«فايروول ألترا»: متعة اللعب الجماعي في عالم الواقع الافتراضي

تتفاعل مع مواضع نظر عيني المستخدم وتجسم الصوتيات لمزيد من الواقعية وتعيد تعريف ألعاب القتال الجماعي في الواقع الافتراضي

أنماط لعبة وشخصيات متعددة لمزيد من الانغماس
أنماط لعبة وشخصيات متعددة لمزيد من الانغماس
TT

«فايروول ألترا»: متعة اللعب الجماعي في عالم الواقع الافتراضي

أنماط لعبة وشخصيات متعددة لمزيد من الانغماس
أنماط لعبة وشخصيات متعددة لمزيد من الانغماس

تقدم لعبة «فايروول ألترا Firewall Ultra» الحصرية على منصة «بلايستيشن في آر2» للواقع الافتراضي على جهاز «بلايستيشن 5» قفزة كبيرة في عالم ألعاب الواقع الافتراضي، حيث إنها تقدم نمط ألعاب التصويب من المنظور الأول بجودة عالية، وهو أمر غير شائع في الواقع الافتراضي، وتعد نقطة بداية لما يمكن توقعه في المستقبل القريب.

واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، ونذكر ملخص التجربة.

رسومات واقعية مبهرة في بيئة العالم الافتراضي

مزايا ممتعة

نظراً لأن أحداث اللعبة تدور في الواقع الافتراضي عبر نظارات خاصة، فسيشعر اللاعبون بالمزيد من الواقعية مقارنةً بهذا النوع من الألعاب على الأجهزة التي لا تستخدم نظارات الواقع الافتراضي.

وتقدم اللعبة نمطَي لعب: الأول هو 4 لاعبين بشكل جماعي (Exfiltration)، والآخر هو 4 لاعبين ضد 4 لاعبين آخرين (Contracts). كما تقدم اللعبة نمط التدريب للتمرن على أسلوب اللعب وتجربة الأسلحة. ويمكن اللعب بشكل فردي بهذه اللعبة، حيث يجب على اللاعب قتال الأعداء بمفرده عبر الأماكن المختلفة التي تقدمها اللعبة.

وتقدم اللعبة الكثير من الأسلحة والأدوات المفيدة في المعارك، حيث يمكن لكل لاعب العثور على ما يناسبه واستخدامه في القتال عبر 8 مراحل (حالياً، حيث سيتم إطلاق المزيد من المراحل والمزايا الإضافية في وقت لاحق). هذا، وتنقسم الأسلحة إلى فئات مختلفة، مثل أسلحة القتال عن بُعد أو قُرب أو من مسافات متوسطة، إلى جانب تقديم 6 شخصيات بقدرات مختلفة.

وتُعد هذه اللعبة من فئة الألعاب الحية، أي إن الشركة المطوِّرة ستستمر في إطلاق تحديثات لها لتقديم المزيد من المحتوى، عوضاً عن تقديم بضع مراحل.

تجربة تعاونية

تقدم اللعبة نمط «Exfiltration» الذي يركز على اللعب الجماعي التعاوني، بحيث يقاتل اللاعبون مجموعات من الأعداء على شكل فِرق كل منها مكون من 4 لاعبين. وسيقاتل الأعداء بذكاء واضح ويؤدون مهارات غير متوقعة وسيكون من الصعب هزيمتهم. ويقدم هذا النمط أفخاخاً كثيرة ويتطلب إدارة الموارد المتوافرة، الأمر الذي سيختبر المهارات التعاونية للاعبين.

وبعد إكمال أول مهمة في هذا النمط، سيستطيع اللاعبون اختراق منطقة تكشف عن أماكن كومبيوترات محمولة خاصة يجب الوصول إليها للحصول على معلومات استخباراتية مهمة، الأمر الذي يتطلب إعداد خطة قتالية جماعية: هل يجب تقسيم الفريق لتغطية المنطقة بسرعة أكبر، أم التجمع معاً وتشكيل فرقة قتالية في غاية القوة ولكن من السهل قتالها في مكان واحد؟ هل سيكون من الأفضل التسلل خلسة وقتل الأعداء في الخفاء أم الدخول في معركة مباشرة وضارية معهم؟

ويمكن استخدام الكومبيوترات المحمولة لاختراق نظام كاميرات المراقبة لتوجيه الأوامر إلى بقية أعضاء الفريق بخصوص الأماكن التي تحتوي على الأعداء وتلك التي يمكن المرور عبرها بأمان.

مواصفات تقنية

رسومات اللعبة مبهرة وواقعية، خصوصاً في المناطق المظلمة التي يجب فيها استخدام المصباح، حيث سيشاهد اللاعب الفروقات بين المناطق المظلمة وتلك المضاءة، وسيشعر بانعكاس الإضاءة من على العناصر المختلفة بواقعية كبيرة. ولدى انفجار قنبلة في المنطقة ستعرض اللعبة ألواناً مختلفة للدلالة على تأثر بصر اللاعب جراء شعوره بالارتباك. ويمكن إغلاق عين المستخدم في الحقيقة لتتعرف النظارة على ذلك وتخفّض من أثر الانفجارات على الرؤية.

وتدعم اللعبة عرض الصورة بالدقة الفائقة (4K) وبدعم ألوان المجال العالي الديناميكي (High Dynamic Range HDR) لمزيد من الواقعية. يضاف إلى ذلك دعم اللعبة تقنية تجسيم الصوتيات الخاصة بجهاز «بلايستيشن 5» المسماة «Tempest 3D AudioTech» لسماع مواقع الأعداء وخطواتهم بدقة عالية والاستجابة لذلك فوراً.

ويمكن التفاعل مع قوائم اللعبة من خلال النظر إلى الخيار المرغوب، لتراقب النظارة مكان نظر المستخدم وتُفعّل ذلك الخيار من القائمة دون الضغط على أي زر، وهي وسيلة مريحة للتفاعل مع خيارات اللعبة. كما يمكن الضغط على زر رمي القنبلة والنظر إلى المكان المراد رميها نحوه، لتتعرف اللعبة على ذلك المكان وترمي القنبلة نحوه بمجرد رفع إصبع المستخدم عن زر الرمي.

هذا، وسيشعر اللاعب بارتداد السلاح بيده لدى إطلاق النار، وذلك من خلال الاهتزازات المتقنة لأداة التحكم أو من خلال جعل الضغط على الأزرار أكثر ثقلاً لدى إطلاق النيران.

معلومات عن اللعبة

• الشركة المبرمجة: «فيرست كونتاكت إنترتينمنت» First Contact Entertainment www.FirstContactEnt.com

• الشركة الناشرة: «سوني إنترآكتيف إنترتينمت» Sony Interactive Entertainment www.SonyInteractive.com

• نوع اللعبة: قتال وتصويب من المنظور الأول First - person Shooter FPS

• أجهزة اللعب: «بلايستيشن في آر2» PlayStation VR2

• تاريخ الإطلاق: أغسطس (آب) 2023

• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية ESRB: للمراهقين «T»

• دعم للعب الجماعي: نعم


مقالات ذات صلة

تتبُّع تحركات النحل بتقنية الرادار

يوميات الشرق تتبُّع تحركات النحل باستخدام جهاز استقبال مُثبّت على طائرة من دون طيار (جامعة أكسفورد)

تتبُّع تحركات النحل بتقنية الرادار

طوّر فريق من جامعة أكسفورد في بريطانيا تكنولوجيا جديدة تهدف إلى تتبع تحركات النحل باستخدام رقائق رادارية صغيرة تُثبت على ظهره، بهدف تعزيز الزراعة المستدامة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد تصاعد الدخان عقب الضربات الإسرائيلية في مدينة غزة 11 أكتوبر 2023 (رويترز) play-circle 05:35

حرب الجبهتين تضع الاقتصاد الإسرائيلي في مرمى النيران بعد عام من النزاع

لم يعد الاقتصاد الإسرائيلي بعد عام من الحرب كما كان، بل دخل مرحلة جديدة مليئة بالتحديات الاقتصادية المعقدة.

هدى علاء الدين (بيروت)
تكنولوجيا شعار شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» (رويترز)

«أوبن إيه آي» تطلق واجهة جديدة باسم «كانفاس» لمنصة «شات جي بي تي»

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الأميركية «أوبن إيه آي» طريقة جديدة للتفاعل مع منصة محادثة الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» بواجهة مستخدم تسمى «كانفاس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
تكنولوجيا شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

الذكاء الاصطناعي التوليدي... فقاعة أم ثورة؟

يستقطب الذكاء الاصطناعي التوليدي استثمارات مالية طائلة، إلى حد إثارة مخاوف من ظهور فقاعة جديدة.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو )
تكنولوجيا تعكس هذه التحسينات التزام «يوتيوب» بالتطور مع مستخدميه وتقديم أدوات تلهم عملياتهم الإبداعية (أدوبي)

فيديوهات «شورتس» من «يوتيوب» ستصل إلى 3 دقائق في 15 أكتوبر

«يوتيوب» يوسّع نطاق «شورتس» بميزات جديدة مثيرة للمبدعين والمشاهدين.

نسيم رمضان (لندن)

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً
هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً
TT

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً
هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً

تطورت الهواتف الجوالة بشاشاتها القابلة للطي بشكل متسارع مقدمة جودة عالية وتقنيات حديثة متطورة. وأطلقت «سامسونغ» الجيل السادس من هاتفيها «غالاكسي زيد فولد6» Galaxy Z Fold6 و«غالاكسي زيد فليب6» Galaxy Z Flip6 بشاشتيهما اللتين تنطويان طولياً وأفقياً، واللذين يتمتعان بدعم ممتد لتقنيات الذكاء الاصطناعي ومفصل مطور، وغيرها من المزايا الأخرى. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتفين، ونذكر ملخص التجربة.

يدعم «غالاكسي زيد فولد6» مزايا متقدمة للذكاء الاصطناعي

«غالاكسي زيد فولد6»

في بداية استخدام الهاتف الذي تنطوي شاشته أفقياً ستلاحظ أن المفصل الذي يساعد في ثني الشاشة قد تطور وأصبح أكثر صلابة مع عدم وجود أي فراغ بين جزأي الشاشة لدى طيهما، إضافة إلى عدم ملاحظة الانثناء في منتصف الشاشة لدى الاستخدام. وتم اختبار المفصل لينثني وينفتح أكثر من 200 ألف مرة، أي ما يعادل 10 أعوام من الاستخدام الطبيعي. وتم تغيير أبعاد الهاتف قليلاً مقارنة بالإصدار السابق منه، حيث أصبح أعرض قليلاً وأقل طولاً بعض الشيء، وذلك لتسهيل استخدامه بيد واحدة وزيادة مساحة الصورة التي يشاهدها المستخدم. كما تم استخدام أطراف ألمنيوم مسطحة في أطراف الهاتف ولكنها منحنية في الزوايا لتسهيل حمله باليد أو الجيب.

ويقدم الهاتف 3 كاميرات خلفية بدقة 12 و50 و10 ميغابكسل (بعدسة عريضة جداً وعريضة ولتقريب الصور البعيدة) وهي مناسبة لالتقاط الصور في جميع ظروف الإضاءة، حتى في الإضاءة المنخفضة، وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية في الشاشة الخارجية 10 ميغابكسل بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية في الشاشة الداخلية 4 ميغابكسل.

وتقدم الكاميرات مزايا ممتدة تشمل تعديل أبعاد الصورة الملتقطة وإضافة المؤثرات البصرية إليها بكل سهولة، مع تقديم النمط الاحترافي لخبراء التصوير أو نمط التصوير السريع Hyperlapse والتسجيل باستخدام الكاميرتين الخلفية والأمامية في آن واحد. ويمكن استخدام الشاشة الكبيرة لتشغيل عدة تطبيقات للعمل في آن واحد أو مشاهدة عروض الفيديو والصور أو لكتابة وتحرير الرسائل والوثائق عبر لوحة المفاتيح الكبيرة أو للعب بالألعاب الإلكترونية بكل راحة عوضاً عن النظر إلى شاشة صغيرة.

دعم ممتد لتقنيات الذكاء الاصطناعي

• ترجمة مباشرة. ويقدم الهاتف تطبيقات وخدمات ذكاء اصطناعي متقدمة تشمل الترجمة الفورية بين عدة لغات مع الآخرين من حول المستخدم Interpreter باستخدام الميكروفون المدمج وعرض النصوص على الشاشة ليراها الطرف الآخر ويتكلم بلغته لتتم العملية مرة أخرى ولكن مع تبديل اللغتين. وتسمح ميزة ترجمة الصوتيات المباشرة Live Translate بترجمة ما يسمعه المستخدم إلى نصوص وحفظها، وهي ميزة مفيدة في الاجتماعات والمحاضرات.

• «مساعد الملاحظات». ويدعم تطبيق «مساعد الملاحظات» Note Assist ترجمة الملاحظات وتلخيصها لتسهيل استرجاع ومشاركة ملاحظات الاجتماعات والمحاضرات، إلى جانب قدرته على الاستماع إلى التسجيلات الصوتية وتحويلها إلى نصوص وتلخيصها وترجمتها بشكل آلي. ويستطيع التطبيق ترجمة النصوص من ملفات PDF بكل سهولة، إلى جانب قدرته على قراءة النصوص الموجودة في الصور واستخلاصها ولصقها ببضع نقرات.

• «المؤلف». وتسمح ميزة «المؤلف» Composer في لوحة المفاتيح القياسية بكتابة رسائل البريد الإلكتروني ونصوص منشورات الشبكات الاجتماعية بمجرد تقديم بعض الكلمات المحورية. وستقوم هذه الميزة بتحليل المنشورات السابقة لاقتباس أسلوب المستخدم في الكتابة. ومن جهتها تقدم ميزة تحرير الصور Sketch to Image بإضافة عناصر واقعية إلى الصور الملتقطة بمجرد الرسم على الشاشة وتفعيل تقنية الذكاء الاصطناعي.

• مساعد «جيميناي» الذكي. كما يدعم الهاتف تشغيل مساعد «غوغل جيميناي» Gemini للذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل مباشر بمجرد تمرير الإصبع فوق زاوية الهاتف وقول Hey Google، مع دعم ميزة «البحث بالضغط على زر الدائرة» Circle to Search المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تحلل الصورة الموجودة على الشاشة، سواء كانت من مقطع فيديو أو داخل أي تطبيق آخر أو صورة التقطها المستخدم، وتسمح له بتحديد عنصر موجود فيها لتقوم بالبحث عنه في الإنترنت وتقديم معلومات مرتبطة به أو متاجر إلكترونية تبيع ذلك المنتج، دون الحاجة لإدخال أي كلمة يدوياً.

مواصفات تقنية

يبلغ قطر الشاشة الخارجية 6.3 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 2376x968 بكسل بتردد 120 هرتز وبكثافة 410 بكسل في البوصة، بينما يبلغ قطر الشاشة الداخلية 7.6 بوصة لدى فتحها وهي تعرض الصورة بدقة 2160x1856 بكسل بتردد 120 هرتز أيضاً وبكثافة 374 بكسل في البوصة، وهما تعرضان الصورة بشدة إضاءة تبلغ 2600 شمعة للحصول على وضوح صورة حتى تحت أشعة الشمس المباشرة. وتعمل الشاشتان بتقنية Dynamic AMOLED 2X.

ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 8 الجيل 3» (نواة بسرعة 3.39 غيغاهرتز و3 نوى بسرعة 3.31 غيغاهرتز ونواتان بسرعة 2.9 غيغاهرتز ونواتان بسرعة 2.2 غيغاهرتز) بدقة التصنيع 4 نانومتر ويقدم 12 غيغابايت من الذاكرة و256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويدعم الهاتف تقنية تتبع الأشعة الضوئية من مصدرها Ray Tracing لتقديم مستويات رسومات مبهرة في الألعاب الإلكترونية بأداء مرتفع، إلى جانب تقديم تقنيات تبريد للمعالج أكبر بنحو 1.6 ضعفاً مقارنة بالإصدار السابق من الهاتف.

ويستخدم الهاتف بطارية بشحنة 4400 ملي أمبير – ساعة تدعم الشحن السريع بقدرة 25 واط (يمكن شحن 50 في المائة من البطارية في خلال 30 دقيقة) والشحن اللاسلكي بقدرة 15 واط، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 4.5 واط لشحن الأجهزة والملحقات الأخرى، وهو يعمل بنظام التشغيل «آندرويد 14» وواجهة الاستخدام «وان يو آي 16.1.1».

ويقدم الهاتف مستشعر بصمة خلف الشاشة ويدعم استخدام القلم الذكي، وهو مقاوم للمياه والغبار وفقاً لمعيار IP48 (يمكنه مقاومة البلل لعمق 1.5 متر ولمدة 30 دقيقة). ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6e و«بلوتوث 5.3» اللاسلكية مع دعم الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC واستخدام شريحتي اتصال.

ويبلغ وزن الهاتف 239 غراماً وتبلغ سماكته 5.6 مليمتر وهو مفتوح أو 12.1 مليمتر لدى طيه، وهو متوافر بألوان الفضي أو الأزرق أو الزهري بسعر 7299 ريالاً سعودياً (نحو 1946 دولاراً أميركياً).

«غالاكسي زيد فليب6» بكاميرات بhهرة وتقنيات فائقة الأداء

«غالاكسي زيد فليب6»

وإن أردت الحصول على هاتف تنطوي شاشته طولياً إلى الأعلى، فيمكنك استخدام «غالاكسي زيد فليب6» الذي يقدم مزايا الذكاء الاصطناعي نفسها الموجودة في «غالاكسي زيد فولد6». ويتميز الهاتف بحجمه الصغير لدى طيه وسهولة وضعه في الجيب، ويقدم كاميرتين خلفيتين بدقة 50 و12 ميغابكسل (للزوايا العريضة والعريضة جداً) وضوء فلاش «إل إي دي»، وأخرى في الشاشة الداخلية بدقة 10 ميغابكسل للزوايا العريضة، مع دعم لتقريب الصورة نحو وجه المستخدم في حال تحركه ليبقى محور التركيز أثناء تحركه، إلى جانب دعم هذه الميزة إبعاد الصورة في حال استشعارها وجود مجموعة من الأشخاص في صورة جماعية. كما يدعم الهاتف طي شاشته واستخدام الكاميرات الخلفية المتقدمة لالتقاط الصور بجودة مبهرة واستخدام الشاشة الخارجية لمعاينة الصورة قبل التقاطها.

ويبلغ قطر الشاشة الداخلية للهاتف 6.7 بوصة لدى فتحها وهي تعرض الصورة بدقة 2640x1080 بكسل بتردد 120 هرتز وبكثافة 426 بكسل في البوصة باستخدام تقنية Dynamic AMOLED 2X، بينما يبلغ قطر الشاشة الخارجية 3.4 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 748x720 بكسل بتردد 60 هرتز وبكثافة 306 بكسل في البوصة.

هذا، ويستخدم الهاتف المعالج والذاكرة والسعة التخزينية المدمجة وتقنيات الاتصالات اللاسلكية نفسها الموجودة في إصدار «غالاكسي زيد فولد6»، مع تقديم مستشعر بصمة جانبي. وتبلغ شحنة البطارية 4000 ملي أمبير – ساعة وهي تدعم الشحن السريع بقدرة 25 واط والشحن اللاسلكي بقدرة 15 واط، والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 4.5 واط لشحن الأجهزة والملحقات المختلفة، وهو مقاوم للمياه والغبار وفقاً لمعيار IP48 (يمكنه مقاومة البلل لعمق 1.5 متر ولمدة 30 دقيقة).

ويبلغ وزن الهاتف 187 غراماً وتبلغ سماكته 6.9 مليمتر وهو مفتوح أو 14.9 مليمتر لدى طيه، وهو متوافر بألوان الفضي أو الأزرق أو الأصفر أو الأخضر بسعر 4399 ريالاً سعودياً (نحو 1173 دولاراً أميركياً).