«تيك توك» و«Telfaz 11» يتعاونان لإنتاج محتوى حصري لشهر رمضان في السعودية

تؤكد هذه الشراكة التزام «تيك توك» بتعزيز منصتها بمحتوى عالي الجودة منتج محلياً (شاترستوك)
تؤكد هذه الشراكة التزام «تيك توك» بتعزيز منصتها بمحتوى عالي الجودة منتج محلياً (شاترستوك)
TT

«تيك توك» و«Telfaz 11» يتعاونان لإنتاج محتوى حصري لشهر رمضان في السعودية

تؤكد هذه الشراكة التزام «تيك توك» بتعزيز منصتها بمحتوى عالي الجودة منتج محلياً (شاترستوك)
تؤكد هذه الشراكة التزام «تيك توك» بتعزيز منصتها بمحتوى عالي الجودة منتج محلياً (شاترستوك)

أعلنت «تيك توك» عن تعاون استراتيجي مع الاستوديو الإبداعي السعودي «Telfaz11» لإنشاء مسلسل رمضاني حصري؛ ما يمثل أول سلسلة محتوى تحمل علامة «تيك توك» التجارية على الإطلاق.

وقال شادي قنديل، المدير العام لحلول الأعمال العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا ووسط وجنوب آسيا في «تيك توك»، إن الشراكة ستجلب أفضل الناشرين إلى المنصة لإنتاج محتوى ذي صلة محلياً سيستمتع به المجتمع السعودي؛ مما يسمح للمعلنين بالتفاعل مع الجماهير على مستوى أعمق خلال شهر رمضان.

وستقدم «Telfaz11» عرضين حصريين أسبوعياً، مصممين خصيصاً لمشاهدي «تيك توك» طوال شهر رمضان. كما سيغطي المحتوى مجموعة متنوعة من المواضيع لتلبية تفضيلات المشاهدين المختلفة. وسيأخذ أحد المسلسلات مستخدمي «تيك توك» في رحلة مليئة بالمغامرات مع عميلين يواجهان مهام صعبة، بينما سيقدم الآخر الفكاهة والتعليق الاجتماعي من خلال شخصية أم صلاح، وهي امرأة سعودية مسنّة ذكية.

 

تسعى «تيك توك» إلى زيادة الوعي بمهارات التوظيف الأساسية من خلال إطلاق مبادرات تهدف إلى إلهام مليوني شاب سعودي (شاترستوك)

شراكات أخرى في السعودية

وعلى هامش فعاليات معرض «ليب24» الذي استضافته الرياض من الرابع وحتى السابع من الشهر الحالي، أعلنت «تيك توك» وإنجاز العرب و إنجاز السعودية عن توقيع شراكة استراتيجية لزيادة الوعي بمهارات التوظيف الأساسية من خلال إطلاق مبادرات رائدة تهدف إلى إلهام مليوني شاب سعودي وتزويدهم بمهارات التوظيف وريادة الأعمال اللازمة، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030».

وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» خلال المعرض قالت هيلينا ليرش، نائب رئيس قسم السياسة العامة للأسواق الناشئة ورئيس قسم المسؤولية المجتمعية في «تيك توك»، إن هذه المبادرات تتضمن مزيجاً ديناميكياً من الأنشطة الافتراضية وأخرى وجهاً لوجه، لإلهام طلاب المدارس الثانوية والجامعات لاستكشاف المسارات الوظيفية المختلفة والانخراط في العمل الريادي.

 

محتوى لدعم مهارات التوظيف وريادة الأعمال

ستقوم «تيك توك» وإنجاز العرب بتطوير محتوى يتركز حول قصص النجاح والنصائح والإرشادات من تجارب الحياة الواقعية لرواد الأعمال وكيفية التدرج في مكان العمل بنجاح. كما سيتم تنظيم جلسات تعليمية تجريبية وجهاً لوجه وافتراضية لـ6000 طالب من طلاب المدارس الثانوية والجامعات عبر 85 مؤسسة تعليمية في جميع أنحاء المملكة حول مهارات التوظيف وريادة الأعمال. كما سيشارك موظفو «تيك توك» من خلال «الجلسات المهنية» مما يتيح فرصة التفاعل مع الطلاب. ويهدف التعاون أيضاً إلى إنشاء ما لا يقل عن 50 مشروعاً طُلابياً عبر الجامعات، والتي ستتنافس بعد ذلك على نطاق المملكة للحصول على «جائزة شركة العام».

وسيتأهل الفريق الفائز بعد ذلك إلى المسابقة الإقليمية، الحدث الرئيسي لإنجاز العرب «احتفالية ريادة الأعمال للشباب»، والذي سيجمع طلاباً من 13 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ورأت هيلينا ليرش، نائبة رئيس السياسة العامة للأسواق الناشئة والرئيس العالمي للمسؤولية الاجتماعية للشركات في «تيك توك» خلال حديثها لـ«الشرق الأوسط»، أن مبادرات ريادة الأعمال والتوظيف ضرورية لتحقيق «رؤية 2030» والتي تُعد خريطة الطريق الطموحة للتحول الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.

 

 

ورداً على سؤال «الشرق الأوسط» عن الدعوات التي انتشرت نهاية العام الماضي لمقاطعة «تيك توك» في السعودية بعد اتهامات للتطبيق بحذف محتوى سعودي، قالت هيلينا ليرش إن الشركة تعترف بالتعقيد الذي ينطوي عليه الإشراف على مليارات الأجزاء من المحتوى عبر منصتها؛ مما يسلط الضوء على جهود 40 ألف متخصص في مجال الثقة والسلامة المخصصين لهذه المهمة الشاقة.

وأكدت ليرش التزام «تيك توك» بالبقاء على اتصال وثيق مع المبدعين والمجتمع والمنظمات غير الحكومية والحكومة والشركاء الآخرين مشددة على وجود مجالات للتحسين في كيفية تفاعل «تيك توك» مع اهتمامات المجتمع السعودي معربة عن رغبة الشركة في إظهار المزيد من التعاطف تجاه مستخدميها السعوديين، ووعدت برد أكثر انتباهاً على التعليقات والالتزام بفهم أفضل لتصور المجتمع للتطبيق وتجاربه.

 

 

وفي خطوة نحو مزيد من الشفافية، وجّهت «تيك توك» دعوات إلى المجتمع السعودي لزيارة مركز الشفافية الخاص بها في مدينة دبلن، وهو واحد من العديد من مراكز الشفافية لها في جميع أنحاء العالم، إلى تقديم رؤى حول تشكيل المبادئ التوجيهية لمجتمع «تيك توك» وعمليات الإشراف والجهود التعاونية مع مختلف أصحاب المصلحة لضمان بيئة آمنة وإيجابية وممتعة على المنصة.


مقالات ذات صلة

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

العالم رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي (رويترز)

أستراليا تقر قانوناً يحظر وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم أقل من 16 عاماً

أقر البرلمان الأسترالي، اليوم (الجمعة) قانوناً يحظر استخدام الأطفال دون سن الـ16 عاما لوسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما سيصير قريباً أول قانون من نوعه في العالم.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
العالم يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
يوميات الشرق يحمل مشروع القانون الأسترالي منصات التواصل الاجتماعي المسؤولية القانونية في حالة فشلها  في منع الأطفال من امتلاك حسابات (أ.ف.ب)

«النواب الأسترالي» يقر مشروع قانون لحظر وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال

أقر مجلس النواب الأسترالي، اليوم، مشروع قانون يحظر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
شمال افريقيا شعار تطبيق «تيك توك» (د.ب.أ)

«يهدد الأمن القومي»... تحرك برلماني مصري لحجب الـ«تيك توك»

بداعي «تهديده للأمن القومي» ومخالفة «الأعراف والتقاليد» المصرية، قدم عضو مجلس النواب المصري (البرلمان)، عصام دياب، «طلب إحاطة»، لحجب استخدام تطبيق «تيك توك».

أحمد إمبابي (القاهرة)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
TT

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي، وهو البحث الذي فازت من خلاله بجائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه»، في نسخته الثالثة.

وتعتمد التقنية التي اقترحتها الباحثة على استخدام تقنيات النانو تكنولوجي بديلاً عن الطرق التقليدية المستخدمة في محطات التحلية، التي ترتكز عادة على استخدام طاقة عالية وضغط مرتفع. وما يميز هذا الابتكار أنه لا يتطلب ضغطاً مرتفعاً أو درجات حرارة عالية، مما يقلل من تكلفة عملية التحلية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يتم تقليل وقت المعالجة إلى 4 ساعات فقط، مما يزيد من كفاءة العملية. كما يمكن أيضاً استخدام المياه المحلاة لري الأراضي أو في تطبيقات أخرى، ما يعزز من الاستدامة البيئية.

وإحدى أبرز مزايا هذه التقنية أنها صديقة للبيئة. إذ تستخدم البلوي مواد أكسدة صديقة للبيئة، مثل الهيدروجين بيروكسيد الذي عند تحليله ينتج أكسجين وكربون دايكسايد وماء، دون إنتاج مواد ضارة أو مسببة للأمراض مثل الكلور. وهذا يمثل إضافة كبيرة في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وصحي.

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قالت غدير إن مشروعها يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة، حيث يتم خفض التكاليف بفضل استخدام الطاقة المنخفضة والوقت القصير. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الابتكار خطوة نحو الاستفادة من الموارد المحلية في معالجة المياه، وهو ما يتماشى مع «رؤية 2023» في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية محلياً.

وتأمل البلوي في أن يتم تحويل هذا الابتكار إلى منتج صناعي يُستخدم بمحطات التحلية في المملكة، إذ يتم العمل حالياً على «تشجير الفكرة إلى منتج» بالتعاون مع الخبراء والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتتميز تقنية (WHPCO) بمزايا كثيرة، أبرزها قدرتها على إزالة الملوثات العضوية المقاومة، مثل المركبات العطرية، وإنتاج منتجات ثانوية غير ضارة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أن هذه التقنية تسهم في تقليل أوقات المعالجة وتخفيف كمية الحمأة الناتجة، مما يحسن كفاءة الطاقة، ويخفض من التكاليف التشغيلية لمحطات المعالجة.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية، يمكن للمملكة العربية السعودية تحسين جودة مياه الصرف الصحي وجعلها أكثر ملائمة لإعادة الاستخدام في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة، وحتى في مياه الشرب. كما أن هذه التقنية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المملكة ضمن «رؤية 2030»، خصوصاً في مجالات إدارة المياه والحد من تأثيرات التغير المناخي.