السماح لـ«تشات جي بي تي» بتذكر معلومات المستخدمين... ماذا يعني ذلك؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4853111-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%AD-%D9%84%D9%80%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%8A-%D8%A8%D8%AA%D8%B0%D9%83%D8%B1-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D9%86%D9%8A-%D8%B0%D9%84%D9%83%D8%9F
السماح لـ«تشات جي بي تي» بتذكر معلومات المستخدمين... ماذا يعني ذلك؟
شعار منصة المحادثة بالذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
السماح لـ«تشات جي بي تي» بتذكر معلومات المستخدمين... ماذا يعني ذلك؟
شعار منصة المحادثة بالذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» (رويترز)
ستتمكن منصة المحادثة الآلية بالذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» من حفظ المعلومات والبيانات الخاصة بالمستخدمين، والتعامل معها كذكريات، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية». وقالت شركة «أوبن إيه آي» المطورة للمنصة، مساء أمس (الثلاثاء)، إن الوظيفة الجديدة التي يجري اختبارها حالياً على مجموعة صغيرة من المستخدمين، ستجعل المنصة قادرة على تذكر أن لديك ابنة تحب قناديل البحر، أو الصيغة التي تفضلها لاستقبال ملخصات محاضر الاجتماعات في العمل. وإذا طلب المستخدم في هذه الحالة تصميم بطاقة معايدة بمناسبة عيد ميلاد ابنته على سبيل المثال، فإن الصورة يمكن أن تكون في هذه الحالة قنديل بحر يرتدي قبعة حفل عيد الميلاد.
ولكي تتذكر «تشات جي بي تي» معلومات المستخدم في المستقبل، يجب أن يطلب المستخدمون منها ذلك. كما يمكن للمستخدمين الاستعلام عن التفاصيل التي تتذكرها المنصة عنهم، وحذف كل أو بعض التفاصيل التي لا يرغب المستخدم في حفظها.
وتستهدف الخاصية الجديدة جعل المنصة أكثر فائدة. في الوقت نفسه، توجد حالياً خاصية الحفظ المؤقت للمحادثات دون تحديد أصحابها بشكل شخصي. كما أنها لا تستخدم حالياً في تدريبات الذكاء الاصطناعي للمنصة.
يكثف «واتساب»، الذي يُعد أكبر تطبيق مراسلة في العالم، مع أكثر من ملياري مستخدم عبر 180 دولة، جهوده لإثراء تجربة المستخدم في مجال مؤتمرات الفيديو.
نسيم رمضان (لندن)
تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5067797-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%83%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%80%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%8A
تقدم «أوبن أيه آي» (OpenAI) واجهة «كانفاس» (Canvas) الجديدة المصممة لتحويل كيفية تفاعل المستخدمين مع «تشات جي بي تي» (ChatGPT) لكتابة وترميز المشاريع. تهدف هذه الأداة المبتكرة إلى إعادة تعريف مساحات العمل الرقمية التعاونية من خلال تمكين تطوير المشاريع جنباً إلى جنب باستخدام الذكاء الاصطناعي.
يستخدم ملايين الأفراد يومياً «تشات جي بي تي» في مختلف الصناعات للمساعدة في مهام الكتابة والترميز والبحث. تقليدياً، حدثت هذه التفاعلات داخل واجهة دردشة بسيطة مناسبة للاستفسارات المباشرة، ولكنها أقل ملاءمة للمشاريع المعقدة التي تتطلب مراجعات وتحديثات مستمرة. إدراكاً لهذا القيد، طورت «أوبن أيه آي كانفاس» (OpenAI Canvas) لتسهيل عملية عمل أكثر ديناميكية وتفاعلية.
يعمل «كانفاس» كنافذة منفصلة حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع «تشات جي بي تي»، مما يسمح بسير عمل أكثر تنظيماً وكفاءة. تدعم هذه البيئة الجديدة التعاون المتعمق، وتقدم ميزات تشبه وجود مساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل.
ميزات ووظائف «كانفاس»
من بين الميزات البارزة لبرنامج «كانفاس» قدرته على الحفاظ على السياق الكامل للمشروع، مما يجعل من الأسهل على «تشات جي بي تي» تقديم المساعدة ذات الصلة والدقيقة. يمكن للمستخدمين تسليط الضوء على أقسام معينة من النص أو الكود، وتوجيه «تشات جي بي تي» للتركيز على قدراته بالضبط حيث يلزم الأمر، تماماً مثل محرر النسخ البشري أو مراجع الكود.
علاوة على ذلك، تم تجهيز «كانفاس» بمجموعة متنوعة من الاختصارات التي تبسط المهام الشائعة. وتشمل هذه ضبط طول الكتابة، وتصحيح أخطاء الكود، وحتى استعادة الإصدارات السابقة من العمل، وهي ميزة أساسية لأي عملية تكرارية. بالنسبة للكتّاب، يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق، في حين يمكن للمطورين الاستفادة من الميزات التي تراجع الكود، أو تصلح الأخطاء، أو حتى تنقل الكود إلى لغات برمجة مختلفة.
الوصول والتحكم
تتمثل إحدى المزايا الأساسية لـ«كانفاس» في التحكم الذي يوفره للمستخدمين. يمكن للمشاركين في المشروع تحرير عملهم مباشرة داخل الواجهة، وتطبيق التغييرات أثناء التنقل. كما يعزز «كانفاس» تجربة المستخدم من خلال الفتح التلقائي عندما يكتشف «تشات جي بي تي» أنه قد يكون مفيداً، على الرغم من أنه يمكن للمستخدمين أيضاً تنشيطه يدوياً عند الحاجة.
يُذكر أن «كانفاس» كان متاحاً في البداية في الإصدار التجريبي المبكر، وتم طرحه لمستخدمي «تشات جي بي تي بلس» (ChatGPT Plus) و«تييم» (Team) على مستوى العالم، مع خطط لتوسيع الوصول إلى مستخدمي «إنتربرايس» (Enterprise) و«إيدو» (Edu ) قريباً. كما أعلنت «أوبن أيه آي» أنه بمجرد خروج «كانفاس» من الإصدار التجريبي، سيصبح متاحاً لجميع مستخدمي «تشات جي بي تي فري» (ChatGPT Free)، مما يجعل الوصول إلى هذه الأداة المتقدمة ديمقراطياً.
الرؤية المستقبلية
تقول «أوبن أيه آي» إن تقديم «كانفاس» يُعد جزءاً من مبادرة أوسع لجعل أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة وسهولة في الوصول إليها في البيئات المهنية والإبداعية. من خلال تدريب «كانفاس» للعمل كـ«شريك إبداعي»، تهدف «أوبن أيه آي» إلى تحسين كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من مهام إنشاء المحتوى. لا يعمل هذا النهج على تحسين الإنتاجية فحسب، بل إنه يثري أيضاً العملية الإبداعية، مما يسمح للمستخدمين بتجربة أفكار وحلول جديدة بحرية أكبر.
تمثل «أوبن أيه آي» قفزة كبيرة إلى الأمام في دمج الذكاء الاصطناعي في روتين العمل اليومي، مما يوفر للمستخدمين أداة بديهية وقوية لتعظيم إمكانات مشاريعهم. سواء كان الأمر يتعلق بصياغة المستندات أو برمجة البرامج أو تبادل الأفكار حول المفاهيم الإبداعية، فإن «Canvas» من المقرر أن يصبح أصلاً لا غنى عنه لأي شخص يتطلع إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في سير عمله.