«OpenAI» تستكشف صنع شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها

ChatGPT, Kasım 2022'deki lansmanından bu yana dikkatleri üzerine çekti (Reuters)
ChatGPT, Kasım 2022'deki lansmanından bu yana dikkatleri üzerine çekti (Reuters)
TT

«OpenAI» تستكشف صنع شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها

ChatGPT, Kasım 2022'deki lansmanından bu yana dikkatleri üzerine çekti (Reuters)
ChatGPT, Kasım 2022'deki lansmanından bu yana dikkatleri üzerine çekti (Reuters)

تستكشف شركة «OpenAI» إمكانية صنع شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وفقاً للمناقشات الداخلية الأخيرة التي اطلعت عليها وكالة «رويترز».

وتضمنت خيارات الشركة أيضا العمل بشكل أوثق مع صانعي الرقائق الآخرين بما في ذلك «Nvidia» وتنويع مورديها. وقد اشتكى الرئيس التنفيذي لـ«OpenAI» سام ألتمان علناً من ندرة وحدات معالجة الرسومات، وهي السوق التي تهيمن عليها شركة «إنفيديا» التي تسيطر على أكثر من 80% من السوق العالمية للرقائق الأكثر ملاءمة لتشغيل تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وترتبط الجهود المبذولة للحصول على المزيد من الرقائق بمخاوف حددها ألتمان، وتتمثل بالنقص في المعالجات المتقدمة التي تشغل برامج «OpenAI» والتكاليف الباهظة المرتبطة بتشغيل الأجهزة اللازمة لتشغيل جهودها ومنتجاتها.

محللون: مضي «OpenAI» في خطة بناء شريحة مخصصة يُعد استثماراً قد يصل إلى مئات الملايين من الدولارات سنوياً (رويترز)

التحديات المتوقعة

ليس من الواضح ما إذا كانت «OpenAI» ستمضي قدماً في خطة لبناء شريحة مخصصة، وفي حال فعلت، سيكون ذلك بمثابة مبادرة استراتيجية كبرى واستثمار ضخم قد تصل تكاليفه إلى مئات الملايين من الدولارات سنوياً، وفقاً لخبراء الصناعة. وحتى لو خصصت الشركة الموارد اللازمة، فلن يضمن ذلك النجاح. ومن الممكن أن يؤدي الاستحواذ على شركة شرائح إلى تسريع عملية بناء شريحة «OpenAI» الخاصة - كما حدث مع موقع «Amazon.com» واستحواذه على «Annapurna Labs» في عام 2015. ومن المرجح أن يستغرق هذا الجهد عدة سنوات، ما يجعل «OpenAI» تعتمد على مقدمي الخدمات التجاريين مثل «Nvidia» و«Advanced Micro Devices».

رئيس «تشات جي بي تي» حذر من النقص في المعالجات المتقدمة التي تشغل برامج «OpenAI» والتكاليف الباهظة لذلك (رويترز)

شركات أخرى سلكت الطريق نفسها

واجهت جهود شركة «ميتا» في مجال الرقائق المخصصة مشكلات، ما دفعها إلى التخلص من بعض شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وفقاً لتقرير «رويترز». ويعمل مالك «فيسبوك» الآن على شريحة أحدث تغطي جميع أنواع عمل الذكاء الاصطناعي. كما تعمل «مايكروسوفت» الداعم الرئيسي لـ«OpenAI» أيضاً على تطوير شريحة ذكاء اصطناعي مخصصة تختبرها «OpenAI» وفقاً لما أوردته «The Information».

وقد ارتفع الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي المتخصصة منذ إطلاق «ChatGPT» العام الماضي، حيث تعدّ شرائح معينة، أو مسرعات الذكاء الاصطناعي، ضرورية لتدريب وتشغيل أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية.


مقالات ذات صلة

«ساس»: دمج البيانات الحقيقية والاصطناعية سيقود التحول الرقمي في السعودية

خاص تستثمر «ساس» أكثر من مليار دولار في بحث وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على السعودية كسوق رئيسية لها في المنطقة (شاترستوك)

«ساس»: دمج البيانات الحقيقية والاصطناعية سيقود التحول الرقمي في السعودية

في حديث لـ«الشرق الأوسط»، تؤكد شركة «ساس» التزامها بدعم أهداف رؤية 2030 عبر استثمارات في البحث والتطوير لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (دبي)
تكنولوجيا مبادرة «فرص الذكاء الاصطناعي» هي الأكبر لـ«غوغل» في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (غوغل)

«غوغل» تطلق مبادرة بـ15 مليون دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط

إنها المبادرة الأكبر لـ«غوغل» في مجال الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

نسيم رمضان (دبي)
تكنولوجيا تتيح منصة «Bolt.new» تطوير وتشغيل التطبيقات مباشرة عبر المتصفح معتمدةً على الذكاء الاصطناعي وتقنية الحاويات الويب دون الحاجة لإعدادات محلية (bolt.new)

تعرف على خدمة تطوير التطبيقات من المتصفح مباشرة مع «Bolt.new»

حققت خدمة «Bolt.new» نقلة نوعية في مجال تطوير التطبيقات؛ إذ تتيح للمطورين كتابة وتشغيل وتحرير التطبيقات مباشرة عبر المتصفح.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
علوم أداة رسم خرائط ثلاثية الأبعاد تحل محل نظام تحديد المواقع العالمي

أداة رسم خرائط ثلاثية الأبعاد تحل محل نظام تحديد المواقع العالمي

إذا حدث وتعطَّل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، فهل يمكن للطائرات التنقل من خلال مقارنة الملامح التي ترصدها فيما حولها، بخرائط ثلاثية الأبعاد مفصَّلة؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا بطارية «بترفلاي إس إي 2-إن-1 كيو آي 2»

بطاريات محمولة بديلة... للأسفار

هناك العديد من بطاريات الطاقة المحمولة البديلة للاختيار من بينها. ورغم أنها قد تبدو متشابهة، فإن الاحتمالات تشير إلى أنها ليست كذلك.

غريغ إيلمان (واشنطن)

عبر «ميتا»... باحثون صينيون يطوّرون نموذج ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية

شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)
TT

عبر «ميتا»... باحثون صينيون يطوّرون نموذج ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية

شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» يظهر على شاشة هاتف جوال (أ.ف.ب)

كشف محللون و3 أوراق أكاديمية أن مؤسسات بحثية بارزة مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني تستغل نموذج «لاما» المتاح للجمهور، الذي ابتكرته شركة «ميتا» في تطوير أداة ذكاء اصطناعي، لاستخدامها في تطبيقات عسكرية محتملة.

وفي ورقة بحثية نشرت في يونيو (حزيران) -اطلعت عليها وكالة «رويترز»- قدّم 6 باحثين صينيين من 3 مؤسسات، منهما مؤسستان تابعتان لأكاديمية العلوم العسكرية البحثية الرائدة في جيش التحرير الشعبي، تفاصيل عن استخدامهم نسخة مبكرة من برنامج «لاما» لشركة «ميتا» بصفتها قاعدة لما يسمونه «تشات بي آي تي».

واستعمل الباحثون نموذجاً سابقاً للغة من «لاما 13 بي» تابعاً لـ«ميتا»، ودمجوا معاييرهم الخاصة لبناء أداة ذكاء اصطناعي تُركز على الأغراض العسكرية لجمع ومعالجة المعلومات الاستخباراتية، وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة لاتخاذ القرارات في العمليات.

وذكرت الدراسة أن برنامج «تشات بي آي تي» جرى تنقيحه و«تحسينه لأداء مهام الحوار، والإجابة عن الأسئلة في المجال العسكري». واتضح أنه يتفوّق على بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى، التي تبلغ قدرتها نحو 90 في المائة تقريباً، مثل برنامج «تشات جي بي تي-4» القوي لشركة «أوبن إيه آي». ولم يوضح الباحثون كيف قيّموا الأداء، ولم يُحددوا ما إذا كان نموذج الذكاء الاصطناعي قد جرى تطبيقه.

وقال ساني تشيونج، الزميل المشارك في مؤسسة «جيمس تاون»، والمتخصص في التكنولوجيا الناشئة ومزدوجة الاستخدام في الصين، ومنها الذكاء الاصطناعي: «هذه المرة الأولى التي تتوفر فيها أدلة قوية على أن خبراء الجيش الصيني كانوا يبحثون منهجياً، ويحاولون الاستفادة من قوة برامج نماذج اللغة الكبيرة مفتوحة المصدر، وتحديداً تلك التي تنتجها شركة (ميتا)، لأغراض عسكرية».

وأتاحت شركة «ميتا» الاستخدام المفتوح لكثير من نماذجها للذكاء الاصطناعي، ومنها «لاما». وتفرض قيوداً على استخدامها، تتضمن شرط أن تطلب الشركات التي تضم أكثر من 700 مليون مستخدم الحصول على ترخيص من «ميتا».

وتحظر شروطها أيضاً استخدام النماذج في «الصناعات أو التطبيقات العسكرية أو الحربية أو النووية أو التجسس» وغيرها من الأنشطة الخاضعة لضوابط التصدير الدفاعية الأميركية، فضلاً عن تطوير الأسلحة والمحتوى الذي يُراد به «التحريض على العنف والترويج له».

لكن، لأن نماذج «ميتا» عامة، فليس لدى الشركة إلا وسائل محدودة لفرض هذه الشروط.

وردّاً على أسئلة «رويترز»، أشارت «ميتا» إلى سياسة الاستخدام المقبولة، وقالت إنها اتخذت إجراءات لمنع سوء الاستخدام.

وقالت مولي مونتغومري، مديرة السياسات العامة في شركة «ميتا»، لـ«رويترز» في مقابلة عبر الهاتف «أي استخدام لنماذجنا من جيش التحرير الشعبي غير مصرح به، ويناقض سياستنا للاستخدام المقبول».