هل يحتوي هاتفك على كثير من الصور والرسائل؟ اضطراب عقلي قد يكون السبب

رجل يلتقط صورة باستخدام هاتفه الذكي (رويترز)
رجل يلتقط صورة باستخدام هاتفه الذكي (رويترز)
TT

هل يحتوي هاتفك على كثير من الصور والرسائل؟ اضطراب عقلي قد يكون السبب

رجل يلتقط صورة باستخدام هاتفه الذكي (رويترز)
رجل يلتقط صورة باستخدام هاتفه الذكي (رويترز)

إذا كان هاتفك يحتوي على آلاف الصور التي يتعين عليك التمرير خلالها للعثور على ما تحتاجه أو كانت مساحة تخزين هاتفك ممتلئة دائماً لأنك متردد في حذف أي شيء، حتى رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة، فقد تكون من هواة جمع البيانات الرقمية.

اضطراب الاكتناز الرقمي - والذي غالباً ما يرتبط باضطراب الوسواس القهري ويُعتقد أنه يؤثر على حوالي 2.5 في المائة من الأميركيين - يُعرَّف بأنه مشاكل مستمرة في التخلي عن الممتلكات حتى لو كانت قيمتها قليلة أو معدومة، بحسب تقرير لصحيفة «نيويورك بوست».

يتسم الاكتناز الرقمي بالتراكم المفرط للملفات الرقمية مثل رسائل البريد الإلكتروني والصور والنصوص أو الميمات. وقد يشعر مستخدم الهاتف الذكي بالارتباط العاطفي ببيانات الكمبيوتر ويكافح لتنظيمها أو حذفها، مما يؤدي إلى التوتر والقلق.

قال الدكتور إيمانويل مايدنبرج، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية الحيوية في كلية ديفيد جيفن للطب بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس، لشبكة «سي إن إن» الأسبوع الماضي: «يتعلق الأمر بالخوف من الحاجة إلى هذه المعلومات في وقت ما في المستقبل ومع ذلك لا يمكن الوصول إليها أو العثور عليها».

إذن كيف تعرف إذا كنت تعاني من مشكلة؟ حدد الباحثون أربعة أنواع من مدمني جمع البيانات الرقمية:

أولاً، هناك «جامعو البيانات»، الذين لديهم طريقة منظمة لحفظ الملفات.

ثانياً، هناك «مدمنو جمع البيانات عن طريق الخطأ»، الذين لا يقصدون حفظ البيانات غير الضرورية ولكنهم لا يعرفون كيفية إدارتها.

هناك أيضاً «مدمنو جمع البيانات عن طريق التعليمات»، الذين يحتفظون بالبيانات نيابة عن شركتهم وليس لديهم روابط شخصية معها، و«مدمنو جمع البيانات القلقون»، الذين يحتفظون بالمعلومات عاطفياً في حالة احتياجهم إليها لاحقاً.

أظهرت الأبحاث الحديثة أن متوسط ​​عدد التطبيقات المثبتة على هاتف المستخدم يبلغ نحو 80 تطبيقاً، لكنه لا يستخدم سوى نحو 30 منها شهرياً.

وينصح الخبراء بحذف التطبيقات غير المستخدمة، وإلغاء الاشتراك في النشرات الإخبارية والإشعارات غير الضرورية، ومسح صندوق البريد الخاص بك من الرسائل غير المقروءة أو غير المهمة.

كما أن الحد من استخدام البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وتخصيص أيام «للتخلص من السموم الرقمية» يقللان من التوتر ويعززان التركيز وأيضا يحسنان النوم.


مقالات ذات صلة

بوليسيتش يتألق مع المنتخب الأميركي... ويؤدي رقصة ترمب

رياضة عالمية كريستيان بوليسيتش (يسار) سجل في مرمى جامايكا واحتفل (أ.ب)

بوليسيتش يتألق مع المنتخب الأميركي... ويؤدي رقصة ترمب

كان فوز المنتخب الأميركي لكرة القدم 4-2 على جامايكا في مباراة إياب ربع نهائي دوري الأمم الكونكاكاف أحد الأهداف الكبيرة.

The Athletic (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن في اجتماعه مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب في البيت الأبيض (أرشيفية - إ.ب.أ)

هل قرار بايدن رفع الحظر عن أوكرانيا منسق مع ترمب أم لإحراجه؟

سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بالصواريخ بعيدة المدى أثار الكثير من التساؤلات، خاصة في فترة تسمى «البطة العرجاء».

إيلي يوسف (واشنطن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

تحليل إخباري ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على تعديل ينص على إمكان توجيه ضربة نووي (رويترز)

واشنطن: لن نغير موقفنا النووي رداً على موسكو

أعلن متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم (الثلاثاء) أن الولايات المتحدة لم تفاجأ بالتغيير الذي أعلنته روسيا في عقيدتها النووية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

السعودية تنظِّم «المعرض والمنتدى الدّولي لتقنيات التّشجير»

النسخة الأولى من المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير أقيمت في 2022 (واس)
النسخة الأولى من المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير أقيمت في 2022 (واس)
TT

السعودية تنظِّم «المعرض والمنتدى الدّولي لتقنيات التّشجير»

النسخة الأولى من المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير أقيمت في 2022 (واس)
النسخة الأولى من المعرض والمنتدى الدولي لتقنيات التشجير أقيمت في 2022 (واس)

من المقرّر أن تُنظّم السعودية مطلع الشهر المقبل، النسخة الثانية من المعرض والمنتدى الدّولي لتقنيات التشجير «Greening Arabia» تحت شعار «بُعدٌ أخضر»، بحضور نخبة من المختصين والخبراء حول العالم، وبالتزامن مع استضافة البلاد مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التّصحر (COP16).

وعلى مدى 11 يوماً، يُنظِّم «المركز الوطني لتنمية الغطاء النّباتي ومكافحة التّصحر»، المعرض، خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) بمشاركة جهات حكومية وخاصة وغير ربحية من دول عدّة، بجانب شركات محلية وعالمية في قطاع تقنيات التّشجير، ومتخصصين من داخل البلاد وخارجها.

ووفقاً للمعلومات، يهدف المعرض إلى الاستفادة من التّقنيات الحديثة في تشجير البيئات الجافة وتدهور الأراضي، وإتاحة منبرٍ لمناقشة المشكلات البيئية الحالية، والبحث عن حلول لها، إلى جانب السّعي لوضع أرضية مشتركة من أجل بناء مجتمع مستدام، وتمكين المجتمع المحلي والدّولي من ممارسة التّشجير، واعتماده سلوكاً إيجابيّاً وحيويّاً في حياة الأفراد، فضلاً عن دعم الابتكار من خلال تطوير أساليب وأدوات جديدة مبتكرة في مجال التشجير، وإتاحة الفرصة للشركات المتخصصة لعرض منتجاتها ومشروعاتها وابتكاراتها، والبحث عن حلول للمشكلات البيئية التي يواجهها كثيرون حول العالم.

ويُعد «المعرض والمنتدى الدّولي لتقنيات التشجير» بوابةً لفتح آفاق وفرص بيئية واقتصادية ومعرفية، ويجمع نخبة من الجهات الفاعلة من مختلف القطاعات، على المُستويين المحلي والدّولي، بدءاً من قطاع البيئة، مروراً بقطاع الطاقة المتجدّدة وصولاً إلى الشرِكات المُستدامة والشرِكات المحلية والعالمية المهتمة بقضايا البيئة والتّغيُّر المناخي ومكافحة التّصحر والقطاع غير الربحي؛ لإتاحة الفرصة لبناء شراكات فاعلة، وربط مقدمي الخدمات مع صناع القرار.

مواطنون سعوديون يشاركون في حملة وطنية للتشجير (واس)

ومن المتوقع أن تشمل المحاور الرئيسة للمعرض، موضوعات على غرار المبادرات الرائدة في التّشجير وتنمية الغطاء النباتي، وعوامل نجاح واستدامة التشجير، والتنمية والإدارة المستدامة للغطاء النباتي، والإدارة المستدامة للمياه في مشروعات التّشجير في المناطق الجافة وشبه الجافة، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الرصد والإدارة، والأحزمة الخضراء وتشجير الطرقات والسّكك الحديدية.

كما تتضمّن المحاور التشجير في المناطق الحضرية، والتّقنيات الحديثة في التّشجير، والحد من التّصحر وتدهور الأراضي، والاستثمار والعوائد البيئية والاقتصادية والاجتماعية في التشجير، وإسهام المنظمات في مشروعات التشجير، بالإضافة إلى استعراض التجارب الدولية في تشجير المناطق الجافة وشبه الجافة، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مشروعات التّشجير وتنمية الغطاء النباتي، وكثير من الموضوعات المرتبطة بالتّشجير والتّغيّر المناخي.

ويأمل مهتمّون بالمجالات البيئية، أن يسلّط المعرض الضوء على أفضل الممارسات في الاقتصاد البيئي مع وضع أرضية مشتركة من أجل بناء مجتمع مستدام، والتعرف على الفرص المتاحة للاستثمار في مجال تقنيات التشجير بشكلٍ خاص، والغطاء النباتي بشكلٍ عام.

ومن المنتظر أن يوفِّر «المنتدى الدّولي لتقنيات التّشجير» فرصة التقاء المسؤولين والخبراء والمختصين وبيوت الخبرة العالمية بغرض تبادل المعرفة، ونقل الخبرات في قضايا عدّة تخصّ التشجير ومستقبل التكنولوجيا الخضراء.

الجدير بالذكر أن المعرض والمنتدى يستهدفان فئات عدّة، أبرزها: الشركات والمؤسسات البيئية، والأكاديميون والخبراء، والمجتمعان الدّولي والمحلي، وهواة الطبيعة، والجهات والمؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص، والمؤسسات غير الربحية، إضافة إلى رواد الأعمال.