«سامسونغ» تكشف عن إصدار خاص من «Galaxy Z Flip6» لرياضيي أولمبياد 2024

يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)
يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)
TT
20

«سامسونغ» تكشف عن إصدار خاص من «Galaxy Z Flip6» لرياضيي أولمبياد 2024

يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)
يزود «Galaxy Z Flip6 Olympic» بشريحة «eSIM» مع 100 غيغابايت من بيانات 5G لدعم تواصل أفضل للرياضيين (سامسونغ)

بينما ينتظر العالم بدء دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس 2024، قدّمت شركة «سامسونغ» إصداراً خاصاً من أحدث هواتفها الذكية «Galaxy Z Flip6» تم تصميمه خصيصاً للمتنافسين في الألعاب.

إنها المرة الأولى التي يتوفر فيها أحدث منتجات «سامسونغ» للرياضيين قبل إطلاقه رسمياً في السوق. كما أنه أول إصدار أولمبي يتميز بتقنية «Galaxy AI»، وهي مجموعة من الخدمات والتطبيقات الذكية تهدف إلى تحسين تجربة الرياضيين منذ لحظة وصولهم إلى باريس. ويتميز الجهاز بتصميم صغير ومتعدد الاستخدامات، صمّم بلون أصفر مزين بحلقات الألعاب الأولمبية وشعارات الألعاب البارالمبية باللون الذهبي.

تم تصميم الجهاز لمساعدة الرياضيين أثناء المباريات ويعدّ أول إصدار أولمبي مدعوم بخاصية «غالاكسي إيه آي» للذكاء الاصطناعي (سامسونغ)
تم تصميم الجهاز لمساعدة الرياضيين أثناء المباريات ويعدّ أول إصدار أولمبي مدعوم بخاصية «غالاكسي إيه آي» للذكاء الاصطناعي (سامسونغ)

الارتقاء بتجربة الرياضيين

يعدّ «Galaxy Z Flip6 Olympic Edition» أكثر من مجرد هاتف ذكي، إنه أداة مصممة لتعزيز تجربة الرياضيين خلال الألعاب. تم تحميل الجهاز مسبقاً بمجموعة كاملة من الخدمات الحصرية والتطبيقات المفيدة، ويهدف إلى فتح تجارب جديدة طوال الألعاب.

ويستطيع الهاتف ترجمة المكالمات الهاتفية في الوقت الفعلي إلى 16 لغة مختلفة، ما يسهل على الرياضيين التواصل مع الخطوط الساخنة الأولمبية وجهات الاتصال المحلية.

كما يترجم المحادثات المباشرة على الفور، ما يسمح للرياضيين بالدردشة مع المتطوعين والرياضيين الآخرين الذين يتحدثون لغات مختلفة بسلاسة. ويساعد الهاتف في صياغة رسائل البريد الإلكتروني ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام كلمات رئيسية بسيطة وتحليل نبرة المحتوى السابق للحفاظ على الاتساق في الاتصال.

تبدأ الألعاب الأولمبية في باريس يوم 26 يوليو وتستمر حتى 11 أغسطس (شاترستوك)
تبدأ الألعاب الأولمبية في باريس يوم 26 يوليو وتستمر حتى 11 أغسطس (شاترستوك)

ميزات أخرى للرياضيين

يتيح الهاتف للرياضيين تسجيل أدائهم ومشاركته وتحليله بالتصوير البطيء، ما يساعد في تحسين التقنية. ويساعد أيضاً في التقاط اللقطة المثالية عن طريق تغيير الحجم أو إعادة الوضع أو إزالة الأشياء غير المرغوب فيها في الصور. ولضمان حصول الرياضيين على كل ما يحتاجون إليه في متناول أيديهم، يأتي كل إصدار من «Galaxy Z Flip6 Olympic Edition» مع شريحة «eSIM» توفر 100 غيغابايت من بيانات 5G، بفضل الشراكة مع شركة «أورانج» (Orange). ويتضمن الهاتف أيضاً كثيراً من تطبيقات اللجنة الأولمبية الدولية الرسمية المحملة مسبقاً، مثل «Athlete 365» و«Olympic Shop» و«Paris 2024» وتطبيق «Transport Accred» لمساعدة الرياضيين على البقاء على اطلاع، والتنقل في الألعاب بسهولة.

كما تم تحميل محفظة «Samsung Wallet» مسبقاً ببطاقة دخول مجانية داخل التطبيق لشراء المشروبات من آلات البيع في القرية الأولمبية والبارالمبية وبطاقة دخول مجانية غير محدودة لوسائل النقل العام، ما يتيح للرياضيين استكشاف باريس دون عناء.


مقالات ذات صلة

الهند تطالب «سامسونغ» بـ601 مليون دولار لتهربها من الرسوم الجمركية

الاقتصاد شعار «سامسونغ» في جناحها بمعرض أشباه الموصلات 2024 في سيول بكوريا الجنوبية (رويترز)

الهند تطالب «سامسونغ» بـ601 مليون دولار لتهربها من الرسوم الجمركية

أظهرت وثيقة حكومية أن الهند أصدرت أمراً يقضي بأن تدفع شركة «سامسونغ» ومديروها التنفيذيون في البلاد مبلغ 601 مليون دولار باعتبارها ضرائب متأخرة وغرامات.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي )
تكنولوجيا هان جونغ-هي (أ.ف.ب)

وفاة رئيس «سامسونغ» التنفيذي إثر نوبة قلبية

أعلنت شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية العملاقة للإلكترونيات، اليوم الثلاثاء، وفاة رئيسها التنفيذي المشارك هان جونغ-هي إثر سكتة قلبية عن عمر ناهز 63 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيول)
تكنولوجيا تفوق على جميع الأصعدة بقدرات متقدمة وتصميم أنيق

«غالاكسي إس25 ألترا»: حقبة جديدة من الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

قدرات مطورة في التصوير والتفاعل مع التطبيقات والتعرف على محتوى الشاشة وتحرير الصور والفيديو، ودعم متقدم للتصوير الليلي وإزالة عناصر الصوت غير المرغوبة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا من اليسار إلى اليمين: هواتف «غالاكسي إس 25 ألترا» و«غالاكسي إس 25 بلاس» و«غالاكسي إس 25» الجديدة

«سامسونغ»: سلسلة هواتف «غالاكسي إس 25» الجديدة بمزايا ذكاء اصطناعي متقدمة

دعم متقدم لتقنيات التصوير الليلي للبث في أكبر تطبيقات الشبكات الاجتماعية

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا تعمل «محفظة سامسونغ» على الكثير من الهواتف بكل سهولة

«سامسونغ» تطلق خدمات محفظتها الرقمية في السعودية

تمتاز بأعلى مستويات الأمان.

خلدون غسان سعيد (جدة)

أصغر روبوت طائر لاسلكي في العالم... كحبّة رمل!

يعتمد الروبوت على مجال مغناطيسي خارجي لتوليد الطاقة والتحكم ما يلغي الحاجة إلى بطارية أو دوائر إلكترونية معقدة (بيركلي)
يعتمد الروبوت على مجال مغناطيسي خارجي لتوليد الطاقة والتحكم ما يلغي الحاجة إلى بطارية أو دوائر إلكترونية معقدة (بيركلي)
TT
20

أصغر روبوت طائر لاسلكي في العالم... كحبّة رمل!

يعتمد الروبوت على مجال مغناطيسي خارجي لتوليد الطاقة والتحكم ما يلغي الحاجة إلى بطارية أو دوائر إلكترونية معقدة (بيركلي)
يعتمد الروبوت على مجال مغناطيسي خارجي لتوليد الطاقة والتحكم ما يلغي الحاجة إلى بطارية أو دوائر إلكترونية معقدة (بيركلي)

في خطوة استثنائية نحو تطوير الروبوتات المصغّرة، نجح مهندسون في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بتطوير أصغر روبوت طائر لاسلكي في العالم. استُلهم تصميم هذا الجهاز الصغير من مرونة وكفاءة النحل الطنّان؛ إذ لا يتجاوز قطره سنتيمتراً واحداً، ويزن فقط 21 ملليغراماً. ورغم صغر حجمه، يمتلك القدرة على التحليق والثبات في الجو، وتغيير الاتجاه، واستهداف أجسام محددة بدقة!

يعالج هذا الابتكار تحديات كبيرة متأصلة في عالم الروبوتات الدقيقة، لا سيما تلك المتعلقة بتوفير الطاقة وآليات التحكم. فعادةً ما تعتمد التصاميم التقليدية على بطاريات داخلية وأنظمة إلكترونية معقدة، ما يُعد غير عملي على هذا المقياس الصغير. لتجاوز هذه العقبة، ابتكر فريق «بيركلي» نهجاً جديداً يتمثل في استخدام مجال مغناطيسي خارجي لتوفير الطاقة والتحكم في حركة الروبوت في الوقت نفسه.

تصميم خفيف مبسّط

يشبه هيكل الروبوت مروحة صغيرة مزوّدة بمغناطيسين دقيقين. وعندما يتعرض لمجال مغناطيسي خارجي، تُولّد هذه المغناطيسات قوى تجعل المروحة تدور وتُنتج قوة رفع كافية للتحليق. ومن خلال تعديل شدة واتجاه المجال المغناطيسي، يمكن للباحثين توجيه مسار الروبوت بدقة عالية.

هذا الأسلوب في الدفع والتحكم لا يُقلل فقط من وزن الجهاز، بل يبسّط تصميمه بالكامل، حيث يُلغي الحاجة إلى مصادر طاقة داخلية أو دوائر إلكترونية معقدة. والنتيجة هي روبوت يتمتع بدرجة عالية من المناورة، وقادر على التنقل في مساحات ضيقة ومعقدة يصعب على الطائرات المسيّرة التقليدية الوصول إليها. يفتح هذا المجال أمام العديد من التطبيقات مثل التلقيح الصناعي، ومراقبة البيئة، وفحص الأماكن التي يصعب الوصول إليها، كتلك التي داخل الأنابيب أو الماكينات الصناعية. ورغم نجاح النموذج الحالي في الطيران ضمن بيئات مضبوطة، فإنه يعمل فقط في ظل ظروف طيران سلبية، أي من دون حساسات داخلية للكشف عن موقعه أو تعديل مساره في الوقت الفعلي. ما يجعله عرضة للتأثر بالعوامل البيئية كهبّات الرياح. ويُعد تطوير أنظمة تحكم نشطة أحد أهم أولويات الفريق، لتمكين الروبوت لاحقاً من ضبط وضعه وتوازنه تلقائياً أثناء التحليق.

يمثل هذا الابتكار نقلة نوعية في الروبوتات الدقيقة فاتحاً آفاقاً واعدة في مجالات الزراعة والصناعة والإنقاذ والمراقبة البيئية (بيركلي)
يمثل هذا الابتكار نقلة نوعية في الروبوتات الدقيقة فاتحاً آفاقاً واعدة في مجالات الزراعة والصناعة والإنقاذ والمراقبة البيئية (بيركلي)

تحديات متكررة

يمثّل تطوير هذا الروبوت الطائر المصغّر تقدماً كبيراً في مجال الروبوتات الدقيقة. لطالما شكّلت مسألة توفير الطاقة والتحكم والثبات تحدياً كبيراً لهذا النوع من الأجهزة. وعلى سبيل المثال، حقق مشروع «روبو بي» (RoboBee ) في جامعة هارفارد طيراناً محدوداً باستخدام أسلاك للتغذية والتحكم، لكنه لم يصل إلى مستوى التشغيل اللاسلكي الكامل. كما قدم مشروع «دلفلاي» (DelFly) في جامعة «دلفت» الهولندية طائرات مجنحة بحجم أكبر، لكنها لا تضاهي هذا الابتكار من حيث الحجم والدقة. من خلال الاعتماد على المجالات المغناطيسية الخارجية للطاقة والتحكم، يقدّم فريق «بيركلي» نموذجاً جديداً في عالم الطيران الآلي المصغّر، يتغلب على قيود الوزن والتعقيد، ويمنح دقة عالية في الحركة، ما يجعله مثالياً للمهام التي تتطلب دقة متناهية.

التطبيقات المحتملة

مستقبلاً، يعد هذا النوع من التطبيقات التكنولوجية واعداً للغاية. ففي الزراعة، يمكن استخدام هذه الروبوتات للمساعدة في عمليات التلقيح الصناعي، وبالتالي تخفيف آثار تراجع أعداد النحل. وفي البيئات الصناعية، يمكنها التنقل داخل الماكينات لفحص أو صيانة الأجزاء دون الحاجة لتفكيكها، مما يقلل وقت التوقف. كما أن قدرتها على دخول المساحات الضيقة يجعلها مفيدة جداً في عمليات الإنقاذ والمراقبة البيئية والأمن.

بعض التحديات التقنية

ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تقنية يجب التغلب عليها قبل اعتماد هذه الروبوتات في العالم الواقعي. من أهم هذه التحديات دمج الحساسات وأنظمة التحكم الذاتي بالإضافة إلى تطوير وسائل لتوليد والتحكم في المجالات المغناطيسية ضمن بيئات مختلفة. ولتحقيق ذلك، يتطلب الأمر تعاوناً متعدد التخصصات يجمع بين علوم المواد والأنظمة الذكية ونظريات الكهرومغناطيسية.

الاعتبارات الأخلاقية والعملية

كما هو الحال مع أي تكنولوجيا ناشئة، هناك مخاوف تحتاج إلى معالجة. تأتي الخصوصية في المقدمة، حيث يمكن إساءة استخدام الروبوتات الدقيقة في المراقبة غير المشروعة. كما يجب تطوير أطر تنظيمية لضمان نشرها بشكل مسؤول. بالإضافة إلى ذلك، لا تزال متانة الروبوتات وعمرها التشغيلي في الظروف الواقعية من الأمور التي تحتاج إلى تطوير.

يُعد تطوير أصغر روبوت طائر لاسلكي في العالم إنجازاً لافتاً في عالم التكنولوجيا الدقيقة. من خلال محاكاة حركة الحشرات واستغلال القوى المغناطيسية الخارجية، يمهّد هذا الابتكار الطريق أمام جيل جديد من الأجهزة المصغّرة، التي قد تُحدث تحوّلاً جذرياً في الزراعة والصناعة والبحث والإنقاذ.