أعلنت إيلا إروين أمس (الجمعة) استقالتها من منصبها مديرةً لقسم الأمان وإدارة المحتوى في «تويتر»، في ثاني قرار بالاستقالة من هذا المنصب منذ استحواذ إيلون ماسك على الشبكة الاجتماعية في نهاية أكتوبر (تشرين الأول).
وبعد 24 ساعة تم خلالها تداول شائعات وأنباء عن استقالة إروين، غرّدت ممازحة، الجمعة، بأنّ «شخصاً أو اثنين لاحظا أنني تركت (تويتر) أمس».
So one or two people noticed that I left Twitter yesterday. I know there’s been a lot of speculation regarding what happened. Was I fired? Did I quit? Why?? Here’s what really happened: 1/24.
— Ella Irwin (@ellagirwin) June 2, 2023
وقالت: «لقد استقلت»، مضيفة أن تجربتها مع «تويتر» «كانت مذهلة»، وأنها «ممتنة جداً للعمل مع هذا الفريق الذي يضم أشخاصاً مندفعين ومبتكرين».
Just kidding folks. There’s no thread. In all seriousness, I did resign but this has been a once in a lifetime experience and I’m so thankful to have worked with this amazing team of passionate, creative and hardworking people. Will be cheering you all and Twitter as you go!
— Ella Irwin (@ellagirwin) June 3, 2023
وتابعت: «سأستمر في دعمكم ودعم (تويتر)»، من دون تطرقها إلى تفاصيل في شأن الأسباب التي دفعتها للاستقالة.
وكانت إيلا إروين خلفت يويل روث في هذا المنصب في نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان روث قد استقال بسبب رفضه الأساليب التي يعتمدها ماسك الذي «يحدد قواعد (تويتر) بقرارات يتّخذها بمفرده»، على ما أوضح بعد استقالته في مقالة نشرتها صحيفة «نيويورك تايمز».
وأشار إلى أنّ ماسك فشل في «إقناع المعلنين» بعدم ترك «تويتر»، وهي مشكلة كبيرة لنموذج العمل الخاص بالشبكة الاجتماعية.
ومنذ استحواذ الملياردير على «تويتر» لقاء 44 مليار دولار، تراجعت قيمتها، وأُعيد تفعيل حسابات شخصيات مثيرة للجدل، بينها وجوه من اليمين المتطرّف.