دعم «أبل» للجيل الأول من ساعتها الذكية... سيتوقف

وفقاً لـ«أبل» تُعد المنتجات التي توقفت عن توزيعها للبيع لأكثر من سبع سنوات قديمة من الناحية التكنولوجية (شاترساوتك)
وفقاً لـ«أبل» تُعد المنتجات التي توقفت عن توزيعها للبيع لأكثر من سبع سنوات قديمة من الناحية التكنولوجية (شاترساوتك)
TT

دعم «أبل» للجيل الأول من ساعتها الذكية... سيتوقف

وفقاً لـ«أبل» تُعد المنتجات التي توقفت عن توزيعها للبيع لأكثر من سبع سنوات قديمة من الناحية التكنولوجية (شاترساوتك)
وفقاً لـ«أبل» تُعد المنتجات التي توقفت عن توزيعها للبيع لأكثر من سبع سنوات قديمة من الناحية التكنولوجية (شاترساوتك)

أعلنت شركة «أبل» أنها لن تدعم الجيل الأول من ساعتها الذكية، بما في ذلك الإصدار المصنوع من الذهب الخالص بقيمة 17000 دولار.

وهذا يعني أن هذه الساعات لن تتلقى أي تحديثات أمنية أو برامج جديدة، كما أنها لن تكون مؤهلة للإصلاحات أو الخدمات في متاجر «أبل» أو مواقع مقدمي الخدمة المعتمدين من الشركة.

قُدّر عدد مستخدمي ساعات «أبل» بما يزيد على 115 مليون مستخدم بحلول نهاية عام 2022 الماضي (شاترستوك)

منتجات «أبل» القديمة

ووفقاً لسياسة دعم منتجات «أبل»، فإن المنتجات التي توقفت عن توزيعها للبيع لأكثر من سبع سنوات تعد قديمة من الناحية التكنولوجية. وقد تم إيقاف الجيل الأول من «Apple Watch» في سبتمبر (أيلول) 2016، وبما أنه مضت سبع سنوات، فإن أول ساعة على الإطلاق تعد الآن قديمة.

ويأتي هذا القرار من «أبل» بعد سنوات من التحديثات والتحسينات التي أدخلتها على ساعاتها الذكية. فقد أطلقت الشركة الجيل الثاني من ساعتها الذكية في عام 2016، والجيل الثالث في عام 2017، وحتى الجيل السابع في عام 2022. وكانت «أبل» قد كشفت عن ساعتها الذكية أول مرة في أبريل (نيسان) من عام 2015، وسرعان ما أصبح الجهاز القابل للارتداء الأكثر مبيعاً حول العالم. وقُدّر عدد مستخدمي ساعات «أبل» بما يزيد على 115 مليون مستخدم بحلول نهاية عام 2022 الماضي.

تتميز «Apple Watch Series 9» بمعالج «S7 SiP» (أبل هب)

«Apple Watch Series 9» الأحدث

أطلقت «أبل» ساعتها الذكية «Apple Watch Series 9» في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي والتي تعد بمثابة ترقية للإصدار السابق «Apple Watch Series 8» مع بعض الميزات الجديدة والتحسينات. وتتميز الساعة الجديدة بشاشة «Always - On Retina» أكبر بنسبة 7 في المائة من «Apple Watch Series 8» ما يعني أنها تعرض المزيد من المعلومات في وقت واحد، الأمر الذي يجعلها أكثر ملاءمة للقراءة. ويعد عمر بطارية «Apple Watch Series 9» أطول من عمر بطارية «Apple Watch Series 8». وتقول «أبل» إن «Apple Watch Series 9» يمكن أن تدوم حتى 18 ساعة بشحنة واحدة، مقارنة بـ18 ساعة لـ«Apple Watch Series 8».


مقالات ذات صلة

«هونر» تحدد رؤيتها بشأن مستقبل التكنولوجيا

عالم الاعمال جانب من ملتقى «فورتشن العالمي» لعام 2023.

«هونر» تحدد رؤيتها بشأن مستقبل التكنولوجيا

شاركت العلامة التجارية الرائدة في مجال التكنولوجيا «هونر HONOR» في ملتقى «فورتشن العالمي» لعام 2023، والذي أُقيم في أبوظبي لمناقشة مستقبل الأجهزة الذكية.

تكنولوجيا تقنية رائدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي

تقنية رائدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي

في الواقع الافتراضي، يوجد الكثير لنراه، بينما تكون حواسنا الأخرى مهملة.

نايت بيرغ (واشنطن )
تكنولوجيا تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء

«إنفينيكس زيرو 30»: هاتف بمواصفات فائقة متقدمة وسعر منخفض

«إنفينيكس زيرو 30» هو هاتف جوال بكاميرات فائقة الدقة وبطارية طويلة العمر وشاشة في غاية الوضوح.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا "إيكو" (الجيل الرابع)

أفضل المكبرات الصوتية لعام 2023

يسمح معظم الهواتف الذكية للمستخدم بالتحكّم في تجهيزات المنزل الذكي الأساسية، إلّا إنّ إضافة مكبّر صوتي ذكي تضمن ترقية التجربة إلى المستوى الأعلى التالي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (أ.ب)

اتهامات لـ«ميتا» بجمع بيانات ملايين المستخدمين الأطفال من «إنستغرام»

رفع المدعون العامون في 33 ولاية أميركية شكوى ضد «ميتا» اتهموها فيها بالسماح للأطفال أقل من 13 عاماً باستخدام «إنستغرام»، وبجمع بياناتهم دون إذن الوالدين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تقنية رائدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي

تقنية رائدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي
TT

تقنية رائدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي

تقنية رائدة تضفي إحساس اللمس على الواقع الافتراضي

في الواقع الافتراضي، يوجد الكثير لنراه، بينما تكون حواسنا الأخرى مهملة. ومنذ أن أصبحت هذه الفكرة محطّ اهتمام الجميع في التسعينات، انحصر اختبارها بالعينين ومن داخل خوذة تنقل المستخدم إلى عالم رقمي بالكامل. ولكنّ ما ترونه في خوذة الواقع الافتراضي هو غالباً القصّة الكاملة – أدوات تحكّم تتيح للمستخدم التحرّك أو ممارسة الألعاب أو النشاطات الرياضية في تجربة موحّدة تغيّر رؤية الشخص من العالم الحقيقي إلى المشهد الرقمي الجديد.

وسائط بشرية - كومبيوترية

اليوم، نجح باحثون من عالم الوسائط بين البشر وأجهزة الكومبيوتر في ابتكار وسيلة فعّالة وواقعية وغير مكلفة لتزويد هذه الواجهة البصرية بحسّ من اللمس.

فقد طوّر الفريق تقنية جديدة رائدة وهي عبارة عن قفّاز حسّي يزوّد تطبيقات الواقع الافتراضي بإحساس واقعي من الاحتكاك الجسدي. طوّرت التقنية مجموعة «فيوتشر إنترفايس» في جامعة كارنيغي ميلون، ومن ثمّ تسلّمتها شركة «فلويد رياليتي» التي تستعجل تصدّر سباق تحويل اللمس إلى جزء من الواقع الافتراضي.

يقول كريس هاريسون، رئيس مجموعة «فيوتشر إنترفايس»: «إذا أردنا استكشاف العلوم في الفضاء، وعلى القمر، وتحت المياه، سنحتاج إلى وسائل للتفاعل عن مسافات بعيدة، ولا بدّ من حاسّة اللمس لتحقيق هذا الأمر بشكلٍ فعّال وصحيح».

اقتصرت الأنظمة الحسيّة للواقع الافتراضي حتّى اليوم على أجهزة كبيرة وغير عملية. وتستثمر شركة «ميتا» بشكلٍ كبير في رؤية رئيسها التنفيذي مارك زوكربيرغ الشهيرة بـ«ميتافيرس» الشبيهة بالواقع الافتراضي، حيث يعمل الناس ويلعبون في بيئة رقمية غامرة تتضمّن قفّازاً حسياً متصلًا بحزمة من الأسلاك الطويلة جعلتها أشبه بجهاز دعم الحياة. وكانت شركة «هابتكس» الناشئة قد طوّرت قفازاً حسياً مشابهاً يفرض على المستخدم ارتداء حقيبة ظهر مليئة بالتجهيزات ليعمل. (ومن المتوقع أن تعمد أبل إلى تزويد خوذتها «فيجن برو» قريباً بقفّاز مشابه).

قفازات لمس

ترتبط أحجام هذه الأنظمة الحسية بطريقة توفير القفّاز لإحساس اللمس. يُستخدم الهواء المضغوط لتنشيط محرّكات صغيرة في القفّاز، فتدفع بقوام القفّاز إلى أطراف الأصابع وتقلّد إحساس اللمس الذي يشاهده المستخدم ويمارسه في الواقع الافتراضي. ولكنّ استخدام الهواء المضغوط يتطلّب عبوات هوائية كبيرة، وحزمات كبيرة من الأنابيب، والكثير من الكهرباء.

يقول هاريسون: «كنّا نعاين ما تفعله هذه الشركات الناشئة، وما تفعله ميتا، ولكنّنا شعرنا بأنّه ليس الطريق الصحيح للتقدّم. إذ لا توجد طريقة لتصغير نظام الضغط الهوائي ولا بدّ من وجود حقيبة الظهر مهما صغر حجمها. برأينا، فإنهم كانوا يسعون خلف الشجرة الخاطئة».

واقع افتراضي انسيابي

يعتمد النظام الذي طوّره هاريسون ومجموعته على السوائل بدل الهواء لتحريك المحرّكات الصغيرة في الشبكة الحسية المزروعة في أطراف الأصابع. فقد ابتكر فريق الباحثين نظاماً يدفع السوائل إلى المحرّكات بواسطة مضخّات متناهية الصغر مدفوعة بشحنة كهربائية طفيفة. تحتاج المضخّات إلى بطارية صغيرة فقط ويمكن صناعتها باستخدام قطعٍ متوفرة تُستخدم عادة في صناعة لوحات الدارة المطبوعة.

يقول هاريسون: «حصلنا على هذه الألواح من أحد صانعيها، واستخدمناها لتجميع مضخّاتنا، وأصبحت فعالة. وهذا الأمر يعني أنّنا نستطيع تخفيض الكلفة بمجرّد التسجيل لطلبيتين أو 3 ضخمة من هذا النوع».

تقدّر شركة «فلويد رياليتي» كلفة قفّازها الحالية بنحو 1000 دولار، مقارنة بـ5500 دولار لنظام «هابتكس»، وأكثر من 15 ألف دولار لنظام «ميتا».

يستعرض مقطع فيديو مخصص لشرح تقنية «فلويد رياليتي» Fluid Reality مجموعة متنوعة من التطبيقات الأولية لهذا الجهاز، من التلاعب بالأشياء الحقيقية في الفضاء الافتراضي إلى التمييز بين قوام أجسام مختلفة، وحتّى عزف الكمان.

تطبيقات أولية لقفازات اللمس تشمل التمييز بين قوام أجسام مختلفة... وحتى عزف الكمان

تطبيقات طبية وفضائية

يقول هاريسون إنّ القفّاز الحسّي خفيف الوزن قد يسمح للأطباء بأداء عمليات جراحية عن بعد، وللتقنيين بتفكيك القنابل عن بعد، وللعلماء باستخدام روبوتات متمركزة في الفضاء لتنفيذ مهام على أراضي كواكب أخرى.

ولكن قبل ذلك، قد ينتهي الأمر بهذه التقنية على الأرجح في مجال الترفيه من عالم الواقع الافتراضي. يقول هاريسون إنّ «معظم خوذ الواقع الافتراضي التي تُباع اليوم مصممة للألعاب السهلة أو للمستخدمين السبّاقين في عالم الواقع الافتراضي. باختصار، الترفيه سيكون مجال الاستخدام الأوّل، في المستقبل المنظور على الأقلّ».

طُوّرت تقنية قفّاز «فلويد رياليتي» خلال عام من قبل فريق يضمّ 5 باحثين. وكانت قد استعرضت أخيراً في ندوة ACM حول برامج وتكنولوجيا واجهة المستخدم في سان فرانسيسكو. وأكّد هاريسون أنّ فكرتهم حصدت اهتماماً ملحوظاً.

وكشف أيضاً عن أنّ «شركات بدأت محادثات معنا لاستخدام التقنية في القفازات. لسوء الحظ، لا يمكنني الإفصاح عن أسماء ولكن ربما يمكنكم تكهّن الشركات التي استثمرت في هذه التقنية».

يبقى أن نعرف ما إذا كانت التقنية الجديدة ستدفع بشركة «ميتا» إلى مراجعة تقنيتها، ولكنّ هاريسون واثقٌ جداً من أن مقاربته الجديدة لتفعيل الحسّ اللمسي ستفتح الباب للمزيد من التقدّم في هذا المجال، وختم قائلاً: «أعتقد أنها ستشعل البحث في هذه الصناعة».

* «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا».


«إنفينيكس زيرو 30»: هاتف بمواصفات فائقة متقدمة وسعر منخفض

تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء
تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء
TT

«إنفينيكس زيرو 30»: هاتف بمواصفات فائقة متقدمة وسعر منخفض

تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء
تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء

ما رأيك في استخدام هاتف جوال يقدم كاميرات فائقة الدقة وبطارية طويلة العمر وشاشة في غاية الوضوح والسلاسة، ويسمح بتشغيل الألعاب المتقدمة، بتصميم أنيق وسعر منخفض؟ ذلك الهاتف هو «إنفينيكس زيرو 30» Infinix Zero 30 الجديد الذي يرفع مستويات ما يمكن تقديمه للمستخدمين بأسعار تناسب الجميع. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

مواصفات متقدمة وسعر معتدل لمدوني الفيديو واللاعبين

تصميم أنيق

تصميم الهاتف جميل جداً، وشاشته التي يبلغ قطرها 6.78 بوصة منحنية بإطار ذهبي (تبلغ سماكة الإطار 2.6 ملليمتر فقط)، وهي عوامل تسهل حمله باليد لفترات مطولة. وشاشة الهاتف مقاومة للصدمات، وتعرض الصورة بتردد 120 هرتز لمزيد من السلاسة، إلى جانب دعم دقة الألوان DCIP3 10- بت، ونسبة تباين عالية تبلغ 1 إلى 10 ملايين. وتدعم الشاشة التعرف على اللمس بمعدل 1920 هرتز، وبمستوى سطوع يبلغ 950 شمعة «نيت» Nit، إضافة إلى دعم وضع راحة العين الحائز على شهادة TUV Rheinland لحماية عيون المستخدمين الذين يمضون فترة طويلة أمام شاشة الهاتف.

كاميرات مبهرة

ويقدم الهاتف كاميرا أمامية للصور الذاتية «سيلفي» بدقة 50 ميغابكسل تسمح بتسجيل عروض الفيديو بدقة 2K لابتكار عروض فيديو أكثر وضوحاً وتفصيلاً مقارنة بالفيديوهات عالية الدقة القياسية. ويدعم الهاتف التركيز البؤري التلقائي لضمان الحصول على سلاسة ووضوح كبيرين في جميع عمليات إنتاج الفيديوهات، بالإضافة إلى تقديمه ضوء إنارة مصغراً مزدوجاً Dual Micro-slit Flash لتوثيق أجمل اللحظات في مختلف ظروف الإضاءة، حتى المنخفضة.

ويقدم الهاتف كذلك أنماط فيديو مبهرة، مثل نمط «فلتر الأفلام» لابتكار محتوى فيديو بنسبة العرض 2.35 إلى 1 بلمسة سينمائية جميلة جداً، مع تقديم نمط «العرض المزدوج» Dual View للتصوير باستخدام الكاميرتين الأمامية والخلفية في آن واحد، ونمط «تعديل ألوان السماء» Sky Remap الذي يقدم القدرة على تعديل إعدادات التصوير لتحويل سماء الأيام الغائمة إلى مشمسة مليئة بالإضاءة والتفاصيل.

وبالنسبة للكاميرا الخلفية، فتبلغ دقتها 108 ميغابكسل بزاوية عريضة، وتسمح بالتقاط صور غنية بالتفاصيل حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة بفضل المستشعر المتقدم، إلى جانب دعم تقنية التركيز البؤري التلقائي التي تقدم سرعة أعلى ودقة تركيز كبيرة على الصورة، بينما تلتقط تقنية «البكسل المتكيف» Adaptive Pixel ما يصل إلى 9 بكسل في بكسل واحد لتسجيل ألوان غنية وتفاصيل دقيقة في مختلف ظروف الإضاءة. كما يقدم الهاتف كاميرتين خلفيتين بدقة 2.2 ميغابكسل لالتقاط الصور بالزوايا العريضة جداً ولقياس العمق. ويوجد ضوء «فلاش» خلفي بتقنية LED، مثل ذلك الموجود في الجهة الأمامية.

هذه القدرات التصويرية للكاميرات تجعل الهاتف كاميرا تصوير وفيديو احترافية بأيدي جيل الشباب وصناع المحتوى.

مزايا متقدمة

ويمتاز نظام الهاتف الصوتي المزدوج بدعم لتقنية التجسيم «دي تي إس» DTS وللصوت عالي الدقة Hi-Res لتقديم تجربة صوتية أكثر انغماساً وقت مشاهدة الأفلام أو اللعب بالألعاب الإلكترونية. كما يدعم الهاتف نظام الصوت المعدل من JBL لوضوح صوتي مبهر. وتعمل تقنية الاتصال عبر المجال القريب «إن إف سي» Near Field Communciation NFC على تسهيل الأمور اليومية، مثل الدفع الرقمي للحصول على عمليات شراء بسيطة وفورية في المتاجر ووسائل النقل، وغيرها. هذا، وتمنع لوحة التبريد السائل تراكم الحرارة غير المرغوب فيها بما يصل إلى 7 درجات مئوية خلال جلسات تصوير عروض الفيديو عالية الدقة.

وعلى صعيد الأمان، يعمل الهاتف بتقنية «الأمان والسرعة» Safe.

مواصفات تقنية

يستخدم الهاتف معالج «ميدياتيك دايمنستي 8020» ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2.6 غيغاهيرتز و4 بسرعة 2 غيغاهيرتز) بدقة التصنيع 6 نانومتر، ويبلغ قطر شاشته 6,78 بوصة وهي تعمل بتقنية «أموليد» (AMOLED) وتعرض مليار لون بدقة 2.400x1.080 بكسل وبكثافة 388 بكسل في البوصة.

ويقدم الهاتف مستشعر بصمة خلف الشاشة، ويستخدم 16 غيغابايت من الذاكرة (8 غيغابايت ذاكرة RAM و8 غيغابايت إضافية باستخدام السعة التخزينية المدمجة كذاكرة إضافية)، مع تقديم 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويستخدم الهاتف سماعات في جانبيه ويدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.3» والاتصال عبر المجال القريب NFC، مع دعم استخدام شريحتي اتصال في آن واحد وشبكات الجيل الخامس للاتصالات، وهو مقاوم للمياه والغبار وفقا لمعيار IP53.

ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 13» وواجهة الاستخدام «إكس أو إس 13» XOS، وتبلغ شحنة بطاريته 5.000 مللي أمبير/ ساعة ويمكن شحنها بقدرة 45 واط من خلال الشاحن المدمج، بحيث يمكن شحنها من 0 إلى 75 في المائة، خلال 30 دقيقة فقط. وتبلغ سماكة الهاتف 7.9 ملليمتر ويبلغ وزنه 185 غراماً، وهو متوافر في المنطقة العربية بألوان الذهبي أو الأخضر أو الأبيض بسعر 799 ريالاً سعودياً (213 دولاراً أميركياً).


أفضل المكبرات الصوتية لعام 2023

"إيكو" (الجيل الرابع)
"إيكو" (الجيل الرابع)
TT

أفضل المكبرات الصوتية لعام 2023

"إيكو" (الجيل الرابع)
"إيكو" (الجيل الرابع)

يسمح معظم الهواتف الذكية للمستخدم بالتحكّم في تجهيزات المنزل الذكي الأساسية، إلّا إنّ إضافة مكبّر صوتي ذكي تضمن ترقية التجربة إلى المستوى الأعلى التالي.

مكبرات صوت ذكية

لقد تحوّلت مكبرات الصوت الذكية إلى أجهزة غير مكلفة، ومتعدّدة الاستخدامات؛ إذ إنّها تتيح لكم الاستماع إلى نغماتكم ومدوّناتكم المفضّلة، والتحكّم في أجهزتكم المتوافقة باستخدام صوتكم فقط. علاوة على ذلك، توفّر لكم المكبرات الصوتية الذكية فرصة إعطاء الأوامر وطرح الأسئلة بواسطة مساعد ذكي من دون الحاجة إلى النقر على زرّ واحد. ولكن قبل الدخول في هذا المجال، فعليكم العثور على المكبّر الصوتي الذكي الصحيح.

قد يكون الأمر صعباً في البداية بسبب كثرة الخيارات، ولكنّ موقع «سي نت»، الذي عكف على اختبار وتجربة مكبرات الصوت الذكية منذ ظهورها الأوّل، جمع لكم لائحةً من أفضل الخيارات التي تناسب جميع المستهلكين مع مراعاة مزايا مهمّة؛ من نوعية الصوت، إلى سهولة إعداد وضبط أكثر من مكبّر في وقتٍ واحد.

"إيكو" (الجيل الرابع)

* «إيكو - أمازون (الجيل الرابع) - Amazon Echo (4th gen))»:

- أفضل مكبر صوتي ذكي على الإطلاق.

تتصدّر شركة «أمازون» عالم صناعة مكبرات الصوت الذكية بفضل مساعد «أليكسا» والجيل الرابع من مكبّر «إيكو» (100 دولار).

يجمع هذا الجهاز مزايا «أليكسا» الذكية مع مكبر صوتي رائع وراديو «زيغبي (Zigbee)» مدمج، الذي يمكنكم وصله مع أضواء، وأقفال، وأجهزة استشعار من علامة «زيغبي» التجارية من دون الحاجة إلى جهاز مركزي مستقلّ.

ويمكنكم أيضاً الاستفادة من «إيكو» حتّى عندما تكونون خارج المنزل؛ إذ يرسل «أليكسا» الإشعارات في حال رصد الميكروفون صوت تكسّر زجاج أو في حال رصد دخان.

ولكنّ الصدارة التي استحقّها «إيكو» تعود لنوعيته الصوتية المذهلة والصفاء والوضوح والتحكّم العالي في الـ«باس». قد تجدون مكبرات صوتية بنوعية أفضل على مستوى الصوت، مثل «سونوس إيرا 100» و«إيكو استوديو»، ولكنّ الجيل الرابع من «إيكو» يبقى الأفضل لناحية السعر.

* «سونوس إيرا 100 (Sonos Era 100)» - أفضل مكبر صوت ذكي على مستوى نوعية الصوت:

يضمّ هذا الجهاز تقنية «إيربلاي2» من «أبل» ونظام «سونوس» متعدّد الغرف، بالإضافة إلى اتصال بلوتوث، مما يرفعه إلى صدارة هذه الفئة.

يعاني هذا الجهاز من جانب سلبي واحد؛ هو حرمان مستخدميه من حرّية الاختيار بين «مساعد غوغل الذكي» و«أليكسا»، ولكنّ هذه المشكلة قابلة للحلّ للمستهلكين الذين يصرّون على الالتزام بـ«مساعد غوغل»، بإضافة وحدة من مكبّر الصوت «نيست ميني» إلى نظام منزلهم الذكي.

وفي جميع الأحوال، يبقى مكبّر الصوت «إيرا 100» خياراً رائعاً لمحبّي «أليكسا».

"هوم بود ميني"

خيارات أخرى

* «هوم بود ميني - أبل (Apple HomePod Mini)» - أفضل مكبّر صوت ذكي لمستخدم «هوم كيت»:

أحدث مكبّر «أبل» الصوتي الصغير والمدعوم بالمساعد الذكي «سيري» فجوة ملحوظة بينه وبين خيارات بارزة أخرى مثل «نست أوديو» من «غوغل» و«أمازون إيكو»، بفضل سعره الذي لا يتعدّى 100 دولار، فهو الأقلّ تكلفة في فئة المكبرات الصوتية الذكية الصغيرة.

يقدّم الجهاز لمستخدميه مزايا لافتة؛ مثل الهاتف الداخلي، والتحكّم الصوتي، ومزاوجة الاستيريو، مما يجعله الأكثر عملية في المجال. باختصار؛ يعدكم «هوم بود ميني» بالحصول على مظهر رائع وصوت مذهل.

ولكن يجب ألّا ننسى أنّ «سيري» و«هوم بود ميني» محصوران في الأجهزة التي تتوافق مع «هوم كيت»؛ منصّة المنزل الذكي الخاصة بـ«أبل».

قليلة هي أجهزة المنزل الذكي التي تتوافق مع «هوم كيت» وأقلّ بكثير من تلك التي تتوافق مع «مساعد غوغل» أو «أليكسا»، ولكنّ هذا الأمر سيتغيّر في نهاية هذا العام مع دخول «ماتر»؛ المنصّة العالمية الجديدة، إلى المنازل الذكية. إذا كنتم تحبون منتجات «أبل» و«سيري»، وتفضلون منصة «هوم كيت» للمنزل الذكي، فلا شكّ في أنّكم ستحبون مكبر الصوت الذكي الصغير من «أبل».

وأخيراً؛ نعدكم بأنّ إضافة هذا المكبر الصوتي هو أفضل قرار قد يتخذه مستخدمو «آيفون» و«أبل تي في» ونظام «هوم بود» الأصلي.

* «سي نت» - خدمات «تريبيون ميديا»


«أبل» تمدد تعزيز خدمات الطوارئ «SOS» لمستخدمي آيفون 14 و15

خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)
خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)
TT

«أبل» تمدد تعزيز خدمات الطوارئ «SOS» لمستخدمي آيفون 14 و15

خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)
خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية من «أبل» محدودة جغرافياً وليست متاحة في كل الدول (DPA)

اتخذت «أبل» خطوة إضافية لتعزيز سلامة وأمن مستخدميها، من خلال تمديد فترة الاستخدام المجاني لقدرات الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية لمستخدمي آيفون 14 و15. هذا التمديد يأتي جزءاً من التزام الشركة بتوفير أعلى مستويات الأمان والراحة لعملائها.

وقُدّمت هذه الخدمة في البداية لمستخدمي آيفون 14 مع فترة وصول مجانية لمدة عامين، والآن، بتمديد هذه الفترة لعام إضافي، يحصل المستخدمون على ثلاث سنوات كاملة من هذه الخدمة المهمة دون تكلفة إضافية.

وجرى تصميم خدمة الطوارئ «SOS» لتوفير وسيلة اتصال حيوية في حالات الطوارئ، خصوصاً في المناطق التي تفتقر إلى التغطية الخلوية، وتعمل حالياً في بعض الدول بالعالم.

بالنسبة لآيفون 15، الذي جرى إطلاقه مؤخراً، يستمر المستخدمون في الاستفادة من خدمة الطوارئ «SOS» لمدة عامين، كما هو مخطط أصلاً، مع إمكانية التمديد في المستقبل. تمثل هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية «أبل» الأوسع، لتقديم حلول أمان متقدمة لعملائها.

وتعمل خدمة الطوارئ «SOS» عبر الأقمار الصناعية، على تعزيز قدرات الهاتف الذكي في الحالات الطارئة، حيث يمكن للمستخدمين الاتصال بخدمات الطوارئ، حتى في غياب الشبكة الخلوية، كما يجري دمجها مع تطبيق «Find My»، مما يوفر ميزة تحديث الموقع للمستخدمين في المناطق النائية.

وتُظهر «أبل» التزامها بتوفير حلول شاملة للسلامة، من خلال إضافة ميزة المساعدة على الطرق في آيفون 15. هذه الميزة تربط المستخدمين بسلاسة بخدمات السحب والإصلاح في حالات الطوارئ على الطرق، مما يعزز الشعور بالأمان والراحة أثناء القيادة.

ويعكس تمديد خدمات الطوارئ «SOS» من قِبل «أبل» نهجاً استراتيجياً يركز على العميل، حيث تسعى الشركة لتعزيز قيمة منتجاتها، وتقديم حلول أمان فائقة تلبي احتياجات وتوقعات مستخدميها.


هروب المعلنين يهدد «إكس» بخسائر تصل إلى 75 مليون دولار

«إكس» تواجه خسارة 75 مليون دولار بسبب انسحاب المعلنين عقب دعم ماسك محتوى أثار الجدل (أ.ف.ب)
«إكس» تواجه خسارة 75 مليون دولار بسبب انسحاب المعلنين عقب دعم ماسك محتوى أثار الجدل (أ.ف.ب)
TT

هروب المعلنين يهدد «إكس» بخسائر تصل إلى 75 مليون دولار

«إكس» تواجه خسارة 75 مليون دولار بسبب انسحاب المعلنين عقب دعم ماسك محتوى أثار الجدل (أ.ف.ب)
«إكس» تواجه خسارة 75 مليون دولار بسبب انسحاب المعلنين عقب دعم ماسك محتوى أثار الجدل (أ.ف.ب)

تواجه شركة التواصل الاجتماعي «إكس»، بعد استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها، تحديات كبيرة تتمثل في فقدان إيرادات الإعلانات بشكل كبير، والتي قد تصل خسائرها إلى 75 مليون دولار بحلول نهاية العام، وذلك بعد أن أيّد ماسك منشوراً اعتبرته بعض الشركات معادياً للسامية على منصة «إكس»، وهذا العمل أدى إلى توقف عدد من الشركات الكبرى، مثل «Walt Disney»، و«Warner Bros Discovery» عن الإعلان على المنصة. كما تأثرت الشركة سلباً بتقرير منظمة «Media Matters»، الذي زعم أن إعلانات كبرى العلامات التجارية ظهرت بجوار منشورات تروِّج لأدولف هتلر والحزب النازي.

وردّاً على هذه التقارير، رفعت «إكس» دعوى قضائية ضد «Media Matters». ورغم ذلك، تُظهر الوثائق الداخلية للشركة، التي اطلعت عليها صحيفة «نيويورك تايمز»، أن هناك تأثيراً ملحوظاً على إيرادات الإعلانات بسبب انسحاب العلامات التجارية.

وتشير التقارير إلى أن شركات مثل «Airbnb» و«نتفليكس» سحبت ملايين الدولارات من الإعلانات من «إكس». وتُظهر البيانات الداخلية للشركة أن الإيرادات المعرَّضة للخطر قد تصل إلى 11 مليون دولار، على الرغم من أن الوضع يظل متقلباً.

ومنذ استحواذ ماسك وتقليل الإشراف على المحتوى، ازدادت حالات خطاب الكراهية، مما أثر على سُمعة المنصة وجعل المعلنين يفرّون منها. وفقاً لـ«رويترز»، انخفضت إيرادات الإعلانات في الولايات المتحدة بنسبة 55 في المائة شهرياً منذ الاستحواذ.

ومع استمرار هذا الاتجاه، قد تواجه «إكس» تحديات أكبر في استعادة ثقة المعلنين والمستخدمين، مما قد يؤدي إلى تأثير طويل الأمد على أدائها المالي وسُمعتها في السوق.


اتهامات لـ«ميتا» بجمع بيانات ملايين المستخدمين الأطفال من «إنستغرام»

شعار شركة «ميتا» (أ.ب)
شعار شركة «ميتا» (أ.ب)
TT

اتهامات لـ«ميتا» بجمع بيانات ملايين المستخدمين الأطفال من «إنستغرام»

شعار شركة «ميتا» (أ.ب)
شعار شركة «ميتا» (أ.ب)

رفع المدعون العامون في 33 ولاية أميركية شكوى قانونية ضد شركة «ميتا» اتهموها فيها بالسماح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً باستخدام تطبيق «إنستغرام»، وبجمع بياناتهم الشخصية «بشكل روتيني»، دون إذن الوالدين.

وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فقد ذكرت الشكوى أنه منذ أوائل عام 2019، تلقت الشركة أكثر من 1.1 مليون بلاغ عن وجود حسابات لمستخدمين تقل أعمارهم عن 13 عاماً على «إنستغرام»؛ لكنها «قامت بتعطيل جزء فقط» من تلك الحسابات؛ بل وقامت بشكل روتيني بجمع البيانات الشخصية الخاصة بالأطفال، مثل مواقعهم وعناوين بريدهم الإلكتروني، دون إذن الوالدين، في انتهاك لقانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت.

وقال المدعون في شكواهم: «لقد فشلت (ميتا) باستمرار في جعل تطوير أنظمة فعالة للتحقق من العمر أولوية لها، وبدلاً من ذلك مكَّنت المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً من الكذب بشأن أعمارهم، لإنشاء حسابات على (إنستغرام)».

شعار تطبيق «إنستغرام» (أ.ب)

كما أشار المدعون إلى أن المديرين التنفيذيين لشركة «ميتا» صرحوا علناً في شهادة أمام الكونغرس، بأن عملية التحقق من العمر في الشركة فعالة للغاية، وأن الشركة قامت بإزالة حسابات القاصرين عندما علمت بها، على الرغم من علمهم بوجود الملايين من المستخدمين القُصّر على «إنستغرام».

واستخدمت الشكوى مقتطفات من رسائل البريد الإلكتروني الداخلية، ومحادثات الموظفين، والعروض التقديمية للشركة، لتأكيد هذه الادعاءات التي إذا ثبتت صحتها، فقد يتم تغريم «ميتا» مئات الملايين من الدولارات.

ورداً على ذلك، قالت «ميتا» في بيان صدر أمس (السبت) إنها أمضت عقداً من الزمن «في العمل على جعل تجربة استخدام منصاتها على الإنترنت آمنة ومناسبة للمراهقين جميعاً»، ومشيرة إلى أن هذه الشكوى «تسيء توصيف عملنا باستخدام اقتباسات انتقائية ومستندات منتقاة بعناية».

وتعد هذه التهم جزءاً من دعوى قضائية اتحادية أكبر رفعتها الشهر الماضي أكثر من 40 ولاية أميركية أمام محكمة في كاليفورنيا، ضد «ميتا» متهمة تطبيقيها «فيسبوك» و«إنستغرام» بالإضرار «بالصحة العقلية والجسدية للشباب».

وأكد المدعون العامون في الشكوى المرفوعة أمام محكمة في كاليفورنيا، أن «(ميتا) استغلت تقنيات قوية وغير مسبوقة لجذب الشباب والمراهقين، وفي نهاية المطاف الإيقاع بهم من أجل تحقيق الأرباح».


«تترافليكس» روبوت يغير شكله حسب البيئة والاستخدامات

يسعى الفريق المطور للروبوت إلى دمج خوارزميات التعلم الآلي فيه لزيادة قدراته على الحركة والتفاعل مع البيئات المتنوعة (بيتر وارتون - جامعة بريستول)
يسعى الفريق المطور للروبوت إلى دمج خوارزميات التعلم الآلي فيه لزيادة قدراته على الحركة والتفاعل مع البيئات المتنوعة (بيتر وارتون - جامعة بريستول)
TT

«تترافليكس» روبوت يغير شكله حسب البيئة والاستخدامات

يسعى الفريق المطور للروبوت إلى دمج خوارزميات التعلم الآلي فيه لزيادة قدراته على الحركة والتفاعل مع البيئات المتنوعة (بيتر وارتون - جامعة بريستول)
يسعى الفريق المطور للروبوت إلى دمج خوارزميات التعلم الآلي فيه لزيادة قدراته على الحركة والتفاعل مع البيئات المتنوعة (بيتر وارتون - جامعة بريستول)

رغم التقدم الهائل في عالم الروبوتات، تظل القدرة على تكيفها بسلاسة مع البيئات الصعبة سمة مطلوبة. تأتي الروبوتات متعددة الاستخدامات، والمصممة للعمل على النحو الأمثل عبر التضاريس المتنوعة في طليعة هذه الابتكارات. لقد خطا مختبر بريستول للروبوتات، التابع لجامعة بريستول في بريطانيا، خطوات كبيرة في هذا المجال من خلال روبوت يدعى «تترافليكس» (Tetraflex).

يستطيع الروبوت المصمم بشكل رباعي، والمبني من خلال أنابيب مرنة، التنقل بسهولة عبر المساحات الضيقة، وأيضاً تغليف الأشياء ذات المواد الحساسة ونقلها بأمان داخل جسمه المرن، كالبيضة على سبيل المثال.

يوضح البحث العملي الذي تم تسليط الضوء عليه مؤخراً في «IEEE Robotics and Automation Letters» قدرات «تترافليكس» على أداء حركات متعددة وفي بيئات ذات ظروف خاصة. تعني هذه الميزات أن الروبوت فعال في عمليات قد تشمل مهمات الإنقاذ من الزلازل، وعمليات التفتيش المعقدة لمنصات النفط، وربما الاستكشاف خارج كوكب الأرض.

أحد المباني بجامعة بريستول في بريطانيا التي طوّرت روبوت «تترافليكس» (جامعة بريستول)

وبعيداً عن مجرد التنقل، يستطيع «تترافليكس» حمل الأشياء الثقيلة من الأماكن التي يصعب الوصول إليها ، بما في ذلك الأبحاث البيئية أو المهام الصعبة مثل الأماكن ذات الإشعاعات الخطيرة.

وقال المصمم الرئيسي للروبوت، بيتر وارتون، من كلية الهندسة والرياضيات والتكنولوجيا في جامعة بريستول، إن «تترافليكس» مصنوع من دعامات ناعمة مرتبطة بعقد صلبة، حيث إن كل دعامة تحتوي على منفاخ مطاطي محكم الغلق. وطول «تترافليكس» قابل للتعديل عن طريق تغيير ضغط الهواء داخله، ما يسمح بالتحكم في شكله وأبعاده. وقد استفاد الفريق بالفعل من هذه الخصائص ببراعة، وقاموا بتجربة أنماط متنوعة لإنتاج حركات وظيفية، مثل التدحرج أو الزحف.

وحصل الروبوت «تترافليكس» خلال مشاركته في مسابقة «RoboSoft 2022 Locomotion» التي أقيمت في مدينة إدنبرة الأسكوتلندية على المركز الثالث حيث أظهر النموذج الأولي له قدرات مميزة على التنقل عبر التضاريس الرملية والمساحات الضيقة والعقبات المختلفة.

ويسعى الفريق المطور لـ«تترافليكس» دمج خوارزميات التعلم الآلي فيه لزيادة قدرات الروبوت على الحركة والتفاعل أكثر مع البيئات المتنوعة.


«زووم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل الاجتماعات عن بُعد

«زووم»: التحول الرقمي المتسارع يتطلب تطبيقات سريعة وسهلة الاستخدام (شاترستوك)
«زووم»: التحول الرقمي المتسارع يتطلب تطبيقات سريعة وسهلة الاستخدام (شاترستوك)
TT

«زووم» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي سيغير مستقبل الاجتماعات عن بُعد

«زووم»: التحول الرقمي المتسارع يتطلب تطبيقات سريعة وسهلة الاستخدام (شاترستوك)
«زووم»: التحول الرقمي المتسارع يتطلب تطبيقات سريعة وسهلة الاستخدام (شاترستوك)

كان عام 2020 لحظة محورية في تاريخ تكنولوجيا الاتصالات. مع انتشار جائحة «كوفيد–19» في جميع أنحاء العالم، كان على الشركات والمؤسسات التعليمية والأفراد التكيف بسرعة مع الواقع الجديد، أي العمل والدراسة عن بُعد. ومن بين الأدوات العديدة التي ظهرت، احتلت «زووم» (Zoom) منصة مؤتمرات الفيديو، مركز الصدارة.

صعود «زووم» السريع من منصة غامضة نسبياً إلى اسم مألوف لم يكن مدفوعاً بالوباء فحسب، بل أيضاً بالتكامل المبتكر للعديد من التقنيات التي تعمل عليها منذ نحو 10 سنوات.

لكن كيف سيعمل الذكاء الاصطناعي على تشكيل مستقبل «زووم»؟

«زووم»: الذكاء الاصطناعي يوفر التواصل السلس بين المشاركين الذين يتحدثون لغات مختلفة ويكسر الحواجز اللغوية (شاترستوك)

قبل الوباء، كانت منصة «زووم» معروفة بشكل رئيسي بأنها حل لعقد مؤتمرات الأعمال، لكن قاعدة هذه المنصة نمت شكل كبير، لتصبح رمزاً لـ«الوضع الطبيعي الجديد» حينها عندما اتجه إليها الملايين للعمل والتعليم واللقاءات الافتراضية الاجتماعية عن بُعد. إلا أنه مع انتهاء جائحة «كوفيد»، أدركت شركة «زووم» الحاجة إلى تطوير ميزاتها وتحسين تجربة مستخدميها، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي.

أدى التحول المفاجئ إلى العمل عن بُعد إلى اضطرار مستخدمي المنصات في كثير من الأحيان إلى التعامل مع الضوضاء في المنزل. استجابة لذلك طوّرت «زووم» تقنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتصفية الأصوات غير المرغوب فيها في الخلفية ويتم التركيز على صوت المتحدث. ولتعزيز التعاون والتواصل بين اللغات المختلفة، يقول سامر طيان، المدير الإقليمي لـ«زووم» بالشرق الأوسط وأفريقيا، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من دبي، إن الشركة تقدم ميزات الترجمة اللغوية في الوقت الفعلي ما يعني قدرة الذكاء الاصطناعي على توفير التواصل السلس بين المشاركين الذين يتحدثون لغات مختلفة وكسر الحواجز اللغوية في الاجتماعات الدولية.

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، يصرح سامر طيان، المدير الإقليمي لـ«زووم» بالشرق الأوسط وأفريقيا، أن شركة «زووم» تسعى إلى جعل الذكاء الاصطناعي «منصة إطار مفتوح» للشركات، أي أن يكون الذكاء الاصطناعي غير حصري ومقيد، بل يكون مناسباً لما تحتاج إليه كل شركة بشكل خاص وبحسب مجالها.

إن بساطة منصة «زووم» وسهولة استخدامها جعلتها في متناول الأشخاص من جميع الخلفيات والأعمار. وتشرح دينا الناصر، المديرة الإقليمية لـ«زووم» بالسعودية، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، أهمية أن تكون الشركات مواكبة للتحول الرقمي المتسارع التي تشهدها دول عربية عدة؛ في مقدمتها المملكة العربية السعودية ضمن «رؤية 2030».

وجدت دراسة أجراها مركز المعلومات الوطني السعودي (NIC) عام 2023 أن «زووم» هو تطبيق مؤتمرات الفيديو الأكثر شعبية في المملكة العربية السعودية، مع أكثر من 50 في المائة من حصة السوق. ويعد «مايكروسوفت تييمز» (Microsoft Teams) ثاني أكثر التطبيقات شعبية، حيث تبلغ حصته 25 في المائة من السوق، يليه «غوغل ميت» (Google Meet) بنسبة 15 في المائة. وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن مستخدمي «زووم» في المملكة تتراوح أعمارهم عادةً بين 25 و44 عاماً، ولديهم شهادة جامعية أو أعلى. ويُستخدم «زووم» لمجموعة متنوعة من الأغراض في المملكة بما في ذلك العمل والتعليم والصحة.

أدركت «زووم» أيضاً أهمية الأمان مع ازدياد شعبيتها. ولمعالجة مخاوف الخصوصية وحماية بيانات المستخدم، قامت المنصة بدمج ميزات الأمان المستندة إلى الذكاء الاصطناعي مثل التشفير الشامل وتشفير البيانات والحماية المتقدمة من التهديدات. لا تعمل هذه التدابير على حماية المعلومات الحساسة فحسب، بل تعمل أيضاً على بناء الثقة بين المستخدمين، خصوصاً في مجال التعليم.

كانت رحلة «زووم» أثناء جائحة «كورونا» شهادة على قدرتها على التكيف مع الاحتياجات المتطورة للمستخدمين. ومع انتقال العالم إلى حقبة ما بعد الوباء، تستعد «زووم» لمواصلة تطورها مع وضع الذكاء الاصطناعي في المقدمة.


الذكاء الاصطناعي لرصد الإصابة بالسل داخل سجون موزمبيق

أحد أفراد الطاقم الطبي يقوم بإجراء ماسح ضوئي بالأشعة السينية على نزيل في السجن العام في العاصمة مابوتو (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يقوم بإجراء ماسح ضوئي بالأشعة السينية على نزيل في السجن العام في العاصمة مابوتو (أ.ف.ب)
TT

الذكاء الاصطناعي لرصد الإصابة بالسل داخل سجون موزمبيق

أحد أفراد الطاقم الطبي يقوم بإجراء ماسح ضوئي بالأشعة السينية على نزيل في السجن العام في العاصمة مابوتو (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يقوم بإجراء ماسح ضوئي بالأشعة السينية على نزيل في السجن العام في العاصمة مابوتو (أ.ف.ب)

يشهد السجن الرئيسي في مابوتو، عاصمة موزمبيق، استخدام تقنية تعمل عبر الذكاء الاصطناعي تساعد في تشخيص الإصابة بمرض السل ما يعدّ خطوة مهمة في مكافحة ذلك المرض.

ويتيح برنامج الذكاء الاصطناعي المُستخدم مع الجهاز، قراءة نتيجة صور الأشعة السينية بشكل فوري ودقيق، من دون الحاجة إلى طبيب.

تشكّل السجون المكتظة بؤرة لمرض السل ثاني أكثر الأمراض تسبباً بالوفاة في العالم بعد «كوفيد» بحسب منظمة الصحة العالمية (أ.ف.ب)

هذا الاختبار هو جزء من مشروع تجريبي لفحص السجناء في ثلاثة سجون بالعاصمة الموزمبيقية، تتولى إدارته منظمة «ستوب تي بي» التي تلقى دعماً من الأمم المتحدة. وتشكل السجون المكتظة بؤرة لمرض السل، ثاني أكثر الأمراض تسبباً بالوفاة في العالم بعد «كوفيد» والذي أصاب أكثر من عشرة ملايين شخص عام 2022 وأودى بحياة 1.3 مليون، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وكان نحو واحد من كل أربعة أشخاص أصيبوا بالمرض خلال العام الماضي في أفريقيا. وسجلت موزمبيق التي يبلغ عدد سكانها 32 مليون نسمة، نحو 120 ألف حالة. ويساعد التشخيص المبكر في إنقاذ الأرواح ووقف انتشار المرض. كما يشكّل السعال المزمن أحد عوارض السل، لكنّ بعض المصابين بالمرض لا يظهر عليهم أي عارض.

يحلل الجهاز صور الأشعة السينية بشكل فوري ودقيق عبر استخدام الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

طريقة عمل الجهاز

يعمل جهاز الأشعة السينية المحمول والمدعوم بالذكاء الاصطناعي، على تحسين التشخيص التقليدي؛ لأنه أسرع من اختبارات الجلد أو الدم التي يتعيّن تحليلها في المختبر. بالإضافة إلى ذلك، لا يستلزم تنقّل المرضى ولا ضرورة حضور اختصاصيين في الأشعة المحدود عددهم في المناطق الريفية أو البلدان الفقيرة.

ويأمل ساهو من «ستوب تي بي»، أن يساعد نجاح المشاريع التجريبية على غرار المشروع الجاري في موزمبيق، على تأمين التمويل اللازم لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي وأجهزة الأشعة السينية المحمولة، والتغلب على المرض.

يعدّ برنامج الذكاء الاصطناعي اختراقاً للتصدي لمرض السل في 3 سجون بالعاصمة الموزمبيقية المكتظة بالسجناء (أ.ف.ب)

السل لا يزال يحصد الأرواح

وتشير الأمم المتحدة إلى أن سجون موزمبيق تجاوزت طاقتها الاستيعابية بنحو 50 في المائة في عام 2022. ويشكّل السّعال المزمن أحد عوارض السل، لكنّ بعض المصابين بالمرض لا يظهر عليهم أي عارض.

في مطلع هذا الشهر، أشار تقرير لمنظمة الصحة العالمية إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن مرض السل في مختلف أنحاء العالم انخفض في عام 2022، في مؤشر إلى التقدم المُحرز في القضاء على المرض. وتم تشخيص خلال الفترة نفسها 7.5 مليون حالة جديدة، وهو أعلى رقم منذ أن بدأت منظمة الصحة العالمية في رصد مرض السل سنة 1995.


«HP» لـ«الشرق الأوسط»: «العمل الهجين» يتطلب تقنيات آمنة ومستدامة

يجري العمل على تطوير أجهزة الحوسبة والطباعة والتواصل لضمان قدرة الشركات على الإنتاجية والأمان عند العمل عن بُعد (شاترستوك)
يجري العمل على تطوير أجهزة الحوسبة والطباعة والتواصل لضمان قدرة الشركات على الإنتاجية والأمان عند العمل عن بُعد (شاترستوك)
TT

«HP» لـ«الشرق الأوسط»: «العمل الهجين» يتطلب تقنيات آمنة ومستدامة

يجري العمل على تطوير أجهزة الحوسبة والطباعة والتواصل لضمان قدرة الشركات على الإنتاجية والأمان عند العمل عن بُعد (شاترستوك)
يجري العمل على تطوير أجهزة الحوسبة والطباعة والتواصل لضمان قدرة الشركات على الإنتاجية والأمان عند العمل عن بُعد (شاترستوك)

مع الانتقال إلى عصر جديد من طرق العمل الهجين ولَّدته أزمة فيروس كورونا، تتخذ شركات تقنية كبرى خطوات جريئة لإعادة تعريف الطريقة التي نفكر بها بشأن الإنتاجية والأمن والاستدامة.

فعلى مدار عامين ماضيين، شهد العالم تحولاً عميقاً من العمل المكتبي التقليدي إلى نماذج العمل عن بُعد والعمل الهجين حيث يطالب الموظفون الآن بالمرونة والاستقلالية، ويرغبون في القدرة على العمل والتعاون والتواصل من أي مكان. ولتلبية هذه المتطلبات، تسعى الشركات التقنية الكبرى وحتى الناشئة إلى تطوير حلول شاملة لعصر «العمل الهجين» تشمل أجهزة الحوسبة والطباعة والتواصل، مما يضمن قدرة الشركات على الحفاظ على الإنتاجية والأمان.

تطور «HP» مجموعة من التقنيات الأمنية على أجهزة الكمبيوتر والطابعات للحماية من الهجمات الإلكترونية (شاترستوك)

تمكين العملاء من الاختيار

يدفع تركيز شركة «HP» على العملاء نحو ابتكار مجموعة شاملة من التقنيات تتيح للعملاء العمل بسلاسة من أي مكان وعلى أي جهاز. يقول بيتر أوغانيسيان، المدير الإداري لشركة «HP الشرق الأوسط» في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من دبي «إنه من المهم تقديم الحل الذي يمكّن العملاء من أن يكونوا منتجين وآمنين من أي مكان يتصلون به»، ويضيف أن «حلول (HP) المتكاملة للأنظمة الهجينة، ومجموعة المنتجات والخدمات المتوفرة من طباعة الحوسبة وأجهزة التعاون توفر جميع الاحتياجات المطلوبة للعمل عن بُعد».

أهمية أدوات التعاون

كانت إحدى اللحظات المحورية في رحلة «HP» نحو إنشاء حل شامل للعمل الهجين هي إدراك أهمية أدوات التعاون. ولمعالجة هذه المشكلة، استحوذت «HP» على شركة رائدة في مجال حلول الاتصال والتعاون، وهي شركة «Poly». وقد اكتمل الاندماج بين الشركتين رسمياً في أغسطس (آب) 2022، بعد استحواذ «HP» على الشركة بقيمة 3.3 مليار دولار. ووصف الرئيس التنفيذي لشركة «HP» إنريكي لوريس، عملية الاستحواذ بأنها «يوم تاريخي»، بهدف إنشاء مزود رائد لحلول العمل الهجين.

وبفضل الاندماج، ستتمكن «HP» من الوصول إلى خبرة «Poly» في مؤتمرات الفيديو وتقنيات التعاون الأخرى، بينما ستستفيد «Poly» من انتشار «HP» العالمي ونطاقها.

يمثل الشرق الأوسط سوقاً فريدة وديناميكية لشركة «HP». مع تعدد البلدان واحتياجات العملاء المتنوعة، تقوم الشركة «بتخصيص عروضها لكل عميل». ومع إدراكها أهمية التفاعلات وجهاً لوجه في المنطقة، تتكيف «HP» مع ظهور العمل الهجين، إذ أصبحت أدوات الاتصال عن بُعد أمراً بالغ الأهمية، مما يتيح اجتماعات منتجة وتفاعلات مع العملاء دون الحاجة إلى السفر المتكرر.

الاستدامة والأمن السيبراني

بالإضافة إلى الإنتاجية والأمان، تشكل الاستدامة جانباً بالغ الأهمية في استراتيجية عدد كبير من الشركات خصوصاً التقنية، إذ يبحث العملاء الآن عن حلول مسؤولة بيئياً. وتلتزم شركة «HP» بتقديم منتجات تتوافق مع أهداف الاستدامة من حيث المنتجات القابلة لإعادة التدوير والتركيز على الحد من التأثير البيئي.

وكالاستدامة، احتلَّ الأمن السيبراني أيضاً مركز الصدارة في لائحة الاهتمام، نظراً لتغير مشهد العمل.

أهمية الذكاء الاصطناعي المتزايدة

الذكاء الاصطناعي ليس مجرد كلمة طنانة، بل هو تكنولوجيا ملموسة وتحويلية تغيِّر وتؤثر في حياة كثيرين. وبينما يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي على أنه أداة لتمكين الأفراد، لجعلهم أكثر حيوية وتعاوناً، من المتوقع أن يؤثر بشكل مباشر على تصميم المنتجات وتحسين مؤتمرات الفيديو المدعومة بالذكاء الاصطناعي ومراقبة صحة وكفاءة الأجهزة عن بُعد. وفي حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» تقول سيسيل مونتسل، خبيرة علوم البيانات في «HP»، إن أجهزة الكومبيوتر الذكية ستلعب دوراً في تعزيز أداء وكفاءة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

تتميز رؤية «HP» لمستقبل العمل بالقدرة على التكيف والابتكار والتركيز على العملاء. فمع تبني العالم نماذج العمل المختلطة، يوفر الحل الشامل من «HP» المرونة والأمان والاستدامة التي يطلبها العملاء، إذ تعمل الشركة على تمكين الأفراد والمؤسسات من تحقيق النجاح في عالم العمل المتطور.