«ميتا» تعترف: أكثر من نصف مستخدمي «ثريدز» هجروا التطبيقhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4457991-%C2%AB%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A7%C2%BB-%D8%AA%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D9%85%D9%8A-%C2%AB%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%B2%C2%BB-%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82
«ميتا» تعترف: أكثر من نصف مستخدمي «ثريدز» هجروا التطبيق
«ميتا» تعلن أن نصف عدد المستخدمين هجروا التطبيق (شاترستوك)
لم يمر شهر على إطلاق «ميتا» تطبيقها الجديد «ثريدز»، وتفاخرها باستقطابه أكثر من 100 مليون متابع خلال أيام فقط حتى جاءت تصريحات مارك زوكربيرغ (الخميس)، معلناً فقدان التطبيق أكثر من نصف مستخدميه.
وخلال جلسة مع موظفيه، عدَّ زوكربيرغ، هذا الانخفاض، «أمراً طبيعياً»، وتوقع زيادة في الاحتفاظ (Retention) بالمستخدمين. وذكر أن «(ميتا) تضيف المزيد من الميزات إلى التطبيق، بما في ذلك إصدار سطح المكتب ووظيفة البحث».
ويرجع الخبراء أحد أسباب ذلك الانخفاض في عدد مستخدمي «ثريدز» إلى أن التطبيق لم يكن قادراً على جذب المستخدمين الذين لم يكونوا نشطين بالفعل على منصات «ميتا» الأخرى.
المنافسة من تطبيقات «ميتا» الأخرى
تم إطلاق «ثريدز» طريقةً للمستخدمين لإجراء المزيد من المحادثات الخاصة على منصات «ميتا» ومنافسة «تويتر». لكن بالمقابل هذه المنافسة لم تكن فقط من «تويتر»، بل واجه «ثريدز» منافسة من أشقائه في «ميتا». ويعد خبراء أنه لم يتم تمييز «ثريدز» عن تطبيقات «ميتا» الأخرى ما قد يجعله مختلفاً بالقدر الكافي.
إضافة إلى أن تطبيق «ثريدز» كان متاحاً فقط للمستخدمين الذين كانوا نشطين بالفعل على منصات «ميتا» الأخرى مثل «إنستغرام». وقد أدى هذا إلى الحد من قاعدة المستخدمين المحتملين للتطبيق، وجعل من الصعب جذب مستخدمين جدد.
خطط لتحسين وتطوير «ثريدز»
وعلى الرغم من هذه التحديات، أجرت «ميتا» عددًا من التحديثات على «ثريدز» في محاولة لإحياء التطبيق بانتظار أن يصبح متوفراً على أجهزة «آندرويد».
وقامت بإعادة تصميم التطبيق، حيث من المفترض أن تجعل علامة التبويب معرفة الأشخاص من يتابعهم أمراً سهلاً. كما يتمكن المستخدمون أيضاً من الوصول إلى زر الترجمة لقراءة النص بلغات أخرى وقراءة المشاركات بسهولة أكبر من الأشخاص الذين لا يتابعونهم. كما تتضمن التحديثات بعض إصلاحات أخطاء البرامج وتحسينات التحميل.
نتائج مالية وردية مقابل تراجع «ثريدز»
جاءت التصريحات عن تراجع مستخدمي «ثريدز» إلى النصف بعد يوم من إبهار «ميتا» المستثمرين بتوقعات وردية لنمو الإيرادات، في إشارة إلى عودة الشركة التي واجهت شكوكاً عميقة بشأن إنفاقها الضخم على الواقع الافتراضي العام الماضي مع انخفاض مبيعات الإعلانات.
إلا أن «ميتا» أعلنت تحقيقها في الربع الثاني من عام 2023، إيرادات بلغت 32 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 11 في المائة عن الفترة نفسها من العام السابق.
كما شهد صافي الدخل للشركة نمواً بنسبة 16 في المائة ليصل إلى 7.8 مليار دولار، وارتفعت الأرباح المخفضة للسهم (EPS) بنسبة 21 في المائة لتصل إلى 2.98 دولار.
وقد سلط زوكربيرغ الضوء أيضاً على إصدار الشركة نموذج ذكاء اصطناعي يسمى «Llama 2»، هذا الشهر، الذي أتاحه مجاناً للاستخدام التجاري لأي مطور كان لخدماته أقل من 700 مليون مستخدم.
ورداً على سؤال حول «مباراة القفص» المقترحة ضد إيلون ماسك، قال زوكربيرغ إنه «ليس متأكداً مما إذا كانا سيجتمعان معاً»، تصريح قد يفسره البعض بأنه إشارة إلى أن «ثريدز» ليس جاهزاً بعد لمواجهة «تويتر»!
وصفت شبكة «سي إن بي سي» الأميركية، إعلان الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ، الأسبوع الماضي، أن «ميتا» ستغير سياساتها للسماح بمزيد من «حرية التعبير».
قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إنه حال نشوب نزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة تحت حكم الرئيس دونالد ترمب، سيتعين على أوروبا الرد «بقوة».
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ، اليوم الثلاثاء، عن عدد من التغييرات الشاملة التي ستغير بشكل كبير الطريقة التي يتم بها تعديل المنشورات.
توجهات تقنية في العام 2025https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5101930-%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-2025
انتهى للتو معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2025 - أكبر حدث لصناعة التكنولوجيا على وجه الأرض... وإليكم ما كشفه المعرض عن التكنولوجيا التي ستحدد كيف نعيش غداً، كما كتبت لي كارول(*).
تقنيات لشيخوخة جيدة
هذا العام، بدأت التكنولوجيا أخيراً في اللحاق باحتياجات كبار السن، حيث قدمت حلولاً مخصصة تعيد تعريف عملية الشيخوخة. وتؤكد هذه الابتكارات على الوقاية أكثر من العلاج.
* العمر البيولوجي للبشرة. تقدم تقنية «سيل بايوبرنت» Cell BioPrint من «لوريال» تحليلاً سريعاً لمدة خمس دقائق للعمر البيولوجي لبشرتك.
* مرآة «وذنغنس» Withings Omnia تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل البيانات الصحية المعقدة إلى رؤى سهلة الاستيعاب إضافة إلى تقديم توصيات مخصصة.
* روبوت واعد للمساعدة في المشي. روبوت H-Medi أول روبوت قابل للارتداء في العالم لاضطرابات المشي. ومع محرك الذكاء الاصطناعي الذي يتنبأ بتطور المرض بدقة 92 في المائة، فإنه يخصص الدعم في أقل من دقيقتين، ما يعزز سرعة المشي بنسبة 10 في المائة ويحسن كفاءة المشي بنسبة تصل إلى 21 في المائة. الروبوت يجسد نهجاً شاملاً دقيقاً مصمماً لإبقاء كبار السن نشطين ومستقلين وواقفين على أقدامهم!
نظارات رؤية وسمع
أحد الأمثلة البارزة على توجهات الابتكارات لشيخوخة جيدة هي ما قدمته شركة «EssilorLuxottica»، التي صممت النظارات الشهيرة مثل Ray - Ban وOakley. إذ طرحت معينات سمعية لا تحتاج إلى وصفة طبية مع نظاراتها Nuance Audio الأنيقة التي تجمع بين دعم السمع والرؤية، وتوفر أوضاعاً تتيح للمستخدمين تضخيم كل الضوضاء المحيطة أو التركيز على محادثات محددة.
بالنسبة للأشخاص الأقل خبرة في التكنولوجيا، فإن زراً متعدد الوظائف بسيطاً للتبديل بين الأوضاع، بالإضافة إلى الابتكارات الموفرة للطاقة، مثل إلغاء تنشيط الميكروفونات عند إزالة النظارات، تجعل الأمور سهلة الاستخدام. يتم تقديم هذه النظارات باللون الأحمر العنابي الجريء، ولا تعمل هذه النظارات فحسب -بل إنها تعيد تعريف كيف يمكن أن تبدو التكنولوجيا المساعدة وتشعر بها. إنه اندماج مثالي بين التطبيق العملي والأناقة، وتحويل التكنولوجيا القديمة من ضرورة إلى رفاهية.
جماليات تكنولوجية معبّرة
الأجيال الجديدة تقود الطلب على جماليات تصميم معبرة جديدة مع استقرار التكنولوجيا في جميع بيئات منازلنا، وعرضت في المعرض جماليات أكثر جرأة... موجة جديدة من تصاميم نابضة بالحياة وصاخبة وغير ضرورية في بعض الأحيان.
يعود جزء كبير من هذا التحول إلى ثقافة الألعاب، حيث يكون التخصيص هو كل شيء.
* جهاز Gaming Pixel Light من «جوفي» على سبيل المثال، يحول مساحات اللعب إلى ملاعب نيون.
* الشاشات القابلة للانحناء مثل شاشة الألعاب OLED من «إل جي» والتلفزيون القابل للنفخ السريالي من «سامسونغ» تعمل على تمزيق تقاليد تصميم الأجهزة.
في سوق كانت تقدم «مقاساً واحداً يناسب الجميع» كافياً، نرى الآن أجهزة تعيد تشكيل نفسها حرفياً لتلبية رغبة المستخدمين في الحرية الإبداعية.
* قناع كيودي Qudi Mask 2 يعيد تصور الوجه كلوحة رقمية كاملة بتعبيرات متحركة تتفاعل مع صوتك. يحبه المؤثرون لمقاطع الفيديو على «تيك توك» و«يوتيوب»، بينما وجده المستخدمون المصابون بالتوحد تمكيناً بشكل مدهش، حيث يوفر طريقاً جديداً للتواصل غير اللفظي.
منصات إبداع وروبوتات مرحة
* حقيبة الظهر Carbon AI تعمل في الوقت نفسه على تحويل التنقلات إلى منصات للإبداع. وبفضل تقنية الذكاء الاصطناعي، تتيح شاشات LED الديناميكية لمرتديها عرض الرسوم المتحركة أو الرسائل أو حتى الأعمال الفنية التفاعلية. إنها في الأساس لوحة إعلانية رقمية مثبتة على كتفيك، وهي مثالية لمنشئي المحتوى الذين يرون كل رصيف أنه مسرح.
* روبوتات مرحة. ويجب ألّا ننسى الجانب العاطفي للمعادلة. إذ يظهر Ropet كـ«حيوان أليف ذي شخصية»، بينما صمم Nékojita Cat FuFu والروبوت الكسلان Mirumi تقريباً فقط لإثارة الفرح. تنفخ هذه الأدوات الذكية على قهوتك، أو تلتصق بحزام محفظتك، أو تهز رؤوسها في تحية ودية -كل هذا دليل على جيل يتوق إلى الراحة والتواصل الحقيقي في أجهزته التقنية. ومع ارتفاع معدلات الشعور بالوحدة، تقدم هذه «الرفيقات المرحات» لمسة من البهجة، حيث تشتد الحاجة إليها.
الإنسان يخضع التكنولوجيا لإرادته
في كلمته الرئيسة في معرض 2014، ادعى الرئيس التنفيذي لشركة «Sony» آنذاك كازو هيراي بجرأة: «لن يستخدم هذا الجيل التكنولوجيا فحسب، بل سيخضعها لإرادته». في ذلك الوقت، كان الوعد يبدو كهربائياً، باعتباره امتداداً لنيّتنا الخاصة، منسوجاً بسلاسة في نسيج حياتنا اليومية.
انتقلنا سريعاً إلى عام 2025، وحكمت عناوين الذكاء الاصطناعي. في معرض هذا العام، رأينا رؤية جديدة تتكشف: الحياة المحيطة، حيث لا تجلس التكنولوجيا في منازلنا فحسب، بل تتعلم عاداتنا وتتخذ القرارات نيابة عنا و«توجه» أفعالنا بهدوء.
الجسد واجهة إلكترونية
سيطر الذكاء الاصطناعي على معرض 2025، حيث كان كل كشك يتحدث عن النماذج التوليدية والشبكات العصبية والاختراقات التي تعتمد على البيانات. ولكن تحت الضجيج، ظهر سؤال أكبر: كيف نريد التفاعل مع التكنولوجيا؟ تعمل نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) بهدوء على إعادة تشكيل روتيننا، وتقديم تجارب بديهية من دون استخدام اليدين قد تحررنا أخيراً من الشاشات.
يسلط هذا التطور الضوء على مسارين متوازيين في تصميم الأجهزة القابلة للارتداء: الأجهزة التي توضع داخل الأذن (مثل سماعات الأذن العصبية NAQI والحلول التي توضع على الرأس مثل نظارات Halliday الذكية) حيث كلها تهدف إلى إعادة تصور التفاعل بين الإنسان والآلة، وترسم كل منها مساراً فريداً لأنماط حياتنا التي تعتمد على الاتصال الدائم بالإنترنت، وتثير أسئلة حاسمة مع اقترابنا من مفهوم التفرد.
* نظارات Halliday الذكية تقدم ذكاءً اصطناعياً دقيقاً عبر إطار أنيق وواجهة Ring تعتمد على الإيماءات. فكر في تعدد المهام من دون استخدام اليدين مع أجواء اجتماعية مقبولة: أنت «متاح دائماً»، من دون التأثير العازل لسماعات الأذن.
* سماعات الأذن العصبية NAQI ترفع سماعات الأذن إلى المستوى التالي، حيث تكتشف الموجات الدماغية ونبضات العضلات لنظام تحكم من دون شاشة وكاميرا. ومن خلال الريادة في إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، تلمح «واجهة المستخدم غير المرئية» من NAQI أيضاً إلى إمكانات أوسع للمهام اليومية - إذا كان المستخدمون قادرين على التكيف مع منحنى التعلم والحاجة إلى ردود الفعل المرئية.