إطلاق منطقة «غوغل كلاود» الجديدة في السعودية

فتح الآفاق لعالم أكثر تقدماً للأعمال

«غوغل» تخطط لإطلاق خدماتها السحابية في المملكة العربية السعودية في 15 نوفمبر 2023 - (رويترز)
«غوغل» تخطط لإطلاق خدماتها السحابية في المملكة العربية السعودية في 15 نوفمبر 2023 - (رويترز)
TT

إطلاق منطقة «غوغل كلاود» الجديدة في السعودية

«غوغل» تخطط لإطلاق خدماتها السحابية في المملكة العربية السعودية في 15 نوفمبر 2023 - (رويترز)
«غوغل» تخطط لإطلاق خدماتها السحابية في المملكة العربية السعودية في 15 نوفمبر 2023 - (رويترز)

مع تسارع وتيرة التقدم التكنولوجي عالمياً، تظل الشركات العملاقة في سعي دائم لترسيخ وجودها في المناطق الاستراتيجية ذات القيمة العالية. في هذا السياق، قررت «غوغل» افتتاح منطقة خاصة لخدماتها السحابية في المملكة العربية السعودية، في حدث سيعقد يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

المميزات التي تأتي بها منطقة «غوغل كلاود» الجديدة:

1. أداء متقدم:

ستقدم البنية التحتية الجديدة لـ«غوغل كلاود» خدمات سحابية بأعلى مستوى من الأمان والسرعة، مما يعزز فرص التنافس بين الشركات العاملة في المملكة.

2. تحليلات بيانات فعالة:

من خلال السحابة الجديدة، ستتاح الفرصة للشركات لاستغلال البيانات بشكل أمثل، واتخاذ قرارات استراتيجية أكثر دقة.

3. ابتكار دائم:

يمكن للشركات الناشئة والمؤسسات الكبرى استغلال قدرات «غوغل كلاود» في تطوير حلول مبتكرة ومواكبة لأحدث التقنيات.

لماذا المملكة العربية السعودية؟

المملكة العربية السعودية، بوصفها واحدة من أكبر اقتصادات الشرق الأوسط، تشهد تطوراً مستمراً في مجال التكنولوجيا والابتكار. إضافةً إلى الحرص الحكومي على تعزيز البيئة الرقمية وتطوير القطاع التكنولوجي كجزء من رؤية 2030. هذا الاهتمام والدعم المتواصل من الحكومة جعل من المملكة وجهة مثالية لـ«غوغل».

التأثير على الأعمال في المملكة:

بالنظر إلى النمو السريع للقطاع التكنولوجي في المملكة، فإن إطلاق منطقة «غوغل كلاود» سيشكل دفعة قوية للأعمال المحلية. ستحصل الشركات على فرصة لتعزيز جودة خدماتها، وتحقيق الابتكار والتميز في مجالاتها. ومن المتوقع أن يساهم هذا الإطلاق في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز مكانة المملكة كمركز تكنولوجي في المنطقة.

تأتي خطوة «غوغل» بإطلاق منطقة «كلاود» جديدة في المملكة العربية السعودية في إطار الرؤية الطموحة للمملكة نحو التحول الرقمي وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية. ومن الواضح أن هذا الشراكة ستكون لها آثار إيجابية على الأعمال والابتكار في المملكة، وتؤكد مجدداً على مكانة المملكة كوجهة رئيسية في مجال التكنولوجيا والرقمنة.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يعد «GPT-4o mini» نموذج ذكاء اصطناعي صغيراً فعالاً من حيث تكلفة العملاء (شاترستوك)

200 مليون مستخدم نشط في «تشات جي بي تي» أسبوعياً

صرحت شركة «أوبن إيه آي (OpenAI)»،الناشئة للذكاء الاصطناعي، بأن روبوت الدردشة الخاص بها «تشات جي بي تي (ChatGPT)» لديه الآن أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من غير الواضح سبب انتظار «سناب شات» حتى الآن لإحضار تطبيقها إلى «آيباد» (شاترستوك)

بعد 13 عاماً من الانتظار... «سناب شات» تطلق تطبيقها على «آيباد»

يمكن الآن الاستفادة الكاملة من حجم شاشة الجهاز والاستمتاع بلوحة أكبر لالتقاط اللقطات وعرض المحتوى.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا اليقظة وتدابير الأمان تمكّنان الأفراد من الدفاع عن بريدهم الإلكتروني ضد الجرائم الإلكترونية (شاترستوك)

​هل بريدك الإلكتروني بأمان؟ إليك بعض النصائح

تعد عناوين البريد الإلكتروني الشخصية والمهنية أهدافاً رئيسية لمجتمع متنامٍ من مجرمي الإنترنت المتطورين

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا إضافات مفيدة لمتصفح "كروم" تزيد من قدراته ووظائفه

تعرف على أبرز إضافات متصفح «كروم»

يعد متصفح «كروم» Chrome من أكثر المتصفحات شعبية ومرونة في مزاياه بفضل تقديمه تحديثات دورية وما يُعرف بالإضافات Extensions

خلدون غسان سعيد

بعد 13 عاماً من الانتظار... «سناب شات» تطلق تطبيقها على «آيباد»

من غير الواضح سبب انتظار «سناب شات» حتى الآن لإحضار تطبيقها إلى «آيباد» (شاترستوك)
من غير الواضح سبب انتظار «سناب شات» حتى الآن لإحضار تطبيقها إلى «آيباد» (شاترستوك)
TT

بعد 13 عاماً من الانتظار... «سناب شات» تطلق تطبيقها على «آيباد»

من غير الواضح سبب انتظار «سناب شات» حتى الآن لإحضار تطبيقها إلى «آيباد» (شاترستوك)
من غير الواضح سبب انتظار «سناب شات» حتى الآن لإحضار تطبيقها إلى «آيباد» (شاترستوك)

وأخيراً بعد أكثر من عقد منذ إصدارها الأوليّ على نظام التشغيل «iOS»، قدمت «سناب شات» (Snapchat) دعماً أصلياً لجهاز «آيباد» (iPad). ويمثل هذا التحديث إنجازاً مهماً لتطبيق الشبكات الاجتماعية الشهير، الذي كان لفترة طويلة عنصراً أساسياً على أجهزة «آيفون»، لكنه تأخر في توفير تجربة محسَّنة بالكامل لمستخدمي «آيباد».

تحديث طال انتظاره

منذ إطلاقه في عام 2011، نما «سناب شات» ليصبح من أكثر منصات الوسائط الاجتماعية شعبية، خصوصاً بين الجماهير الأصغر سناً. وعلى الرغم من استخدامه على نطاق واسع، لم يكن التطبيق متاحاً بشكل أصلي لجهاز «آيباد» حتى الآن. في السابق، كان على مستخدمي «آيباد» اللجوء إلى تشغيل إصدار «آيفون» من «سناب شات»، الذي لم يكن مصمماً للشاشة الأكبر. أدى هذا إلى تجربة غير مثالية، مع وجود حدود سوداء تحيط بواجهة «آيفون» الأصغر، وشاشة ذات دقة أقل لا تستفيد بشكل كامل من قدرات «آيباد».

ما أهمية التحديث؟

يعالج التحديث الأخير هذه المشكلة من خلال السماح لـ«سناب شات» بالعمل بشكل أصلي على «آيباد»، والاستفادة الكاملة من حجم شاشة الجهاز. يمكن للمستخدمين الآن الاستمتاع بلوحة أكبر لالتقاط اللقطات وعرض المحتوى؛ مما يجعل التطبيق أكثر سهولة في الوصول إليه وجذاباً بصرياً على «آيباد». على الرغم من هذا التحسن، يدعم التطبيق حالياً وضع الصورة فقط؛ مما يعني أنه لا يمكن للمستخدمين تدوير أجهزتهم لاستخدام «سناب شات» في الوضع الأفقي. في حين أن هذا القيد قد يكون إزعاجاً بسيطاً، فإن التحديث لا يزال خطوة كبيرة إلى الأمام في تحسين تجربة المستخدم على «آيباد».

يمكّن التطبيق الجديد على «آيباد» من اختبار الميزات الجديدة وتجارب الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي على شاشة أكبر (شاترستوك)

خطوة تنافسية

يأتي قرار «سناب شات» بطرح دعم «آيباد» الأصلي أخيراً، في وقت أصبحت فيه المنافسة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي أكثر شراسة من أي وقت مضى. لقد قامت منصات مثل «تيك توك» بالفعل بتحسين تطبيقاتها للشاشات الأكبر، بما في ذلك القدرة على استخدام التطبيق في الوضع الأفقي. من خلال إطلاق تطبيق «آيباد» الأصلي، يضع «سناب شات» نفسه في وضع أكثر تنافسية؛ مما قد يجذب المزيد من المستخدمين الذين يفضلون الأجهزة الأكبر حجماً لإنشاء المحتوى واستهلاكه.

كما يتماشى هذا التحديث مع استراتيجية «سناب شات» الأوسع نطاقاً لدمج الميزات المتقدمة في منصتها. في وقت سابق من هذا العام، قدمت «سناب شات» أدوات تعمل بالذكاء الاصطناعي، مثل مساعد «My AI»، الذي يسمح للمستخدمين بإنشاء تذكيرات وبدء العد التنازلي مباشرة داخل التطبيق. يمكن أن تعمل الشاشة الأكبر لجهاز «آيباد» على تعزيز قابلية استخدام هذه الميزات؛ مما يوفر للمستخدمين واجهة أكثر راحة واتساعاً للتفاعل مع الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي وتجارب الواقع المعزز (AR).

ما المطلوب أيضاً من «سناب شات»؟

في حين أن تقديم دعم «آيباد» الأصلي هو تحديث مرحب به، لا تزال هناك مجالات يمكن أن تعمل «سناب شات» فيها على تحسين تجربة المستخدم بشكل أكبر. يشير القيد الحالي على وضع الصورة إلى أن التطبيق لم يتم تحسينه بالكامل للأجهزة اللوحية بعد. قد يؤدي توسيع الوظائف لتشمل وضعاً أفقياً، وربما تقديم ميزات خاصة بجهاز «آيباد» إلى تمييز «سناب شات» عن منافسيها بشكل أكبر، وتقديم المزيد من الأسباب للمستخدمين للتفاعل مع المنصة على الأجهزة الأكبر حجماً.

كما يؤكد إطلاق تطبيق «آيباد» على الفجوة المستمرة في السوق التي خلفتها منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية الأخرى. من الجدير بالذكر أن «إنستغرام»، المنافس المباشر، لم يصدر بعد تطبيقاً أصلياً لجهاز «آيباد»؛ مما قد يمنح «سناب شات» ميزة تنافسية في جذب الفئة السكانية التي تستخدم الأجهزة اللوحية. ومع سعي المستخدمين بشكل متزايد إلى تجارب متعددة الاستخدامات ومُحسَّنة للأجهزة، فقد تدفع خطوة «سناب شات» الآخرين في الصناعة إلى اتباعها.