أجهزة للشحن السريع ومكبّرات صوت لاسلكية محمولة

محطة الشحن«إي إس آر كيو آي 2» ثلاثة في واحد
محطة الشحن«إي إس آر كيو آي 2» ثلاثة في واحد
TT

أجهزة للشحن السريع ومكبّرات صوت لاسلكية محمولة

محطة الشحن«إي إس آر كيو آي 2» ثلاثة في واحد
محطة الشحن«إي إس آر كيو آي 2» ثلاثة في واحد

إليكم بعض الأجهزة والأدوات الجديدة.

مجموعة شواحن مطورة

يرغب أغلب الأشخاص في الحصول على ملحقات الشحن الأفضل والأسرع. وتساعد العلامة التجارية الرائدة «إي إس آر - ESR» على تحقيق ذلك من خلال مجموعتها الجديدة من الشواحن طراز «كيو آي 2».

• «كيو آي 2» Qi2 هو أحدث معيار في تقنية الشحن اللاسلكي، حيث يقدم 15 واط من قدرة الشحن ويستخدم المحاذاة المغناطيسية في الشحن السريع والفعال. وقد اقتصر معيار «كيو آي» على سرعات للشحن بقدرة 5 واط، في حين أن نظام «كيو آي 2» يوفّر شحناً بقدرة تصل إلى 15 واط.

تشتمل أجهزة «إي إس آر -» الجديدة - المصممة لأحدث منتجات «أبل»، مثل هواتف «آيفون»، وساعات «أبل واتش»، وسماعات «آير بودز» - على شاحن حديث للسيارة طراز «كيو آي 2»، وشاحن للساعات، وشاحن للرحلات (انثنائي) قابل للطي.

* شاحن «ماغ سيف MagSafe» المعتمد لدى «أبل» من قِبل «إي إس آر -» للشحن المكتبي يوفّر 15 واط، وهو موفر للطاقة ويطلق حرارة أقل. ومن بين الشواحن الجديدة هناك محطة الشحن «إي إس آر كيو آي 2 ثلاثة في واحد: ESR Qi2 3-in-1» (بسعر: 72.99 دولار)، التي تتضمن شاحن «ماغ سيف - MagSafe» بقدرة 15 واط، وشاحن «آير بودز»، ومساحة لشحن ساعة «أبل واتش» مع 5 واط من قدرة الشحن.

يحتوي الحامل على حلقة مغناطيسية لشحن هواتف «آيفون» للسماح بإبقاء الهاتف الذكي في الوضع الرأسي لإجراء المحادثات المرئية المباشرة «FaceTiming»، وكذا الوضع الأفقي للمشاهدة، أو وضع الاستعداد أثناء الشحن.

شاحن السيارة «إي إس آر كيو آي 2»

* شاحن للسيارة. أثناء وجودك في السيارة، هناك وسيلة للشحن بمعيار «كيو آي 2» في السيارة مع شاحن السيارة طراز «إي إس آر كيو آي 2» (بسعر: 29.99 دولار)، والذي يُسوقون له بأنه الأول من نوعه في العالم. كما أنه يوفر خدمة «ماغ سيف - MagSafe» للشحن السريع بقدرة 15 واط. ولقد صُمم بمنفذ تثبيت ثلاثي النقاط مع ذراع داعمة؛ مما يضمن رؤية مستقرة وحركة ملاحية ثابتة حتى على الطرق الوعرة.

خيار آخر للتثبيت والعرض عبارة عن أداة للتثبيت على لوحة القيادة. يحتوي كلا الحاملين على مفصل كروي قابل للتعديل، ويمكن لحلقة كاملة من المغناطيسات إتاحة ضبط الزاوية بدقة في الوضع الرأسي أو الأفقي للمشاهدة المريحة في أي زاوية، والتوافق عملياً مع جميع السيارات تقريباً.

موقع الشركة (www.esrgear.com)

مكبرات صوت بلوتوث محمولة

أطلقت شركة «تريبيت : Tribit» مكبرات الصوت القوية «إكس ساوند بلس 2» المحمولة العاملة بتقنية بلوتوث. وهي تأتي في الوقت المناسب تماماً لموسمي الربيع والصيف.

مكبرالصوت «إكس ساوند بلس 2» المحمول بتقنية بلوتوث

يأتي مكبر الصوت بأبعاد (7.8 × -2.6 × -2.7) بوصة، وزنة 1.76 رطل، ويوجد بداخله زوج من محركات «نيوديميوم» كاملة النطاق؛ مما يُنتج 30 واط من صوت الشفق الرخيم مع وضوح حاد. يتميز «مُعالج الإشارة الرقمي (DSP)» المتقدم ومضخمات الصوت بخوارزمية «إكس باس: XBass» الحاصلة على براءة الاختراع؛ مما يرفع من تجربة الاستماع لاسلكياً إلى مستويات جديدة.

وهي تقترن بتقنية بلوتوث 5.3 لنطاق لاسلكي يصل إلى 150 قدماً. ويسمح دعم الارتباط المتعدد بإقران أجهزة متعددة (تُباع منفصلة) في وقت واحد للحصول على صوت استريو كامل. صُممت مكبرات «إكس ساوند بلس 2» باستخدام تقنية «ران سترتش: RunStretch» لإطالة فترة عمل البطارية؛ ما يوفر 24 ساعة من زمن التشغيل مع مستوى الصوت عند 60 في المائة وإيقاف تشغيل «إكس باس: XBass». تُشحن البطارية الداخلية بكابل «يو إس بي - سي: USB - C» المرفق خلال 4 ساعات.

مع تصنيف «آي بي إكس 7: IPX7»، يمكن لمكبر الصوت المحمول «إكس ساوند بلس 2 بلوتوث» أن يتحمل غمره تحت 3 أقدام من الماء من دون ضرر. يسمح وضع الحفل والتوافق الكامل مع تطبيق «تريبيت: Tribit» بالتخصيص ليناسب التفضيلات الفردية.

يمكن للتطبيق تخصيص الصوت في ثوانٍ. كما يمكن للمستخدمين الانتقال بين «الكتاب المسموع: Audiobook»، و«أقصى صوت: MaxSound» التقليدي، ووضعيات «جاز Jazz»، و«روك Rock»، و«إكس باس XBas» (الافتراضي)، أو إيقاف تشغيل هذه الإعدادات المسبقة وقتما يفضلون. كما يمكن إنشاء منحنى «إي كيو» المخصص مع 9 نطاقات تتراوح من 80 هرتز و13 كيلو - هرتز.

يحتوي مكبر الصوت على 3 أوضاع للأزرار المدمجة، و6 إعدادات افتراضية بالتطبيق، وإمكانية التخصيص لتجربة صوت شخصية. يتحكم صف الأزرار الموجود على طول الجزء العلوي في الطاقة، والاقتران، واختيارات الموسيقى، ومستوى الصوت، وغير ذلك.

ويبلغ سعره 69.99 دولار.

موقع الشركة (https://tribit.com).

* خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

«سيسكو» ترسم ملامح عصر الذكاء الاصطناعي... والسعودية في قلب استراتيجيتها

خاص «سيسكو»: الذكاء الاصطناعي لم يعد مستقبلاً بل أصبح واقعاً يتطلب بنية تحتية جديدة وشاملة (سيسكو)

«سيسكو» ترسم ملامح عصر الذكاء الاصطناعي... والسعودية في قلب استراتيجيتها

«سيسكو» تطلق خلال مؤتمرها السنوي رؤية شاملة لعصر الذكاء الاصطناعي، واضعةً السعودية في قلب استراتيجيتها من خلال شراكات وبنية تحتية وتنمية المواهب.

نسيم رمضان (سان دييغو - الولايات المتحدة)
تكنولوجيا تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل (رويترز)

«أبل» تطلق تطويراً ثورياً في أنظمة التشغيل مع توسع في الذكاء الاصطناعي

كشفت شركة أبل عن مجموعة واسعة من التحديثات الثورية لأنظمة التشغيل الخاصة بأجهزتها المختلفة.

مساعد الزياني (كوبيرتينو)
تكنولوجيا تسمح المنصة بترجمة ودبلجة صوت المتحدث إلى أكثر من 140 لغة في آن واحد مع محاكاة نبرة صوته الأصلية

«أكول»: ثورة في إنشاء الفيديو تُعيد تعريف التواصل المرئي بالذكاء الاصطناعي

تولد «شخصيات رقمية ذكية» في صور رمزية واقعية أو متخيلة قابلة للتخصيص بشكل كامل

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا شخص يمشي بجوار أحد متاجر «أبل» (رويترز)

«أبل» تكشف عن رؤيتها البرمجية الجديدة في مؤتمر المطورين مع دفعة للذكاء الاصطناعي

ينطلق، اليوم (الاثنين)، مؤتمر شركة «أبل» السنوي للمطورين (WWDC 2025) في مدينة كوبرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية، وسط توقعات بأن تكشف الشركة عن حزمة من…

مساعد الزياني (كوبرتينو (كاليفورنيا))
الاقتصاد شخص يمر بجانب أحد متاجر «أبل» في مدينة نيويورك (رويترز)

«أبل» المتأخرة في الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات معقّدة

تجد «أبل» نفسها أمام ملفات شائكة خلال عرضها التقديمي السنوي للمطورين، المزمع عقده اليوم الاثنين، في وقت تتسع فيه فجوة التأخّر عن منافسيها في الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (كوبرتينو )

شركة ذكاء اصطناعي... تسعى للاستيلاء على وظيفتك

شركة ذكاء اصطناعي... تسعى للاستيلاء على وظيفتك
TT

شركة ذكاء اصطناعي... تسعى للاستيلاء على وظيفتك

شركة ذكاء اصطناعي... تسعى للاستيلاء على وظيفتك

قبل عدة سنوات، عندما بدأتُ الكتابة عن جهود وادي السيليكون لاستبدال العمال والموظفين واستخدام الذكاء الاصطناعي، كان لدى معظم المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا، على الأقل، الجرأة الكافية للكذب بشأن ذلك.

طمأنة خادعة للعاملين من تأثيرات الذكاء الاصطناعي

كان المديرون التنفيذيون يقولون لي: «نحن لا نُؤتمت العاملين، بل نُعزز قدراتهم. وأدوات الذكاء الاصطناعي لدينا لن تُدمر الوظائف، بل ستكون أدوات مساعدة تُحرر العاملين من العمل الروتيني».

بالطبع، كانت مثل هذه العبارات - التي غالباً ما كانت تهدف إلى طمأنة العاملين المتوترين وتغطية خطط أتمتة الشركات - تُشير إلى محدودية التكنولوجيا أكثر من دوافع المديرين التنفيذيين. في ذلك الوقت، لم يكن الذكاء الاصطناعي كافياً لأتمتة معظم الوظائف، وبالتأكيد لم يكن قادراً على استبدال العاملين الحاصلين على تعليم جامعي في قطاعات الأعمال المكتبية مثل التكنولوجيا والاستشارات والتمويل.

أولى النذائر.. ارتفاع معدلات البطالة بين الخريجين الجدد

هذا بدأ يتغير، إذ تستطيع بعض أنظمة الذكاء الاصطناعي اليوم كتابة برمجيات، وإنتاج تقارير بحثية مفصلة، ​​وحل مسائل رياضية وعلمية معقدة. أما «وكلاء» الذكاء الاصطناعي الأحدث، فهي قادرة على تنفيذ سلسلة طويلة من المهام، والتحقق من عملها بأنفسها، كما يفعل الإنسان.

وبينما لا تزال هذه الأنظمة أقل كفاءة من البشر في العديد من المجالات، يخشى بعض الخبراء من أن الارتفاع الأخير في معدلات البطالة بين خريجي الجامعات يُعدّ مؤشراً على أن الشركات تستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل كبديل لبعض الموظفين المبتدئين.

مؤسسو الشركة من اليسار: بيسير أوغلو وماثيو بارنيت وإيجي إرديل

شركة ناشئة لأتمتة الوظائف

يوم الخميس، ألقيتُ نظرة خاطفة على مستقبل ما بعد العمل في فعالية أقامتها شركة «ميكانايز (Mechanize)» في سان فرانسيسكو، وهي شركة ناشئة جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي، ولديها هدف طموح يتمثل في أتمتة جميع الوظائف - وظيفتك، ووظيفتي، ووظائف الأطباء والمحامين، والأشخاص الذين يصممون برامج الكمبيوتر وينشئون المباني ويرعون الأطفال.

قالت تاماي بيسير أوغلو، البالغة من العمر 29 عاماً، من مؤسسي «ميكانايز»: «هدفنا هو أتمتة العمل بالكامل. نريد الوصول إلى اقتصاد آلي بالكامل، وتحقيق ذلك في أسرع وقت ممكن».

إن حلم الأتمتة الكاملة ليس جديداً. إذ تنبأ جون ماينارد كينز، الخبير الاقتصادي، في ثلاثينات القرن العشرين بأن الآلات سوف تقوم بأتمتة جميع الوظائف تقريباً، ما يخلق وفرة مادية ويترك الناس أحراراً في متابعة هواياتهم.

هذا لم يحدث قط، بالطبع. لكن التطورات الأخيرة في مجال الذكاء الاصطناعي أعادت إحياء الاعتقاد بأن التكنولوجيا القادرة على أتمتة العمل الجماعي باتت قريبة.

وكان داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، قد حذّر أخيراً من أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل ما يصل إلى نصف جميع الوظائف المكتبية المبتدئة في السنوات الخمس المقبلة.

التعليم المعزز

وتُعد شركة «ميكانايز» واحدة من عدد من الشركات الناشئة التي تعمل على تحقيق ذلك. تأسست الشركة هذا العام على يد بيسير أوغلو وإيجي إرديل وماثيو بارنيت، الذين عملوا معاً في شركة إيبوك إيه آي، وهي شركة أبحاث تدرس قدرات أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وقد جذبت استثمارات من رواد التكنولوجيا المعروفين، بمَن فيهم باتريك كوليسون، مؤسس «سترايب»، وجيف دين، كبير علماء الذكاء الاصطناعي في «غوغل». ويعمل لديها الآن خمسة موظفين، وتتعاون مع شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

يركز نهج شركة «ميكانايز» لأتمتة الوظائف باستخدام الذكاء الاصطناعي على تقنية تُعرف باسم التعلم المعزز - وهي نفس الطريقة التي استُخدمت لتدريب جهاز كمبيوتر على ممارسة لعبة الطاولة «غو» بمستوى خارق للطبيعة قبل ما يقرب من عقد من الزمان.

تستخدم شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة اليوم التعلم المعزز لتحسين مخرجات نماذجها اللغوية، من خلال إجراء عمليات حسابية إضافية قبل توليد إجابة. وقد حققت هذه النماذج، التي تُسمى غالباً نماذج «التفكير (thinking)» أو «الاستدلال (reasoning)»، أداءً ممتازاً في بعض المهام المحددة، مثل كتابة التعليمات البرمجية أو حل المسائل الرياضية.

نظم ذكية لمهمات متعددة

لكن معظم الوظائف تتضمن القيام بأكثر من مهمة واحدة. ولا تزال أفضل نماذج الذكاء الاصطناعي اليوم غير موثوقة بما يكفي للتعامل مع أعباء

عمل أكثر تعقيداً، أو التعامل مع أنظمة الشركات المعقدة. ولإصلاح ذلك، تعمل «ميكانايز» على إنشاء بيئات تدريب جديدة لهذه النماذج - وهي في الأساس اختبارات مُعقدة يمكن استخدامها لتعليم النماذج ما يجب القيام به في سيناريو مُعين، والحكم على مدى نجاحها من عدمه.

بدأت شركة ميكانايز العمل في مجال برمجة الحاسوب، وهو مجالٌ أظهر فيه التعلم المعزز بعض النجاح. لكنها تأمل في إمكانية استخدام الاستراتيجية نفسها لأتمتة الوظائف في العديد من المجالات الإدارية الأخرى.

وكتبت الشركة في منشورٍ حديث على مدونتها: «لن ندرك نجاحنا إلا بعد أن نبتكر أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على تحمل جميع المسؤوليات تقريباً التي يمكن للإنسان القيام بها على الحاسوب».

الأتمتة الكاملة ستتم خلال نحو 20 سنة

ويدرك مؤسسو «ميكانايز» تماماً صعوبة أتمتة الوظائف بهذه الطريقة. فقد أخبرني بارنيت أن أفضل تقديراته تشير إلى أن الأتمتة الكاملة ستستغرق من 10 إلى 20 عاماً بينما يتوقع إرديل وبيسير أوغلو أن تستغرق من 20 إلى 30 عاماً.

وقد وجدتُ أيضاً أن عرضهم يفتقر، بشكلٍ غريب، إلى التعاطف مع الأشخاص الذين يحاولون استبدال وظائفهم، ولا يُبالون بمدى استعداد المجتمع لمثل هذا التغيير الجذري. وقال بيسير أوغلو إنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيُحقق في النهاية «وفرة هائلة» وثروة يُمكن إعادة توزيعها على العمال المُسرّحين، في شكل دخل أساسي شامل يُمكّنهم من الحفاظ على مستوى معيشي مرتفع.

أخلاقيات إزاحة العامل البشري

في مرحلة ما خلال جلسة الأسئلة والأجوبة، سألتُ: هل من الأخلاقي أتمتة جميع أنواع العمل؟ أجاب بارنيت، الذي وصف نفسه بأنه ليبرالي، بـ«نعم». ويعتقد بارنيت أن الذكاء الاصطناعي سيُسرّع النمو الاقتصادي ويُحفّز تحقيق إنجازات تُنقذ الأرواح في الطب والعلوم، وأن مجتمعاً مزدهراً يعتمد على الأتمتة الكاملة سيكون أفضل من اقتصاد منخفض النمو حيث لا يزال البشر يمتلكون الوظائف. وأضاف: «إذا أصبح المجتمع كله أكثر ثراءً بكثير، فأعتقد أن ذلك سيُطغى على مساوئ فقدان الناس وظائفهم».

* خدمة «نيويورك تايمز».