التطورات الجديدة تزيد المنافسة بين ChatGPT وGoogle Bard

التطورات الجديدة تزيد المنافسة بين ChatGPT وGoogle Bard
TT

التطورات الجديدة تزيد المنافسة بين ChatGPT وGoogle Bard

التطورات الجديدة تزيد المنافسة بين ChatGPT وGoogle Bard

زادت حدة المنافسة في عالم الذكاء الاصطناعي المتزايد النمو، خاصة مع ChatGPT، الذي طورته OpenAI، وBard من تطوير Google، وعند النظر في دقة المعلومات،

يتفوق Google Bard. بفضل اتصاله المباشر بالإنترنت، فيما يوفر Bard معلومات بشكل أدق ومحدثة بشكل مستمر، فكمثال تستطيع طرح سؤال عن حادثة قريبة، ويقدم أيضاً الإجابات في مجموعة من «المسودات» تقدم مجموعة من الأفكار المختلفة.

من ناحية أخرى، ChatGPT، الذي يستند إلى نموذج تعلم الآلة، يعتمد على مجموعة محددة من البيانات التي تم تدريبه عليها ما قبل تاريخ سبتمبر (أيلول) سنة 2021، ولا يتحدث بشكل مستمر مع الإنترنت. هذا يعني أن ChatGPT قد يكون أقل دقة من Google Bard، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمعلومات الجديدة والحديثة.

المهام الإبداعية والإنتاجية

وفيما يتعلق بالتعامل مع المهام الإبداعية والإنتاجية، ChatGPT هو الخيار الأفضل. ChatGPT يتميز بقدرته على التكامل السلس مع أدوات العمل مثل Microsoft Teams، وقدرته الفائقة على توليد أفكار ومحتوى جديد. على سبيل المثال، يمكن استخدام ChatGPT لكتابة المحتوى الإبداعي، مثل القصائد والروايات، أو لإنشاء عروض تقديمية احترافية والترجمة، وغيرها من المهام الأخرى.

دعم اللغة العربية

بالنظر إلى دعم اللغة العربية، Google Bard يتفوق مرة أخرى. مع دعمه لـ 16 لهجة عربية مختلفة، يوفر Bard تجربة أكثر شخصية للمستخدمين الناطقين باللغة العربية. ChatGPT، من جهة أخرى، يدعم بشكل أساسي اللغة الإنجليزية. هذا يعني أن ChatGPT قد يكون أقل ملاءمة للمستخدمين الناطقين باللغة العربية الذين يحتاجون إلى الوصول إلى المعلومات أو المساعدة في اللغة العربية.

التفاعل الصوتي والقدرة على التعامل مع الصور

من حيث التفاعل الصوتي والقدرة على التعامل مع الصور، يتقدم Bard بشكل كبير. يوفر Bard خيار القراءة الصوتية للإجابات، ما يمكن المستخدمين من الاستماع إلى المعلومات بدلاً من قراءتها. بالإضافة إلى ذلك، يوفر Bard القدرة على الرد على الأسئلة المتعلقة بالصور المرفقة، ما يجعله أداة متعددة الاستخدامات وفعالة. ChatGPT، من ناحية أخرى، لا يدعم التفاعل الصوتي ولا يمكنه التعامل مع الصور نهائياً.

رسوم الاشتراك الشهري

يتفوق Google Bard هذه المرة بسبب عدم وجود اشتراك مدفوع وأن استخدامه مجاني بالكامل، في حين يتطلب استخدام ChatGPT اشتراكاً للاستفادة من أحدث التقنيات.

ونجد أن كلا الروبوتين يوفر تجارب فريدة من نوعها تتناسب مع مجموعة متنوعة من الاحتياجات والأنماط. Google Bard قد يكون الخيار الأفضل للباحثين والمستخدمين الناطقين باللغة العربية، بينما ChatGPT قد يكون الخيار المثالي للكتاب والمبدعين.


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)

باحثون يختبرون نموذج ذكاء اصطناعي يتلقى أسئلة دينية في سويسرا

أصدر باحثون وقادة دينيون، الأربعاء، نتائج تجربة استمرت شهرين في كنيسة كاثوليكية في سويسرا، حيث كان الذكاء الاصطناعي يتلقى أسئلة الزوار الدينية.

الاقتصاد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه خلال كلمته في المؤتمر (الشرق الأوسط)

وزير الاتصالات السعودي في ملتقى الميزانية: تصدير التقنية في المرحلة المقبلة

قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه إن المملكة تتجه في المرحلة المقبلة نحو تصدير التقنية بهدف فتح آفاق جديدة للأسواق العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار شركة «أوبن إيه آي» مالكة تطبيق الذكاء الاصطناعي «تشات جي بي تي» (رويترز)

«أوبن إيه آي» تسمح لموظفيها ببيع أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار إلى «سوفت بنك»

سمحت شركة «أوبن إيه آي» لموظفيها ببيع أسهم بقيمة 1.5 مليار دولار تقريباً، في عرض شراء جديد لمجموعة «سوفت بنك» اليابانية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
تكنولوجيا متجر هواوي في شنغهاي

«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»

في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» …

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

باحثون يختبرون نموذج ذكاء اصطناعي يتلقى أسئلة دينية في سويسرا

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
TT

باحثون يختبرون نموذج ذكاء اصطناعي يتلقى أسئلة دينية في سويسرا

فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)
فهم طريقة عمل الذكاء الاصطناعي أمر مهم لكنه ليس المهارة الوحيدة اللازمة للنجاح في العمل (رويترز)

أصدر باحثون وقادة دينيون، الأربعاء، نتائج تجربة استمرت شهرين في كنيسة كاثوليكية في سويسرا، حيث كان هناك صورة لـ«يسوع» على شاشة كمبيوتر تتلقى أسئلة الزوار حول الإيمان والأخلاق والمشاكل المعاصرة، وتقدم ردوداً مستندة إلى الكتاب المقدس.

وقال عالم لاهوت في الكنيسة، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، إن الفكرة كانت للاعتراف بأهمية الذكاء الاصطناعي المتزايدة في حياة البشر، حتى عندما يتعلق الأمر بالدين، واستكشاف حدود ثقة الإنسان في الآلة.

وبعد انتهاء عرض «الإله في الآلة» في كنيسة بطرس الذي بدأ في أواخر أغسطس (آب)، تم تفريغ نحو 900 محادثة من الزوار بشكل مجهّل.

وقال القائمون على المشروع إنه كان ناجحاً إلى حد كبير، مؤكدين: «غالباً ما خرج الزوار متأثرين أو يفكرون بشكل عميق، ووجدوا أن نموذج الذكاء الاصطناعي سهل الاستخدام».

وشجعت لافتة صغيرة الزوار على الدخول والاعتراف، وأضاء ضوء أخضر للإشارة إلى دور الزائر في التحدث، وأضاء ضوء أحمر عندما كان الذكاء الاصطناعي على الشاشة الأخرى يرد.

وغالباً ما كان يمر بعض الوقت قبل الحصول على الرد، وهو دليل على التعقيدات التقنية. بعد الخروج، ملأ نحو 300 زائر استبيانات ساهمت في التقرير الذي تم إصداره يوم الأربعاء.

وقال فيليب هاسلباور، متخصص تكنولوجيا المعلومات في جامعة «لوسيرن» للعلوم التطبيقية والفنون الذي عمل على الجانب التقني للمشروع، إن الذكاء الاصطناعي المسؤول عن أداء دور «يسوع» وتوليد الردود كان «تشات جي بي تي 4 أو»، واستخدمت نسخة مفتوحة المصدر من تطبيق «ويسبر» للتعرف على الكلام.

وأضاف هاسلباور: «استخدمنا تطبيقاً توليدياً للفيديو بالذكاء الاصطناعي من شركة (هايجين) لإنتاج الصوت والفيديو من شخص حقيقي».

وتراوحت أسئلة الزوار حول العديد من المواضيع، بما في ذلك الحب والحياة بعد الموت ومشاعر الوحدة والحرب والمعاناة في العالم، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل حالات الاعتداء الجنسي في الكنيسة الكاثوليكية وموقفها من المثلية الجنسية.

وكان نحو ثلث الزوار يتحدثون الألمانية، لكن تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي يتحدث نحو 100 لغة، أجرى محادثات بلغات مثل الصينية والإنجليزية والفرنسية والمجرية والإيطالية والروسية والإسبانية.

وقال ماركو شميت، عالم اللاهوت في الكنيسة الذي قاد المشروع: «بالنسبة للناس كان واضحاً أنه كمبيوتر، كان واضحاً أنه لم يكن اعترافاً دينياً»، وأضاف: «لم يكن مبرمجاً لمنح الغفران أو قيادة الصلوات. في النهاية، كانت مجرد محادثة».

وتعمل بوتات الدردشة مثل «تشات جي بي تي» بواسطة نماذج خوارزمية تم تدريبها على مجموعات ضخمة من النصوص وبيانات أخرى لمحاكاة الكلام وتوليد ردود تبدو فريدة وإنسانية.

وقال هاسلباور: «إذا قرأت التعليقات على الإنترنت حول المشروع، فبعضها سلبي جداً، وهو أمر مخيف».

وقال كينيث كوكير، صحافي ومؤلف وخبير في مجموعة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة تُدعى «الذكاء الاصطناعي والإيمان»، إنه إذا ساعد تطبيق الذكاء الاصطناعي الناس على الاتصال بشكل أعمق بأنفسهم والعالم، فإنه يجب أن يكون شيئاً جيداً.

وأعرب كوكير عن قلقه من أن الاعتماد على هذه التكنولوجيا قد يبعد الأفراد عن أكثر التجارب الروحية عمقاً.