في خطوة استباقية... «آبل» تفتح أبوابها لتطبيقات محاكاة الألعاب

إجراء يُعتبر خطوة استباقية للاحتفاظ بالمستخدمين (رويترز)
إجراء يُعتبر خطوة استباقية للاحتفاظ بالمستخدمين (رويترز)
TT

في خطوة استباقية... «آبل» تفتح أبوابها لتطبيقات محاكاة الألعاب

إجراء يُعتبر خطوة استباقية للاحتفاظ بالمستخدمين (رويترز)
إجراء يُعتبر خطوة استباقية للاحتفاظ بالمستخدمين (رويترز)

قررت شركة «آبل» اعتماد تطبيقات محاكاة الألعاب، وهو إجراء يُعتبر خطوة استباقية للاحتفاظ بالمستخدمين في ظل قرار الاتحاد الأوروبي الذي يُلزم بالسماح بمتاجر التطبيقات لأطراف ثالثة، حسبما نشرت «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت «آبل» مؤخراً عن التغيير الكبير في قواعد متجر التطبيقات الخاص بها، والذي سيسمح للمطورين بدمج تطبيقات محاكاة لأجهزة الألعاب القديمة على منصتها.

وتم إرسال القرار إلى المطورين عبر البريد الإلكتروني. ولا تسمح الإرشادات المحدثة للمطورين بتقديم محاكيات ألعاب لنظام «آي أو إس» فحسب، بل تسمح أيضاً لتطبيقات محاكي الألعاب القديمة بتوفير ألعاب قابلة للتنزيل.

يشار إلى أن مطوري تطبيقات المحاكاة يتحملون المسؤولية الكاملة عن البرامج داخل تطبيقاتهم، مما يضمن الامتثال للإرشادات، والقوانين ذات الصلة.

ويعني هذا أن الشركات التي تمتلك حقوق الألعاب المدعومة هي وحدها التي يمكنها إصدار المحاكيات في النهاية. ومن خلال دمج محاكيات الألعاب في قسم التطبيقات المصغرة، وبث الألعاب، يمكن للمطورين الآن إدراجها بشكل مفتوح في متجر التطبيقات «آب ستور»، مع الالتزام بإرشادات السلامة.

ومن المتوقع أن تردع هذه الخطوة المستخدمين عن استكشاف قنوات توزيع بديلة. بالإضافة إلى ذلك، يفتح هذا التحول في السياسة فرصاً لمطوري محاكي «أندرويد» لتقديم تطبيقاتهم إلى أجهزة «آبل»، وبالتالي توسيع النظام البيئي للمحاكاة على النظام الأساسي.

ويمثل قرار «آبل» تبني محاكيات الألعاب على «آب ستور» تحولاً كبيراً في نهجها، مما يسمح للمستخدمين بالاستمتاع بألعاب كلاسيكية من عقود ماضية على الأجهزة الحديثة.


مقالات ذات صلة

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تكنولوجيا تسمح لك ميزة «Image Playground» بالدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام (أبل)

كل ما تحتاج إلى معرفته عن ميزة «Image Playground» في «iOS 18.2»

تُمثل «Image Playground» قفزة نوعية في مجال الإبداع البصري؛ حيث تدمج بين الذكاء الاصطناعي وسهولة الاستخدام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
الولايات المتحدة​ شعار شركة أبل (رويترز)

دعوى جديدة تتهم «أبل» بإسكات الموظفين والتجسس على أجهزتهم الشخصية

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة أبل بالمراقبة غير القانونية للأجهزة الشخصية لموظفيها وحساباتهم على «آيكلاود» بالإضافة إلى منعهم من مناقشة رواتبهم وظروف العمل.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
TT

دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع ورفض تغيير وجهة النظر

أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)
أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً (رويترز)

أظهرت دراسة لشركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية «أنثروبيك»، أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين، بحيث تستطيع ادعاء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها، في حين أنها تحتفظ في الحقيقة بتفضيلاتها الأصلية.

وقال فريق الدراسة إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حالياً، في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.

وكتب الباحثون في منشور بثته شركة «أنثروبيك»: «يجب النظر إلى نتائج دراستنا بوصفها محفزاً لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق، والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة».

وبعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشاراً، «نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة».

وأشار موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن الدراسة التي تمت بالتعاون مع مؤسسة «ريد وود ريسيرش» لأبحاث الذكاء الاصطناعي، تناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة «لا يريد» هو القيام بها، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

في المقابل، يقول موقع «تك كرانش»: «لكي نكون واضحين، لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شيء. فهي ببساطة آلات إحصائية. وبعد تدريبها على كثير من الأمثلة، تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون؛ مثل كيف تأتي عبارة (إلى من) في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة (قد يهمك الأمر)».

وأثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة، بما في ذلك النموذج «كلاود 3 أوبس» التابع لشركة «أنثروبيك»، التي أعيد تدريبها لكي ترد دائماً على الأسئلة التي تنطوي على إساءة، وهو تضارب واضح في المبادئ. كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب، وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي «ورقة ملاحظات» يمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة.

وبحسب الباحثين، حاول «كلاود 3 أوبوس» التلاعب بالردود لتقديم «انحياز زائف» في 12 في المائة من المرات.