انطلاق «قمة الويب 2023» في لشبونة بحضور عالمي وغياب «غوغل» و«ميتا»

الذكاء الاصطناعي والاستدامة البيئية والصناعات التكنولوجية تتصدر الجلسات

تنطلق قمة الويب 2023 في مدينة لشبونة البرتغالية وتستمر حتى 16 من الشهر الحالي (قمة الويب)
تنطلق قمة الويب 2023 في مدينة لشبونة البرتغالية وتستمر حتى 16 من الشهر الحالي (قمة الويب)
TT

انطلاق «قمة الويب 2023» في لشبونة بحضور عالمي وغياب «غوغل» و«ميتا»

تنطلق قمة الويب 2023 في مدينة لشبونة البرتغالية وتستمر حتى 16 من الشهر الحالي (قمة الويب)
تنطلق قمة الويب 2023 في مدينة لشبونة البرتغالية وتستمر حتى 16 من الشهر الحالي (قمة الويب)

انطلقت مساء اليوم الاثنين في العاصمة البرتغالية لشبونة فعاليات مؤتمر قمة الويب «2023 Web Summit»، حيث يلتقي رواد الأعمال والمستثمرون في مجال التكنولوجيا في حدث عالمي يستمر حتى 16 من الشهر الحالي.

الرئيسة التنفيذية الجديدة للقمة مشددة على التزامها بأن تكون منصة للمناقشات الصعبة في مجال التكنولوجيا والمجتمع (الشرق الأوسط)

توترات تسبق قمة 2023

انطلاقة دورة هذا العام لم تخل من الجدل بعد تنحي مؤسس القمة بادي كوسغريف من منصبه قبل أسابيع كرئيس تنفيذي عقب تعليقه على الحرب الإسرائيلية في غزة لتتولى كاثرين ماهر، رئيسة «ويكيبيديا» السابقة، هذا المنصب.

واعترفت ماهر في كلمتها الافتتاحية بالجدل الدائر حول تغريدات كوسغريف، لكنها أكدت على «أهمية حرية التعبير والنقاش والحاجة إلى خطاب محترم»، مشددة على التزام قمة الويب بأنها «منصة للمناقشات الصعبة في مجال التكنولوجيا والمجتمع». وسلطت الرئيسة التنفيذية الجديدة الضوء على الفرصة التي يقدمها هذا الحدث في ربط الأشخاص بعضهم ببعض، وإطلاق الشراكات، والعثور على المستثمرين، وتطوير الرؤى الجديرة بالمناقشة. وأكدت ماهر على أنها من مناصري مبدأ «التكنولوجيا كقوة من أجل الخير»، وأن قمة الويب ستستمر في تعزيز هذه المحادثات الأساسية.

بادي كوسغريف الذي استقال من منصبه قبل أسابيع كرئيس تنفيذي للقمة بعد تعليقه على الحرب الإسرائيلية في غزة (أ.ب)

كانت تصريحات بادي كوسغريف عن وصف إسرائيل بأنها «دولة ديمقراطية تدافع عن نفسها ضد الإرهابيين» عقب الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة قد تسببت في غضب واسع في الأوساط الفلسطينية والعربية. وطالبت العديد من الشركات التكنولوجية العالمية بمقاطعة المؤتمر، بما في ذلك شركات «غوغل» و«مايكروسوفت» و«أبل» التي انسحبت جميعها من المشاركة، بالإضافة إلى بعض المتحدثين المشاهير مثل الممثلة الأمريكية جيليان أندرسون.

تحديات بنجاح القمة

وعلى الرغم من التوتر الذي سبق انطلاق القمة بأسابيع، استطاعت دورة هذا العام أن تجمع أكثر من 71.000 مشارك من أكثر من 160 دولة. وأعلنت الجهة المنظمة أن أكثر من 1000 متحدث سيحضرون القمة، وأن 38 في المائة منهم من النساء ما يعد تحقيقاً لمبادرتهم المتعلقة بالمساواة بين الجنسين في مجال التكنولوجيا. كما تشارك حوالي 2600 شركة ناشئة في دورة هذا العام، منها العشرات من الشرق الأوسط، وهي نسبة تعد الأعلى من أي دورة سابقة. كما تطلق قمة الويب مرة أخرى مبادرة التأثير، التي ستجمع أكثر من 250 شركة ناشئة تعمل على تعزيز أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

مؤسس «ويكيبيديا» جيمي ويلز في أولى جلسات النقاش تحت عنوان «لماذا لا يمثل ChatGPT تهديداً لويكيبيديا» (الشرق الأوسط)

الـذكاء الاصطناعي حاضر بقوة

يبرز الذكاء الاصطناعي (AI) كموضوع كبير، وانعكس ذلك في أولى جلسات النقاش التي عقدت بمشاركة مؤسس «ويكيبيديا» جيمي ويلز تحت عنوان «لماذا لا يمثل ChatGPT تهديداً لويكيبيديا». وقال ويلز إنه يتم استكشاف الدور المحتمل للذكاء الاصطناعي في تعزيز «ويكيبيديا»، مما يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في تحديد فجوات المحتوى، ووضع علامة على البيانات دون مصدر، وبالتالي تحسين الدقة. ومع ذلك، يضيف أنه يتم التأكيد على أهمية العنصر البشري ووجهات النظر المتنوعة، مع الاعتراف بالعنصر البشري باعتباره عنصراً حيوياً في توفير الفهم الدقيق والتفكير النقدي، وهي المجالات التي يعجز فيها الذكاء الاصطناعي.

كما ناقش مؤسس «ويكيبيديا» جيمي ويلز الاعتبارات الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على ضرورة الثقة والشفافية والاستخدام المسؤول للبيانات.

وبالنظر إلى المستقبل، يفكر الرئيس التنفيذي لـ«ويكيبيديا» في آفاق شركته وتحدياتها في عالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حاجة «ويكيبيديا» إلى الحفاظ على الاستقلال وعدم الاعتماد بشكل مفرط على عدد قليل من شركات التكنولوجيا الكبرى للحصول على التمويل. وقد اختتم حديثه بالتأكيد على أهمية الالتزام بالمبادئ المعرفية التقليدية في عصر الذكاء الاصطناعي، وإبراز أن اكتساب المعرفة الحقيقية يتطلب الجهد والتفكير النقدي والتفاني في سبيل الحقيقة.

تجمع القمة أكثر من 71000 مشارك من أكثر من 160 دولة من بينهم حوالي 1000 متحدث وأكثر من 2600 شركة ناشئة (الشرق الأوسط)

الاستدامة داخل القمة

سيركز جانب كبير من الجلسات في هذه القمة خلال الأيام الثلاثة المقبلة على قضايا جديدة، مثل «تصميم الاستدامة البيئية»، و«الصناعات التكنولوجية». وتطمح لشبونة من خلال هذا الحدث إلى أن تشكل منصة عالمية لمناقشة عدد من القضايا والأسئلة الشائكة المطروحة في السياق الراهن، وفسح المجال لعدد من الآراء المختلفة للتعبير عن نفسها بكل حرية وتناول التحديات التكنولوجية الدولية التي يواجهها العالم اليوم بكل جرأة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي. والقمة نفسها تهدف إلى تطبيق مفهوم الاستدامة، حيث تم بناء المسرح الرئيسي باستخدام 450 خزاناً لتخزين المياه الزراعية المعاد توزيعها وإعادة استخدامها بعد الحدث. وبالنسبة للحضور المتوقع أن يزيد عددهم 70.000 سيكون هناك 200.000 كوب ماء من الورق المقوى القابل لإعادة التدوير.

ما هي قمة الويب؟

إنه مؤتمر سنوي للتكنولوجيا أسسه عام 2009 كل من بادي كوسغريف وديفيد كيلي ودير هيكي. كان يعقد في الأصل في مدينة دبلن الآيرلندية حتى عام 2016 قبل أن تنتقل فعالياته بشكل دائم إلى مدينة لشبونة. تتركز الموضوعات في هذا المؤتمر على تكنولوجيا الإنترنت، والتقنيات الناشئة، ورأس المال الاستثماري، فيما يتراوح شركاء قمة الويب من شركات «Fortune 500» إلى الشركات الناشئة، حيث يمثل الحضور جميع مستويات وقطاعات صناعة التكنولوجيا العالمية.


مقالات ذات صلة

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

تكنولوجيا حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

بيّن التقرير تسجيل أكثر من 1000 نطاق وهمي جديد يحمل محتوى انتخابياً منذ بداية عام 2024، يستهدف خداع الناخبين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا باحثون: يمكن من خلال الذكاء الاصطناعي تحقيق توازن بين النمو والمسؤولية البيئية وضمان مستقبل أكثر استدامة (أدوبي)

ما دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الاستدامة بالشرق الأوسط؟

يقول خبراء إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقدم حلولاً مبتكرة لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الهدر وتعزيز النمو المستدام.

نسيم رمضان (دبي)
تكنولوجيا أصبحت ثقة نحو 3 أرباع المستهلكين (72%) بالشركات أقل مقارنة بعام 2023 (أدوبي)

65 % من العملاء يشعرون بأن الشركات تتعامل مع بياناتهم باستهتار وتهوّر

تظهر دراسة جديدة لشركة «سايلزفورس» تراجع الثقة بالشركات لدى 72 في المائة من العملاء حول العالم.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا بحسب الدراسة أظهرت نماذج الذكاء الاصطناعي أنها لا تتعلم بالفعل الحقائق الكامنة عن العالم (أدوبي)

دراسة جديدة: نماذج الذكاء الاصطناعي اللغوية تفتقر لفهم حقيقي للعالم

تشير دراسة حديثة إلى أن نماذج اللغة الكبيرة تفتقر إلى فهم حقيقي للعالم، إذ تتفوق في مهام ثابتة، لكنها تتعثر مع تغييرات بسيطة، ما يثير تساؤلات حول جدواها.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا ستحدد انتخابات 2024 كيفية تطوير التكنولوجيا وحماية خصوصية المستخدمين ومستوى التدخل الحكومي في ذلك القطاع (أدوبي)

كيف ستؤثر الانتخابات الرئاسية الأميركية على مستقبل التكنولوجيا؟

ستتأثر السياسات التكنولوجية بنتائج الانتخابات الأميركية بشكل كبير بسبب اختلاف رؤى كل مرشح حول تنظيم الذكاء الاصطناعي وخصوصية البيانات ومكافحة الاحتكار.

نسيم رمضان (لندن)

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)
حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)
TT

تقرير استخباراتي: تزايد التهديدات السيبرانية خلال الانتخابات الأميركية

حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)
حذّرت شركة «فورتينت» من تهديدات سيبرانية متزايدة استهدفت انتخابات الرئاسة الأميركية 2024 (أدوبي)

في الوقت الذي اتجهت فيه أنظار العالم إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال انتخاباتها الرئاسية التي فاز بها دونالد ترمب، يكشف تقرير أمن سيبراني تهديدات مرتبطة بالكيانات الأميركية والناخبين وحتى عملية الانتخابات، موضحاً أن عمليات الاحتيال الإلكترونية قد استهدفت الناخبين، كما سُجّلت نطاقات خبيثة تتنكر في شكل مرشحين. ويقدم تقرير أمن الانتخابات من مختبرات «فورتي غارد»، التابعة لشركة «فورتينت» المختصة في مجال الأمن السيبراني، بعنوان: «الجهات المهددة التي تستهدف الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024»؛ تحليلاً معمقاً للتهديدات الملاحظة من يناير (كانون الثاني) إلى أغسطس (آب) 2024، عبر فحص مجموعة متنوعة من التهديدات الإلكترونية التي قد تؤثر في الكيانات الأميركية وعملية الانتخابات.

مواقع وهمية

بيّن التقرير تسجيل أكثر من 1000 نطاق وهمي جديد، يحمل محتوى انتخابياً منذ بداية عام 2024، يستهدف خداع الناخبين، مستغلاً الاهتمام المتزايد بالانتخابات لتنفيذ أنشطة ضارة. وحذّر التقرير من خطر تسريب البيانات الشخصية؛ إذ تُعرض مليارات السجلات الأميركية، بما في ذلك أرقام الضمان الاجتماعي والمعلومات الشخصية وكلمات المرور، للبيع على منصات السوق السوداء؛ مما يجعلها عرضة للتضليل والاحتيال واختراق الحسابات.

«فورتينت»: التهديدات الإلكترونية تتطلّب يقظة وتحليلاً دقيقاً لحماية العملية الانتخابية (أدوبي)

شبكة مظلمة

أظهرت التحليلات أن نحو 3 في المائة من المنشورات على «الشبكة المظلمة» (دارك ويب) تحتوي على بيانات حساسة تخص كيانات تجارية وحكومية أميركية. في الوقت نفسه، شهدت الهجمات الإلكترونية على المؤسسات الحكومية الأميركية نمواً ملحوظاً؛ إذ ارتفعت هجمات الفدية بنسبة 28 في المائة خلال عام 2024 مقارنة بالعام الماضي، مما جعل «الدارك ويب» بؤرة رئيسية للتهديدات السيبرانية ضد الولايات المتحدة. وذكر التقرير أن الجماعات المعادية تبادلت المعلومات قبل بدء الانتخابات، وتعاونت لتطوير أساليب جديدة لاستغلال الثغرات الأمنية؛ مما يجعل البيانات الحساسة هدفاً مغرياً للمهاجمين.

وفي هذا السياق، صرّح كبير الاستراتيجيين الأمنيين، نائب رئيس الاستخبارات العالمية للتهديدات في «فورتينت»، ديرك مانكي، بأن حدث مثل الانتخابات الرئاسية الأميركية يستلزم فهماً معمقاً للتهديدات الإلكترونية التي قد تؤثر في نزاهة العملية الانتخابية وموثوقيتها وسلامة المواطنين المشاركين فيها. وأضاف أنها تتطلّب يقظة مستمرة وتحليلاً دقيقاً للتهديدات المحتملة ونقاط الضعف لحماية العملية الانتخابية من أي محاولات تدخل إلكتروني.

خداع الناخبين

رصد فريق «فورتي غارد» عروضاً لبيع أدوات تصيد احتيالي بقيمة 1260 دولاراً لكل مجموعة، مصممة لانتحال صفة مرشحَي الرئاسة، بهدف سرقة المعلومات الشخصية للناخبين وتفاصيل بطاقات الائتمان المستخدمة في التبرعات. ومن بين أكثر من 1000 نطاق جديد يحمل مصطلحات انتخابية وأسماء شخصيات سياسية بارزة يتضمّن بعضها مواقع احتيالية تجمع تبرعات مثل «secure.actsblues.com» الذي يحاكي الموقع الشرعي «ActBlue»، وهو منصة تبرعات غير ربحية.

وبيّن التقرير أن مزودَي استضافة الإنترنت الأكثر استخداماً لهذه المواقع هما: «AMAZON - 02» و«CLOUDFLARENET»؛ إذ تستغل جهات التهديد هذه المنصات لتعزيز مصداقية نطاقاتها الضارة. كما نوهت التحليلات إلى أن عدداً كبيراً من هذه النطاقات يتركز في عناوين «IP» محدودة، مما يعكس نهجاً مركزياً تتبعه هذه الجهات لإدارة الحملات الضارة.

«فورتينت»: الهجمات على المؤسسات الحكومية الأميركية ارتفعت بنسبة 28 % عام 2024 (أدوبي)

مخاطر متصاعدة

أشار التقرير إلى وجود قواعد بيانات على «الدارك ويب» تحتوي على معلومات حساسة، تشمل هذه البيانات أكثر من 1.3 مليار مجموعة تتضمّن بيانات تسجيل الدخول، مثل: أسماء المستخدمين، وعناوين البريد الإلكتروني، وكلمات المرور، وغيرها التي يستخدمها المجرمون للوصول غير المصرح به إلى الحسابات، مما يمثّل تهديداً لنزاهة الانتخابات. بالإضافة إلى ذلك، هناك نحو 300 ألف صف لبيانات بطاقات الائتمان؛ مما يزيد من احتمالات تنفيذ عمليات احتيال مالي ضد الناخبين والعاملين في الانتخابات.

وأوضح التقرير كذلك أن هناك أكثر من ملياري صف من بيانات المستخدمين المتاحة على هذه المواقع؛ مما يزيد من خطر سرقة الهوية وهجمات التصيّد الاحتيالي. ولفتت التقديرات إلى أن 10 في المائة من المنشورات على «الدارك ويب» مرتبطة بأرقام الضمان الاجتماعي، ما يشكّل تهديداً إضافياً لأمن البيانات الشخصية.

تدابير أمنية

تُعدّ تدابير الأمن السيبراني ضرورية لحماية أي عملية انتخابية كبيرة؛ إذ يمكن أن يساعد اتباع أفضل الممارسات الأمنية في منع تأثير الحوادث السيبرانية وتقليلها. وتوصي «فورتينت» المواطنين وقادة الأعمال بالانتباه الدائم ومراقبة أي نشاط مشبوه قبل الأحداث المهمة، مع إعطاء الأولوية للأمن السيبراني، وتدريب الموظفين على الوعي بالمخاطر السيبرانية. علاوة على ذلك، يجب تطبيق سياسة التحقق متعدد العوامل، واستخدام كلمات مرور قوية، وتثبيت حلول حماية نقاط النهاية، بالإضافة إلى تحديث أنظمة التشغيل وخوادم الويب بانتظام لضمان حماية فعالة من التهديدات.