«أوبن إيه آي» تستعد للكشف عن تحديثات «تشات جي بي تي» الاثنين

الإعلان يتزامن مع مؤتمر «غوغل آي أو» الذي يبدأ الثلاثاء

«أوبن إيه آي» تستعرض تحديثات «تشات جي بي تي» و«جي بي تي-4» في بث مباشر مع توقعات عالية لمزايا جديدة ومحسَّنة (أ.ب)
«أوبن إيه آي» تستعرض تحديثات «تشات جي بي تي» و«جي بي تي-4» في بث مباشر مع توقعات عالية لمزايا جديدة ومحسَّنة (أ.ب)
TT

«أوبن إيه آي» تستعد للكشف عن تحديثات «تشات جي بي تي» الاثنين

«أوبن إيه آي» تستعرض تحديثات «تشات جي بي تي» و«جي بي تي-4» في بث مباشر مع توقعات عالية لمزايا جديدة ومحسَّنة (أ.ب)
«أوبن إيه آي» تستعرض تحديثات «تشات جي بي تي» و«جي بي تي-4» في بث مباشر مع توقعات عالية لمزايا جديدة ومحسَّنة (أ.ب)

تعتزم شركة «أوبن إيه آي»، إحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، إجراء إعلان مهم سيُبث مباشرة عبر الإنترنت في الثامنة مساءً بتوقيت السعودية (الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت المحيط الهادئ) يوم الاثنين. وفي هذا الحدث، من المتوقع أن تعرض الشركة أحدث تحديثات لمنتجها المميز «تشات جي بي تي»، و«جي بي تي-4»، مما يشير إلى استمرارها في تحسين تقنيات الذكاء الاصطناعي التي قد تُغير طريقة تفاعلنا مع الآلات.

الترقب يكتنف الإعلان المنتظر من «أوبن إيه آي». وقد حرص الرئيس التنفيذي للشركة، سام ألتمان، على تهيئة الأجواء بتغريدة توحي بأن الإعلان سيكون مميزاً، لكنه لن يكون عن إطلاق «جي بي تي-5» أو محرك بحث جديد. وهذا يأتي في الوقت الذي تشير فيه التقارير إلى أن «أوبن إيه آي» قد تكون بصدد الكشف عن ميزة بحث جديدة مدمجة مع «تشات جي بي تي»، الأمر الذي يمكن أن يعزز قدرات هذا النظام بشكل كبير.

وعلى الرغم من التصريحات التي تقلل الآمال في كون الإعلان عن محرك بحث، فإن التقارير التي أصدرتها وسائل الإعلام مثل «ذي إنفورميشن» و«بلومبرغ» تشير إلى أن المنتج الجديد سيكون مدعوماً جزئياً بمحرك «بينج» من «مايكروسوفت»؛ الشريك الاستراتيجي والمستثمر في «أوبن إيه آي». هذا الدمج المحتمل يمكن أن يفتح آفاقاً جديدة في كيفية تفاعل «تشات جي بي تي» مع البيانات والمعلومات المتاحة على الإنترنت.

من المتوقع أن يكون لهذا الإعلان تأثير كبير على السوق وعلى منافسي «أوبن إيه آي»، خصوصاً مع قرب مؤتمر «غوغل آي أو» الذي يبدأ في اليوم التالي. إن تزامن هذا الإعلان مع المؤتمر يمكن أن يكون محاولة من «أوبن إيه آي» للسطو على الأضواء وتسليطها على ابتكاراتها الجديدة في عالم الذكاء الاصطناعي.

يبقى السؤال المحوري: ما الذي ستكشف عنه «أوبن إيه آي» بالفعل؟ ومهما كانت الإجابة، يبدو أن هذا الإعلان سيكون لحظة مهمة في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبينما ننتظر الكشف الرسمي، تبقى التكهنات محوراً للنقاش بين المهتمين والخبراء في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

ثورة في تجفيف الأغذية باستخدام الذكاء الاصطناعي والمستشعرات البصرية

تكنولوجيا تتناول دراسة جامعة إلينوي ثلاث تقنيات ناشئة يمكن أن تُحدث تحولاً في صناعة الأغذية (أدوبي)

ثورة في تجفيف الأغذية باستخدام الذكاء الاصطناعي والمستشعرات البصرية

تركّز الدراسة على ثلاثة أنظمة استشعار بصرية لتحسين جودة الأغذية المجففة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)

«مايكروسوفت» تستعد لإعلان مهم لسلسلة «Surface» نهاية يناير

تم الكشف عن هذه الأخبار من خلال حساب «سيرفس» (Surface) الرسمي على «لينكد إن».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا استقطبت دورة هذا العام أكثر من 100 ألف مشارك وشركة عارضة في مدينة لاس فيغاس (CES)

اختتام معرض «CES» بابتكارات تعكس توجه مستقبل التكنولوجيا الاستهلاكية

في لاس فيغاس كمبيوترات قابلة للطي، وشاشات فائقة السطوع، وساعات اللياقة الذكية وأجهزة للعرض المنزلي وغيرها.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
خاص «آي بي إم»: فجوات المهارات وتعقيد البيانات والتكاليف والحوكمة تشكل تحديات رئيسية أمام الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط (شاترستوك)

خاص مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

يعدّ سعد توما مدير عام «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن الذكاء الاصطناعي «ليس مجرد أداة أخرى، بل ورشة عمل بأكملها».

نسيم رمضان (لندن)

100 ألف دولار مكافأة اكتشاف ثغرة في «فيسبوك»

شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)
شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)
TT

100 ألف دولار مكافأة اكتشاف ثغرة في «فيسبوك»

شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)
شعار «فيسبوك» (د.ب.أ)

حلل باحث أمن البيانات بن صادق بور، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، منصة إعلانات شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث اكتشف ثغرة أمنية أتاحت له تشغيل الأوامر على خادم داخلي لـ«فيسبوك» يستضيف المنصة، والسماح له بالتحكم في جهاز الخادم، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وبعد أن أبلغ شركة «ميتا» المالكة لشبكة التواصل الاجتماعي بالثغرة، التي احتاج صادق بور لساعة واحدة لمعالجتها، منحته الشبكة مكافأة قدرها 100 ألف دولار.

ونقل موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا عن صادق بور، قوله إنه أرسل تقريراً إلى «ميتا» كتب فيه: «افتراضي هو أن هذا شيء قد ترغبون في إصلاحه لأنه موجود مباشرة داخل البنية الأساسية الخاصة بكم». وردّت «ميتا» على صادق بور بقولها إنه «لا يجب أن يتردد في اختبار نظمها لكشف أي ثغرات في الوقت الذي تعمل فيه على إصلاح الثغرة المكتشفة».

وكانت المشكلة، وفقاً لصادق بور، أن أحد الخوادم التي تستخدمها «فيسبوك» لإنشاء الإعلانات وتقديمها كان عرضة لخلل تم إصلاحه مسبقاً في متصفح «كروم»، الذي تستخدمه «فيسبوك» في نظام الإعلانات الخاص بها، مضيفاً أن هذا الخلل سمح له بالسيطرة على الجهاز باستخدام نسخة متصفح «كروم» من دون واجهة مستخدم رسومية، والتي يقوم المستخدمون بتشغيلها من كومبيوتر طرفي للتفاعل مباشرة مع الخوادم الداخلية لـ«فيسبوك».

وقال صادق بور، الذي اكتشف الثغرة الأمنية في «فيسبوك» بالتعاون مع الباحث المستقل أليكس تشابمان، إن منصات الإعلان عبر الإنترنت تشكّل أهدافاً جذابة، لأن «هناك كثيراً مما يحدث في الخلفية أثناء إنشاء هذه الإعلانات سواء كانت فيديو أو نصاً أو صوراً».

وأشار صادق بور إلى أنه لم يختبر كل ما كان بإمكانه فعله بمجرد دخوله إلى خادم «فيسبوك»؛ لكن «ما يجعل هذا الأمر خطيراً أنه كان على الأرجح جزءاً من البنية التحتية الداخلية» للشبكة.