مؤخراً، بدأت منصة «يوتيوب» في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المستخدمين الذين يحاولون الحصول على اشتراكات «يوتيوب بريميوم» بأسعار مخفضة، باستخدام شبكات افتراضية خاصة (VPNs) للتحايل على الأسعار الإقليمية، وهو أمر أصبح شائعاً نظراً للفروقات الكبيرة في تكلفة الاشتراك بين الدول؛ فبينما تكلف الاشتراكات في الهند 129 روبية هندية تقريباً (نحو 1.55 دولار شهرياً)، تصل في الولايات المتحدة إلى 13.99 دولار شهرياً، وقد عبَّر العديد من المستخدمين عن استيائهم من إلغاء اشتراكاتهم في الخدمة، حيث أبلغوا عن تلقيهم رسائل بريد إلكتروني من «يوتيوب» تفيد بأن اشتراكاتهم سيتم إلغاؤها قريباً، ولن يتمكنوا من تجديد الاشتراك إلا إذا دفعوا السعر المحدَّد في بلدهم الأصلي دون تحايل. ظهرت هذه الشكاوى عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنتديات الدعم الفني، مما يعكس حجم الإحباط الذي يشعر به المستخدمون نتيجة لهذه الإجراءات الجديدة.
أسباب إلغاء الاشتراكات
1. استخدام VPN للتحايل على الأسعار: يستخدم كثير من الأشخاص VPN لتغيير موقعهم الجغرافي الافتراضي والاشتراك من بلدان ذات أسعار اشتراك أقل. بدأت «يوتيوب» مؤخراً في زيادة التدابير لمنع هذا النوع من التحايل. تتضمن هذه التدابير رفض طرق الدفع التي لا تتطابق مع الموقع الجغرافي المحدَّد للاشتراك، وإلغاء اشتراكات الحسابات التي يُشتبه في استخدامها VPNs.
2. نشاط مشبوه: تقوم «يوتيوب» بإلغاء اشتراكات الحسابات التي تُظهِر نشاطات مشبوهة، مثل استخدام الحساب من مواقع جغرافية مختلفة في وقت قصير، مما يشير إلى استخدام VPN.
حلول مقترحة
1. الالتزام بسياسات «يوتيوب»: لضمان عدم إلغاء الاشتراك، يجب على المستخدمين الالتزام بسياسات وشروط خدمة يوتيوب وتجنب استخدام VPN للتحايل على الأسعار.
2. التواصل مع دعم العملاء: في حالة إلغاء الاشتراك، يجب على المستخدمين التواصل مع دعم عملاء «يوتيوب» لتوضيح موقفهم ومحاولة استعادة اشتراكاتهم.
3. البحث عن بدائل: يمكن للمستخدمين البحث عن بدائل أخرى للحصول على خدمات «يوتيوب» باستخدام تطبيقات أخرى مماثلة بأسعار معقولة دون اللجوء إلى التحايل باستخدام VPN.
تُعدّ مشكلة إلغاء اشتراكات «يوتيوب بريميوم» بشكل مفاجئ قضية تثير قلق العديد من المستخدمين. من الضروري أن يكون المستخدمون على دراية بسياسات المنصة والالتزام بها لتجنب فقدان اشتراكاتهم ومزاياهم المفضلة.