ميزات جديدة في تطبيق «واتساب»: دعم متعدد الحسابات ورموز تعبيرية متحركةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4488891-%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82-%C2%AB%D9%88%D8%A7%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8%C2%BB-%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%B2-%D8%AA%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9
ميزات جديدة في تطبيق «واتساب»: دعم متعدد الحسابات ورموز تعبيرية متحركة
«واتساب» يختبر مميزات مفيدة للمستخدمين من ضمنها الدخول بحسابات متعددة (د.ب.أ)
يواصل تطبيق «واتساب»، الذي يعد من أبرز منصات التراسل في العالم، تقديم مزايا جديدة لمستخدميه.
وفي أحدث النسخ التجريبية، أضاف التطبيق ميزتين رئيسيتين تعد الأكثر طلباً من قبل المستخدمين منذ فترة طويلة جداً.
1. دعم متعدد الحسابات:
على الرغم من شهرته وانتشاره الواسع، كان «واتساب» يفتقر إلى إمكانية استخدام أكثر من حساب في الوقت نفسه، حيث كان المستخدمون مقيدين بحساب واحد فقط، مما قد يكون عائقاً أمام الكثيرين. ولكن، في النسخة التجريبية الأخيرة التي تحمل رقم 2.23.17.8 تم تقديم ميزة تبديل الحسابات. تمكّن هذه الميزة المستخدمين من تسجيل الدخول إلى حسابات متعددة والتنقل بينها بسهولة من خلال الإعدادات، مفيدة خاصة أولئك الذين يتواصلون لأغراض شخصية ومهنية على حد سواء في «واتساب» مما يوفر تجربة استخدام مُحسنة وأكثر مرونة.
2. رموز تعبيرية متحركة:
إلى جانب دعم متعدد الحسابات، قدم «واتساب» أيضاً رموزاً تعبيرية متحركة، مما يضفي طابعاً حيوياً وممتعاً على المحادثات. هذه الميزة تسمح للمستخدمين بإرسال رموز تعبيرية تتحرك بطريقة طبيعية، مما يجعل التفاعلات أكثر تميزاً.
تتزامن هذه التحديثات مع استمرار جهود الشركة المالكة لـ«واتساب» (Meta)، في تطوير التطبيق وإضافة المزيد من الميزات المبتكرة. وبعد الاستحواذ المثير للانتباه من قبل «ميتا» في عام 2014 بمبلغ 19 مليار دولار، يظل «واتساب» في مقدمة التطبيقات المفضلة للمستخدمين حول العالم.
ومع هذه الميزات الجديدة، يبقى «واتساب» ملتزماً بتقديم تجربة مستخدم متميزة ومتطورة بانتظار المزيد من التحديثات والابتكارات في الأشهر المقبلة.
أعلنت مجموعة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك» و«إنستغرام» و«واتساب»، فرض حظر على استخدام وسائل الإعلام الحكومية الروسية لمنصاتها، وذلك تجنّبا لأي «نشاط تدخلي أجنبي».
أعلنت شركة «ميتا»، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق «واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية استهدفت سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب.
نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5067357-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D8%AC%D8%B9%D9%84%D9%83-%D8%AA%D8%AA%D9%83%D9%84%D9%85-%D9%85%D8%B9-%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%A9
نظام ذكاء اصطناعي يجعلك تتكلم مع «ذاتك المستقبلية»!
يتشارك المستخدمون محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين (MIT)
تخيَّل أنك تُجري محادثة مع ذاتك المستقبلية، وتستكشف مسارات الحياة المحتملة، وتتلقّى التوجيه بشأن القرارات طويلة الأجل. لم يعد هذا مجرد خيال، بل حقيقة بفضل تقنية «Future You». إنه نظام ذكاء اصطناعي مبتكر؛ طوره باحثون من معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا والمؤسسات المتعاونة معهم. صُممت هذه الأداة الذكية لسدّ الفجوة بين الذات الحالية والمستقبلية، التي تساعد المستخدمين على التواصل مع ذواتهم المستقبلية، وتعزيز عملية اتخاذ القرار، والحد من القلق بشأن ما ينتظرهم، كما يقول الباحثون.
ربط الحاضر بالغد
يدعم مفهوم «استمرارية الذات المستقبلية» هذه التكنولوجيا؛ إنه إطار نفسي يعكس مدى ارتباط الناس بهوياتهم المستقبلية.
تشير الدراسات إلى أن الارتباط القوي بالذات المستقبلية يمكن أن يؤثر على مجموعة من القرارات، من المدخرات المالية إلى المساعي الأكاديمية. ويهدف نظام الذكاء الاصطناعي «Future You» إلى تعزيز هذه الرابطة. ومن خلال توفير تلك المنصة، يمكن للمستخدمين المشاركة في محادثات عميقة وتأملية مع نسخة من أنفسهم جرى إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي في سن الستين.
باستخدام نموذج لُغوي متطور، يقوم «Future You» بصياغة ردود بناءً على معلومات شخصية مفصلة يقدمها المستخدم، ما يخلق شخصية مستقبلية يمكن التواصل معها وتفاعلها. ويمكن لهذه الشخصية مناقشة سيناريوهات الحياة المحتملة، وتقديم المشورة، ومشاركة الأفكار بناءً على تطلعات المستخدم وخياراته الحياتية.
كيف يعمل هذا النظام؟
تبدأ الرحلة بإجابة المستخدمين عن أسئلة حول حياتهم الحالية، وقيمهم وطموحاتهم المستقبلية. تُشكل هذه البيانات العمود الفقري لما يُطلق عليه الباحثون «ذكريات الذات المستقبلية»، التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي لبناء حوار هادف ومناسب للسياق. سواء كان الأمر يتعلق بمناقشة الإنجازات المهنية أو المعالم الشخصية، يستفيد الذكاء الاصطناعي من مجموعة بيانات ضخمة مدربة على تجارب حياتية متنوعة لجعل التفاعل واقعياً وغنياً بالمعلومات قدر الإمكان.
عملياً، يتفاعل المستخدمون مع «Future You» من خلال مزيج من التأمل الذاتي لتقييم أهداف حياتهم الحالية والمستقبلية، وأيضاً عبر التأمل في الماضي من أجل تقييم ما إذا كانت شخصية الذكاء الاصطناعي تتوافق مع مستقبلهم المتصور. يتيح هذا النهج المزدوج للمستخدمين ليس تصور مستقبلهم فقط، ولكن أيضاً تقييم الاتجاه الذي تأخذهم إليه اختياراتهم بشكل نقدي.
محاكاة واقعية ومشاركة عاطفية
لتعزيز الواقعية، يقوم النظام أيضاً بإنشاء صورة للمستخدم متقدمة العمر، ما يجعل المحادثة الرقمية تبدو أكثر شخصية ومباشرة. يستخدم الذكاء الاصطناعي علامات المحادثة، مثل «عندما كنت في عمرك»، ما يضيف طبقة من الأصالة والعمق العاطفي إلى التفاعل.
يمكن أن تؤثر هذه النصيحة الشخصية من الذات الأكبر سناً بشكل عميق على المستخدمين، ما يوفر منظوراً فريداً يختلف بشكل كبير عن تفاعلات الذكاء الاصطناعي العامة.
ومع الواقعية الكبيرة تأتي مسؤولية إدارة توقعات المستخدم؛ حيث يؤكد مبتكرو «Future You» أن السيناريوهات التي تمت مناقشتها ليست ثابتة، ولكنها مجرد احتمالات، وهذا أمر بالغ الأهمية لضمان فهم المستخدمين أن لديهم الوكالة لتغيير مساراتهم، وأن الذكاء الاصطناعي يوفر ببساطة نتيجة محتملة واحدة بناءً على المسارات الحالية.
النتائج الأولية والاتجاهات المستقبلية
أظهرت التقييمات المبكرة لـ«Future You» نتائج واعدة. في دراسة شملت 344 مشاركاً، أفاد أولئك الذين تفاعلوا مع الذكاء الاصطناعي بانخفاض كبير في القلق بشأن المستقبل واتصال أقوى بذواتهم المستقبلية مقارنة بأولئك الذين استخدموا روبوت محادثة عامّاً، أو لم يشاركوا على الإطلاق.
في المستقبل، يركز فريق البحث على تحسين فهم الذكاء الاصطناعي للسياق، وضمان أن المحادثات ليست عاكسة فحسب بل قابلة للتنفيذ أيضاً. إنهم يستكشفون الضمانات لمنع إساءة استخدام التكنولوجيا والنظر في تطبيقات «أنت المستقبلي» في مجالات محددة، مثل التخطيط المهني أو الوعي البيئي.