«أونر» الصينية تطلق جوالها الجديد «ماجيك 6 برو» المعزز بالذكاء الاصطناعي

جوال «ماجيك 6 برو» معزز بالذكاء الاصطناعي ويمكنك من فتح سيارتك وتحريكها بمجرد النظر إلى الشاشة (رويترز)
جوال «ماجيك 6 برو» معزز بالذكاء الاصطناعي ويمكنك من فتح سيارتك وتحريكها بمجرد النظر إلى الشاشة (رويترز)
TT

«أونر» الصينية تطلق جوالها الجديد «ماجيك 6 برو» المعزز بالذكاء الاصطناعي

جوال «ماجيك 6 برو» معزز بالذكاء الاصطناعي ويمكنك من فتح سيارتك وتحريكها بمجرد النظر إلى الشاشة (رويترز)
جوال «ماجيك 6 برو» معزز بالذكاء الاصطناعي ويمكنك من فتح سيارتك وتحريكها بمجرد النظر إلى الشاشة (رويترز)

أطلقت شركة التكنولوجيا الصينية «أونر»، اليوم (الأحد) عالمياً، جوالها الذكي الجديد «ماجيك 6 برو»، وعرضت نسخة تجريبية معززة بالذكاء الاصطناعي تُمكن المستخدمين من فتح سياراتهم وتحريكها عن بُعد بمجرد النظر إلى شاشات جوالاتهم.

ووفق «رويترز»، هذه الأداة متاحة بالفعل في الصين، وتعمل الشركة على دمجها تجارياً في الخارج.

كانت «هواوي تكنولوجيز» قد باعت «أونر» في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وصارت الآن تابعة لشركة «شنتشنغ تشيشين» الحكومية.

وتطلق شركات التكنولوجيا والاتصالات منتجات وميزات جديدة قبل المؤتمر العالمي للجوالات المحمولة السنوي المقرر أن يبدأ في برشلونة غدا (الاثنين)، على أمل أن تؤدي الدعاية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي إلى تعزيز آفاق نمو الشركات.

ويأمل صانعو الجوالات الذكية أن يساعد هذا النوع من الترويج على دعم السوق الراكدة للجوالات الذكية، على الرغم من أن كثيراً من الخبراء يقولون إن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يثير مخاوف قانونية أو أخلاقية.

ووفقاً لشركة البيانات الدولية، استحوذت «أبل» في عام 2023 على حصة سوقية في الصين بلغت 17.3 في المائة، بينما حصلت «أونر» على 17.1 في المائة.

كما تطلق «أونر» اليوم جهاز الكومبيوتر المحمول الجديد «ماجيك بوك برو 16»، مع ميزة الذكاء الاصطناعي التي تسمح للمستخدمين بنقل برامج؛ مثل تطبيقات المراسلة بين الأجهزة، على سبيل المثال من جوال ذكي يعمل بنظام آندرويد إلى جهاز كومبيوتر يعمل بنظام ويندوز بسحبة إصبع واحدة على الشاشة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ«أونر» جورج تشاو في بيان إن لدى الشركة إيماناً راسخاً بأهمية توفير القدرة على الانتقال بين مختلف الأنظمة التشغيلية، وخصوصاً في عصر الذكاء الاصطناعي.


مقالات ذات صلة

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق نقضي 3 ساعات تقريباً يومياً في النظر إلى هواتفنا (جامعة الرور)

الإفراط في استخدام الهواتف الذكية أثناء الدوام يقلل الرضا الوظيفي

نقضي 3 ساعات وربع الساعة يومياً، بالمتوسط، في النظر إلى هواتفنا؛ لذا فإن تقليص هذا الوقت بساعة واحدة يساعدنا على الشعور بالسعادة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق كثرة استخدام الآباء هواتفهم قد يؤثر سلباً على تطور اللغة لدى أطفالهم (رويترز)

كيف يؤثر استخدامك هاتفك على أطفالك؟

أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويحدقون في شاشاتهم بدلاً من التحدث إلى أطفالهم قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

«الشرق الأوسط» (تالين (إستونيا))
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».