«زووم» تطلق أداتها الجديدة لتحسين التعاون والاتصال في العمل

أعلنت «زووم» الشركة المعروفة في عالم مؤتمرات الفيديو إطلاق تقنية جديدة (زووم)
أعلنت «زووم» الشركة المعروفة في عالم مؤتمرات الفيديو إطلاق تقنية جديدة (زووم)
TT

«زووم» تطلق أداتها الجديدة لتحسين التعاون والاتصال في العمل

أعلنت «زووم» الشركة المعروفة في عالم مؤتمرات الفيديو إطلاق تقنية جديدة (زووم)
أعلنت «زووم» الشركة المعروفة في عالم مؤتمرات الفيديو إطلاق تقنية جديدة (زووم)

منذ بزوغها على الساحة خصوصاً خلال فترات إغلاق جائحة «كورونا» والعمل من المنزل، أثبتت «زووم» نفسها واحدة من أبرز الأدوات في عالم مؤتمرات الفيديو.

لكن، في عالم تكنولوجيا المعلومات السريع التطور، الثبات ليس خياراً.

في تطور جديد، أطلقت «زووم» أداة «Zoom Clips» التي تهدف إلى تحويل طريقة التواصل والتعاون، وتسهيل الحياة المهنية للكثيرين.

ولكن، ما هذه الأداة؟ وما قوتها في عالم الأعمال؟

أحدث إضافة إلى منتجات «زووم» - تسمح هذه التقنية للمستخدمين بتسجيل وتعديل ومشاركة الفيديوهات بطريقة غير متزامنة (زووم)

«Zoom Clips» أحدث إضافة إلى عائلة منتجات «زووم»

تسمح هذه التقنية للمستخدمين بتسجيل وتعديل ومشاركة مقاطع الفيديو بطريقة غير متزامنة (التسجيل)، أي دون الحاجة لحضور اجتماع حي. يمكن الآن تقديم تحديثات، وشرح مشروع، أو حتى تقديم دورات تعليمية في وقت المستخدم الخاص، ومشاركتها بسهولة مع الآخرين. من خلال هذه التقنية يستطيع المستخدمون إدارة مقاطع الفيديو الخاصة بهم عن طريق مكتبة رقمية متكاملة. تعكس هذه التقنية الشغف المتنامي نحو الاعتماد على الأدوات غير المتزامنة في بيئة العمل. بعد التقاط الفيديو، يُمكن للمستخدمين إضافة العناوين والوصف وأيضاً الوسوم لسهولة التنظيم والبحث. ومن ثم، ميزة القص تمكّن المستخدمين من التعديل والتحسين قبل مشاركة المقطع.

دون الحاجة لحضور اجتماع حي يمكنك الآن تقديم تحديثات، وشرح مشروع (زووم)

في ظل ازدياد شهرة استعمال الفيديو غير المتزامن، تظهر «Zoom Clips» كتوسعة ذكية، وتتجه نحو المستقبل. نجاح «Zoom Clips» لا يمكن فصله عن التوجه العالمي نحو الفيديو غير المتزامن؛ فقد أظهر استطلاع حديث أن الكثير من العاملين يشعرون بالتعب من الاجتماعات المتواصلة عبر الفيديو. تقدم الأدوات غير المتزامنة، مثل (Zoom Clips)، خياراً ملائماً يسمح بالتفاعل الفعّال دون الحاجة إلى الالتزام بجداول زمنية محددة.

هل كل شيء يسير على ما يُرام؟

فمع توجه «زووم» نحو اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي، أثيرت مخاوف حول الخصوصية وممارسات جمع البيانات.

وبينما تواجه الشركة هذه التحديات، يظل لديها التزام واضح بتوفير أدوات تتيح للأفراد والمؤسسات التعاون بكفاءة وفاعلية.

يعكس إطلاق تقنية «Zoom Clips» الاستجابة المستمرة للشركة لاحتياجات المستخدمين في عالم الأعمال المتغير بسرعة. ومع الاعتراف بالتحديات التي قد تواجهها، تظل لديها رؤية واضحة للمستقبل تكمن في توفير أدوات فعالة تساعد على بناء جسور التواصل في بيئة العمل الرقمية.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

هاتف ذكي جديد للأطفال من دون «تيك توك» أو «فيسبوك»

ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم (رويترز)
ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم (رويترز)
TT

هاتف ذكي جديد للأطفال من دون «تيك توك» أو «فيسبوك»

ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم (رويترز)
ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم (رويترز)

يقوم صانعو أجهزة «نوكيا» بتطوير هاتف للأطفال مزوّد بالإنترنت، ولكن لا يخولهم الوصول إلى «تيك توك»، أو «إنستغرام»، أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وتهدف شركة «HMD»، المالكة للعلامة التجارية إلى سد الفجوة بين الهواتف الذكية والأجهزة «الطوبية» التي تقتصر إلى حد كبير على المكالمات وبعض الرسائل النصية.

تعمل الشركة مع أولياء الأمور لتطوير هاتف في العام المقبل مزود بميزات مثل تحديد الموقع، بحيث تعرف العائلات مكان وجود أطفالها، والمراسلة، وربما شكل من أشكال اتصالات الفيديو بين الآباء والأطفال.

وقال لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في «HMD»: «لن يكون لدينا جهاز يمكنك من خلاله تثبيت (فيسبوك) أو (تيك توك) أو منصات الوسائط الاجتماعية».

وتابع: «لدي فتاتان تبلغان من العمر 4 و8 أعوام. ما يقلقني هو حقيقة أن نحو نصف الآباء يقولون إن الهواتف الذكية قد غيّرت شخصيات أطفالهم. لا أريد أن تتغير شخصيتا الطفلتين بناءً على ما قرر أحد رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا أو شركة في وادي السيليكون أنهم بحاجة إليه. أريد أن يكون لديهما جهاز يدعمهما، وليس جهازاً يسلبهما اهتمامهما الشخصي ويمنعهما من عيش الحياة الحقيقية».

شعار «نوكيا» يظهر في برشلونة (د.ب.أ)

وجدت هيئة تنظيم السلامة عبر الإنترنت (Ofcom) في أبريل (نيسان) أن رُبع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم، مقارنة بالخُمس في العام السابق. وارتفعت هذه النسبة إلى 59 في المائة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاماً، و95 في المائة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً.

وجدت دراسة استقصائية دولية شملت 10 آلاف من الآباء، بينهم ألفان في المملكة المتحدة، أن أكثر من نصفهم يأسفون لتسليم هاتف ذكي لأطفالهم. لقد شعروا بأن ذلك يعيق المشاركة الأسرية، ويؤثر سلباً في نوم الأطفال، ويقلل من ممارستهم البدنية، ويحد من وقتهم في التواصل الاجتماعي مع أصدقائهم.