مزايا واعدة في «تشات جي بي تي» تثير مخاوف اختراق الخصوصية

«التحليل البصري» يساعد المكفوفين لكنه يتعرف على الوجوه

مزايا واعدة في «تشات جي بي تي» تثير مخاوف اختراق الخصوصية
TT

مزايا واعدة في «تشات جي بي تي» تثير مخاوف اختراق الخصوصية

مزايا واعدة في «تشات جي بي تي» تثير مخاوف اختراق الخصوصية

طُرح من برنامج المحادثة الذكي الشهير «تشات جي بي تي»، إصدارٌ متقدّم قادر على تحليل الصور ومساعدة المكفوفين. إلّا أنّ الميزة التي تمنحه القدرة على منح اسم لوجه أي فرد من الأفراد كانت السبب في منع وصول هذا الإصدار الجديد إلى عموم الجمهور.

فنّ تحليل الصور

• وصف محتوى الصور: هذا البرنامج الذي يستخدمه الملايين لإعداد المشاريع، ووضع رموز الكومبيوتر، وكتابة القصص الخيالية لا يتقن فنّ توليد وتحليل الكلمات فحسب، بل يستطيع أيضاً تحليل الصور وذلك بوصف محتواها، والإجابة عن أسئلة عنها، وحتّى التعرّف على وجوه الأشخاص الظاهرين فيها. ويأمل البعض أنّ يتمكّن أحدهم أخيراً من تحميل صورة لمحرّك سيّارة معطّل، أو طفح جلدي محيّر، والحصول على الحلّ من «تشات جي بي تي»... ولكنّ شركة «أوبن إي آي» المصمَّمة له، لا تريد لبرنامجها أن يتحوّل إلى آلة للتعرّف على الصور.

• مساعدة مكفوفي البصر: انضمّ جوناثان موسن، مكفوف البصر، في الأشهر القليلة الفائتة إلى مجموعة حصلت على فرصة استخدام النسخة المتقدّمة التي تحلّل الصور من برنامج المحادثة. في رحلة أخيرة، استخدم موسن، التحليل البصري لتحديد نوع الشامبو، وبلسم الشعر، وجلّ الاستحمام في حمّام غرفة الفندق، ووجد أنّ أداء البرنامج قد ذهب أبعد بكثير مما كانت عليه برمجيات تحليل الصور في الماضي.

وقال موسن إنّ «الأداة أبلغتني بسعة كلّ زجاجة بالمللميتر المكعب ووصفت له الطوب في الحمّام بالطريقة التي يحتاج المكفوف إلى سماعها. حصلتُ على كلّ الإجابات التي أريدها بواسطة صورة واحدة».

وأضاف موسن أنّه تمكّن للمرّة الأولى من «استجواب الصور» وأعطى المثال التالي: ورد في نص توصيف لصورة رآها على موقع للتواصل الاجتماعي أنّها «لامرأة شقراء الشعر تبدو عليها السعادة». ولكن عندما طلب موسن من «تشات جي بي تي» تحليل الصورة، أجاب البرنامج أنّها تُظهر «امرأة ترتدي قميصاً أزرق اللون وتلتقط صورة سيلفي على المرآة». وكان باستطاعة موسن طرح أسئلة إضافية لمزيد من الاستفسار عن نوع الحذاء الذي ترتديه وعمّا يظهر في انعكاس المرآة.

وصف موسن (54 عاماً)، الذي يعيش في ويلينغتون، نيوزيلندا، الأمر «بالاستثنائي» خلال استعراض التقنية في مدوّنته الخاصة عن «حياة فقدان البصر».

ميزة التحليل البصري

• قدرات مخيفة: عندما أعلنت شركة «أوبن إي آي» في مارس (آذار) عن «جي بي تي 4»، أحدث النماذج البرمجية من برنامج المحادثة المدعوم بالذكاء الصناعي، وصفته بالـ«متعدّد الوسائط»، أي إنّه يستجيب لأوامر الحثّ المتعلّقة بالصور والنصوص. وقد تفاعل معظم المستخدمين مع البرنامج باستخدام الكلمات فقط، ولكنّ موسن حصل على فرصة الاستخدام المبكّر لميزة التحليل البصري بوساطة شركة «بي ماي آيز Be My Eyes» الناشئة التي تؤمّن اتصالاً للأشخاص المكفوفين مع متطوعين يتمتّعون ببصرٍ طبيعي، وخدمات زبائن للشركات. تعاونت «بي ماي آيز» مع «أوبن إي آي» هذا العام لاختبار ميزة «البصر» في برنامج المحادثة قبل طرحها للاستخدام المفتوح.

توقّف التطبيق أخيراً عن تزويد موسن بمعلومات عن وجوه الناس، معلّلاً الأمر بأنّ الوجوه حُجبت لأسباب تتعلّق بالخصوصية. شعرَ المستخدم بخيبة أمل لأنّه يؤمن أنّه يستحقّ الحصول على القدر نفسه من المعلومات الذي يحصل عليه الأشخاص الذين يبصرون.

عَكَس هذا التغيير مخاوف «أوبن إي آي» من تطويرها لقدرات لا تريد إطلاقها. وقد كشفت سانديني أغاروال، باحثة في السياسات في «أوبن إي آي»، عن أنّ تقنية الشركة الجديدة تستطيع تحديد هوية الوجوه المعروفة كالأشخاص الذين يملكون صفحة على «ويكيبيديا»، ولكنّها لا تعمل بشمولية الأدوات المطوّرة خصيصاً للعثور على وجوه على الإنترنت مثل «كلير فيو إي آي»، و«بيم آيز». ولفتت إلى أنّ ميزة «بصر» نجحت في التعرّف على سام ألتمان، الرئيس التنفيذي للشركة، في الصور بينما لم تتعرّف على أشخاص آخرين يعملون فيها.

«تشات جي بي تي» يستطيع أيضاً تحليل الصور ووصف محتواها والإجابة عن أسئلة عنها وحتّى التعرّف على وجوه الأشخاص الظاهرين فيها

• تقييم غير مقبول للوجوه: إنّ توفير ميزة كهذه للاستخدام العام سيوسّع حدود ما كانت تُعد ممارسات مقبولة من شركات التقنية الأميركية، فضلاً عن أنّه قد يؤدّي إلى متاعب في الصلاحيات القانونية في أماكن كولاية إلينوي وأوروبا التي تفرض على شركات التقنية الحصول على موافقة المواطنين على استخدام معلوماتهم الحيوية (البيومترية) كبصمة الوجه.

علاوة على ذلك، تشعر «أوبن إي آي» بالقلق من قول الأداة أشياء غير مقبولة عن وجوه الناس، كتقييم جنسهم أو وضعهم العاطفي. وقالت أغاروال إنّ شركتها تبحث عن طريقة لعلاج مخاوف الخصوصية هذه وغيرها قبل إطلاق ميزة تحليل الصور على نطاقٍ واسع.

وأضافت: «نريد حقاً لهذا الشيء أن يتحوّل إلى حوار مع الجميع. إذا سمعنا مثلاً أنّ الناس لا يريدون شيئاً من هذا القبيل، فسنسير معهم في نفس الاتجاه».

بالإضافة إلى التقييم الذي ستحصل عليه «أوبن إي آي» من «بي ماي آيز»، تسعى ذراعها غير الربحية إلى إيجاد وسائل للحصول على «مُدخل ديمقراطي» للمساعدة في سنّ قوانين لأنظمة الذكاء الاصطناعي.

وقالت أغاروال إنّ تطوير التحليل البصري لم يكن «غير متوقع» لأنّ النموذج دُرّب على النظر إلى صورٍ ونصوص جُمعت من الإنترنت، مشيرةً إلى أنّ برامج التعرّف على وجوه المشاهير موجودة منذ زمن، ومنها أداة «أوبت آوت» من «غوغل» المخصصة للمشاهير الذين لا يريدون أن يتمّ التعرّف إليهم. وتجدر الإشارة إلى أنّ «أوبن إي آي» تعكف حالياً على دراسة هذه الفكرة.

هلوسات الذكاء الاصطناعي

ولفتت إلى أنّ التحليل البصري الذي ابتكرته شركتها قد يُنتج «هلوسات» كالتي شهدها المستخدمون في أوامر الحثّ النصية. وقالت: «إذا أعطيتم الأداة صورة لشخص على أعتاب الشهرة، قد تحصلون منها على اسم مُتخيّل. مثلاً، إذا أعطيتموها صورة لرئيس تنفيذي شهير من عالم التقنية، قد تعطيكم اسماً لرئيس تنفيذي آخر من المجال نفسه».

في إحدى المرّات، قدّمت التقنية توصيفاً غير دقيق لأداة تحكّم عن بُعد لموسن، عضو مجموعة الاختبار، متحدّثةً بثقة عن أزرارٍ غير موجودة.

بدورها، تستطيع شركة «مايكروسوفت»، التي استثمرت 10 مليارات دولار في «أوبن إي آي»، الوصول إلى أداة التحليل البصري، حيث ظهرت الميزة في إصدار محدود لبعض مستخدمي برنامج «مايكروسوفت»، «بينغ». عند تحميل صورة في الأداة، تلقّى المستخدمون الذين جرّبوها رسالة تُعْلمهم أنّ «تشويش الخصوصية يُخفي الوجوه في محادثات (بينغ)».

استخدم ساياش كابور، عالم متخصص في الكومبيوتر في جامعة «برينستون»، الأداة لفكّ تشفير حروف التحقق (CAPTCHA)، وهو عبارة عن فحص أمني بصري مصمَّم للعين البشرية فقط. نجح برنامج المحادثة في فكّ الرمز والتعرّف على الكلمتين الغامضتين المستخدمتين، ولكنّه نوّه إلى أنّ «حروف التحقّق مصمَّمة لمنع البرامج مثله من الوصول إلى مواقع أو خدمات معيّنة».

من جهته، رأى إيثان مولّيك، أستاذ مساعد يدرس الابتكار وريادة الأعمال في كليّة وارتن التابعة لجامعة بنسلفانيا، أنّ «الذكاء الاصطناعي يبرز في جميع الجوانب التي من المفترض أن تفصل الإنسان عن الآلات».

وكان مولّيك واحداً من مستخدمي «بينغ» الذين حصلوا على فرصة تجربة ميزة «بصر» الجديدة، فأودعها صورة لبهارات في ثلّاجة وطلب من «بينغ» اقتراح وصفات تستخدم هذه المكوّنات، فجاءت الإجابة على الشكل التالي: «صودا بالكريمة المخفوقة»، و«صلصلة الهالبينو الكريمية».

يبدو أنّ «أوبن إي آي» و«مايكروسوفت» تُدركان جيّداً قوّة هذه التقنية وتداعياتها المحتملة على الخصوصية. فقد قال متحدّثٌ باسم «مايكروسوفت» إنّ الشركة لم «تشارك تفاصيل تقنية» حول تشويش الوجه ولكنّها كانت تعمل «عن قرب مع شركائها في (أوبن إي آي) للحفاظ على التزامهم بالتوظيف الآمن والمسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي».

* خدمة «نيويورك تايمز»


مقالات ذات صلة

كيف تكتشف التقييمات المزيفة للمنتجات على الإنترنت؟

يوميات الشرق ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سمح بإنتاج تقييمات مزيفة للمنتجات والصفحات الموجودة على الإنترنت (رويترز)

كيف تكتشف التقييمات المزيفة للمنتجات على الإنترنت؟

تقول جماعات مراقبة وباحثون إن ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية سمح بإنتاج تقييمات مزيفة للمنتجات والصفحات الموجودة على الإنترنت ومنصات التواصل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
علوم تصميمات لأشكال انتشار البروتين المولدة بالذكاء الاصطناعي

كيف يساعد الذكاء الاصطناعي المهلوس على تحقيق اختراقات علمية كبيرة؟

الانفجارات الإبداعية متجذرة في الحقائق الصارمة للطبيعة والعلم وليس في ضبابية الإنترنت المعروفة بتحيزاتها وأكاذيبها.

ويليام جيه برود (نيويورك)
تكنولوجيا بدائل متنوعة لـ«تشات جي بي تي»

بدائل متنوعة لـ«تشات جي بي تي»

روبوتات دردشة أخرى لها مواطن قوة ونقاط ضعف قد تلبي احتياجاتك بشكل أفضل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أداة «ميتا» هي برنامج للدردشة الآلية يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي (رويترز)

«الذكاء الاصطناعي» في مرمى انتقادات بعد «أخطاء دينية»

ارتكبت أداة الذكاء الاصطناعي «ميتا آي» (Meta AI) خطأً فادحاً بعد اختبارات في نصوص دينية.

محمد السيد علي (القاهرة)
الاقتصاد شعار «أبل» على متجرها  في «مارشي سان جيرمان» في باريس (رويترز)

«أبل» على أعتاب إنجاز تاريخي... قيمة سوقية بـ4 تريليونات دولار

تقترب شركة «أبل» من تحقيق تقييم تاريخي غير مسبوق بقيمة 4 تريليونات دولار في سوق الأسهم، مدعومةً بالتفاعل الإيجابي من المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)

«مغامرات ليغو هورايزن»: عالم من الخيال العلمي بأسلوب طريف لجميع أفراد العائلة

رحلة طريفة عبر بيئة خيالية في لعبة «مغامرات ليغو هورايزن»
رحلة طريفة عبر بيئة خيالية في لعبة «مغامرات ليغو هورايزن»
TT

«مغامرات ليغو هورايزن»: عالم من الخيال العلمي بأسلوب طريف لجميع أفراد العائلة

رحلة طريفة عبر بيئة خيالية في لعبة «مغامرات ليغو هورايزن»
رحلة طريفة عبر بيئة خيالية في لعبة «مغامرات ليغو هورايزن»

تقدّم سلسلة ألعاب «هورايزن» Horizon مغامرات ممتعة بصحبة شخصية «آلوي» Aloy عبر عالم خطر مليء بالمصاعب. إلا أن إصداراً جديداً ينقل اللعبة إلى بيئة طريفة وممتعة لجميع أفراد العائلة، وهو بعنوان «مغامرات ليغو هورايزن» Lego Horizon Adventures، بسرد لطيف ومغامرات مضحكة وأسلوب لعب سهل وبسيط. واختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، ونذكر ملخص التجربة.

معارك ضارية ضد روبوتات «ليغو» مشتقة من السلسلة المبهرة

قصة طريفة للجميع

تروي اللعبة القصة نفسها الموجودة في الإصدار الأول من السلسلة، بما يصاحب ذلك من غموض ماضي شخصية «آلوي»، ومحاولة إنقاذ مستقبلها ومستقبل البشرية. ويتم اختطاف قبيلة من قريتهم جراء هجوم فتاك من شرير يستخدم أشعة الشمس لإحراق كل شيء بهدف السيطرة على العالم، ويجب على «آلوي» البحث عنهم وإنقاذهم، ومعرفة مَن يقف خلف هجوم الروبوتات التي غزت العالم.

ويتم تصوير مجريات اللعب من منظور مرتفع وبعيد قليلاً عن الشخصية الرئيسة حتى يرى اللاعب مزيداً من عالم اللعبة، وهي تقدّم 5 مستويات مختلفة من الصعوبة للاعبين المبتدئين وصولاً إلى المحترفين. ولن تؤثر ضربات العدو في اللاعب لدى اختيار المستوى السهل جداً، للسماح له باستكشاف مجريات القصة وعالم اللعبة بكل راحة، خصوصاً إذا لم يكن اللاعب متمرساً. ولن تختلف مراحل اللعبة حسب مستوى الصعوبة الذي يتم اختياره، بل يتم تعديل قوة الأعداء فقط.

مزايا لعب ممتعة

ويمكن مسح كل عدو لمعرفة نقطة ضعفه واستهدافها بعد ذلك باستخدام السهام الثلجية أو النارية أو الكهربائية، أو استخدام البيئة من حول اللاعب، حسب نوع كل عدو. كما تقدّم اللعبة أعداء كباراً في بعض الأحيان (مثل: Thunderjaw وWatcher وGraser وBroadhead وScrapper وShellWalker) الذين تجب هزيمتهم بذكاء بأساليب مختلفة. وتنضم بعض الشخصيات إلى مجريات اللعب، مثل: Rost وVarl وTeersa وErend وSylens، وغيرهم لتقديم مهارات خاصة بهم، مع توفير القدرة على التنقل بين شخصية «آلوي» وتلك الشخصيات، أو تحكم لاعبين آخرين بتلك الشخصيات خلال مجريات اللعب الجماعي التعاوني.

مغامرات فردية أو تعاونية بصحبة الأصدقاء عبر بيئة متنوعة

وتسمح اللعبة بتطوير قدرات شخصية «آلوي» الرئيسة إلى جانب تطوير القرية. ومع إكمال اللاعب المراحل، سيُفتح مزيد من المناطق في الخريطة ليستكشفها ببيئاتها المختلفة بين الجبال والغابات والمناطق الثلجية والصحراوية، وغيرها.

ويمكن جمع العناصر المخفية في الصناديق أو لدى إكمال بعض المراحل أو المهام الجانبية لاختيار ملابس جديدة لشخصية اللاعب وتطوير القرية، أو تغيير ملابس القرويين، وإضافة عربات الأطعمة السريعة والتنانين على أسطح المنازل، وغيرها. كما يمكن استخدام مهارات إضافية مختلفة تشمل الشفاء من الضربات وتمديد مدة تجميد الأعداء والصدمات والنار، وغيرها من المهارات الأخرى، بالإضافة إلى مهارات خاصة بالفريق الذي يرافق اللاعب. هذا، وتسمح اللعبة باللعب التعاوني مع الآخرين عبر الإنترنت أو على الجهاز نفسه، ويمكن إكمالها في نحو 12 ساعة.

مواصفات تقنية

رسومات اللعبة مليئة بالتفاصيل الدقيقة التي تزيد من جمال عالمها، خصوصاً أن جميع عناصر العالم مصنوعة من قطع «ليغو»، بما في ذلك الشلالات والنيران والأنهار والأشجار والصخور والأزهار والنباتات وجميع الشخصيات والأسلحة. التحكم بالشخصية سلس وسهل، ويمكن استخدام زر للقفز، وآخر لرمي السهام أو تحديد وجهتها نحو العدو المستهدف، بالإضافة إلى تقديم زر يسمح باستكشاف نقاط ضعف كل عدو، وآخر لتسديد الضربات القوية.

تعريب الصوتيات والقوائم متقن ويزيد من مستويات الانغماس

الصوتيات ممتعة جداً، وتقدم اللعبة موسيقى جميلة بكثير من الألحان الجميلة. أداء الممثلين الصوتي باللغة العربية الفصحى متقن بصحبة قوائم معرّبة بالكامل وبخط واضح؛ ليشعر اللاعب وكأنه يلعب لعبة رسوم متحركة عربية، مع تقديم أداء صوتي باللغة الإنجليزية من الممثلين الصوتيين للإصدار الأول من اللعبة.

وبالنسبة إلى مواصفات الكومبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة، فهي معالج «إنتل كور آي 5 8400» أو «إيه إم دي رايزن 5 2600» أو أحدث (يُنصح باستخدام معالج إنتل كور آي 5 10600 كيه» أو «إيه إم دي رايزن 5 3600» أو أفضل)، وبطاقة الرسومات «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1650»، أو «إيه إم دي راديون آر إكس 580»، أو أفضل (يُنصح باستخدام بطاقة «إنفيديا جيفورس آر تي إكس 3070» أو «إيه إم دي راديون آر إكس 6800» أو أفضل)، و16 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و30 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ونظام التشغيل «ويندوز 10» يدعم دقة 64 - بت.

معلومات عن اللعبة

• الشركة المبرمجة: «غوريلا غايمز» www.Guerrilla-Games.com و«ستوديو غوبو» Studio Gobo

• الشركة الناشرة: «سوني إنترآكتيف إنترتينمنت» Sony Interactive Entertainment www.SonyInteractive.com

• نوع اللعبة: قتال ومغامرات Action - adventure

• أجهزة اللعب: «بلايستيشن 5» و«بلايستيشن 5 برو» و«نينتندو سويتش» والكومبيوتر الشخصي

• التصنيف العمري السعودي GCAM: للجميع فوق 12 عاماً

• دعم للعب الجماعي: نعم