«أبل» تودع منفذ «Lightning»... و«USB - C» إلى الواجهة

كيف سيؤثر «USB - C» على سوق الهواتف الذكية؟

يعتبر «USB - C» المنفذ القياسي للعديد من أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات. (ذا أبل هب)
يعتبر «USB - C» المنفذ القياسي للعديد من أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات. (ذا أبل هب)
TT

«أبل» تودع منفذ «Lightning»... و«USB - C» إلى الواجهة

يعتبر «USB - C» المنفذ القياسي للعديد من أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات. (ذا أبل هب)
يعتبر «USB - C» المنفذ القياسي للعديد من أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات. (ذا أبل هب)

تعد خطة شركة «أبل» تغيير منفذ «Lightning» على هواتف «آيفون 15» إلى «USB - C» تغييراً كبيراً ومنتظراً منذ سنوات عديدة. وهناك عدة أسباب وراء اتخاذ الشركة الأميركية العملاقة هكذا تغيير يمكن استعراضه فيما يلي مع مقارنة بين ميزات وخصائص كل من المنفذين.

يستطيع «USB - C» نقل البيانات بشكل أسرع من «Lightning» (شاترستوك)

اتصال أسهل:

«USB - C» هو المنفذ القياسي للعديد من الأجهزة الأخرى، بما في ذلك أجهزة الكومبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والكاميرات. وهذا يعني أنه إذا تحولت «أبل» إلى «USB - C»، فسيكون من الأسهل على مستخدمي «آيفون» توصيل أجهزتهم بأجهزة وملحقات أخرى. ويوفر منفذ «USB - C» معدل توصيل طاقة أعلى من منفذ «Lightning» وشحناً أسرع، حيث إنه يدعم تياراً بحدٍ أقصاه 2.4 أمبير، فيما يدعم «USB - C» تياراً يصل إلى 5 أمبير.

نقل أسرع للبيانات:

يستطيع «USB - C» نقل البيانات بشكل أسرع من «Lightning» لذلك سيتمكن المستخدمون من نقل الملفات والصور ومقاطع الفيديو بسرعة أكبر بين أجهزة «آيفون» الخاصة بهم والأجهزة الأخرى.

وعبر منفذ «Lightning» يبلغ الحد الأقصى لنقل البيانات 480 ميغابت في الثانية الواحدة فقط، ولكن يمكن لمنفذ «USB - C» نقل ما يصل إلى 80 غيغابت في الثانية.

تصميم ذو وجهين

منفذ «Lightning» متوافق فقط مع طريقة واحدة لتوصيله. قد يكون هذا محبطاً للمستخدمين، خاصة في الظلام. فيما يعتبر «USB - C» قابلاً للعكس، لذا يمكن توصيله بأي طريقة.

مخاوف من أن يؤدي التحول «USB - C» إلى بعض الاضطرابات أثناء انتقال المستخدمين إليه. (شاترستوك)

أكثر مقاومة للمستقبل:

«USB - C» هو المعيار الأحدث، لذلك من المرجح أن يتم دعمه بواسطة الأجهزة المستقبلية. وهذا يعني أن «آيفون» سيكون أكثر مقاومة للمستقبل إذا كان يحتوي على منفذ «USB - C».

ومع كل هذه الإيجابيات، تكمن بعض الجوانب السلبية المحتملة لهذا التغيير.

زيادة التكاليف:

ستحتاج شركة «أبل» إلى إنتاج كابلات وأجهزة شحن جديدة لجهاز «آيفون» عند تحولها إلى «USB - C». هذا يمكن أن يزيد من تكلفة الجهاز.

التعطيل:

قد يتردد بعض المستخدمين في التغيير إلى منفذ جديد، خاصة إذا كان لديهم الكثير من كابلات «Lightning» وملحقاتها الموجودة. قد يؤدي هذا إلى بعض الاضطرابات أثناء انتقال المستخدمين إلى المعيار الجديد.

يستطيع «USB - C» نقل البيانات بشكل أسرع من «Lightning». (ذا أبل هب)

المنافسة:

التحول إلى «USB - C» يمكن أن يمنح منافسي «أبل» ميزة تنافسية. لقد تحولت بالفعل شركات تصنيع الهواتف الذكية الأخرى، مثل «سامسونغ» و«غوغل» بالفعل إلى «USB - C»، لذلك قد تكون قادرة على تقديم حلول شحن أكثر ملاءمة وبأسعار معقولة لأجهزتها.

وكان قرار صدر عن الاتحاد الأوروبي دعا لتوحيد مخرج الشحن في الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والكاميرات، في محاولة لتخفيض حجم النفايات الإلكترونية الناتجة عن اختلاف مخارج الشحن ونقل البيانات، خصوصاً على مستوى الهواتف الذكية، على أن يكون 2024 التاريخ النهائي لالتزام الجميع بالقرار.

التحول من أندرويد إلى آيفون؟

استطلعت دراسة أجرتها «Consumer Intelligence Research Partners (CIRP)» صدرت في يونيو (حزيران) 2023، آراء 529 من مستخدمي «آيفون» في الولايات المتحدة، ووجدت أن 15 في المائة من المشاركين كانوا يمتلكون في السابق هاتفاً يعمل بنظام «أندرويد» ما يظهر ارتفاعاً بنسبة 12 في المائة من متوسط السنوات السابقة.

ووجدت «CIRP» أيضاً أن السبب الأكثر شيوعاً للانتقال من «أندرويد» إلى «آيفون» هو الرغبة في الحصول على ميزات أفضل خاصة بالكاميرا، وأن غالبية مستخدمي «أندرويد» كانوا راضين عن أجهزة «آيفون» الجديدة الخاصة بهم. وتشير نتائج الدراسة إلى أن هناك سوقاً متنامية لشركة «أبل» بين مستخدمي «أندرويد»، ويعود السبب على الأرجح إلى حقيقة أن «آيفون» يُنظر إليه على أنه جهاز أكثر تميزاً ومزود بكاميرا وتجربة مستخدم أفضل.

فبشكل عام، تفوق فوائد التحول إلى «USB - C» الجوانب السلبية، إذ إنه معيار أكثر شيوعاً ما يسهل على مستخدمي «آيفون» توصيل أجهزتهم بالأجهزة والملحقات الأخرى.


مقالات ذات صلة

طريقة تفعيل ميزات الذكاء الاصطناعي في تحديث iOS 18.1 من «أبل»

تكنولوجيا آي أو إس 18.1 يضيف ميزات الذكاء الاصطناعي لتحسين «سيري» وإدارة الإشعارات وتنظيم البريد وتحرير الصور وغيرها (أبل)

طريقة تفعيل ميزات الذكاء الاصطناعي في تحديث iOS 18.1 من «أبل»

أطلقت «أبل» تحديثها الجديد «آي أو إس 18.1»، الذي جاء بميزات ذكاء اصطناعي مبتكرة تعيد تعريف تجربة المستخدم عبر أجهزتها.

تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال الحدث السنوي الذي عقد الاثنين (إ.ب.أ)

«أبل» تكشف عن «آيفون 16» المدعوم بالذكاء الاصطناعي... بشاشات أكبر ومعالج جديد

أزاحت شركة «أبل» الأميركية الستار عن أحدث إصدار من سلسلة هاتفها الجوال «آيفون 16»، والمدعّم والمعزز بشكل كبير بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا التطبيق يوفر أدوات تحكم احترافية لتصوير الفيديوهات بمميزات مثل التحكم اللاسلكي والتوجيه عن بُعد (أبل)

«أبل» تطلق رسمياً تطبيق «فينال كت كاميرا» للـ«آيفون»

أطلقت «أبل» تطبيقها «فينال كت كاميرا» (Final Cut Camera) لأجهزة الـ«آيفون» والـ«آيباد»، وهو تطبيق جديد تماماً يوفر أدوات تحكم احترافية لتصوير الفيديوهات.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا الميزة الجديدة تلبي احتياجات الصحافيين والمحترفين مع تفريغ نصي وإشعار المشاركين بتسجيل المكالمة (أبل)

ميزة تسجيل المكالمات تصل لـ«آيفون» مع تفريغ نصي وإشعارات خصوصية

منذ بدايته في عام 2007، لم يكن نظام iOS (آي أو إس) من «أبل» يوفّر خدمة تسجيل المكالمات في أجهزة «آيفون»، ما جعل المستخدمين يعتمدون على تطبيقات أو أجهزة خارجية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

أداتا تتبع للأشياء المفقودة وحامل قوي لإكسسوارات «إير تاغ»

«كي بادز كوفرت ماونت»
«كي بادز كوفرت ماونت»
TT

أداتا تتبع للأشياء المفقودة وحامل قوي لإكسسوارات «إير تاغ»

«كي بادز كوفرت ماونت»
«كي بادز كوفرت ماونت»

إليكم بعض الأدوات الجديدة

أداتا تتبع لرصد الأشياء

أطلقت شركة «رولينغ سكوير» السويسرية المتخصصة في التكنولوجيا أداتي تتبع جديدتين: أداة «إير نوتش برو»، وأداة «إير كارد برو». وتقوم كلتا الأداتان بتتبع أي شيء وأي جهاز والعثور عليه عبر شبكات «أبل فايند ماي»، و«غوغل فايند ماي ديفايس».

> «إير نوتش برو» AirNotch Pro . تم تصميمها على شكل حلقة مفاتيح، وهي مزودة بجهازين داخليين مزودين بصوت طنان، مما ينتج عنه صوت محيطي 360 درجة. ويمكن تنشيط جهاز التتبع الطنان من خلال تطبيقات «أبل» أو «غوغل»، ما يجعل الأداة مثالية للعثور على أشياء مثل المفاتيح التي غالبا ما تُوضع في غير مكانها. كما يمكن أيضا تنشيط صوت الجهاز عن طريق مطالبة المساعد «سيري» أو «غوغل» بإصدار صوت الصفير.

والأداة مصنوعة من غلافين من بلاستيك «إيه بي إس» عالي الجودة، وإطار من الألومنيوم المؤكسد القوي المصنوع باستخدام آلة «سي إن سي» مع حشوات مخصصة. ويتيح لها تصنيف «آي بي-68» المقاوم للماء تحمل الظروف القاسية. ويسمح لك خطاف الألومنيوم القوي بتوصيلها مباشرة بالملحق الذي تحتاج إلى تتبعه.

تحتوي «إير نوتش برو» على قطعتين إضافيتين تتوهجان في الظلام. وهي تعمل بواسطة زوج من بطاريات «CR2032» القابلة للاستبدال، والتي تم اختبارها لتدوم حتى 20 شهرا. يتم تضمين حلقة معدنية لفتح مقصورة البطارية واستبدال البطاريات بسهولة.

> بطاقة «إير كارد برو» AirCard Pro. صُممت لتناسب محفظتك، وهي تظهر على شبكات «أبل فايند ماي» و«غوغل». وهي مزودة ببطارية قابلة لإعادة الشحن تحتاج إلى شحن لاسلكي مرة كل 14 شهرا.

ووفقا لموقع شركة «رولينغ سكوير»، تتميز البطاقة بشكل رفيع للغاية يبلغ 0.09 بوصة، أي أقل من بطاقتي ائتمان. إنها مصنوعة لكي تكون جهاز التتبع الأكثر مقاومة في السوق، مع وجود ورقتين زجاجيتين قويتين مضادتين للانفجار طراز «9 إتش» تغلفان المكونات الإلكترونية المثبتة على الإطار المصنوع من الألومنيوم المؤكسد المصنوع بآلة «سي إن سي».

تحتوي كل بطاقة «إير كارد برو» أيضا على رمز «الاستجابة السريعة: كيو آر» لهوية رقمية فريدة وتصنيف «آي بي-66» المقاوم للماء والغبار.

وداعا لنسيان محفظتك أو مفاتيحك بعد الآن. لقد تم تزويد كل من «إير كارد برو» و«إير نوتش برو» بالتذكيرات وإشعارات التتبع مع شبكة «أبل فايند ماي»، ما يمنحك إشعارات فورية إذا تركت أحد الأجهزة وراءك.

تأتي بطاقة «إير كارد برو» بإصدار باللون الأبيض يعمل مع «غوغل فايند ماي ديفايس»، وطراز أسود يعمل مع شبكة «أبل فايند ماي».

يمكن طلب «إير كارد برو» و«إير نوتش برو» مسبقا بأسعار خاصة على موقع شركة «رولينغ سكوير»، ومن المتوقع شحنهما في ديسمبر (كانون الأول) المقبل. يبلغ سعر كل من «إير كارد برو» و«إير نوتش برو» 29 دولارا، وسعر الاثنتين معا 54 دولارا.

«إير نوتش برو»

https://rollingsquare.com

حامل قوي لـ«إير تاغ»

> «كي بادز كوفرت ماونت» KeyBudz Covert Mount . يعد حاملا قويا لإكسسوارات أداة «إير تاغ» من «أبل». إذا لم تكن على دراية بجهاز «إير تاغ»، فهو جهاز تتبع صغير وغير مُكلف من صنع شركة «أبل». ويمكن لتطبيق «أبل فايند ماي» إخبارك بموقع «إير تاغ».

مع «كي بادز»، يُثبت جهاز «إير تاغ» بالداخل، مما يضيف طبقة من المتانة. إذن فإنه مثالي للاستخدامات الحياتية النشطة، حيث يمكنه تحمل العوامل الخارجية القاسية. فهو مصنوع من المُبلمرات المقواة بألياف زجاجية شديدة التحمل، وله تصنيف «آي بي-68» المقاوم للماء. ويسمح له التصنيف بتحمل زخات المطر، والرذاذ على الشاطئ، وحوض السباحة، وحتى الغمر تحت الماء لأكثر من 60 يوما، وهو ما تقول «كي بادز» إنه حامل «إير تاغ» الوحيد الذي يمكنه القيام بذلك.

«إير كارد برو»

يتميز بتصميم غطاء مقاوم للعبث، ولون أسود خارجي، ولاصق «3 إم في إتش بي» من أجل تثبيت دائم أينما قمت بتوصيله. يشمل ذلك الاستخدام في مواقع البناء، والدراجات النارية، والدراجات الهوائية، ومعدات التخييم، وألواح التزلج على الماء، وعربات الغولف، والمعادن، والزجاج، والبلاستيك منخفض الطاقة.

تستخدم أجهزة «إير تاغ» بطاريات قابلة للاستبدال طراز «CR2032»، والتي من المفترض أن تدوم لمدة عام تقريبا. السعر: 14.95 دولار للمنتج الواحد، أو 34.95 دولار للعبوة المكونة من أربع قطع.

https://keybudz.com

* خدمات «تريبيون ميديا»