«Threads» تطبيق جديد قد يهدد عرش «تويتر»

أثار ضجة لدى المستخدمين بعد نشره ثم سحبه بسرعة من متجر «Google Play»

«Threads» التطبيق الجديد المنافس لمنصة «تويتر»
«Threads» التطبيق الجديد المنافس لمنصة «تويتر»
TT

«Threads» تطبيق جديد قد يهدد عرش «تويتر»

«Threads» التطبيق الجديد المنافس لمنصة «تويتر»
«Threads» التطبيق الجديد المنافس لمنصة «تويتر»

أثار تطبيق جديد يحمل اسم «Threads» الفضول والتساؤلات حول دوره وقدرته على منافسة عملاق التغريدات «تويتر» بعد القيود الجديدة التي فرضها إيلون ماسك على المستخدمين أمس الأحد، وأحدث التطبيق الجديد «Threads» ضجة كبيرة بعدما تم نشره ثم سحبه بسرعة من متجر «Google Play».

ما هو التطبيق الجديد «Threads»

تم تسريب لقطة شاشة لتطبيق «Thread» في وقت سابق، والذي يُعتقد أنه من تطوير شركة ميتا، المعروفة سابقاً باسم «فيسبوك». يظهر من اللقطة أن الاسم الداخلي للتطبيق هو «Project 92»، وتشير التقارير إلى أن الاسم الرسمي النهائي للتطبيق قد يكون «Threads». يتميز التطبيق بواجهة تشبه إلى حدٍ كبير واجهة تطبيق «إنستغرام»، لكنه يختلف في النقطة التي لا تتضمن الصور ويتوقع أن يكون مشتقاً من «إنستغرام» ويدعم كتابة المحتوى النصي بحد أقصى 500 كلمة، ويعتبر منافساً لـ«تويتر» و«إنستغرام» في الوقت ذاته.

صورة عن التطبيق الجديد تم تسريبها في وقت سابق

مزايا التطبيق «Threads»:

وفقاً لتصريحات سابقة لكريس كوكس، كبير مسؤولي المنتجات في «ميتا»، يهدف التطبيق إلى استخدام بروتوكولات الشبكات الاجتماعية لتسهيل نقل حسابات المستخدمين ومتابعيهم من «إنستغرام» إلى النظام الأساسي الجديد للتطبيق. يعد هذا خطوة مثيرة للاهتمام تعكس الرغبة في تقديم بديل قوي وشفاف لـ«تويتر»، من المتوقع أن يعمل التطبيق تلقائياً على ملء ملفات المستخدمين الشخصية بمعلومات حساباتهم على «إنستغرام»، مما يوفر للمستخدمين تجربة سلسة وسهولة في الانتقال بين المنصتين.

«Thread» التطبيق الجديد المنافس لمنصة «تويتر»

التحديات والآفاق المستقبلية:

بينما يبدو التطبيق «Threads» واعداً ويثير اهتمام الجميع، فإنه يواجه تحديات عديدة في طريقه نحو المنافسة مع «تويتر» وغيره من التطبيقات الرائدة في مجال التواصل الاجتماعي، وهو ما يتطلب على «Thread» أن يقدم مزايا فريدة وتجربة مستخدم مثيرة للاهتمام للفوز بالمستخدمين. كما يتطلب الأمر تعزيز الأمان والخصوصية للمستخدمين وتجنب أي مشاكل قانونية قد تنجم عنها.

هل سيكون بديل «تويتر»

تطبيق «Threads» يثير فضول الجميع ويبدو واعداً كبديل محتمل لـ«تويتر». مع تشابه واجهته مع «إنستغرام» وقدرته على نقل حسابات المستخدمين، قد يجذب اهتمام العديد من المستخدمين والشخصيات العامة. ومع ذلك، فإنه يتعين على التطبيق التغلب على التحديات المختلفة وتوفير تجربة مميزة للمستخدمين من أجل النجاح في ساحة المنافسة المحمومة للتواصل الاجتماعي. نحن بانتظار مزيد من التطورات والأخبار المثيرة حول هذا التطبيق الجديد والمتوقع إطلاقه قريباً.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتحدث خلال تجمع انتخابي لترمب (أ.ف.ب)

إهانة عبر «إكس»: ماسك يصف المستشار الألماني بـ«الأحمق»... وبرلين ترد بهدوء

وجّه إيلون ماسك إهانة مباشرة للمستشار الألماني أولاف شولتس عبر منصة «إكس»، في وقت تشهد فيه ألمانيا أزمة حكومية.

«الشرق الأوسط» (أوستن (الولايات المتحدة))
العالم الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند) play-circle 00:32

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».