«أبل» تطلق «آيفون 15» بشاحن وكاميرات جديدة

4 إصدارات للهاتف والسعر يبدأ من 799 دولاراً

«أبل» تطلق «آيفون 15» بشاحن وكاميرات جديدة
TT

«أبل» تطلق «آيفون 15» بشاحن وكاميرات جديدة

«أبل» تطلق «آيفون 15» بشاحن وكاميرات جديدة

كشفت شركة «أبل» أمس عن أحدث إصداراتها من الهواتف الذكية «آيفون» بتغييرات غير مسبوقة.

فقد تضمنت إصدارات «آيفون 15» لأول مرة مخارج جديدة لشحن البطارية وغلافاً مصنوعاً من التيتانيوم وكاميرات جديدة.

وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي للشركة في مقرها بمدينة كوبرتينو في كاليفورنيا الأميركية إن «آيفون 15 برو» هو أقوى «آيفون» صنعته الشركة، مشيراً إلى أن الشركة تعمل على إنتاج منتجات محايدة كربونياً، في إطار هدف «أبل 2030».

وطرحت الشركة 4 إصدارات هي: «آيفون 15» و«آيفون 15 بلس» و«آيفون 15 برو» و«آيفون 15 برو ماكس»، بأحجام تراوحت بين 6.1 بوصة و6.7 بوصة، وتراوحت أسعارها من 799 دولاراً وحتى 999 دولاراً. وقالت إن نسخ «البرو» مصنوعة من مادة التيتانيوم، وهي من النوعية التي تستخدم في صناعة المركبات الفضائية وأقوى من أي نوع آخر. كما شهد المؤتمر الكشف عن الإصدار التاسع من ساعة «أبل»، التي قالت عنه الشركة إنها تتمتع بإمكانيات أقوى بكثير مقارنة بالموديلات السابقة.

وشكلت مبيعات أجهزة آيفون أكثر من نصف مبيعات «أبل» الإجمالية العام الماضي التي بلغت 394.3 مليار دولار، لكنها تواجه تحديات جديدة لبيع أجهزتها في الصين التي تعد ثالث أكبر سوق للشركة.

وجاء إعلان «أبل» عن إصدارتها الجديدة في وقت وسعت فيه الحكومة الصينية قيودها على استخدام «آيفون». ويتعين على «أبل» أن تواجه منافسة من «هواوي تكنولوجيز» التي كانت واحدة من أكبر منافسيها في سوق الهواتف الذكية في الصين.


مقالات ذات صلة

«أبل» تلغي 100 وظيفة في مجموعة الخدمات الرقمية

الاقتصاد شعار «أبل تي في» بتقنية ثلاثية الأبعاد (رويترز)

«أبل» تلغي 100 وظيفة في مجموعة الخدمات الرقمية

ألغت شركة «أبل» نحو 100 وظيفة في مجموعة الخدمات الرقمية الخاصة بها، حيث تؤثر أكبر التخفيضات على الفريق المسؤول عن تطبيقي «أبل بوكس» و«أبل بوك ستور».

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا )
يوميات الشرق أداة «أبل آيرتاغ»

امرأة تستخدم جهاز «أبل آيرتاغ» للإيقاع بلصوص البريد

لجأت امرأة من ولاية كاليفورنيا إلى استخدام التكنولوجيا لتعقب الجناة الذين استهدفوا بريدها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار شركة «فوكسكون» يظهر خارج مبنى الشركة في تايبيه (رويترز)

مورّد «أبل» يرفع أرباحه 6% خلال الربع الثالث

قالت شركة «فوكسكون» التايوانية، مورد شركة «أبل»، يوم الأربعاء إنها تجاوزت التوقعات بزيادة صافي الربح بنسبة 6 في المائة خلال الربع الثالث.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
الاقتصاد شعار «آبل» معلق عند مدخل متجر الشركة بالجادة الخامسة في مانهاتن (رويترز)

«أبل» تراهن على الذكاء الاصطناعي لإنقاذ مبيعات «آيفون»

قالت شركة «أبل»، الخميس، إن مبيعات «آيفون» في الربع الثالث كانت أفضل من المتوقع وتوقعت المزيد من المكاسب، إذ تراهن على الذكاء الاصطناعي لجذب المشترين.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
تكنولوجيا تؤرق مسألة فقدان البيانات والصور من الجوال ملايين الأشخاص خشية عدم القدرة على استعادتها مجدداً (شاترستوك)

​تطبيقات لاستعادة البيانات والصور من الجوال في حال فقدانها

إذا لم تكن مجتهداً بعمليات النسخ الاحتياطي فإليك بعض التطبيقات المجانية والمدفوعة للمساعدة في عملية استعادة البيانات والصور

نسيم رمضان (لندن)

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
TT

تحويل الأفكار إلى كلام... بارقة أمل لمرضى التصلب الجانبي الضموري

كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)
كيسي هاريل رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من التصلب الجانبي الضموري (UC Davis Health)

في خطوة تعد من أبرز التطورات في مجال التكنولوجيا العصبية، طور فريق من العلماء والباحثين في جامعة كاليفورنيا، ديفيس (UC Davis Health) واجهة دماغ - حاسوب (Brain - Computer Interface - BCI) جديدة تهدف إلى مساعدة المرضى الذين يعانون من الشلل أو الأمراض العصبية، مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS)، على استعادة قدرتهم على التواصل باستخدام أدمغتهم مباشرةً. تعتمد هذه التقنية على تحويل الإشارات العصبية في الدماغ إلى نصوص منطوقة، مما يمكّن المرضى من «التحدث» بأفكارهم بدقة تصل إلى 97.5 في المائة.

ما هو التصلب الجانبي الضموري (ALS)؟

التصلب الجانبي الضموري، المعروف أيضاً باسم مرض «لو جيريج»، هو مرض عصبي يؤدي إلى تدهور الخلايا العصبية التي تتحكم في الحركة في الجسم. هذا التدهور يؤدي تدريجياً إلى فقدان القدرة على الحركة، بما في ذلك الوقوف، والمشي، واستخدام اليدين، وحتى فقدان القدرة على التحكم في العضلات المستخدمة في الكلام، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على النطق المفهوم.

التقنية الجديدة وكيفية عملها

التقنية الجديدة التي طورتها جامعة كاليفورنيا تعتمد على زرع مستشعرات في الدماغ، قادرة على تسجيل الإشارات العصبية عند محاولة المريض التحدث. ثم يتم تحويل هذه الإشارات إلى نص يظهر على شاشة الكومبيوتر، ويمكن قراءة النص بصوت عالٍ باستخدام صوت مصطنع يُشبه صوت المريض قبل فقدان قدرته على الكلام.

في إحدى الحالات التي تم توثيقها، تم زرع أربع مصفوفات من الأقطاب الدقيقة في منطقة من الدماغ، وهي مسؤولة عن تنسيق حركات الكلام. هذه الأقطاب سجلت نشاط الدماغ من 256 قطباً قشرياً، مما سمح للنظام بترجمة الإشارات العصبية إلى كلمات يمكن فهمها ونطقها بواسطة الكومبيوتر.

نتائج الدراسة والتجارب السريرية

أُجريت التجارب السريرية لهذه التقنية على مريض يدعى «كيسي هاريل»، رجل يبلغ من العمر 45 عاماً يعاني من «ALS «. في غضون دقائق من تفعيل النظام، تمكّن كيسي من التواصل بأفكاره باستخدام الكلمات. أشارت النتائج إلى أن النظام حقق دقة تصل إلى 99.6 في المائة في الجلسة الأولى باستخدام مفردات تحتوي على 50 كلمة فقط. وعندما تم توسيع حجم المفردات إلى 125 ألف كلمة، استمرت الدقة عند 97.5 في المائة بعد ساعة إضافية من التدريب.

تأثير التكنولوجيا على جودة الحياة

أشارت التقارير إلى أن كيسي استخدم النظام لأكثر من 248 ساعة من المحادثات ذاتية الإيقاع، سواء كان ذلك شخصياً أو عبر دردشات الفيديو. تتيح هذه التكنولوجيا الجديدة للمرضى الذين فقدوا قدرتهم على الكلام بسبب الشلل أو الأمراض العصبية التواصل مرة أخرى مع أحبائهم وأصدقائهم ومقدمي الرعاية، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم، وتقليل العزلة الاجتماعية التي قد يسببها فقدان القدرة على التواصل.

يعدّ تطوير واجهة الدماغ - الحاسوب لتحويل الأفكار إلى كلام خطوةً نوعية نحو تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض عصبية معقدة مثل التصلب الجانبي الضموري. تقدم هذه التقنية أملاً جديداً في مجال الطب العصبي، وتعد بإحداث تغيير حقيقي في حياة المرضى وأسرهم. مع المزيد من البحث والتطوير، يمكن أن نشهد في المستقبل القريب تطبيقات أوسع لهذه التكنولوجيا المبتكرة في علاج حالات مرضية أخرى.