تعرض خدمات التدفّق مثل «يوتيوب تي في»، و«هولو لايف»، و«دايركت تي في ستريم» جميع قنواتكم المفضّلة على تلفزيونكم أو أجهزتكم المحمولة عبر الإنترنت. وتملك كلّ واحدة من هذه الخدمات مسجل فيديو رقمياً يعتمد على تقنية السحابة.
وهذا الأمر يعني ببساطة أنّكم تستطيعون حفظ برامج معيّنة أو مواسم كاملة، فتُخزّن الحلقات في مركز بيانات لتشغيلها عند الطلب. ولكنّ المشكلة التي يواجهها معظم المستخدمين هي أنّ هذه التسجيلات ليست أبدية؛ بل لها مدّة صلاحية.
على سبيل المثال، يسمح لكم «يوتيوب تي في (YouTube TV)» بحفظ عددٍ غير محدود من البرامج، ولكنّها تختفي بعد 9 أشهر.
الجميع يحبّ الكنز الرقمي، ولكنّ السعة المطلوبة لتخزين برامج الجميع المفضّلة وللأبد ليست مربحة ببساطة. في هذه الحال، ماذا يمكننا أن نفعل؟ كيف يمكنكم تخزين محتواكم المفضّل إذا كان مصدر تسجيله الوحيد إحدى خدمات التدفّق؟
أفضل ما يمكننا أن ننصحكم به هو تشغيل المقطع الذي تريدونه على الكومبيوتر والاحتفاظ بنسخة منه بمساعدة تقنية «تسجيل الشاشة (screen recording)».
توجد تطبيقات تستطيع تسجيل أيّ شيء يُعرض على شاشة الكومبيوتر مع الصوت.
لا يوجد تطبيق معيّن ننصحكم به، ولكنّكم ستجدون كثيراً منها إذا بحثتم على شبكة الإنترنت.
يعمل مسجّل الشاشة في الوقت الحقيقي. فإذا كانت مدّة المقطع الذي تريدون حفظه 30 ثانية، فيجب أن تشغّلوا مسجّل الشاشة، وأن تحدّدوا القطعة التي تريدون تسجيلها، ثمّ شغّلوا الفيديو حتّى مرور الثواني الثلاثين التي تريدونها، وبعدها أوقفوا التسجيل لتحصلوا على ملفّ فيديو تستطيعون مشاهدته على الكومبيوتر في أيّ وقت.
قد يكون الحلّ معقّداً بعض الشيء وقد تحتاجون إلى بعض الوقت للاعتياد على العملية.
يذكر أنّ جودة التسجيل ستكون مطابقة لجودة العرض على شاشة الكومبيوتر، أي إنّنا لا نعدكم بدقّة عرض عالية؛ وأيضاً يجب أن تعرفوا أنّه كلّما كانت الشاشة كبيرة والمقطع طويلاً، فسيكبر حجم الملف الذي ستحصلون عليه.
علاوة على ذلك، يلتقط التسجيل أيّ إشعار أو صوت يصدر على الشاشة.
وأخيراً، يذكر أنّ تسجيل مقطع قصير لأهداف مشروعة لا يعدّ بالأمر الجلل، ولكن تسجيل برامج أو أفلام كاملة يقع في خانة انتهاك حقوق النشر.
* خدمات «تريبيون ميديا»