تعرف على مزايا هاتف «تكنو سبارك 20 برو» الجديد في المنطقة العربية

«الشرق الأوسط» تختبر الهاتف الذي يستهدف اللاعبين والمدونين بفضل مواصفاته المتقدمة وشاشته الكبيرة... وسعره المعتدل

تصميم أنيق وسرعة عالية بسعر معتدل
تصميم أنيق وسرعة عالية بسعر معتدل
TT

تعرف على مزايا هاتف «تكنو سبارك 20 برو» الجديد في المنطقة العربية

تصميم أنيق وسرعة عالية بسعر معتدل
تصميم أنيق وسرعة عالية بسعر معتدل

أطلقت شركة «تكنو» Tecno هاتفا جديدا في المنطقة العربية من طراز «سبارك 20 برو» Spark 20 Pro يستهدف جيل الشباب، سواء كان الاستخدام للعب أو للتدوين المباشر مع المتابعين عبر الشبكات الاجتماعية. ويقدم الهاتف، مواصفات متقدمة وقدرات تصويرية عالية وأداء مرتفعا، بتصميم جميل وسعر معتدل. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق ومزايا متقدمة

بداية، فإن تصميم الهاتف جميل ويقدم حداثة تناسب اللاعبين ومحبي التصوير. والشاشة كبيرة وتغطي معظم المنطقة الأمامية وهي مريحة في الاستخدام. كما أن حمل الهاتف سهل ومريح للاستخدام لفترات مطولة، ويضاف إلى ذلك أن الأزرار مصفوفة جانبيا على مسافات تسهل الوصول إليها. ويتميز تصميم الكاميرا بحواف معدنية أنيقة تمتزج مع الحلقات الثلاث.

الهاتف مناسب للاعبين الذين يبحثون عن تجربة ألعاب سلسة وأكثر متعة بفضل تقديم معالج سريع ومستويات أداء عالية والقدرة على عرض الرسومات فائقة الوضوح التي تزيد من مستويات الانغماس وتأخذ اللاعب إلى قلب أحداث اللعبة، إلى جانب تقديم سماعات مزدوجة من الجانبين بصوت أعلى بنحو 400% وتدعم تقنية التجسيم الصوتي DTS. ولدى تجربة اللعب بالألعاب الإلكترونية على الهاتف الجوال، لم يتم ملاحظة أي تقطع في سرعة عرض الرسومات وكانت الاستجابة للأوامر سريعة وسلسة، مع سهولة التنقل بين اللعبة والتطبيقات خلال مجريات اللعب ودون حدوث أي توقف في عملها.

ويدعم الهاتف التصوير المزدوج بحيث يستطيع المستخدم تسجيل الصور باستخدام الكاميرتين الأمامية والخلفية في آن واحد، ما يساعد المستخدم على مشاركة البيئة من حوله وانطباعاته مع الجماهير عبر الشبكات الاجتماعية بشكل تفاعلي. هذا، وتستخدم الكاميرا الأمامية تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع جودة الصور الملتقطة سواء كانت فردية أو جماعية، وبالليل أو النهار، مستخدمة إضاءة «فلاش» الأمامية المدمجة بـ3 أنماط مختلفة تجعل ألوان البشرة أكثر واقعية في ظروف الإضاءة المنخفضة. هذا، ويقدم الهاتف تجربة مكالمات صوتية واضحة داخل المنازل وفي الأماكن المزدحمة.

مواصفات تقنية

وبالنسبة لمواصفات الهاتف، فيستخدم معالج «ميدياتيك هيليو جي99» ثماني النوى (نواتان بسرعة 2.2 غيغاهرتز و6 نوى بسرعة 2 غيغاهرتز) بدقة التصنيع 6 نانومتر، مع استخدام 8 غيغابايت من الذاكرة التي يمكن رفعها بـ8 غيغابايت إضافية باستخدام السعة التخزينية المدمجة، و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن رفعها باستخدام بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». ويبلغ قطر الشاشة 6.78 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 1080x2460 بكسل وبكثافة 396 بكسل في البوصة وبتردد 120 هرتز. كما يوجد مستشعر لبصمة الإصبع خلف الشاشة.

أما في ما يخص نظام الكاميرات، فيقدم الهاتف كاميرا خلفية بدقة 108 ميغابكسل وضوء «فلاش» بتقنية «إل إي دي»، وهي تستطيع تسجيل عروض الفيديو بدقة 1440 بسرعة 30 صورة في الثانية. وبالنسبة للكاميرا الأمامية لالتقاط الصور الذاتية (سيلفي)، فتبلغ دقتها 32 ميغابكسل وتستطيع تسجيل عروض الفيديو بالدقة العالية 1080 وبسرعة 30 صورة في الثانية، مع تقديمها ضوء «فلاش» ثنائي بتقنية «إل إي دي».

ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و«بلوتوث 5.2» اللاسلكية، إلى جانب دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC وتقديم منفذ قياسي للسماعات الرأسية بقطر 3.5 مليمتر. وتبلغ شحنة البطارية 5000 ملي أمبير - ساعة ويمكن شحنها بقدرة 33 واط. الهاتف مقاوم للمياه والغبار وفقا لمعيار IP53 ويدعم استخدام شريحتي اتصال. وتبلغ سماكة الهاتف 8.4 مليمتر، وهو متوافر في المنطقة العربية بالألوان الأسود والأبيض والأزرق والأخضر بسعر 649 ريالا سعوديا (نحو 173 دولارا أميركيا)، مع إطلاق إصدار خاص قريبا بذاكرة تبلغ 12 غيغابايت يضاف إليها 9 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة للحصول على 21 غيغابايت من ذاكرة العمل.


مقالات ذات صلة

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

تكنولوجيا هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

تجاوز المشكلات في البرامج والمتانة يؤدي إلى زيادة شعبيتها

بريان اكس تشين (نيويورك)
صحتك وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار

وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار

أصبحت الأجهزة الإلكترونية وشاشاتها المختلفة موجودة في كل مكان ولم يعد من الممكن الاستغناء عنها حيث تُعد جزءاً مهماً من مفردات الحياة اليومية لجميع أفراد الأسرة

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق كثرة استخدام الآباء هواتفهم قد يؤثر سلباً على تطور اللغة لدى أطفالهم (رويترز)

كيف يؤثر استخدامك هاتفك على أطفالك؟

أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويحدقون في شاشاتهم بدلاً من التحدث إلى أطفالهم قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

«الشرق الأوسط» (تالين (إستونيا))
تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا كيف تحوّل هاتف «آيفون» القديم هاتفاً ذكياً؟

كيف تحوّل هاتف «آيفون» القديم هاتفاً ذكياً؟

تعمل «أبل إنتليجنس» على أتمتة المهام، بما في ذلك توليد الصور وإعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني وتلخيص مقالات الويب.

بريان اكس تشين (نيويورك)

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
TT

تعرف على «كانفاس»... الواجهة التعاونية الجديدة لـ«تشات جي بي تي»

تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)
تطرح «أوبن أيه آي» برنامج «كانفاس» كمساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل (شاترستوك)

تقدم «أوبن أيه آي» (OpenAI) واجهة «كانفاس» (Canvas) الجديدة المصممة لتحويل كيفية تفاعل المستخدمين مع «تشات جي بي تي» (ChatGPT) لكتابة وترميز المشاريع. تهدف هذه الأداة المبتكرة إلى إعادة تعريف مساحات العمل الرقمية التعاونية من خلال تمكين تطوير المشاريع جنباً إلى جنب باستخدام الذكاء الاصطناعي.

يستخدم ملايين الأفراد يومياً «تشات جي بي تي» في مختلف الصناعات للمساعدة في مهام الكتابة والترميز والبحث. تقليدياً، حدثت هذه التفاعلات داخل واجهة دردشة بسيطة مناسبة للاستفسارات المباشرة، ولكنها أقل ملاءمة للمشاريع المعقدة التي تتطلب مراجعات وتحديثات مستمرة. إدراكاً لهذا القيد، طورت «أوبن أيه آي كانفاس» (OpenAI Canvas) لتسهيل عملية عمل أكثر ديناميكية وتفاعلية.

يعمل «كانفاس» كنافذة منفصلة حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع «تشات جي بي تي»، مما يسمح بسير عمل أكثر تنظيماً وكفاءة. تدعم هذه البيئة الجديدة التعاون المتعمق، وتقدم ميزات تشبه وجود مساعد رقمي يفهم سياق مشروعك بالكامل.

ميزات ووظائف «كانفاس»

من بين الميزات البارزة لبرنامج «كانفاس» قدرته على الحفاظ على السياق الكامل للمشروع، مما يجعل من الأسهل على «تشات جي بي تي» تقديم المساعدة ذات الصلة والدقيقة. يمكن للمستخدمين تسليط الضوء على أقسام معينة من النص أو الكود، وتوجيه «تشات جي بي تي» للتركيز على قدراته بالضبط حيث يلزم الأمر، تماماً مثل محرر النسخ البشري أو مراجع الكود.

علاوة على ذلك، تم تجهيز «كانفاس» بمجموعة متنوعة من الاختصارات التي تبسط المهام الشائعة. وتشمل هذه ضبط طول الكتابة، وتصحيح أخطاء الكود، وحتى استعادة الإصدارات السابقة من العمل، وهي ميزة أساسية لأي عملية تكرارية. بالنسبة للكتّاب، يوفر «كانفاس» أدوات لصقل القواعد النحوية، وتعزيز الوضوح، وضمان الاتساق، في حين يمكن للمطورين الاستفادة من الميزات التي تراجع الكود، أو تصلح الأخطاء، أو حتى تنقل الكود إلى لغات برمجة مختلفة.

يعمل «كانفاس» كنافذة منفصلة حيث يمكن للمستخدمين التفاعل مباشرة مع «تشات جي بي تي» (شاترستوك)

الوصول والتحكم

تتمثل إحدى المزايا الأساسية لـ«كانفاس» في التحكم الذي يوفره للمستخدمين. يمكن للمشاركين في المشروع تحرير عملهم مباشرة داخل الواجهة، وتطبيق التغييرات أثناء التنقل. كما يعزز «كانفاس» تجربة المستخدم من خلال الفتح التلقائي عندما يكتشف «تشات جي بي تي» أنه قد يكون مفيداً، على الرغم من أنه يمكن للمستخدمين أيضاً تنشيطه يدوياً عند الحاجة.

يُذكر أن «كانفاس» كان متاحاً في البداية في الإصدار التجريبي المبكر، وتم طرحه لمستخدمي «تشات جي بي تي بلس» (ChatGPT Plus) و«تييم» (Team) على مستوى العالم، مع خطط لتوسيع الوصول إلى مستخدمي «إنتربرايس» (Enterprise) و«إيدو» (Edu ) قريباً. كما أعلنت «أوبن أيه آي» أنه بمجرد خروج «كانفاس» من الإصدار التجريبي، سيصبح متاحاً لجميع مستخدمي «تشات جي بي تي فري» (ChatGPT Free)، مما يجعل الوصول إلى هذه الأداة المتقدمة ديمقراطياً.

الرؤية المستقبلية

تقول «أوبن أيه آي» إن تقديم «كانفاس» يُعد جزءاً من مبادرة أوسع لجعل أدوات الذكاء الاصطناعي أكثر فائدة وسهولة في الوصول إليها في البيئات المهنية والإبداعية. من خلال تدريب «كانفاس» للعمل كـ«شريك إبداعي»، تهدف «أوبن أيه آي» إلى تحسين كيفية مساعدة الذكاء الاصطناعي في مجموعة متنوعة من مهام إنشاء المحتوى. لا يعمل هذا النهج على تحسين الإنتاجية فحسب، بل إنه يثري أيضاً العملية الإبداعية، مما يسمح للمستخدمين بتجربة أفكار وحلول جديدة بحرية أكبر.

تمثل «أوبن أيه آي» قفزة كبيرة إلى الأمام في دمج الذكاء الاصطناعي في روتين العمل اليومي، مما يوفر للمستخدمين أداة بديهية وقوية لتعظيم إمكانات مشاريعهم. سواء كان الأمر يتعلق بصياغة المستندات أو برمجة البرامج أو تبادل الأفكار حول المفاهيم الإبداعية، فإن «Canvas» من المقرر أن يصبح أصلاً لا غنى عنه لأي شخص يتطلع إلى الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في سير عمله.