أفضل أدوات التحكّم بنظام «إكس بوكس» لألعاب السحابة في عام 2023

 "باكبون وان"
"باكبون وان"
TT

أفضل أدوات التحكّم بنظام «إكس بوكس» لألعاب السحابة في عام 2023

 "باكبون وان"
"باكبون وان"

ولّت أيّام الارتباط الدائم بالتلفزيون أو الكومبيوتر أو أيّ نظام، لممارسة هواية الألعاب الإلكترونية. فقد تحوّلت ألعاب السحابة إلى حقيقة ووسيلة رائعة للعب العناوين المفضّلة وأحدث الإصدارات. ويقدّم لكم متجر «إكس بوكس باس» اليوم خدمة «إكس بوكس كلاود غيمينغ» التي تتيح لكم الوصول إلى مكتبة «غيم باس» Game Pass الكاملة في أيّ مكان.

خدمات ونظم

تسمح خدمة «إكس بوكس كلاود غيمينغ»، المعروفة سابقاً باسم «بروجكت إكس كلاود»، بالحصول على مجموعة فرعية من ألعاب «إكس بوكس غيم باس» على جهاز مختلف عن الأنظمة المخصصة للألعاب الإلكترونية بواسطة التدفّق السحابي، كما هو الحال في «ستاديا» من «غوغل» و«جي فورس ناو» من «نفيديا».

ولاستخدامها، عليكم الاشتراك في متجر «إكس بوكس غيم باس ألتيميت» مقابل 15 دولاراً في الشهر أو 160 دولارا في السنة (مع أربعة رموز صالحة لاشتراك الثلاثة أشهر). وتتطلّب خدمة «إكس بوكس كلاود غيمينغ» اتصالاً سريعاً بالإنترنت لضمان تدفّق سلس للألعاب.

"باكبون وان"

نستعرض لكم في ما يلي أفضل أدوات التحكّم والإكسسوارات التي يمكنكم استخدامها مع الأجهزة المدعومة من أندرويد، وiOS، وأنظمة اللعب المتعدّدة المنصّات. تُعدّ أدوات التحكّم من «إكس بوكس» الخيارات الرئيسية طبعاً، ولكن توجد خيارات كثيرة أخرى مثيرة للإعجاب.

* «باكبون وان» Backbone One-أفضل أداة تحكّم للآيفون.

«ذا باكبون وان» هي الأداة المفضّلة لموقع «سي نت» من بين أدوات التحكّم المصمّمة لهواتف الآيفون لأنّها تحاكي التجربة الحقيقية لنظام «نينتندو سويتش»، يليها الجيل الثاني من «كيشي في 2» المحسّنة من تطوير شركة «ريزر». وفي إطار برنامج «ديزايند فور إكس بوكس»، شهدت الأداة دخول مزايا جديدة تُشعر المستخدم كأنّه يستعمل نظام «إكس بوكس» أو أيّ جهاز مستقلّ.

تتوافق «باكبون وان» مع تطبيقي «إكس بوكس» و«بلايستيشن ريموت بلاي». (تأتي الأداة أيضاً بإصدار أبيض اللون مخصص لـ«بلايستيشن»).

وتضمّ «باكبون وان» شريحة تحكّم تستخدم صيغة شبيهة (غير مطابقة) بتلك التي تعتمدها أدوات «مايكروسوفت» المصمّمة لنظام «إكس بوكس»، ولكنّ برنامج تشغيلها هو العامل الرئيسي في نجاحها وتسهيل تحديثها للحصول على المزايا الجديدة. تتوافق الأداة مع أجهزة الآيفون العاملة بنظام iOS 13 وما صدر بعده.

أدوات تحكم

* «باور موغا إكس. بي. ألترا» PowerA Moga XP-Ultra-أفضل أداة تحكّم لاسلكية متعدّدة المنصّات.

تُباع هذه الأداة بسعرٍ باهظ ولكنّها تتوافق كأداة تحكّم لاسلكية ليس مع أجهزة أندرويد فحسب، بل أيضاً مع نظام «إكس بوكس سيريز X وS»، وويندوز 10 و11، وأي جهاز لابتوب. ولكن ميزتها تكمن في أنّها، وعلى عكس أدوات تحكّم «إكس بوكس» الرسمية، مجهّزة ببطارية بشحنة 2000 ملّي أمبير-ساعة قابلة للشحن. وعلاوةً على ذلك، تتميّز «باور موغا» بتصميم وحدوي بمقبض واسع قابل للفصل، ومشبك متحرّك يتيح للمستخدم الاختيار بين أداة التحكّم الكاملة أو صيغتها المضغوطة الحجم للعب المتنقّل. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذه التعديلات تمنح اللاعب تجربة أفضل من استخدام الأداة الكاملة.

"باور موغا إكس. بي. ألترا"

تضمّ «باور موغا إكس. بي. ألترا» زرّي لعب متقدّمين قابلين للتخصيص تدّعي شركة «باور إي» المصنّعة أنّهما قادران على تأدية أيّ أمر «لضمان بقاء إبهامي اللاعب على عصيّ التحكّم»، بالإضافة إلى محرّكين مزدوجين ومشغّلات تحفيزية.

وأخيراً، لا بدّ من القول إنّ موقع «سي نت» يفضّل هذه الأداة على «كور» التي طوّرتها «مايكروسوفت» خصيصاً لنظام «إكس بوكس» (ولكن تبقى أداة PS5 من «سوني» الأفضل على الإطلاق).

* «كيشي في 2» لأجهزة أندرويد من «ريزر» Razer Kishi V2 for Xbox Android- أفضل أداة تحكّم مدمجة لأجهزة أندرويد.

تشبه هذه الأداة الخاصة بأجهزة أندرويد تلك المصمّمة لأجهزة iOS إلى درجة بعيدة، إلّا أنّها تتصل عبر منفذ USB-C بدل منفذ «لايتنينغ» (اتصال البلوتوث غير متوفر)، وتضمّ منفذا يسمح بتمرير الطاقة للشحن أثناء اللعب.

وكما نسخة الآيفون، تأتي هذه الأداة بتصميم يشبه «نينتندو سويتش» مجهّزة بمجدافين يتصلان بجهتي الشاشة. تتسع الأداة بالدرجة الكافية التي تسمح لها بملاءمة مجموعة متنوعة من هواتف أندرويد الذكية، ويمكنها أيضاً أن تتقلّص لتمنح المستخدم تصميماً مضغوطاً. تتوافق «كيشي في 2» مع الأجهزة المزوّدة بمنفذ USB-C في الوسط، ومقاسات تصل إلى 11.5 ملم (السماكة تتضمّن الكاميرا) بـ 170 ملم (طول).

إذا كنتم تبحثون عن أداة تحكّم تلتفّ حول جهاز الأندرويد، نؤكّد لكم أنّ «كيشي» و«كيشي في 2» هما الوحيدتان اللتان تلبيان هذه المواصفات. ويبلغ سعر أداة «كيشي» الأصلية 70 دولاراً (وأحياناً أقلّ)، ولكنّ النماذج الجديدة منها (أغلى ثمناً) تمنحكم شعوراً أفضل وتتيح لكم اللعب لفترات أطول براحة أكثر.

* «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

يوميات الشرق ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية (رويترز)

ممارسة ألعاب الفيديو تساعدك في حياتك المهنية

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة ألعاب الفيديو قد تساعد الأشخاص في حياتهم المهنية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

تعرف على مزايا «بلايستيشن 5 برو»: جهاز الألعاب الأقوى في العالم

يدعم تقنية «الدقة الطيفية الفائقة» المعززة بالذكاء الاصطناعي لمعالجة الصورة داخلياً

خلدون غسان سعيد (جدة)
رياضة سعودية يشارك في البطولة ألمع نجوم الرياضات الإلكترونية حول العالم (الشرق الأوسط)

الاثنين... «سيف أرينا» يحتضن كأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية

يستعد الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لاستضافة النسخة السادسة عشرة لكأس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية خلال الفترة من 11 إلى 19 نوفمبر الحالي

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية الأمير فيصل بن بندر بن سلطان (واس)

فيصل بن بندر بن سلطان: السعودية مركز عالمي في الألعاب والرياضات الإلكترونية

أكد الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أن الرياضات الإلكترونية والتقليدية متقاربة في روح العمل والمشاهدات والمشاركة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا معارك قتالية ممتعة مليئة بالخيال العلمي

متعة معارك المجرَّات في لعبة «حرب النجوم- الخارجون عن القانون»

أداء صوتي ومؤثرات مبهرة تزيد من مستويات الانغماس

خلدون غسان سعيد (جدة)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».