيب تم العثور عليه في تحديث محتوى واحد لمضيفي (ويندوز)».

وتابع: «هذا ليس حادثاً أمنياً أو هجوماً إلكترونياً. تم تحديد المشكلة وعزلها ونشر الإصلاح».

وانخفضت أسهم «كراود سترايك» بأكثر من 14 في المائة عند افتتاح التداول في نيويورك.