بعد أسابيع من الصمت... «ناسا» تنجح في الاتصال بمسبار «فوياجر 2»

استغرقت عملية إعادة الاتصال بـ«فويجر 2» نحو 37 ساعة من العمل (أ.ب)
استغرقت عملية إعادة الاتصال بـ«فويجر 2» نحو 37 ساعة من العمل (أ.ب)
TT

بعد أسابيع من الصمت... «ناسا» تنجح في الاتصال بمسبار «فوياجر 2»

استغرقت عملية إعادة الاتصال بـ«فويجر 2» نحو 37 ساعة من العمل (أ.ب)
استغرقت عملية إعادة الاتصال بـ«فويجر 2» نحو 37 ساعة من العمل (أ.ب)

نجحت «وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)» في الاتصال بمسبارها الفضائي المفقود «فوياجر 2» بعد أن صحح مراقبو الرحلة خطأً أدى إلى أسابيع من الصمت.

وقد أرسل المتحكمون الأمر الخطأ إلى المركبة الفضائية البالغة من العمر 46 عاماً وأمالوا هوائيَّها بعيداً عن الأرض.

إلا أن شبكة Deep Space التابعة لـ«ناسا» أرسلت أمراً جديداً على أمل إعادة تحديد الهوائي، باستخدام أعلى جهاز إرسال يعمل بالطاقة في طبقها الضخم في العاصمة الأسترالية كانبيرا.

أدى أمر خاطئ الشهر الماضي إلى تغيير موقع «فوياجر 2» ومن ثم انقطاع الاتصال به (رويترز)

فقط درجتان و37 ساعة من العمل

كان هوائي «فوياجر 2» بحاجة إلى أن تتم إزاحته بدرجتين فقط، الأمر الذي استغرق أكثر من 18 ساعة حتى يصل الأمر إلى المسبار على بُعد أكثر من 19 مليار كلم عن الأرض و18 ساعة أخرى لسماع الرد منه.

وتتوقع «ناسا» أن تستمر المركبة الفضائية المحملة بالأدوات العلمية في مسارها المخطط له حول الكون.

استغرقت عملية إعادة الاتصال بـ«فويجر 2» نحو 37 ساعة من العمل (أ.ب)

المركبتان التوأم

«فوياجر 2» ومركبتها التوأم «فوياجر 1» هما المركبتان الفضائيتان الوحيدتان اللتان تعملان خارج الغلاف الشمسي. ووصلت المركبتان إلى الفضاء بين النجوم في 2018 و2012 على الترتيب.

وتُعدّ «فوياجر 2» المركبة الفضائية الوحيدة التي حلَّقت أعلى كوكبي نبتون وأورانوس، بينما توجد «فوياجر1» الآن على بُعد مليارات الكيلومترات من الأرض، مما يجعلها المركبة الفضائية الأكثر بُعداً عن الأرض في تاريخ البشرية. ويقول العلماء إنه بمجرد نفاد مصادر الطاقة التي يتزود بها المسباران، وهو ما يُتوقع أن يكون بعد عام 2025، سوف يستمران في التجوال عبر الفضاء.


مقالات ذات صلة

روبوت «ناسا» يأخذ عيّنة من صخرة مريخية قد تدل على وجود جراثيم قديمة

علوم صخرة تسمَّى «شلالات تشيافا» في فوهة جيزيرو على سطح المريخ (أ.ف.ب)

روبوت «ناسا» يأخذ عيّنة من صخرة مريخية قد تدل على وجود جراثيم قديمة

حقق الروبوت الجوال «برسفيرنس» التابع لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) إنجازاً مهماً بأَخْذِه عيّنات من صخرة مريخية قد تكون محتوية على جراثيم متحجرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم صاروخ «فالكون 9» (شركة «سبيس إكس»)

«سبيس إكس» و«ناسا» تطلقان مهمة «كرو-9» إلى الفضاء الشهر المقبل

قالت شركة «سبيس إكس» ووكالة «ناسا»، الجمعة، إنهما تعتزمان إطلاق مهمة «كرو-9» التابعة لـ«ناسا» إلى محطة الفضاء الدولية في موعد لا يتجاوز 18 أغسطس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الكون لا يبخل بالمفاجآت (أ.ب)

رصدُ كوكب مشتري «آخر» يحتاج إلى قرن ليدور حول نجمه

قُطره تقريباً مثل قُطر المشتري، لكنه يبلغ 6 أضعاف كتلته. كما أنّ غلافه الجوي غنيّ بالهيدروجين مثل المشتري أيضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ألغاز ومفاجآت (رويترز)

أنفاق وكهوف تحت سطح القمر يترقّب الإنسان استيطانها

دلائل ظهرت الآن تؤكد أنّ زوّار سطح القمر قد يتمكّنون يوماً من استكشافه من الداخل، بل يعيشون في باطنه ويعملون أيضاً.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
تكنولوجيا تظهر هذه الصورة غير المؤرخة الصادرة عن وكالة «ناسا» التي تم إصدارها في 17 يوليو 2024 مسبار «فايبر» التابع لـ«ناسا» (أ.ف.ب)

بسبب تكلفته الباهظة... «ناسا» توقف تطوير مسبار «فايبر» القمري

أعلنت وكالة «ناسا» اليوم (الأربعاء)، أنها أوقفت تطوير مسبارها الجوال «فايبر (Viper)»، الذي كان من المقرر أن يستكشف القطب الجنوبي للقمر بحثاً عن الماء.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«أوبن إيه آي» تختبر محرك بحث قد يصبح منافساً لـ«غوغل»

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي»  (أ.ف.ب)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)
TT

«أوبن إيه آي» تختبر محرك بحث قد يصبح منافساً لـ«غوغل»

شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي»  (أ.ف.ب)
شعارا «أوبن إيه آي» و«تشات جي بي تي» (أ.ف.ب)

أعلنت شركة «أوبن إيه آي» أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في «تشات جي بي تي»، ما يجعل برنامج المحادثة هذا القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي منافساً لـ«غوغل».

فالإجابات عن الاستفسارات من خلال هذا المحرّك المسمّى «سيرتش جي بي تي (SearchGPT)»، ستمزج بين عناصر «جي بي تي – 4» والمعلومات التي تُجمَع مباشرة من الإنترنت.

وعلى عكس «تشات جي بي تي» الذي ينتج إجابات مكتوبة من دون الإشارة إلى أي مراجع أخرى، تتضمن إجابات «سيرتش جي بي تي» أيضاً روابط لمواقع الطرف الثالث التي كانت بمثابة مصدر الإجابة.

وبالتالي، سيكون «سيرتش جي بي تي» شبيهاً لمحرّك البحث الجديد «إيه آي أوفرفيوز (AI Overviews)» الذي أعلنت عنه «غوغل» في منتصف مايو (أيار)، ويعمل وفقاً لمبدأ مماثل.

وأوضحت «أوبن إيه آي» في عرض تقديمي نُشر على الإنترنت، الخميس، أن «سيرتش جي بي تي» مصمم لمساعدة المستخدمين على التقارب مع منشئي المحتوى من خلال الاستشهاد بوضوح بمواقع إلكترونية وإدراج روابطها.

وأفادت «أوبن إيه آي» بأنها أقامت شراكات مع ناشري محتوى، مما يمكّنهم خصوصاً من اختيار كيفية ظهورهم في الإجابات عن الاستفسارات.

وأكدت «أوبن إيه آي» أن «سيرتش جي بي تي» قد يذكر المواقع الإلكترونية حتى لو رفض أصحابها السماح باستخدام محتواها لتطوير واجهات الذكاء الاصطناعي التوليدي على غرار «تشات جي بي تي».

ومن خلال ذكر الروابط والمراجع المباشرة، يصبح «تشات جي بي تي» أقرب إلى «غوغل» التي لا تزال تهيمن بشكل شبه كامل على سوق محركات البحث.

ومع أن «مايكروسوفت» أضافت الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى محركها للبحث «بينغ»، بفضل شراكتها مع «أوبن إيه آي»، لم تتمكن «مايكروسوفت» من انتزاع أي حصّة من السوق من «غوغل».