أول سيارة طائرة تنال شهادة صلاحية

بإمكانها الطيران والسير على الطرق

أول طائرة من نوعها (شركة «ألف للسيارات»)
أول طائرة من نوعها (شركة «ألف للسيارات»)
TT

أول سيارة طائرة تنال شهادة صلاحية

أول طائرة من نوعها (شركة «ألف للسيارات»)
أول طائرة من نوعها (شركة «ألف للسيارات»)

اعتمدت إدارة الطيران الفيدرالية سيارة تصفها شركة ناشئة في كاليفورنيا بأنها سيارة طائرة، لتصبح بذلك أول مركبة كهربائية بالكامل بإمكانها الطيران والسير على الطرق، تحصل على موافقة الحكومة الأميركية، حسب «سي إن إن» الأميركية.

من جانبها، أعلنت شركة «ألف للسيارات» أن مركبتها - طائرتها التي أُطلق عليها اسم «النموذج أ»، تعدّ أول مركبة طيران يمكن قيادتها على الطرق العامة، وقادرة على الانتظار مثل السيارات العادية. كما تحظى المركبة بقدرات الإقلاع والهبوط العمودي. وعلى ما يبدو، سيكون لدى المركبة القدرة على حمل راكب واحد أو اثنين، أما نطاق الطريق الخاصة بها، فسيصل إلى 200 ميل ومدى الطيران يصل إلى 110 أميال.

وتتوقع الشركة بيع المركبة مقابل 300.000 دولار، مع توقعات بتنفيذ التسليم الأول نهاية عام 2025.

ومن جانبها، أكدت إدارة الطيران الفيدرالية أنها أصدرت شهادة إجازة طيران خاصة لصالح الشركة، تسمح لها بأغراض محددة تتضمن العرض والبحث والتطوير.

مركبة كهربائية بإمكانها الطيران والسير (شاترستوك)

وجدير بالذكر أن الكثير من الشركات تعكف حالياً على تطوير مركبات إقلاع وهبوط عمودي كهربائية بالكامل. وأوضحت إدارة الطيران الفيدرالية أن «ألف» «ليست أول طائرة من نوعها» تحصل على شهادة صلاحية خاصة للطيران. إلا أن «ألف» ذكرت من جانبها أن مركبتها مختلفة بفضل قدرتها على العمل على الطرق وفي الهواء على حدٍ سواء، لتظهر وكأنها سيارة عادية، وأن تقف في أماكن انتظار عادية.

وأفاد موقع الشركة على الإنترنت بأن السيارة الطائرة سيجري اعتمادها باعتبارها «مركبة منخفضة السرعة»؛ مما يعني أنها لن تكون قادرة على الانطلاق بسرعة تتجاوز نحو 25 ميلاً في الساعة على طريق ممهدة. وقالت الشركة عبر الموقع: «الافتراض أنه إذا احتاج السائق إلى مسار أسرع، فسيستخدم السائق قدرات (ألف) على الطيران».


مقالات ذات صلة

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

الاقتصاد سيارات معدة للتصدير في ميناء يانتاي بمقاطعة شاندونغ الصينية (رويترز)

الصين تدافع عن «الإفراط في التصنيع»

قال نائب وزير مالية الصين، إن القدرات الصناعية لبلاده تساعد العالم في مكافحة التغير المناخي، وفي جهود احتواء التضخم، في رد على انتقاد وزيرة الخزانة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
رياضة عالمية إستيبان أوكون (أ.ب)

«فورمولا 1»: أوكون سيقود فريق هاس الموسم المقبل

قال فريق هاس المنافس في بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، اليوم (الخميس)، إن الفرنسي استيبان أوكون سيقود له لعدة سنوات مقبلة، بداية من الموسم المقبل.

«الشرق الأوسط» (سبا فرانكورشان)
رياضة عالمية ماكس فيرستابن (أ.ب)

جائزة بلجيكا الكبرى: فيرستابن للعودة إلى سكة الانتصارات

يأمل الهولندي ماكس فيرستابن بطل العالم ثلاث مرات في وضع حد لإخفاقاته بالسباقات الثلاثة الماضية والعودة إلى سكة الانتصارات بمواجهة تهديد ماكلارين المتفوق.

«الشرق الأوسط» (سبا فرنكورشان)
الاقتصاد شركة «بي واي دي» الصينية للسيارات الكهربائية في تايلاند (رويترز)

«بي واي دي» تزيد هيمنتها على أسواق جنوب شرق آسيا

أظهرت بيانات حكومية أن شركة «بي واي دي» الصينية وسّعت الفارق في مبيعاتها عن «تسلا» في سنغافورة في النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق السيارات لا تحتوي في الواقع على موازين حرارة مدمجة فيها (رويترز)

لماذا يجب عليك عدم الوثوق بميزان حرارة سيارتك؟

إذا كنت في سيارتك وتريد أن تعرف مدى سخونة الجو فلا تعتمد على دقة ميزان الحرارة في المركبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

هاتف ذكي جديد للأطفال من دون «تيك توك» أو «فيسبوك»

ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم (رويترز)
ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم (رويترز)
TT

هاتف ذكي جديد للأطفال من دون «تيك توك» أو «فيسبوك»

ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم (رويترز)
ربع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم (رويترز)

يقوم صانعو أجهزة «نوكيا» بتطوير هاتف للأطفال مزوّد بالإنترنت، ولكن لا يخولهم الوصول إلى «تيك توك»، أو «إنستغرام»، أو وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وتهدف شركة «HMD»، المالكة للعلامة التجارية إلى سد الفجوة بين الهواتف الذكية والأجهزة «الطوبية» التي تقتصر إلى حد كبير على المكالمات وبعض الرسائل النصية.

تعمل الشركة مع أولياء الأمور لتطوير هاتف في العام المقبل مزود بميزات مثل تحديد الموقع، بحيث تعرف العائلات مكان وجود أطفالها، والمراسلة، وربما شكل من أشكال اتصالات الفيديو بين الآباء والأطفال.

وقال لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في «HMD»: «لن يكون لدينا جهاز يمكنك من خلاله تثبيت (فيسبوك) أو (تيك توك) أو منصات الوسائط الاجتماعية».

وتابع: «لدي فتاتان تبلغان من العمر 4 و8 أعوام. ما يقلقني هو حقيقة أن نحو نصف الآباء يقولون إن الهواتف الذكية قد غيّرت شخصيات أطفالهم. لا أريد أن تتغير شخصيتا الطفلتين بناءً على ما قرر أحد رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا أو شركة في وادي السيليكون أنهم بحاجة إليه. أريد أن يكون لديهما جهاز يدعمهما، وليس جهازاً يسلبهما اهتمامهما الشخصي ويمنعهما من عيش الحياة الحقيقية».

شعار «نوكيا» يظهر في برشلونة (د.ب.أ)

وجدت هيئة تنظيم السلامة عبر الإنترنت (Ofcom) في أبريل (نيسان) أن رُبع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات لديهم هواتف ذكية خاصة بهم، مقارنة بالخُمس في العام السابق. وارتفعت هذه النسبة إلى 59 في المائة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عاماً، و95 في المائة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً.

وجدت دراسة استقصائية دولية شملت 10 آلاف من الآباء، بينهم ألفان في المملكة المتحدة، أن أكثر من نصفهم يأسفون لتسليم هاتف ذكي لأطفالهم. لقد شعروا بأن ذلك يعيق المشاركة الأسرية، ويؤثر سلباً في نوم الأطفال، ويقلل من ممارستهم البدنية، ويحد من وقتهم في التواصل الاجتماعي مع أصدقائهم.