إطار «iPhone 15 Pro» المصنوع من التيتانيوم عرضة لتغيرات اللون

مؤقتاً... بسبب بصمات الأصابع!

«آبل» تحذر من أن إطار «iPhone 15 Pro» المصنوع من التيتانيوم فهو عرضة لتغيرات اللون مؤقتاً (آبل)
«آبل» تحذر من أن إطار «iPhone 15 Pro» المصنوع من التيتانيوم فهو عرضة لتغيرات اللون مؤقتاً (آبل)
TT

إطار «iPhone 15 Pro» المصنوع من التيتانيوم عرضة لتغيرات اللون

«آبل» تحذر من أن إطار «iPhone 15 Pro» المصنوع من التيتانيوم فهو عرضة لتغيرات اللون مؤقتاً (آبل)
«آبل» تحذر من أن إطار «iPhone 15 Pro» المصنوع من التيتانيوم فهو عرضة لتغيرات اللون مؤقتاً (آبل)

لم تمر 24 ساعة على إطلاق شركة «آبل» هاتفها الجديد وتوفره في أكثر من 40 متجراً لها حول العالم حتى علت انتقادات بعض المستخدمين بسبب تغير لون مادة التيتانيوم المصنوع منها الهاتف عند لمسه.

وأشارت التقارير إلى أن تغير لون الإطار المعدني ليس بسبب التلف أو الخدوش، بل بسبب رد فعل كيميائي بين المعدن والمواد الكيميائية الموجودة في جلد الإنسان أو في العطور أو الشامبو. وأوضحت التقارير إلى أن تغير لون الإطار المعدني لهواتف «آبل» ليس مشكلة جديدة، حيث سبق أن تعرضت هواتف «آيفون» سابقة لذلك.

ويشبّه أحد المستخدمين في منشور عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً) الأمر بتغير لون عجلات السيارة نتيجة الحرارة، وأن حمل الهاتف الجديد دون غطاء قد يؤدي إلى تغير مؤقت في لونه.

«آبل» تدرك المشكلة

بالفعل تناولت «آبل» تفاصيل مثيرة للاهتمام حول «iPhone 15 Pro»، حيث سلطت الضوء في وثيقة دعمٍ نُشرت مؤخراً على أن هيكل الهاتف المصنوع من مادة التيتانيوم قد يظهر تغيرات مؤقتة في اللون عند تعرضه للزيوت الطبيعية من جلد المستخدم.

وفي حفل الإطلاق يوم 12 من سبتمبر (أيلول) الحالي، كان الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك قد أشاد بهيكل الجهاز المصنوع من التيتانيوم، مروجاً لفوائده المزدوجة كتقليل الوزن وتعزيز المتانة، لكنه حذر من اختلافات الألوان المحتملة.

يشتكي بعض المستخدمين من أن تغير لون الإطار المعدني للهاتف الجديد يحدث بشكل أساسي في منطقة الزوايا والأركان (آبل)

تفاصيل أخرى

تشير شكاوى بعض المستخدمين إلى أن تغير لون الإطار المعدني للهاتف الجديد يحدث بشكل أساسي في منطقة الزوايا والأركان.

ويبدو أن المشكلة أكثر شيوعاً هي في هواتف «آيفون 15 برو» باللون الرمادي الفلكي.

هل هناك حل؟

حتى الآن، لم تعلن شركة «آبل» عن حل نهائي، لكنها أشارت إلى أنها تعمل على ذلك.

وينصح بعض الخبراء مستخدمي الهاتف من اتباع مجموعة إجراءات لتقليل مشكلة تغير لون الإطار المعدني مثل:

- تجنب حمل الهاتف في أثناء ممارسة الرياضة أو التعرق.

- تجنب استخدام العطور أو الشامبو على الهاتف.

- تنظيف الهاتف بانتظام باستخدام قطعة قماش ناعمة وجافة.


مقالات ذات صلة

جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!

تكنولوجيا أثبتت التجارب في «وادي الموت» أن الجهاز يمكنه إنتاج 160 مل من المياه يومياً حتى في رطوبة منخفضة تبلغ 21 في المائة (MIT)

جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!

ابتكر باحثو «MIT» جهازاً صغيراً يستخلص مياه شرب نقية من الهواء دون الحاجة للكهرباء ما يقدّم حلاً واعداً لأزمة المياه في البيئات الجافة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا مع انتشار السيارات ذاتية القيادة تبرز الحاجة إلى أنظمة قادرة على اتخاذ قرارات أخلاقية في مواقف مصيرية على الطريق (غيتي)

في القيادة الذاتية... من يتحمّل القرار الأخلاقي عند اللحظة الحاسمة؟

مع اقتراب انتشار السيارات الذاتية القيادة، تبرز تساؤلات أخلاقية حول قدرتها على اتخاذ قرارات مصيرية، ومن يتحمّل المسؤولية عند وقوع الحوادث.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا استخدم المهاجمون قواعد بيانات سحابية غير مؤمنة لجمع بيانات حساسة ما يعكس ضعفاً في إعدادات الحماية لدى المستخدمين والمؤسسات

تسريب 16 مليار بيانات دخول في أكبر خرق أمني بالتاريخ

أكبر تسريب لبيانات الدخول في التاريخ يكشف عن 16 مليار سجل، دون أن يتضمن اختراقاً مباشراً لأي شركة كبرى، ما يسلط الضوء على خطورة ضعف الوعي الأمني لدى المستخدمين.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يتيح النظام للمستخدمين إنشاء مقاطع مدتها حتى 21 ثانية بخيارات حركة تلقائية أو مخصصة وبتكلفة منخفضة نسبياً (شاترستوك)

«ميدجورني» تدخل عالم الفيديو... صور متحركة يولّدها الذكاء الاصطناعي

أطلقت «ميدجورني» نموذجها الأول للفيديو «V1» الذي يتيح تحريك الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي بسهولة وتكلفة منخفضة وسط إشادة المستخدمين ومخاوف قانونية.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «غارتنر»: نجاح تطبيق الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار يعتمد على وجود حوكمة قوية وبُنية بيانات متماسكة (غيتي)

«غارتنر»: الذكاء الاصطناعي سيتخذ نصف قرارات الأعمال بحلول 2027

بحلول 2027، سيتولى الذكاء الاصطناعي نصف قرارات الأعمال، ما يعني أن نجاح المؤسسات سيتوقف على الحوكمة وجودة البيانات ووعي القادة بقدرات التقنية وحدودها.

نسيم رمضان (لندن)

جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!

أثبتت التجارب في «وادي الموت» أن الجهاز يمكنه إنتاج 160 مل من المياه يومياً حتى في رطوبة منخفضة تبلغ 21 في المائة (MIT)
أثبتت التجارب في «وادي الموت» أن الجهاز يمكنه إنتاج 160 مل من المياه يومياً حتى في رطوبة منخفضة تبلغ 21 في المائة (MIT)
TT

جهاز يحصد الماء من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه!

أثبتت التجارب في «وادي الموت» أن الجهاز يمكنه إنتاج 160 مل من المياه يومياً حتى في رطوبة منخفضة تبلغ 21 في المائة (MIT)
أثبتت التجارب في «وادي الموت» أن الجهاز يمكنه إنتاج 160 مل من المياه يومياً حتى في رطوبة منخفضة تبلغ 21 في المائة (MIT)

تخيّل أن تتمكّن من الحصول على مياه شرب نقية من الهواء دون كهرباء أو شبكة مياه. هذا ما تمكن مهندسو معهد «ماساتشوستس للتكنولوجيا» (MIT) من تحقيقه عبر لوح أسود بحجم نافذة يُمكنه استخلاص الماء من الجو، حتى في أكثر البيئات جفافاً. هذا الجهاز الجديد، الذي يُعرف باسم «حاصد المياه من الهواء»، يعتمد على تقنية هلامية لامتصاص بخار الماء من الهواء وتحويله إلى ماء صالح للشرب.

أهمية الابتكار

أزمة المياه تُهدد العالم، حيث تشير إحصاءات أن أكثر من 2.2 مليار شخص يفتقرون إلى مياه شرب آمنة، ونحو 46 مليون أميركي يعانون من ضعف التزويد أو رداءة الجودة. الحلول التقليدية القائمة على الأنهار والخزانات أصبحت تحت ضغط هائل. وهنا يأتي الابتكار الجديد ليستغل مخزوناً غير مرئي لكنه هائل. إنه بخار الماء الموجود في الهواء.

تصميم بسيط وفعّال

يتكوّن الجهاز من لوح عمودي بحجم نافذة، مصنوع من مادة هلامية سوداء تُشبه الفقاعات البلاستيكية، ومثبت داخل حجرة زجاجية باردة. خلال الليل، يمتص الهلام الرطوبة من الهواء ويتضخم، ثم تؤدي حرارة الشمس خلال النهار إلى تبخير هذه الرطوبة، فيتكثف البخار على الزجاج ويُجمع كماء نقي. التصميم مستوحى من فنّ الأوريغامي لتوسيع السطح المُعرّض للهواء وزيادة الفاعلية.

يعتمد الجهاز على مادة هلامية تمتص الرطوبة ليلاً وتطلقها نهاراً لتتكثف وتتحوّل إلى مياه نقية داخل حجرة زجاجية (MIT)

تشغيل دون طاقة

على عكس العديد من الابتكارات السابقة، لا يحتاج هذا الجهاز إلى كهرباء أو خلايا شمسية أو بطاريات. وقد تم اختباره ميدانياً لمدة أسبوع في «وادي الموت» بكاليفورنيا وهو أحد أكثر الأماكن جفافاً في أميركا. تمكّن الابتكار من إنتاج ما يصل إلى 160 مل من المياه يومياً حتى عند انخفاض الرطوبة إلى 21 في المائة، وهي كمية تقترب من كوب ماء يومياً، يمكن مضاعفتها باستخدام عدة ألواح.

مياه آمنة بدون تعقيدات

الميزة الأهم هي أن الماء الناتج آمن تماماً للشرب. الأجهزة السابقة اعتمدت على أملاح مثل كلوريد الليثيوم لتحسين الامتصاص، لكنها تسببت في تلوث الماء. استخدم الفريق في جامعة «MIT» مادة الغلسرين وأزال المسام النانوية من الهلام، مما سمح بجمع مياه نظيفة دون الحاجة إلى فلاتر إضافية.

ابتكر هذا الفريق جهازاً بحجم نافذة قادراً على استخلاص مياه الشرب من الهواء دون استخدام الكهرباء أو الطاقة الشمسية (MIT)

قابلية التوسّع والتطبيق

رغم أن كل لوح ينتج كمية محدودة، فإن تركيب عدة وحدات معاً يُمكن أن يلبي احتياجات منزل كامل في البيئات الصحراوية. يتميز الجهاز بحجمه الصغير وتكلفة تصنيعه المنخفضة نسبياً. وقد تم نشر البحث في مجلة «نايتشور ووتر» (Nature Water) ما يُبرز أهميته العلمية والتطبيقية. وقد قاد المشروع البروفسور شوانهي تشاو، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدنية في «MIT»، وشارك فيه باحثون من المعهد ومن جامعة سنغافورة الوطنية (NUS). وقد أشرف الباحث تشانغ ليو وفريقه على التجارب الميدانية وتصميم المواد الفعّالة.

ما الخطوة التالية؟

رغم النتائج المبشرة، لا يزال الابتكار في مراحله الأولية. يعمل الفريق حالياً على توسيع حجم الألواح، وتحسين المواد المستخدمة، وإجراء تجارب ميدانية في مناطق تعاني من ندرة المياه. الهدف هو تطوير نظام مرن ومتنقل يمكن نشره في المناطق المعزولة أو في حالات الطوارئ.

يعكس هذا الابتكار من «MIT » مستقبلاً جديداً لإمكانية الوصول إلى المياه، قائماً على العلم البسيط والتصميم الذكي. في عالم يُهدده تغيّر المناخ وشح الموارد، قد يكون مثل هذا الجهاز البسيط هو المفتاح لحلّ أزمة المياه العالمية.