هاتف «أونر 200 لايت»... قدرات تصويرية متقدمة ودعم ممتد للذكاء الاصطناعي

يفهم عادات الاستخدام ويُخفض عدد خطوات مشاركة المحتوى مع الآخرين من 5 إلى خطوة واحدة

قدرات متقدمة للكاميرات الخلفية وتقنيات الذكاء الاصطناعي
قدرات متقدمة للكاميرات الخلفية وتقنيات الذكاء الاصطناعي
TT

هاتف «أونر 200 لايت»... قدرات تصويرية متقدمة ودعم ممتد للذكاء الاصطناعي

قدرات متقدمة للكاميرات الخلفية وتقنيات الذكاء الاصطناعي
قدرات متقدمة للكاميرات الخلفية وتقنيات الذكاء الاصطناعي

تستمر الهواتف الجوالة في تقديم مزايا متقدمة؛ تستهدف مختلف الفئات، وبأسعار منخفضة، ومنها هاتف «أونر 200 لايف» (Honor 200 Lite) الذي أطلق أخيراً في المنطقة العربية، والذي يتميز بقدراته التصويرية المتقدمة، ودعمه لخوارزميات الذكاء الاصطناعي، لفهم عادات استخدام الهاتف، وخفض الخطوات المطلوبة لمشاركة المحتوى، وشاشة كبيرة عالية الوضوح. اختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق ومتانة عالية

يتميز الهاتف بتصميم ذي سُمك منخفض، يبلغ 6.78 ملليمتر، ووزن منخفض يبلغ 166 غراماً فقط، وذلك لتسهيل حمله في الجيب واستخدامه لفترات طويلة. تأتي أزرار التحكم في درجة ارتفاع الصوت، وقفل الهاتف وإلغاء القفل، في الجهة اليمنى، وفي الجهة اليسرى يوجد منفذ شريحة الاتصال.

ويوجد في الجهة العلوية ميكروفون لإلغاء الضجيج حول المستخدم، إلى جانب تقديم ميكروفون آخر في الجهة السفلية لالتقاط الصوتيات، ومنفذ «يو إس بي تايب-سي» لشحن الهاتف ونقل البيانات إلى الكومبيوتر، مع تقديم سماعات مدمجة. وتقدم الجهة الخلفية مصفوفة الكاميرات في بروز مستطيل الشكل بأطراف منحنية، في حين تقدم الجهة الأمامية كاميرا الصور الذاتية (سيلفي). يُذكر أن الهاتف مقاوم للسقوط من ارتفاع يصل إلى 1.65 متر.

قدرات تصويرية متقدمة

ويتميز الهاتف بنظام كاميرات خلفية بدقة 108 و5 و2 ميغابكسل لالتقاط الصور بزوايا واسعة وواسعة جداً وللصور القريبة. وتدعم هذه الكاميرات نمطاً متقدماً لصور «بورتريه» بـ3 أوضاع للصورة، تشمل المشهد الكامل، والإطار المحيط، والصور المقربة، للحصول على أبعاد بؤرية مختلفة تناسب احتياجات جميع الصور.

وتلتقط الكاميرا الأمامية الصور بدقة 50 ميغابكسل في ظروف الإضاءة المتنوعة، حتى في الليل، وتحتوي على مصباح «سيلفي» بتأثيرات ضوئية مختلفة، للحصول على صور مبهرة. وتستطيع هذه الكاميرا التبديل التلقائي لمجال الرؤية بين 1 و0.8 ضعف، بهدف إرجاع عدسة الكاميرا إلى الخلف (Zoom Out) والتقاط صور «سيلفي» جماعية أكبر بتفاصيل غنية. وتدعم هذه الكاميرا تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتنتقل آلياً من الزاوية العادية إلى العريضة لدى استشعار وجود مجموعة من الأشخاص في الإطار، وذلك بهدف الحصول على أفضل صورة، وبكل سلاسة.

مزايا متقدمة

وتستخدم ميزة «ماجيك بورتال» (Magic Portal) قوة الذكاء الاصطناعي لفهم واستيعاب أسلوب حياة المستخدم وسلوكياته لتوجيهه إلى تطبيقات النظام المعنية، وذلك بهدف تسهيل الوصول إلى التطبيقات المرغوبة والتفاعل معها بسلاسة. كما تدعم هذه الميزة التعرف على المحتوى الموجود في الرسائل والتكامل مع البرامج المرتبطة، مثل تشغيل تطبيق الخرائط في حال وصول عنوان إلى المستخدم، أو تشغيل تطبيق التسوق الإلكتروني لدى ورود رسالة بها معلومات مرتبطة بمنتج ما، وغيرها. كما تتيح هذه الميزة تحديد نص أو صورة، وسحبها إلى الزاوية اليُمنى من الشاشة لإرسالها مباشرة إلى أحد التطبيقات لاستخدامها فيه.

وتدعم هذه الميزة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتفسير رغبات المستخدمين وخفض الخطوات اللازمة للمشاركة بين التطبيقات من 4 أو 5 خطوات إلى تمريرة واحدة، وذلك بهدف تغيير كيفية تفاعل المستخدم مع جهازه، والوصول إلى الوظائف المطلوبة بسلاسة أفضل. ويمكن، مثلاً، سحب صورة من ألبوم الصور في الهاتف، ونقلها مباشرة إلى تطبيقات التواصل أو الشبكات الاجتماعية، للمشاركة مع الأهل والأصدقاء بسرعة وبكل سلاسة. كما يمكن سحب رابط لموقع جغرافي من أحد التطبيقات ونقله إلى تطبيق الخرائط، لتحديد مسار التوجه بسرعة، أو سحب النص من أي دردشة إلى تطبيق البريد الإلكتروني وإرسال الرسالة بذلك النص بشكل بديهي.

ونذكر كذلك ميزة «ماجيك كابسول» (Magic Capsule) التي تساعد على التركيز باستخدام الإشعارات الذكية خلال استخدام الهاتف، دون أن تفوت المستخدم أي معلومات أو تنبيهات مهمة.

ويقدم الهاتف 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، مع تقديم 8 غيغابايت من الذاكرة التي يمكن رفعها بـ8 غيغابايت إضافية من خلال استخدام ميزة «Honor RAM Turbo» التي تحول جزءاً من السعة التخزينية المدمجة إلى ذاكرة عمل لحفظ معلومات التطبيقات وزيادة قدرة الهاتف على تشغيل العديد من التطبيقات في آنٍ واحد، وزيادة مستويات سلاسة الأداء وسرعة العمل، وخصوصاً في الألعاب الإلكترونية.

تصميم أنيق بألوان مختلفة وشاشة كبيرة وواضحة

مواصفات تقنية

يبلغ قطر الشاشة 6.7 بوصة، وهي تعمل بتقنية «AMOLED»، وتعرض الصورة بشدّة سطوع تبلغ 2000 شمعة، تسمح بعرض المحتوى بوضوح كبير حتى تحت أشعة الشمس المباشرة، لتسهيل قراءة الرسائل وعرض الصور واستخدام الهاتف في أي وقت أو مكان. الشاشة مريحة للعينين لدى الاستخدام لفترة طويلة، وحوافها ذات سُمك منخفض لتسهيل حملها لفترات طويلة. وتدعم الشاشة ميزة التعتيم «Pulse Width Modulation PWM» لعرض الصورة بتردد 3240 هرتز، لخفض إجهاد العينين، وتقديم صورة أكثر وضوحاً، حتى لدى ضبط شدة السطوع على المستويات المنخفضة. وحصل الهاتف على شهادة «TUV Rheinland Flicker-Free» للخلو من الوميض، وهي ميزة مهمة لمن يقضي أوقاتاً طويلة باستخدام الهاتف. هذا، وتعرض الشاشة الصورة بدقة 2412x1080 بكسل، وبكثافة 394 بكسل في البوصة.

ويستخدم الهاتف معالج «ميدياتيك دايمنستي 6080» ثماني النواة (نواتان بسرعة 2.4 غيغاهرتز و6 نواة بسرعة 2 غيغاهرتز) بدقة التصنيع 6 نانومتر، ويقدم 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، و8 غيغابايت من الذاكرة التي يمكن رفعها بـ8 غيغابايت إضافية باستخدام السعة التخزينية المدمجة، وهو يدعم استخدام شريحتي اتصال بشبكات الجيل الخامس (5G)، ويعمل بنظام التشغيل «آندرويد 14» وواجهة الاستخدام «ماجيك أو إس 8».

وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 108 و5 و2 ميغابكسل، للزوايا الواسعة والواسعة جداً والصور القريبة، في حين تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 50 ميغابكسل، وهي تلتقط الصور بزوايا عريضة.

ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و«بلوتوث 5.1» اللاسلكية، مع تقديم مستشعر بصمة جانبي. وتبلغ شحنة البطارية 4500 مللي أمبير – ساعة، ويمكن شحنها بقدرة 35 واط.

ويبلغ وزن الهاتف 166 غراماً، وسماكته 6.8 ملليمتر، وهو متوافر بألوان الأزرق (بدرجتين) أو الأسود بسعر 999 ريالاً سعودياً (نحو 266 دولاراً أميركيا

تفوق على «آيفون 15 بلاس»

لدى مقارنة الهاتف مع «آيفون 15 بلاس»، نجد أن «أونر 200 لايت» يتفوق في المعالج (ثماني مقارنة بسداسي النواة)، والذاكرة (تصل إلى 16 مقارنة بـ6 غيغابايت)، ونظام الكاميرات الخلفية (108 و5 و2 مقارنة بـ48 و12 ميغابكسل) والأمامية (50 مقارنة بـ12 ميغابكسل)، وتقديم مستشعر بصمة، والبطارية (4500 مقارنة بـ4382 مللي أمبير – ساعة)، وقدرة الشحن (35 مقارنة بـ25 واط)، والسماكة (6.78 مقارنة بـ7.8 ملليمتر)، والوزن (166 مقارنة بـ201 غرام).

ويتعادل الهاتفان في قطر الشاشة (6.7 بوصة)، في حين يتفوق «آيفون 15 بلاس» في دقة الشاشة (2796x1290 مقارنة بـ2412x1080 بكسل) وكثافة العرض (460 مقارنة بـ394 بكسل في البوصة)، ودعم «بلوتوث» (5.3 مقارنة بـ5.1).


مقالات ذات صلة

كيف تحافظ على برودة هاتفك أثناء موجة الحر؟

يوميات الشرق الحرارة الشديدة يمكن أن تلحق أضراراً شديدة بصحة الأشخاص تصل في بعض الحالات إلى الوفاة (أ.ف.ب)

كيف تحافظ على برودة هاتفك أثناء موجة الحر؟

يمكن للحرارة الشديدة أن تلحق أضرارا شديدة بصحة الأشخاص، تصل في بعض الحالات إلى الوفاة، كما يمكنها أيضا أن تلحق الضرر بهواتفهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق التلامذة أكثر سعادة (شاترستوك)

الهواتف ممنوعة في مدارس لوس أنجليس... والنتيجة «مذهلة»

صوَّتت منطقة مدارس لوس أنجليس لمصلحة فرض حظر كامل على استخدام الهواتف الذكية في المدارس العامة بالمدينة. إليكم التفاصيل...

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
يوميات الشرق رجل يستخدم هاتفه بينما يستلقي في الفراش (أرشيفية - رويترز)

هل يؤثر النظر إلى الهاتف ليلاً على نومك؟

توصلت دراسة جديدة إلى أن الضوء المنبعث من الهواتف الذكية ليس له تأثير كبير على جودة النوم، وذلك على عكس ما كان يعتقد سابقاً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا أحد عناصر الشرطة الصينية (رويترز)

الصين تنفي عزمها فحص جوالات القادمين للبلاد

قالت السلطات الصينية إن المزاعم بأن جميع القادمين إلى الصين ستفحص جوالاتهم بدءاً من 1 يوليو (تموز) غير صحيحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

علماء يصنعون وجه روبوت مبتسماً من خلايا جلد بشرية حية

صورة نشرتها جامعة طوكيو للوجه المبتكر
صورة نشرتها جامعة طوكيو للوجه المبتكر
TT

علماء يصنعون وجه روبوت مبتسماً من خلايا جلد بشرية حية

صورة نشرتها جامعة طوكيو للوجه المبتكر
صورة نشرتها جامعة طوكيو للوجه المبتكر

كشف علماء يابانيون، أمس الثلاثاء، عن وجه روبوت ابتكروه من خلايا جلد بشرية حية جرت زراعتها في المختبر.

ووفق موقع «أكسيوس»، قام العلماء، التابعون لجامعة طوكيو باليابان، بربط الجلد المزروع في المختبر بوجه روبوتي بسيط وصغير قادر على الابتسام، دون أن يتمزق أو يتعرض للتقشير، كما أن أنسجته يمكن أن تشفي نفسها بنفسها.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفيسور شوجي تاكيوتشي: «يمكن للجلد إصلاح نفسه إذا تعرَّض للتلف، على غرار الطريقة التي يشفي بها جلد الإنسان الجروح».

ويعتقد العلماء أن هذا الجلد الحي يمكن أن يكون خطوة رئيسية في إنشاء روبوتات شبيهة بالبشر بشكل كبير.

كما لفتوا، في بيان لهم، إلى أنهم يأملون بأن يكون هذا الاختراق يوماً ما «مفيداً في صناعة مستحضرات التجميل عالية الجودة، عن طريق اختبارها على هذا الروبوت، كما يمكن أن يساعد في تدريب جرّاحي التجميل بشكل أفضل».

وأقرّ العلماء بأن الجلد لا يزال يفتقر إلى بعض وظائف ومتانة الجلد الحقيقي، حيث إنه يفتقر إلى الإحساس والأوعية الدموية والعناصر الغذائية اللازمة لترطيبه، مما يعني أنه لا يستطيع البقاء لفترة طويلة في الهواء.

ولفتوا إلى أن هذه العيوب هي التحدي الحالي أمامهم، والذي يحاولون معالجته.

عاجل الدفاع التونسية: مسلحون يهاجمون دورية عسكرية قرب الحدود الليبية ومقتل جندي