«شاهين 3» حاسوب عملاق يتصدر قائمة الأقوى في الشرق الأوسط

تتجاوز قوة «شاهين 3» أكثر من 500 ألف حاسوب «ماك بوك برو» من الجيل الأحدث تعمل بشكل جماعي (كاوست)
تتجاوز قوة «شاهين 3» أكثر من 500 ألف حاسوب «ماك بوك برو» من الجيل الأحدث تعمل بشكل جماعي (كاوست)
TT

«شاهين 3» حاسوب عملاق يتصدر قائمة الأقوى في الشرق الأوسط

تتجاوز قوة «شاهين 3» أكثر من 500 ألف حاسوب «ماك بوك برو» من الجيل الأحدث تعمل بشكل جماعي (كاوست)
تتجاوز قوة «شاهين 3» أكثر من 500 ألف حاسوب «ماك بوك برو» من الجيل الأحدث تعمل بشكل جماعي (كاوست)

في تطور ملحوظ في عالم الحوسبة الفائقة، أعلن موقع «TOP500» المتخصص في تصنيف الحواسيب العملاقة، عن تصدر «شاهين 3»، الحاسوب العملاق التابع لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، قائمة أقوى الحواسيب في الشرق الأوسط. تم الإعلان عن هذا الإنجاز في المؤتمر الدولي للحوسبة الفائقة «SC2»، حيث أظهر «شاهين 3» قدرات متقدمة وفعالة تفوق بـ6 أضعاف سرعة النظام السابق «شاهين 2».

طُور هذا النظام المتطور بواسطة شركة «هيوليت باكارد إنتربرايز»، ويستند في بنائه إلى معمارية الحاسوب العملاق «HPE Cray EX» الشائعة في 3 من أفضل 10 حواسيب عملاقة عالمياً. يتمتع «شاهين 3» بقوة معالجة تعادل أكثر من 500 ألف حاسوب «MacBook Pro» متطور يعمل في الوقت نفسه، ما يمكّنه من التعامل مع الحسابات الكبيرة والمعقدة بسرعة وكفاءة.

استخدامات «شاهين 3»

جامعة «كاوست» تخطط لاستخدام «شاهين 3» في تطوير واختبار نماذج رياضية تنبؤية في مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك الاكتشافات العلمية، والتصميم الهندسي، ودعم السياسات. سيُستخدم الحاسوب أيضاً في مجالات تشمل ديناميكيات الغلاف الجوي والمحيطات، والبحث عن مكامن النفط، والتصوير الطبي.

وقد أشار البروفسور توني تشان، رئيس جامعة كاوست، إلى أهمية «شاهين 3» في تعزيز القدرات البحثية للجامعة ودعم مشاريع الاستدامة المتوافقة مع رؤية السعودية 2030. كما أكد البروفسور ديفيد كيز، مدير مركز أبحاث الحوسبة الفائقة بالجامعة، على الدور الحيوي للحوسبة الفائقة في الأبحاث الجامعية والمناهج الدراسية.

وفي الإطار نفسه، أعربت تريش دامكروجر، نائب الرئيس الأول والرئيس التنفيذي للمنتجات في «HPC»، عن فخرها بالشراكة مع «كاوست»، مؤكدةً أهمية الحواسيب العملاقة في تسريع الأبحاث العالمية في مجالات كالتغير المناخي والطاقة النظيفة.

يُشكل «شاهين 3» خطوة مهمة في مسيرة «كاوست» البحثية، ويُتوقع أن يسهم بشكل كبير في تطورات علمية وتقنية مهمة على المستويين الإقليمي والعالمي.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يعد «GPT-4o mini» نموذج ذكاء اصطناعي صغيراً فعالاً من حيث تكلفة العملاء (شاترستوك)

200 مليون مستخدم نشط في «تشات جي بي تي» أسبوعياً

صرحت شركة «أوبن إيه آي (OpenAI)»،الناشئة للذكاء الاصطناعي، بأن روبوت الدردشة الخاص بها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من غير الواضح سبب انتظار «سناب شات» حتى الآن لإحضار تطبيقها إلى «آيباد» (شاترستوك)

بعد 13 عاماً من الانتظار... «سناب شات» تطلق تطبيقها على «آيباد»

يمكن الآن الاستفادة الكاملة من حجم شاشة الجهاز والاستمتاع بلوحة أكبر لالتقاط اللقطات وعرض المحتوى.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا اليقظة وتدابير الأمان تمكّنان الأفراد من الدفاع عن بريدهم الإلكتروني ضد الجرائم الإلكترونية (شاترستوك)

​هل بريدك الإلكتروني بأمان؟ إليك بعض النصائح

تعد عناوين البريد الإلكتروني الشخصية والمهنية أهدافاً رئيسية لمجتمع متنامٍ من مجرمي الإنترنت المتطورين

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا إضافات مفيدة لمتصفح "كروم" تزيد من قدراته ووظائفه

تعرف على أبرز إضافات متصفح «كروم»

يعد متصفح «كروم» Chrome من أكثر المتصفحات شعبية ومرونة في مزاياه بفضل تقديمه تحديثات دورية وما يُعرف بالإضافات Extensions

خلدون غسان سعيد

«إنستغرام» تطرح أدوات جديدة للمقاطع والقصص والمنشورات

صممت هذه التغييرات لمنح المستخدمين مرونة أكبر في التعبير عن أنفسهم وجعل محتواهم أكثر جاذبية وشخصية (شاترستوك)
صممت هذه التغييرات لمنح المستخدمين مرونة أكبر في التعبير عن أنفسهم وجعل محتواهم أكثر جاذبية وشخصية (شاترستوك)
TT

«إنستغرام» تطرح أدوات جديدة للمقاطع والقصص والمنشورات

صممت هذه التغييرات لمنح المستخدمين مرونة أكبر في التعبير عن أنفسهم وجعل محتواهم أكثر جاذبية وشخصية (شاترستوك)
صممت هذه التغييرات لمنح المستخدمين مرونة أكبر في التعبير عن أنفسهم وجعل محتواهم أكثر جاذبية وشخصية (شاترستوك)

وسعت منصة «إنستغرام» أدواتها الإبداعية لتحسين تجربة المستخدم، مقدمة سلسلة من الميزات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز إبداع المستخدم وتوفير طرق أكثر ديناميكية لمشاركة المحتوى.

وتتضمن هذه التحديثات القدرة على إضافة نص وصور إضافية إلى منشورات الصور، بالإضافة إلى تقديم خطوط ورسوم متحركة وتأثيرات جديدة للمقاطع والقصص. وقد تم تصميم هذه التغييرات لمنح المستخدمين مرونة أكبر في التعبير عن أنفسهم، وجعل محتواهم أكثر جاذبية وشخصية.

خيارات إبداعية محسنة

أحد أبرز التحديثات هو القدرة على إضافة نص وملصقات مباشرة إلى منشورات الصور والقصص. في السابق، كان مستخدمو «إنستغرام» مقيدين في كيفية تخصيص الصور داخل التطبيق. الآن، مع إضافة زر نص جديد، يمكن للمستخدمين بسهولة تراكب النص على صورهم، والاختيار من بين مجموعة متنوعة من الخطوط الجديدة التي تم تقديمها إلى المنصة. لا تسمح هذه الميزة بإدراج التسميات التوضيحية أو الرسائل مباشرة على الصورة فحسب، بل تضيف أيضاً طبقة من التخصيص يمكن أن تجعل المنشورات تبرز بشكل أكبر.

بالإضافة إلى النص، يمكن للمستخدمين الآن إضافة صور في شكل ملصقات إلى منشوراتهم. يتم ذلك من خلال النقر على زر المعرض الموجود في الزاوية اليمنى العليا من الشاشة بعد تحديد صورة. يمكن تخصيص الملصقات بأشكال مختلفة، بما في ذلك المستطيلات والمربعات والدوائر والقلوب والنجوم، مما يوفر إمكانيات إبداعية أكثر للمستخدمين الذين يتطلعون إلى تعزيز سرد القصص المرئية.

يأتي التحديث جنباً إلى جنب مع جهود «إنستغرام» للمنافسة عبر تقديم المزيد من الأدوات والخيارات (إنستغرام)

أدوات جديدة للمقاطع القصيرة والقصص

كما طرحت «إنستغرام» خطوطاً جديدة ورسوماً متحركة للنصوص وتأثيرات خاصة بالمقاطع القصيرة والقصص، في استمرار لتوسيع مجموعة أدواتها الإبداعية لهذه التنسيقات الشائعة. أداة النص الجديدة مبسطة ولكنها قوية، مما يسمح للمستخدمين باستكشاف خطوط مختلفة ثم إضافة رسوم متحركة أو تأثيرات لجعل نصهم أكثر ديناميكية. سواء كانت رسوماً متحركة مرحة أو تأثيراً جريئاً، فإن هذه الأدوات مصممة لمساعدة المستخدمين على إنشاء محتوى يبدو فريداً وجذاباً.

للوصول إلى هذه الميزات الجديدة، يفتح المستخدمون ببساطة أداة النص داخل المقاطع القصيرة أو القصص وينقرون على زر النص، ومن هناك، يمكنهم تجربة خطوط مختلفة وتطبيق الرسوم المتحركة أو التأثيرات التي تناسب رؤيتهم الإبداعية بشكل أفضل. تشجع هذه الميزة المستخدمين على مزج ومطابقة عناصر مختلفة لإنشاء محتوى ليس جذاباً بصرياً فحسب، بل أيضاً مخصصاً للغاية.

يأتي هذا التحديث جنباً إلى جنب مع جهود «إنستغرام» للمنافسة عبر تقديم المزيد من الأدوات والخيارات. وتعمل الشركة على تمكين مستخدميها من تجاوز حدود كيفية مشاركتهم والتفاعل مع المحتوى على المنصة والتعبير عن أنفسهم بطرق إبداعية وذات مغزى.