«أمازون» تكشف عن أكثر مزايا «أليكسا» استخداماً في الشرق الأوسط

المستخدمون في المنطقة تحكّموا بالإضاءة 24 مليون مرة

المستخدمون في منطقة الشرق الأوسط الأكثر تفاعلاً في العالم مع «أليكسا» لإدارة أجهزة المنزل الذكي والعبادة والترفيه
المستخدمون في منطقة الشرق الأوسط الأكثر تفاعلاً في العالم مع «أليكسا» لإدارة أجهزة المنزل الذكي والعبادة والترفيه
TT

«أمازون» تكشف عن أكثر مزايا «أليكسا» استخداماً في الشرق الأوسط

المستخدمون في منطقة الشرق الأوسط الأكثر تفاعلاً في العالم مع «أليكسا» لإدارة أجهزة المنزل الذكي والعبادة والترفيه
المستخدمون في منطقة الشرق الأوسط الأكثر تفاعلاً في العالم مع «أليكسا» لإدارة أجهزة المنزل الذكي والعبادة والترفيه

كشفت «أمازون» عن أبرز مزايا استخدامات مساعدها الشخصي «أليكسا» في منطقة الشرق الأوسط خلال عام 2023، حيث تفاعل المستخدمون معها بمعدل 14 مرة يومياً، مع زيادة عدد العملاء المتفاعلين معها بنسبة 40 في المائة في عام 2023 مقارنة بـ30 في المائة في عام 2020. ويعود السبب في هذا الازدياد إلى تقديمها تجارب محلية باللغة العربية وباللهجة الخليجية للمستخدمين في السعودية.

إدارة المنزل للذكي

وحظيت أوامر إدارة المنزل الذكي على المركز الأول من ناحية التفاعلات مع «أليكسا» في منطقة الشرق الأوسط مع تزايد اعتماد المستخدمين على «أليكسا» للتحكم بالأجهزة الذكية المترابطة. وطلب المستخدمون من «أليكسا» التحكم بالإضاءة بالإضاءة 24 مليون مرة في مختلف المنازل في السعودية والإمارات خلال عام 2023. كما تحكم المستخدمون بأجهزة تكييف الهواء أكثر من 8.9 مليون مرة لتصبح ثاني أكثر جهاز ذكي تم التحكم به عبر «أليكسا» في السعودية والإمارات. وتظهر التقارير أن المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط يمتلكون ما معدله 11 جهازاً ذكياً مرتبطا مع «أليكسا»؛ مما يبرز نمو التحكم بأجهزة المنزل الذكية عبر الأوامر الصوتية.

وبالإضافة إلى إدارة المنزل الذكي، تم استخدام المساعد الذكي في مختلف ميزات الواجبات الدينية، حيث تشمل ميزات البث الصوتي تلاوة القرآن الكريم، وكانت سورة البقرة الأكثر طلباً من ناحية التلاوة، وكان ماهر المعيقلي أكثر القُرّاء طلباً.

راديو وموسيقى وبودكاست

وبالنسبة للترفيه، فكان الاستماع إلى الراديو والموسيقى والبودكاست ثاني أكثر خاصية استعمالاً في المنطقة، حيث أطربت الألحان العربية آذان المستمعين الخليجيين، وكان محمد عبده أكثر الفنانين طلباً، تلاه فيروز، وخالد عبد الرحمن، وعمرو دياب وعبد المجيد عبد الله. وكانت «الموسيقى الهادئة» أكثر أنواع الموسيقى انتشاراً. وأما بالنسبة للألعاب، فكان «المارد الأزرق» الأكثر شعبية على «أليكسا».

وترتبط زيادة نسبة التفاعلات في منطقة الشرق الأوسط بتوفير تجربة محلية مخصصة لمستخدمي «أليكسا»، وذلك من خلال أداء صوتي ينسجم مع حياة المستخدمين.

لغة عربية ولهجات خليجية

وتدعم «أليكسا» اللغة العربية وباللهجة الخليجية المنتشرة في منطقة الخليج العربي، وتقدم المحتوى باللغة العربية، سواء كان ذلك قراءة الأخبار أو النشرة الجوية أو الموسيقى أو مختلف مهارات التطبيقات الصوتية الخاصة بها. كما أضافت «أمازون» مجموعة من المزايا التي تهدف إلى تعزيز تجربة الاستخدام، منها قدرة «أليكسا» على الاستجابة باللغتين العربية والإنجليزية من دون الحاجة إلى تغيير إعدادات اللغة. وحدّثت الشركة أيضاً مركز إدارة المنزل الذكي لتحسين القدرة على التحكم بمختلف الأجهزة الذكية مباشرة على شاشات أجهزة «إيكو شو» Echo Show، مع توفير إمكانية التخاطب مع «أليكسا» كتابة عبر تطبيق الهاتف الذكي. ولتحسين ميزات الواجبات الدينية، تعرض شاشات أجهزة «إيكو شو» الآيات القرآنية خلال تلاوتها. ويمكن الآن التحكم بالأجهزة الذكية بتحديد أوقات عملها وتوقفها ولمدة معينة، مع القدرة على إلغاء هذه الأوامر بسهولة عند الحاجة.

الجيل الثالث من «إيكو شو 8»

وكانت «أمازون» قد أطلقت «الجيل الثالث» من جهاز «إيكو شو 8» في السعودية والإمارات الذي تم تصميمه لتقديم تجربة مميزة وسلسة ومخصصة لمستخدمين «أليكسا» في منازلهم، حيث تم تغيير تصميمه الخارجي ليكون ذا طابع اصطناعي، مع تقديم زوايا بسيطة وسلسلة في الجهة الخلفية، إلى جانب تقديم معالج محسن لدعم سرعة استجابة أعلى مما سبق. ويعزز هذا الجيل الجديد من تجربة الصوت مع وضوح أعلى وأعمق وتطوير في تفاعلات الفيديو بفضل الكاميرا المطورة. وتقدم ميزة المحتوى المتكيف تجربة تفاعلية مبهرة، حيث تتكيف الشاشة مع قرب المستخدم من الجهاز وتعدل على المحتوى الظاهر على الشاشة. كما أطلقت جهاز «إيكو بوب» Echo Pop الجديد في السعودية والإمارات الذي يُعدّ إضافة جديدة للسلسلة بتصميمه شبه الكروي الفريد، ويقدم هذا الجهاز مكبراً صوتاً اتجاهياً أمامياً مصمماً خصيصاً لتقديم تجربة صوتية بجودة عالية في جميع الغرف مهما كانت مساحتها.


مقالات ذات صلة

برنامج تلفزيوني عن ترمب يلقى إقبالاً واسعاً من المشاهدين

الولايات المتحدة​ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس والرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

برنامج تلفزيوني عن ترمب يلقى إقبالاً واسعاً من المشاهدين

خدمة البث «أمازون برايم فيديو» تبدأ إعادة عرض برنامج تلفزيون الواقع «ذي أبرنتيس (المتدرب)» حول دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
تكنولوجيا شعار «أليكسا+» من «أمازون» (رويترز)

«أفضل صديق لك»... «أمازون» تُطلق نسخة محدثة من مساعدها الصوتي

عرضت «أمازون»، اليوم (الأربعاء)، نسخة محدثة من مساعدها الصوتي «أليكسا (Alexa)»، سمّتها «أليكسا+»، تقوم على التقدم الكبير الذي تحقَقَ خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الملك تشارلز الثالث (رويترز)

الملك تشارلز الثالث يتعاون مع «أمازون» لإنتاج فيلم وثائقي

سيشارك ملك بريطانيا تشارلز الثالث في فيلم وثائقي عبر منصة «أمازون برايم» يخصَّص لنشاطاته الخيرية خصوصاً فيما يتعلق بالمناخ.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعارات شركات تكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي تظهر من خلال عدسة مكبرة (رويترز)

ألمانيا تطالب أوروبا بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الأميركية

قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إنه حال نشوب نزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، سيتعين على أوروبا الرد «بقوة».

«الشرق الأوسط» (برلين)
الولايات المتحدة​ رزمة من الدولارات الأميركية من فئة 100 دولار (رويترز)

عام مذهل لمليارديرات أميركا... كم ارتفعت ثرواتهم في 2024؟

وصفت مجلة «نيوزويك» الأميركية عام 2024 بأنه كان عاماً مذهلاً لمليارديرات أميركا، حيث ارتفع صافي ثرواتهم الجماعية بمئات المليارات من الدولارات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كيف يغير تقارب الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وجه الاكتشافات العلمية؟

التقارب بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية يمكن أن يسرع الاكتشافات في مجالات مثل الأدوية والمناخ (أدوبي)
التقارب بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية يمكن أن يسرع الاكتشافات في مجالات مثل الأدوية والمناخ (أدوبي)
TT

كيف يغير تقارب الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وجه الاكتشافات العلمية؟

التقارب بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية يمكن أن يسرع الاكتشافات في مجالات مثل الأدوية والمناخ (أدوبي)
التقارب بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية يمكن أن يسرع الاكتشافات في مجالات مثل الأدوية والمناخ (أدوبي)

تُعدّ الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي (AI) من بين المجالات التي تحمل قدراً من الوعود، لكن التعقيدات في الوقت نفسه أيضاً. يفتح ذلك التقارب آفاقاً غير مسبوقة، لا سيما في مجالات العلوم والتشفير والابتكار المؤسسي. في مقابلة خاصة مع «الشرق الأوسط» من المقر الرئيسي لـ«مايكروسوفت» في مدينة سياتل الأميركية، توضح ميترا عزيزيراد، رئيسة العمليات ومديرة قسم الابتكار والنمو والاستراتيجيات في «مايكروسوفت»، كيف يمكن لهذه التقنيات أن تحدِث ثورة في الاكتشاف العلمي. تقول عزيزيراد إن «الذكاء الاصطناعي يتعلق بفهم لغة البشر، لكن من منظور كمومي، نرى تكاملاً مثيراً للاهتمام مع الذكاء الاصطناعي حيث يتوسع لفهم لغة الطبيعة».

ميترا عزيزيراد رئيسة العمليات وقسم الابتكار والنمو والاستراتيجيات في «مايكروسوفت» متحدثة لـ«الشرق الأوسط» (مايكروسوفت)

تشمل «لغة الطبيعة» الكيمياء وعلم الأحياء وغيرهما من التخصصات العلمية. وتشير عزيزيراد إلى أن التحولات الجذرية في الحضارة البشرية، غالباً ما كانت مدفوعة بالاختراعات العلمية. وتعتقد أيضاً «أن الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي هما المحفزان التاليان لمثل هذا التغيير التحويلي».

تضيف عزيزيراد أن هناك قدرة للذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية على العمل معاً لمحاكاة بعض العمليات الأكثر تعقيداً في الطبيعة بطرق لم تكن ممكنة من قبل. تعد أن ذلك التقارب يمكن أن يؤدي إلى تسريع الاكتشافات في مجالات مثل تطوير الأدوية، والتخفيف من تغير المناخ، وابتكار مواد جديدة. على سبيل المثال، يمكن تحقيق مواد متينة وقابلة للتحلل البيولوجي، أو ابتكارات في إمدادات الغذاء والتصنيع، بفضل هذا المزيج القوي.

الحوسبة الكمومية الموثوقة... تغيير لقواعد اللعبة؟

أحد التحديات الرئيسية في الحوسبة الكمومية كان تحقيق الموثوقية. تعتمد الآلات الكمومية التقليدية على الكيوبتات الفيزيائية، التي تكون عرضة للأخطاء وعدم الاستقرار. ومع ذلك، اتخذت «مايكروسوفت» نهجاً مختلفاً من خلال التركيز على «الكيوبتات المنطقية» وهي «كيوبتات» مصممة منذ البداية لتكون أكثر استقراراً وأقل عرضة للأخطاء. تردف عزيزيراد أن «الحوسبة الكمومية الموثوقة هي المفتاح». تقول: «يجب أن تكون قادراً على اكتشاف الأخطاء وتصحيحها وإجراء العمليات الحسابية بطريقة تمكن من تطبيقات ذات معنى».

ولقد كان تقدم «مايكروسوفت» في هذا المجال ملحوظاً. في أبريل (نيسان) 2024، أعلنت الشركة عن أول آلة كمومية موثوقة بأربعة كيوبتات «منطقية»، تم تطويرها بالشراكة مع «Quantinuum». وبحلول شهر سبتمبر (أيلول)، تم توسيع هذا إلى 12 «كيوبتاً»، وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، تم تحقيق آلة كمومية رائدة تضم 24 «كيوبتاً» بالتعاون مع «Atom Computing». هذه الآلة، التي تُعدّ أقوى حاسوب كمومي في العالم، تتفوق بسنوات على البرامج الأخرى، ومن المقرر أن تكون متاحة تجارياً بحلول نهاية عام 2024.

تشرح عزيزيراد أنه عندما تسمع أشياء مثل «الحوسبة الكمومية بعيدة 30 عاماً»، تحاول أن توضح «أن الحوسبة الكمومية الموثوقة موجودة بالفعل... هناك 24 (كيوبتاً)، ونحن نجعل هذه الآلة متاحة تجارياً».

«مايكروسوفت»: الحوسبة الكمومية ليست مستقبلاً بعيداً بل بدأ بالفعل ويفتح آفاقاً جديدة للابتكار (شاترستوك)

التطبيقات التجارية ومبادرة «الكم جاهز»

تطبيقات الحوسبة الكمومية واسعة النطاق، لكن عزيزيراد تشدد على أهمية اتباع نهج استراتيجي ومتعدد الطبقات. ترى أن الحوسبة الكمومية جيدة جداً للبيانات الصغيرة ذات احتياجات المعالجة العالية، بينما يتفوق الذكاء الاصطناعي في التعامل مع البيانات الكبيرة وتسريع الوصول إلى الحلول... تقول: «إنها تكمل بعضها بعضاً في حل المشكلات المعقدة».

لمساعدة الشركات على استكشاف هذا المجال الجديد، أطلقت «مايكروسوفت» مؤخراً مبادرة «الكم جاهز» (Quantum Ready). يوفر هذا البرنامج لقادة الأعمال ورش عمل ونقل المعرفة وإمكانية الوصول إلى موارد الحوسبة الكمومية الموثوقة. الهدف هو مساعدة المنظمات على تحديد المجالات التي يمكن أن تضيف فيها الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي قيمة، وتطوير نماذج أولية، ووضع خريطة طريق كمومية.

تضيف عزيزيراد خلال حديثها مع «الشرق الأوسط» أنه « لا يجب الحديث عن عصر الحوسبة الكمومية بوصفه شيئاً قادماً... نحن في بدايته الآن، ونحن على أعتاب تطبيقات ذات تأثير كبير».

لقد لاقت مبادرة «Quantum Ready» اهتماماً كبيراً بالفعل، حيث تتطلع الشركات الكبرى إلى استكشاف كيف يمكن للحوسبة الكمومية أن تقود الابتكار في صناعاتها. وتقارن عزيزيراد هذه اللحظة بالأيام الأولى لتبني الذكاء الاصطناعي، حيث كان على قادة الأعمال إعادة التفكير في استراتيجياتهم وثقافاتهم لتبني التقنيات الجديدة.

التغلب على المفاهيم الخاطئة

على الرغم من الحماس، تحذر عزيزيراد من المبالغة في الترويج للحوسبة الكمومية قائلة: «لا أريد أن أبالغ في الحديث عن مخاطر الأمان، مثل اختراق الحسابات البنكية. هذا ليس وشيكاً، ولكن الآن هو الوقت المناسب للبدء في الاستعداد لمرونة التشفير والتشفير ما بعد الكمومي».

وتتناول التردد الذي تشعر به الكثير من المنظمات بشأن تبني التقنيات الكمومية، حيث وجد استطلاع حديث أن 12 في المائة فقط من قادة الأعمال يشعرون بأنهم مستعدون للاستفادة من الحوسبة الكمومية. ترى عزيزيراد في هذا فرصة للتعليم وبناء المهارات: «الأولوية هي استثمار الوقت في بناء المهارات والتعرف على المفاهيم الكمومية. يجب على الشركات أن تفهم ليس فقط الجوانب النظرية، لكن القيمة الملموسة التي يمكن أن تجلبها إلى عملياتها».

تهدف مبادرة «الكم جاهز» إلى مساعدة الشركات على استكشاف تطبيقات الحوسبة الكمومية وتطوير نماذج أولية (أدوبي)

مستقبل الحوسبة الكمومية

بالنظر إلى المستقبل، تبدو عزيزيراد متفائلة بشأن وتيرة التقدم. وتصرح بأنه في الأشهر الثمانية الماضية، تم الانتقال من أربعة إلى 24 «كيوبتاً»؛ ما يعني أن البحث والتطوير خلال الـ12 شهراً المقبلة سوف يتسارع فقط. وعلى الرغم من أنها لم تحدد هدفاً محدداً لتحقيق «مليون كيوبت»، وهو معلم يمكن أن يغير العالم حقاً، فإنها أكدت أن الرحلة قد بدأت بالفعل. تضيف: «نحن نقدم بالفعل أقوى آلة كمومية، ونحن نجعلها متاحة تجارياً».

رسالة عزيزيراد لقادة الأعمال واضحة وهي أن «الوقت قد حان لاستكشاف الحوسبة الكمومية». وترى أن هذا لا يتعلق فقط بكفاءة العمليات، بل بخلق قيمة جديدة وهي الشيء الأصعب دائماً على الشركات.

من خلال تبني نهج متعدد الطبقات يدمج الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء (HPC)، يمكن للمنظمات أن تفتح فرصاً غير مسبوقة للابتكار.

وتشدد عزيزيراد بثقة على أن مستقبل الحوسبة هجين... «لا يتعلق الأمر باستبدال القديم، بل بإضافة الجديد لخلق شيء تحويلي حقاً».

يمثل تقارب الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي حدوداً جديدة وإمكانات واسعة ومثيرة. لم يعد السؤال هو ما إذا كانت الحوسبة الكمومية ستغير الصناعات، ولكن متى ستكون الشركات جاهزة لاستغلال قوتها؟