روبوت لمساعدة الأشخاص الذين يعانون الاختلال المعرفي المعتدل

يساعد المستخدمين في المهام اليومية والاندماج بحياتهم

يخطط الفريق لنشر «كارمن» في عدد منازل أكبر لجمع مزيد من البيانات وتحسين وظائفه (ديفيد بايلوت / جامعة كاليفورنيا سان دييغو)
يخطط الفريق لنشر «كارمن» في عدد منازل أكبر لجمع مزيد من البيانات وتحسين وظائفه (ديفيد بايلوت / جامعة كاليفورنيا سان دييغو)
TT

روبوت لمساعدة الأشخاص الذين يعانون الاختلال المعرفي المعتدل

يخطط الفريق لنشر «كارمن» في عدد منازل أكبر لجمع مزيد من البيانات وتحسين وظائفه (ديفيد بايلوت / جامعة كاليفورنيا سان دييغو)
يخطط الفريق لنشر «كارمن» في عدد منازل أكبر لجمع مزيد من البيانات وتحسين وظائفه (ديفيد بايلوت / جامعة كاليفورنيا سان دييغو)

روبوت جديد يحمل اسم «كارمن (CARMEN)» جرى تصميمه لتقديم تمارين التدريب المعرفي للأفراد الذين يعانون الاختلال المعرفي المعتدل «MCI». تتمثل وظيفة «كارمن» الأساسية في مساعدة المستخدمين على تذكر المهام المهمة، وإدارة روتينهم اليومي من خلال الألعاب والأنشطة التفاعلية. يعطي تصميم الروبوت الأولوية لسهولة الاستخدام والاستقلالية والتعاطف؛ بهدف تحسين نوعية الحياة لمستخدميه. وعلى عكس الروبوتات الأخرى في هذا المجال، طوّر فريق البحث في جامعة كاليفورنيا سان دييغو «كارمن» بالتعاون مع أطباء ومع أشخاص يعانون الاختلال المعرفي المعتدل وشركاء الرعاية الخاصين بهم. وعلى حد علم الباحثين، فإن «كارمن» هو أيضاً الروبوت الوحيد الذي يقوم بتدريس الاستراتيجيات المعرفية التعويضية للمساعدة في تحسين الذاكرة والوظيفة التنفيذية.

تصميم سهل الاستخدام

وضع فريق التطوير وراء «كارمن» معايير محددة لضمان فاعلية الروبوت، وإمكانية الوصول إليه. يجب أن يكون سهل الاستخدام وقابلاً للتشغيل دون إشراف الأطباء أو الباحثين. لذلك جرى تصميمه بصفته جهازاً للتوصيل والتشغيل، مع الحد الأدنى من الأجزاء المتحركة، مما يقلل الحاجة للصيانة، كما جرى تجهيز «كارمن» للعمل مع وصول محدود إلى الإنترنت؛ لخدمة مَن ليس لديه اتصال موثوق بالشبكة العنكبوتية.

يؤكد تصميم الروبوت أيضاً سهولة الاستخدام على المدى الطويل، فهو يتواصل بوضوح مع المستخدمين، ويعبر عن تعاطفه، ويوفر فترات الراحة اللازمة بعد المهام الصعبة للحفاظ على مشاركة المستخدم. تُعد هذه الميزات ضرورية لضمان قدرة الأفراد الذين يعانون الاختلال المعرفي المعتدل «MCI» على استخدام «كارمن» بشكل مستقل على مدى فترات طويلة.

طالبة الدكتوراه أنيا بوزيدة توضح كيفية عمل الروبوت «كارمن» الائتمان (ديفيد بايلوت / جامعة كاليفورنيا سان دييغو)

التأكد من فاعلية «كارمن»

ولتقييم فاعلية الروبوت، قام الباحثون بوضعه لمدة أسبوع في منازل أفراد يعانون الاختلال المعرفي المعتدل. وخلال هذه الفترة، انخرط المستخدمون في مهام مختلفة، مثل تخصيص أماكن روتينية للأدوات المنزلية لتجنب فقدانها، وجدولة المهام على التقويم؛ لضمان عدم نسيانها. وأظهرت قدرة «كارمن» على المساعدة في هذه المهام اليومية والاندماج في حياة المستخدمين بسلاسة.

كانت ردود الفعل من المشاركين إيجابية جداً، حيث أبلغ هؤلاء الذين يعانون الاختلال المعرفي المعتدل «MCI»، عن تبنّي استراتيجيات وسلوكيات كانوا يَعدّونها مستحيلة في السابق. وجد جميع المشاركين أن الروبوت سهل الاستخدام. وقال اثنان من كل ثلاثة إن الأنشطة واضحة، على الرغم من أن أحد المستخدمين واجه بعض التحديات. والأهم من ذلك أن جميع المشاركين أعربوا عن رغبتهم في مزيد من التفاعل مع الروبوت.

وأشار فريق البحث إلى أن «كارمن» زوَّد المشاركين بالثقة لاستخدام الاستراتيجيات المعرفية في حياتهم اليومية، كما حدد المشاركون إمكانية إظهار الروبوت قدراً أكبر من الاستقلالية وتطبيقها على استخدامات أخرى.

التطورات والتطبيقات المستقبلية

يخطط الفريق لنشر «كارمن» في عدد أكبر من المنازل؛ لجمع مزيد من البيانات وتحسين وظائفه. وستركز الإصدارات المستقبلية من الروبوت على تمكين التفاعلات التحادثية مع المستخدمين، وتعزيز إمكانية الوصول لأولئك الذين قد يواجهون صعوبة في استخدام شاشة اللمس. يُعد ضمان الخصوصية أثناء هذه المحادثات مصدر قلق رئيسياً، مما يعكس التزام الباحثين بسرّية المستخدم وثقته.

علاوة على ذلك، يعتزم الفريق الحفاظ على التوازن في مساعدة الروبوت. وأوضح أحدهم أنه يريد التأكد من أن المستخدمين ما زالوا يقومون بالجزء الأكبر من العمل المعرفي، مع تقديم «كارمن» المساعدة دون إعطاء كثير من التلميحات.

يتميز «كارمن» بأنه سهل الاستخدام وقابل للتشغيل دون إشراف الأطباء أو الباحثين (ديفيد بايلوت / جامعة كاليفورنيا سان دييغو)

التداعيات والإمكانات الأوسع

يستكشف فريق البحث أيضاً كيف يمكن لـ«كارمن» مساعدة الأفراد الذين يعانون حالات أخرى، مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. يمكن أن يؤدي هذا التوسع إلى توسيع نطاق تأثير الروبوت، مما يساعد مزيداً من الأشخاص على إدارة التحديات المعرفية، من خلال التكنولوجيا الداعمة.

وقد جرى بناء «كارمن» على منصة الروبوت «فليكسي (FLEXI)» من جامعة واشنطن، لكن فريق جامعة كاليفورنيا في سان دييغو أجرى تعديلات كبيرة على الأجهزة، عبر تطوير جميع برامجه من الصفر باستخدام نظام تشغيل الروبوت «ROS». يضمن هذا التطوير المخصص أن يلبي «كارمن» الاحتياجات المحددة للمستخدمين المستهدَفين بشكل فعال.

يمثل «كارمن» تقدماً كبيراً في استخدام الروبوتات للتدريب والدعم المعرفي. من خلال تمكين الأفراد الذين يعانون الاختلال المعرفي المعتدل «MCI» من إدارة روتينهم اليومي بشكل أكثر فاعلية واستقلالية، فإن الروبوت لديه القدرة على تحسين نوعية الحياة، وتعزيز الاعتماد على الذات بشكل أكبر.


مقالات ذات صلة

كيف يُسرّع الذكاء الاصطناعي مسار الاكتشافات العلمية؟

علوم باحثون بجامعة نورث كارولينا يعتمدون على روبوت لتنفيذ مهام بالمختبر (جامعة نورث كارولينا)

كيف يُسرّع الذكاء الاصطناعي مسار الاكتشافات العلمية؟

قد تشهد مختبرات العلوم في مجالات الكيمياء والكيمياء الحيوية وعلوم المواد، تحولاً جذرياً؛ بفضل التقدم في التشغيل الآلي للروبوتات والذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام المتكررة في المختبرات؛ حيث تُمكّن الأتمتة، الروبوتات من إجراء التجارب بدقة وتناسق عالٍ دون تعب؛ ما يسرع من وتيرة البحث بشكل كبير ويقلل من المخاطر المرتبطة بالتعامل مع المواد الخطرة.

محمد السيد علي (القاهرة)
تكنولوجيا إيلون ماسك أثناء مشاركته الافتراضية بـ«مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض (رويترز)

إيلون ماسك: سيكون هناك 10 مليارات روبوت بهيئة بشرية بحلول 2040

قال الملياردير إيلون ماسك، خلال «مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار» الذي انطلق الثلاثاء في الرياض، إنه بحلول عام 2040 سيكون هناك ما لا يقل عن عشرة مليارات روبوت.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق البدلة الروبوتية «ووك أون» (المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة)

روبوت متطور لمساعدة مرضى الشلل التام على المشي

طوّر فريق من الباحثين من المعهد الكوري للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة (KAIST) روبوتاً قابلاً للارتداء؛ ليساعد الأشخاص المصابين بالشلل التام على المشي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا السيدة اتهمت روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي بدفع ابنها إلى الانتحار (رويترز)

سيدة تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها إلى الانتحار

اتهمت سيدة أميركية روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي بدفع ابنها إلى الانتحار بعد أن أصبح «مهووساً به».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الروبوت يقطف الفراولة في 2.5 ثانية فقط (جامعة إسكس)

روبوت يحصد الفراولة ويغلّفها في 2.5 ثانية فقط

أعلنت جامعة بريطانية عن اختبار روبوت منخفض التكلفة قادر على قطف الفراولة وتغليفها في ثوانٍ، وذلك ضمن خطة طموحة لمعالجة نقص العمالة في قطاع الزراعة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard