تُجري شبكة التواصل الاجتماعي «إكس» (تويتر سابقاً) اختبارات على إضافة أداة تتيح إجراء مكالمات صوتية ومرئية، على ما أفاد مالكها إيلون ماسك في منشور الأربعاء، في خطوة إضافية نحو جعل المنصة «تطبيقاً شاملاً» متنوع الخدمات.
وكتب الملياردير، في تعليق على منشور من مستخدم يُدعى «دوج ديزاينر» (DogeDesigner) يشرح فيه كيفية تفعيل هذه الميزة: «إنها النسخة الأولية لمكالمات الفيديو والصوت على إكس»، وأعلن رئيس «تسلا» و«سبايس إكس» في يوليو (تموز) الفائت تغيير اسم «تويتر» إلى «إكس»، تعبيراً عن تصميمه على إحداث انعطافة للشركة التي اشتراها في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، وفقاً لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأكّد ماسك مراراً عزمه على جعل الشبكة تطبيقاً شاملاً متنوع الأغراض على غرار «وي تشات» في الصين، تتيح لمستخدميها تبادل الرسائل النصية وإجراء مدفوعاتهم في آن واحد.
وبدا أن خيار إجراء المكالمات متاح حصراً في الوقت الراهن للمشتركين في خدمة «بلو» الذين يستطيعون من ضمن الامتيازات الممنوحة لهم الإفادة من المنتجات الجديدة خلال مرحلة اختبارها.
وجاء في لقطة الشاشة التي نشرها «دوج ديزاينر» على حسابه: «ارتقوا بالمراسلة إلى المستوى التالي من خلال مكالمات الصوت والفيديو. بادروا إلى تفعيل الخيار ثم حددوا بمن تريدون استخدامه معهم: الأشخاص المُدرجون في دفتركم للعناوين، الأشخاص الذين تتابعونهم، المستخدمون الموثقون».
وأعلن ماسك في أغسطس (آب) الفائت أن الوظيفتين الجديدتين ستكونان متوافرتين على الأجهزة العاملة بـأنظمة «أندرويد» و«آي أو إس»، إضافة إلى أجهزة «ماك» والكومبيوتر الشخصي (بي سي)، ولا يحتاج استخدامها إلى رقم هاتف. ووصف «إكس» بأنها «دليل الهاتف العالمي».
ومع ذلك، انخفض عدد مستخدمي منصة «إكس» إلى 225 مليوناً، أي بتراجع نسبته 11 في المائة عما كانت عليه قبل استحواذ ماسك عليها، على ما قالت المديرة العامة الجديدة للمنصة ليندا ياكارينو في مقابلة أُجريت معها أخيراً.
ومنذ أن اشترى ماسك «تويتر» في أكتوبر الفائت، تراجع النشاط الإعلاني للمنصة، إذ نأى المعلنون بأنفسهم عنها بسبب أسلوب إدارته وعمليات الصرف الجماعي للموظفين المعنيين بالإشراف على المحتوى.