خبراء: السيارات ذاتية القيادة لن تباع على نطاق واسع قبل 2035

سيارات ذاتية القيادة في معرض الصين الدولي للطاقة الجديدة والمركبات الذكية المتصلة في بكين (إ.ب.أ)
سيارات ذاتية القيادة في معرض الصين الدولي للطاقة الجديدة والمركبات الذكية المتصلة في بكين (إ.ب.أ)
TT

خبراء: السيارات ذاتية القيادة لن تباع على نطاق واسع قبل 2035

سيارات ذاتية القيادة في معرض الصين الدولي للطاقة الجديدة والمركبات الذكية المتصلة في بكين (إ.ب.أ)
سيارات ذاتية القيادة في معرض الصين الدولي للطاقة الجديدة والمركبات الذكية المتصلة في بكين (إ.ب.أ)

يرى محللون في شركة الاستشارات «إس أند بي غلوبال» أنه من غير المحتمل بيع السيارات ذاتية القيادة على نطاق واسع قبل حلول 2035، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

وقال المحللون إنه «من المحتمل أن يظهر عالم السيارات ذاتية القيادة فيما بعد»، لكنهم لا يتوقعون أن يستطيع المستهلكون شراء سيارة «تقود نفسها في كل مكان دون وجود سائق خلف عجلة القيادة» في وقت قريب.

ورغم أن شركة التكنولوجيا الأميركية «غوغل» اختبرت بنجاح سيارة ذاتية القيادة منذ 2015، فإن القطاع لم يتقدم سوى مسافة قليلة في اتجاه إنتاج السيارات ذاتية القيادة على نطاق واسع.

وما قالته شركة «إس أند بي غلوبال» عن «الأعطال الخطيرة في التكنولوجيا الناشئة» يعني أن الرحلة نحو الإنتاج واسع النطاق للسيارات ذاتية القيادة مثل موديل «تي» من شركة تسلا للسيارات الكهربائية ما زالت تسير بالسرعة الأولى.

ويتعثر التقدم نحو إنتاج هذه السيارات في الوقت الذي يكافح فيه الفنيون لمواجهة الصعوبات الضخمة في تطوير أنظمة «تستطيع العمل في عالم معقد ويصعب التنبؤ به للتقاطعات مع السائقين البشر».

سيارة ذاتية القيادة خلال حدث إعلامي في كاليفورنيا (رويترز)

ويعتقد محللو «إس أند بي غلوبال» أن أغلب السائقين وأصحاب السيارات سيظلون في البداية خارج سوق السيارات ذاتية القيادة بسبب ارتفاع أسعارها.

وقال المحللون إن «تكاليف الكاميرات المتعددة وأنظمة الرادار ووحدات الاستشعار وأنظمة الكمبيوتر عالية الأداء والرقائق وأشباه الموصلات المطلوبة لتشغيل تكنولوجيا القيادة الذاتية ستجعل هذه السيارة باهظة الثمن بطريقة تحول دون شراء العملاء العاديين لها، في حين يمكن أن تشتريها شركات سيارات الأجرة وخدمات النقل الذكي».

وما يبدو ممكناً على المدى القريب هو تشغيل السيارات ذاتية القيادة سيارات أجرة في مناطق محددة ومنظمة بشكل جيد كما يحدث في المدن الأميركية الكبرى التي تشهد التشغيل التجريبي لمثل هذه السيارات.


مقالات ذات صلة

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

خاص توفر السيارة أحدث التقنيات بما في ذلك نظام صوتي قوي وميزات مساعدة السائق المتقدمة والتكامل السلس مع الهواتف الذكية (كاديلاك)

تعرف على التقنيات التي تطرحها «كاديلاك» في «إسكاليد 2025»

«الشرق الأوسط» تـتحدث إلى سارة سميث مديرة هندسة البرامج في «كاديلاك».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

انضمّت شركة «لوسيد» العاملة في مجال تصنيع السيارات الكهربائية رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منشأة «لوسيد موتورز» في كوستا ميسا بكاليفورنيا (رويترز)

«لوسيد» تتفوق على تقديرات تسليم السيارات الكهربائية... وسهمها يرتفع

أعلنت مجموعة «لوسيد» المتخصصة في السيارات الكهربائية عن تسليمات قياسية في الربع الرابع يوم الاثنين، متجاوزة توقعات «وول ستريت».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد عامل على خط تجميع بمصنع سيارات في إنتشون بكوريا الجنوبية (رويترز)

الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية مستمر في التراجع للشهر الثالث على التوالي

واصل الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية تراجعه للشهر الثالث توالياً خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ بسبب تراجع إنتاج السيارات رغم النمو القوي في قطاع الرقائق.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد ماكوتو أوشيدا رئيس «نيسان» وتوشيهيرو ميبي رئيس «هوندا» في مؤتمر صحافي بطوكيو (رويترز)

ستَكون ثالث أكبر شركة سيارات في العالم... هوندا ونيسان لبدء محادثات الاندماج

قالت شركتا هوندا ونيسان، اليوم الاثنين، إنهما اتفقتا على درس إمكانية الاندماج وتأسيس «قابضة» مشتركة، وهو ما من شأنه تكوين ثالث أكبر شركة سيارات في العالم.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

تتوافق مبادرات «آي بي إم» في مجال الذكاء الاصطناعي مع «رؤية 2030» مما يضع المنطقة في موقع رائد في مجال الابتكار (أدوبي)
تتوافق مبادرات «آي بي إم» في مجال الذكاء الاصطناعي مع «رؤية 2030» مما يضع المنطقة في موقع رائد في مجال الابتكار (أدوبي)
TT

مدير عام «آي بي إم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي قادر على جني 4 تريليونات دولار سنوياً

تتوافق مبادرات «آي بي إم» في مجال الذكاء الاصطناعي مع «رؤية 2030» مما يضع المنطقة في موقع رائد في مجال الابتكار (أدوبي)
تتوافق مبادرات «آي بي إم» في مجال الذكاء الاصطناعي مع «رؤية 2030» مما يضع المنطقة في موقع رائد في مجال الابتكار (أدوبي)

تبرز منطقة الشرق الأوسط لاعباً رئيسياً في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطويرها. من تعزيز الإنتاجية إلى دفع الاستدامة وتحسين الحوكمة، أصبح الذكاء الاصطناعي محورياً للاستراتيجيات الإقليمية للنمو والابتكار. تلتقي «الشرق الأوسط» سعد توما، المدير العام لشركة «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا؛ لتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه شركته لدعم استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في المنطقة ومعالجة تحديات، مثل فجوات المهارات والحوكمة والاستدامة.

سعد توما المدير العام لشركة «آي بي إم» في الشرق الأوسط وأفريقيا متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (آي بي إم)

الذكاء الاصطناعي تحولٌ تكنولوجي

يقول توما إن الذكاء الاصطناعي «هو تحول تكنولوجي أساسي على قدم المساواة مع (الترانزستور) أو الإنترنت». ويؤكد أن إمكانات الذكاء الاصطناعي ستطلق العنان لمكاسب الإنتاجية السنوية البالغة 4 تريليونات دولار». ويرى أن ذلك يكمن في قدرة الذكاء الاصطناعي على أن يكون مفتوحاً وهجيناً وموثوقاً به. تُعَد «آي بي إم» في طليعة الشركات التي تركز على الذكاء الاصطناعي من أجل الابتكار والإنتاجية عبر منصتها المتطورة «واتسون إكس». كما تؤمن الشركة أن تقنيتها «واتسون إكس» تمكّن المؤسسات من تدريب ونشر وإدارة نماذج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. تعالج مكونات «آي بي إم» المعيارية وهي «watsonx.ai» و«watsonx.data» و«watsonx.governance» دورة حياة الذكاء الاصطناعي الكاملة، وتمكّن الشركات من إطلاق القيمة من بياناتها. يسلط توما الضوء على أهمية الشراكات في هذا النظام البيئي قائلاً: «نحن نتبنى نهج النظام البيئي المفتوح، ونعمل مع «AWS» و«مايكروسوفت» و«غوغل» و«سايلز فورس» و«ساب» لتقديم حلول الذكاء الاصطناعي الشاملة.

بالإضافة إلى تعزيز الإنتاجية، يسهل «واتسون إكس» أيضاً تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تخلق قيمة هائلة للشركات. من خلال تمكين الشركات من أتمتة العمليات وتبسيط سير العمل وتعزيز تفاعلات العملاء، أصبح الذكاء الاصطناعي التوليدي محركاً أساسياً للكفاءة والابتكار.

الذكاء الاصطناعي التوليدي ميزةٌ تنافسية

وفقاً لبحث «IBM»، ينظر 75 في المائة من الرؤساء التنفيذيين العالميين إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره عاملاً تنافسياً مميزاً. في الشرق الأوسط، يتم تبني هذه التكنولوجيا لتحسين خدمة العملاء وتحديث التطبيقات وتبسيط العمليات.

يوضح توما أن الذكاء الاصطناعي التوليدي «ليس مجرد أداة أخرى، بل إنه ورشة العمل بأكملها». لقد أظهرت منصة «واتسون إكس» نتائج ملحوظة، بما في ذلك تقليل أوقات انتظار مكالمات خدمة العملاء بنسبة تصل إلى 30 في المائة وزيادة درجات الرضا بنسبة 40 في المائة على حد قوله. في الشرق الأوسط، وفّرت «آي بي إم كونسلتينغ» نحو 50000 ساعة سنوياً باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لعمليات الموارد البشرية، في حين تم تسريع سير عمل العقود المدعومة بالذكاء الاصطناعي بنسبة 80 في المائة.

توضح هذه التطبيقات كيف يمتد الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى ما هو أبعد من حالات الاستخدام التقليدية. على سبيل المثال، في صناعة الطيران في المنطقة، تتعاون «آي بي إم» مع «طيران الرياض» لتحسين تجارب العملاء وتبسيط العمليات. من خلال الاستفادة من مساعدي الاستشارات من «آي بي إم» المدعومين من «واتسون إكس»، تعمل «طيران الرياض» على إنشاء تجارب ضيوف رقمية سلسة مع تحسين سير العمل الداخلي.

تؤكد «آي بي إم» على حوكمة الذكاء الاصطناعي الأخلاقية لضمان الشفافية والإنصاف والتوازن المجتمعي (أدوبي)

الذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة

تستفيد «آي بي إم» من الذكاء الاصطناعي لمعالجة تحديات الاستدامة الملحة. ويسلط توما الضوء على مركز الملك عبد الله المالي في الرياض مثالاً رئيسياً، قائلاً: «باستخدام مجموعة تطبيقات (آي بي إم ماكسيمو) الخاصة بنا، نعمل على تحسين الصيانة لأكثر من 100000 أصل عبر 94 مبنى؛ مما يقلل التكاليف والتأثير البيئي».

تمتد حلول الاستدامة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي من «IBM» أيضاً إلى التنمية الحضرية. تستخدم منصة «Open Building Insights» التي تم تطويرها بالشراكة مع «Sustainable Energy for All (SEforALL)» الذكاء الاصطناعي لتحديد استخدام المباني، بينما تتنبأ أداة «Modeling Urban Growth» بتوسع المدينة. توجه هذه التقنيات التخطيط المستدام للمدن في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط.

من خلال منصة «Envizi» تراقب الشركة وتقلل من استهلاك الطاقة عبر 600 موقع؛ مما يعزز إمكانات الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحقيق الأهداف البيئية. بالإضافة إلى تطبيقاتها المباشرة، تدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي من «IBM» الجهود العالمية لمكافحة تغيّر المناخ. يقول سعد توما إن شركته ساعدت النماذج الجغرافية المكانية في الإمارات في تقليل تأثيرات جزيرة الحرارة الحضرية بأكثر من 3 درجات مئوية؛ مما يبرز إمكانات الذكاء الاصطناعي في خلق بيئات حضرية مستدامة. لا يدعم هذا التعاون استراتيجيات الحكومة فحسب، بل يسلط الضوء أيضاً على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين نوعية الحياة، على حد وصفه.

الحواجز أمام تبني الذكاء الاصطناعي

على الرغم من إمكاناته التحويلية، يواجه تبني الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط عقبات كبيرة. يحدّد مؤشر تبني الذكاء الاصطناعي العالمي لشركة «IBM» أربعة حواجز رئيسية، هي:

1. فجوات المهارات: يؤكد توما أن مهارات الذكاء الاصطناعي وخبراته تظل التحدي الأكبر.

2. تعقيد البيانات: يجب على الشركات وضع استراتيجيات بيانات قوية وتبسيط الوصول إلى البيانات من خلال هياكل مثل نسيج البيانات الخاص بشركة «IBM».

3. التكاليف: في حين تظل التكلفة مصدر قلق، إلا أن توما يؤكد أن التقدم في أدوات الذكاء الاصطناعي والحلول الجاهزة يجعل التبني أكثر سهولة.

4. الحوكمة: تعدّ ممارسات الذكاء الاصطناعي الجديرة بالثقة أمراً بالغ الأهمية.

ويوضح توما أن على الشركات دمج حوكمة الذكاء الاصطناعي منذ البداية لضمان الشفافية والإنصاف والخصوصية.

يقلل نظام «واتسون إكس» من أوقات مهام الموارد البشرية بنحو 50 ألف ساعة سنوياً ويسرع من إنجاز العقود بنسبة 80 % (شاترستوك)

تطوير المواهب والمهارات المحلية

تؤكد «IBM» التزامها بتدريب مليوني متعلم للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم بحلول عام 2026 و30 مليوناً في المهارات الرقمية بحلول عام 2030. في الشرق الأوسط، يشمل هذا الجهد شراكات مع مؤسسات مثل جامعة الملك سعود وجامعة زايد. يتماشى برنامج «همة» في المملكة بشكل مباشر مع «رؤية 2030»، حيث يزود المواهب المحلية بالمهارات اللازمة لدفع مستقبل البلاد التكنولوجي.وتعهد البرنامج برفع مهارات 100 ألف شاب سعودي في السحابة الهجينة والذكاء الاصطناعي والمهارات الأساسية.

يحذر توما خلال حديثه الخاص لـ«الشرق الأوسط» من «أن تصبح المهارات ذات الصلة اليوم قديمة في غضون سنوات فقط». ويؤكد على أهمية التعلم المستمر والقدرة على التكيف مع تطور الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى برامج التدريب الرسمية، يشير توما إلى منصة «SkillsBuild» التي تقدم فرصاً تعليمية عبر الإنترنت يمكن الوصول إليها. مع توفر الدورات التدريبية بلغات متعددة، بما في ذلك اللغة العربية، تم تصميم «SkillsBuild» لتمكين المتعلمين من خلفيات متنوعة من الحصول على شهادات رقمية معترف بها في الصناعة.

ريادة الذكاء الاصطناعي التوليدي في الشرق الأوسط

تعمل منصة الذكاء الاصطناعي التوليدي من «واتسون إكس» على إضفاء «الطابع الديمقراطي» على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عبر الصناعات. وقد دخلت «IBM» في شراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» (SDAIA) لتطوير «علاّم» ( ALLaM) وهو نموذج لغة عربية كبير. يتيح «علاّم» للكيانات الحكومية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي المصمم خصيصاً لتلبية الاحتياجات الإقليمية؛ مما يسمح للمستخدمين بالاستعلام باللغة العربية عبر مجالات مختلفة. ويعدّ توما أن أهمية «علاّم» تكمن في كونه نموذجاً مفتوح المصدر متاحاً على منصة السحابة «ديم» ( Deem) التابعة لـ«سدايا»؛ ما يمكّن المؤسسات من إطلاق العنان لإمكانات البيانات بمرونة وكفاءة وثقة».

«آي بي إم»: فجوات المهارات وتعقيد البيانات والتكاليف والحوكمة تشكل تحديات رئيسية أمام الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط (شاترستوك)

بناء الثقة في الذكاء الاصطناعي

تظل الثقة حجر الزاوية في استراتيجية الذكاء الاصطناعي لشركة «IBM». يحكم مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الشركة نهجها؛ مما يضمن الاتساق مع قيمها. ويؤكد توما أن «تنظيم الذكاء الاصطناعي الذكي الذي يوازن بين الابتكار والاحتياجات المجتمعية أمر ضروري». تساعد أداة «watsonx.governance» الشركات على تبني ممارسات الذكاء الاصطناعي المسؤولة، وإعدادها للتنظيمات العالمية الناشئة.

خريطة طريق للذكاء الاصطناعي

تتجلى الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط في المشروعات التي تتراوح بين التنمية الحضرية المستدامة وابتكارات الذكاء الاصطناعي التوليدية. ومع ذلك، فإن معالجة الحواجز مثل فجوات المهارات وتعقيد البيانات والحوكمة أمر بالغ الأهمية للنمو المستدام. يقول توما: «إن نجاح الذكاء الاصطناعي لا يتعلق بالتكنولوجيا فحسب، بل بتمكين الناس من تسخيرها بشكل فعال». من خلال تعزيز المواهب المحلية وتطوير نماذج مفتوحة المصدر ودمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات المستدامة، تساعد «IBM» المنطقة على التنقل في رحلتها نحو الذكاء الاصطناعي بثقة.