نائبة رئيس «أبل»: ما شاهدته في السعودية مصدر إلهام

ليزا جاكسون أكدت أن المنطقة مفعمة بالحيوية

ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
TT

نائبة رئيس «أبل»: ما شاهدته في السعودية مصدر إلهام

ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)
ليزا جاكسون تلتقط صورة "سيلفي" مع مجموعة من طالبات اكاديمية أبل في العاصمة السعودية الرياض.(الشرق الأوسط)

وصفت ليزا جاكسون، نائبة الرئيس لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية في شركة «أبل»، زيارتها للسعودية مؤخراً بأنها مصدر إلهام، كون زيارتها لأكاديمية شركة «أبل» في جامعة الأميرة نورة النسائية، مشيرة إلى أن النساء يعملن هناك على إيجاد حلول للكثير من التحديات.

وقالت جاكسون: «كانت زيارة رائعة، لقد أمضيت يومين في السعودية وأنا أعتقد أنها كانت مصدر إلهام بشكل لا يصدق. دائماً ما يكون الأمر كذلك نوعاً ما، حيث تأتي الطالبات إلى الأكاديميات من خلفيات متنوعة للغاية، من أين أتين، وأينما كنّ في حياتهن، ولرؤية كيف يشعرن بالتعليم الذي تلقَّيْنه هناك».

وأضافت: «ليس فقط ما تعلّمنه، ولكن كيف تعلّمنه. عن التفكير النقدي، التعلم القائم على التحدي، كيف غيّر ذلك نهجهن بالكامل في حياتهن المهنية، مع عائلاتهن، وريادة الأعمال الخاصة بهن، وكل شيء، لذلك فهي دائماً مصدر إلهام».

وزادت جاكسون في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «هذا ما جعلني أشعر بالرضا عن ضمان أن نكون جميعاً جزءاً من الحل. يقول رئيسنا التنفيذي دائماً إننا بحاجة إلى مشاركة الفريق بأكمله في لعب هذه اللعبة؛ لأنها تمثل تحدياً لنا كمجتمع، وبالتالي فإن الأكاديمية كانت رائعة حقاً».

وتعد «أكاديمية أبل» في الرياض، الأولى من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي امتداد لأكاديميات مطوري «أبل» حول العالم، وبإشراف مباشر من الشركة العالمية التي تسعى لاستقطاب المبدعين من حول العالم.

وخلال جولتها، تحدثت مع خريجات من الأكاديمية عن تفاصيل مشاريعهن وسبل تطويرها والأهداف التي يسعين إلى تحقيقها من خلالها، والأرقام التي حققتها تطبيقاتهن منذ إطلاقها، وأكدت أهمية تمكين النساء في المجال التقني؛ نظراً لانخفاض أعدادهن في القطاع من حول العالم.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أشادت جاكسون بالتقنيات الحديثة المستخدمة في التطبيقات التي شاهدتها، مثل التكنولوجيا المغايرة، والذكاء الاصطناعي المتقدم، والواقع الافتراضي. وأكدت أن الابتكار والتجديد دائماً مطلوبان في المجال التقني، فلذلك لا بد أن نستمر بالإبداع والتجديد بشكل دائم.

وعبرت جاكسون عن إعجابها الشديد بالمنشأة التي تضم الأكاديمية، حيث إنها وفرت فعلاً جواً يتناسب مع طموح هؤلاء المتعلمات، مع توفير كافة الموارد والأجهزة التي يحتجنْها لأداء مهامهن بشكل متكامل، وبلا أي مصاعب.

زيارتها للمنطقةوعن سبب زيارتها للمنطقة حيث زارت كلاً من السعودية والإمارات، قالت جاكسون: «وجودي هنا رائع إنها زيارتي الثانية لكن المرة الأولى لا تحتسب؛ لأنها كانت زيارة سريعة للغاية. لذلك أنا أتطلع حقاً لقضاء المزيد من الوقت هنا أيضاً. إنها أيضاً زيارة مثيرة بشكل لا يصدق. المنطقة بشكل عام مفعمة بالحيوية، وكل شيء يحدث هنا مثير للإعجاب».

وأضافت: «ما كان واضحاً للغاية هو مدى حماس الشابات في المنطقة، لا توجد قيود على إنجازاتك؛ لأنه لا توجد قيود على قدرتك، نحن نعلم ذلك بالفعل، وكل ما كان ينقص هو الأدوات والفرص، وأيضاً هناك شيء كنت أؤمن به دائماً وهو أنه يتعين علينا جميعاً الدفع والتوجيه إلى الأمام، تحدثت مع كل امرأة قابلتها في الأكاديمية عن الفرص المتاحة في هذه اللحظة، وأيضاً عن الفرصة بعد العودة إلى مجتمعهن أو عائلاتهن أو طلابهن لتعليمهم ما تعلمنه».منطقة بارعةكما وصفت نائبة الرئيس لشؤون البيئة والسياسات والمبادرات الاجتماعية في شركة «أبل»، المنطقة بالبارعة للغاية في مجال التكنولوجيا، وقالت: «من الواضح حقاً أن احتضان التكنولوجيا والابتكار هو المفتاح لمعرفة كيفية نظرة المنطقة لنفسها، لا أريد التحدث باسم الناس هنا، أنا لا أعيش هنا، ولكن كيف ترى المنطقة نفسها؟ حسناً، بالطبع، نشعر بأننا في وطننا في هذا العالم والتكنولوجيا مقترنة بالجانب الإنساني من ناحية الدماغ والقلب والابتكار، في الواقع، أعتقد أنه هو ما تقوم عليه الشركة بالضبط، حيث لمست جانباً حول كيفية اندماج التكنولوجيا مع حياة الإنسان».

دعم المطورينوحول دعم المطورين في المنطقة، قالت ليزا جاكسون: «لدينا أكاديمية المطورين في السعودية. ولدينا أيضاً معسكر لريادة الأعمال للسيدات يتم إدارته من خلال كوبرتينو - مقر شركة «أبل» في ولاية كاليفورنيا الأميركية - أعتقد أنه جزء افتراضي، وجزء واقعي، مطورون قابلتهم في المنطقة شاركوا بالفعل بمعسكر رواد الأعمال».

وتابعت: «لذا لا أخفيك سراً، عندما أسمع مطوراً يتحدث، أفكر أيضاً في رأسي: كيف له كسب المال من هذا؟ كيف يمكنه بناء مشروع تجاري بهذا؟ كيف يمكنه توظيف المزيد من الأشخاص للحضور والعمل معك؟ والآن هو رائد أعمال وقائد أعمال مجتمعي، ويمكنه جعل هذا العمل أفضل وأقوى».

وأكدت أن «أبل» قدمت الأدوات من خلال واجهات برمجة التطبيقات والبرمجة التي تسمح بتطوير التطبيقات، وأضافت: «لدينا أشخاص رائعون في (أبل) يعملون على أجهزة المستقبل»، متطرقة إلى أن دور الأدوات هو السماح للمطور بتطوير التطبيقات.

وقالت: «نحن ندير الأكاديميات والمسرعات حول العالم سواء هنا في السعودية، أو في نابولي بإيطاليا، بالإضافة إلى أننا افتتحنا للتو أول واحدة لنا في الولايات المتحدة بمدينة ديترويت»، مضيفة: «نحاول استهداف تلك الأكاديميات والمسرعات في الأماكن التي نعلم أن المطورين لم تتح لهم فيها فرصة التفاعل بالضرورة مع (أبل)، أو للتفاعل مع الأجهزة، أو لفهم كيفية استغلالها وبناء العمل أو استغلال الفرصة».

وتابعت جاكسون: «مثل ما ذكر أحد الزملاء، اجعل فكرتك حقيقية ثم شاركها مع الناس؛ لأنها ستجعل حياة شخص آخر أسهل وأفضل».


مقالات ذات صلة

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا التحديث «18.0.1» يحل مشكلات تتعلق باللمس وإصلاح تعطل الكاميرا في وضع «الماكرو» (أبل)

تحديث «iOS 18.0.1»... إصلاحات لمشكلات اللمس والكاميرا في هواتف «آيفون 16»

أصدرت «أبل» التحديث «iOS 18.0.1» لمعالجة مجموعة من المشكلات التي ظهرت بعد إطلاق نظام «iOS 18»، خصوصاً على هواتف «آيفون 16» و«آيفون 16 برو». التحديث الجديد يركز…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «iOS 18» يجلب تحسينات في الأمان والتخصيص والأداء وتحديثات «Siri» مع ميزات جديدة مثل قفل التطبيقات ووضع الألعاب

تعرف على أبرز مميزات التحديث الجديد لآيفون «آي أو إس 18»

ستصدر «أبل» التحديثات الجديدة الخاصة بأجهزتها رسمياً، غداً (الاثنين)، ومن ضمنها تحديث «آي أو إس 18».

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تنتهي اليوم فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» (Microsoft Ignite) السنوي في مدينة شيكاغو الأميركية، بحضور تجاوز 14 ألف زائر، الذي استعرضت «مايكروسوفت» خلال أيامه الثلاثة أكثر من 80 خدمة ومنتجاً وميزة مرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي بخدمة الموظفين

طوّرت الشركة خدمة «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» (Microsoft 365 Copilot) الخاصة بالشركات، مقدمة «أفعال كوبايلوت» (Copilot Actions) التي تسمح بأتمتة المهام اليومية في مجال العمل بأوامر بسيطة، مثل الحصول على ملخص اجتماعات «تيمز» (Teams) في ذلك اليوم أو إعداد التقارير الأسبوعية أو تلخيص ما الذي يجب القيام به حسب الرسائل الواردة إلى بريد المستخدم والاجتماعات التي حدثت قبل عودته من إجازته السنوية، وغيرها.

 

 

«عملاء مايكروسوفت»

كشفت الشركة كذلك ميزة «عملاء مايكروسوفت» (Microsoft Agents) التي تسمح بالبحث في ملفات الشركة وتحليلها والإجابة على أسئلة الموظفين أو العملاء بكل خصوصية، وتلخيص النتائج بهدف تسريع اتخاذ قرارات العمل. وتعمل هذه الميزة في خدمة «شيربوينت» (SharePoint) لكل شركة.

 

 

 

المترجم الفوري

ويمكن لعميل ذكاء اصطناعي اسمه «المترجم الفوري» (Interpreter) ترجمة محادثات الاجتماعات المرئية في «تيمز» بهدف كسر الحواجز اللغوية والتركيز على جوهر الاجتماع، مع القدرة على محاكاة صوت المستخدم بلغة الطرف الثاني. ويمكن لعميل ذكي آخر اسمه «المُيَسِّر» (Facilitator) تلخيص اجتماعات «تيمز» وأتمتة إدارة المشاريع عبر جميع مراحلها. كما يستطيع بعض عملاء الذكاء الاصطناعي مساعدة الموظفين على حلّ مشاكلهم التقنية دون الحاجة للعودة إلى قسم الدعم الفني، والإجابة على أسئلتهم المتعلقة بسياسات الشركة والموارد البشرية والمشتريات، وغيرها.

الذكاء الاصطناعي رفيق المبرمجين

ولتسهيل تضمين تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامج الشركات والأفراد، تقدم «مايكروسوفت» ما تسميه بـ«مسبك آجور للذكاء الاصطناعي» (Azure AI Foundry) الذي يوفر مجموعة برمجية للذكاء الاصطناعي وبوابة لتطوير عملاء الذكاء الاصطناعي.

وتوفر هذه المجموعة البرمجية أكثر من 25 قالباً مسبق الإعداد (Template) للذكاء الاصطناعي تسمح بتطوير تطبيقات مدعومة بهذه التقنية وتبسيط عملية البرمجة ونشرها عبر منصات «غيتهاب» (Github) و«فيجوال ستوديو» (Visual Studio) و«كوبايلوت ستوديو» (Copilot Studio). وتسمح البوابة للمبرمجين اكتشاف خدمات وأدوات ونماذج ذكاء اصطناعي تناسب احتياجاتهم واحتياجات الشركات التي يعملون لديها.

حماية المستخدمين

حذّرت «مايكروسوفت» أن عدد الهجمات الإلكترونية التي تستهدف سرقة كلمات السرّ قد ارتفع خلال آخر 3 أعوام من 579 إلى أكثر من 7000 هجمة في كل ثانية، مع مضاعفة العدد في آخر سنة، ما يضع سبل الحماية التقليدية في موضع لا يسمح لها اللحاق بتقدم القراصنة.

مبادرة المستقبل الآمن

هذا الأمر يتطلب إعادة تطوير عملية حماية المستخدمين، ما دفع الشركة إلى إطلاق «مبادرة المستقبل الآمن» (Secure Future Initiative) التي طلبت من 34000 مهندس العمل على أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية وتطوير مقاومة البرامج ونظم التشغيل وأجهزة المستخدمين لطوفان الهجمات الرقمية الذي تتسارع وتيرته في كل يوم.

وكشفت كذلك عن عملها على تطوير «مايكروسوفت سيكيوريتي إكسبوجر مانجمنت» (Microsoft Security Exposure Management) الذي يقوم بتحليل آلية تواصل الأجهزة المختلفة والبيانات والهوية الرقمية والشبكات، بعضها مع بعض، داخل بيئة العمل واكتشاف العلاقات بينها وعرض مسار الاختراقات الممكنة لأي قرصان إلكتروني، وذلك لاكتشاف نقطة الضعف في البيئة المعقدة التي يمكن للقراصنة الدخول منها، وتوقع هدفهم وتتبع المسار المفترض لهم عبر الأجهزة المختلفة للوصول إلى الهوية الرقمية أو البيانات الحساسة، ومن ثم حماية ذلك المسار بشكل استباقي على صعيد سدّ الثغرات في الأجهزة أو البرامج أو نظام التشغيل أو الشبكة، وغيرها من العوامل الأخرى. كما يستطيع هذا المشروع التأكد من سلامة الاحتياطات الأمنية للفريق التقني داخل الشركة.

وأطلقت الشركة نظام «مايكروسوفت سيكيوريتي كوبايلوت» (Microsoft Security Copilot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي للقيام بالوظائف الأمنية باستخدام الذكاء الاصطناعي بكل سلاسة وسهولة، حيث أظهرت الدراسات انخفاض معدل مدة حلّ المشاكل الأمنية لدى استخدام هذا النظام بنحو 30 في المائة.

أجهزة الذكاء الاصطناعي

واستعرضت الشركة أول جهاز من فئته، مصنوع خصيصاً للاتصال بأمان مع خدمة «ويندوز 365» السحابية، اسمه «ويندوز 365 لينك» (Windows 365 Link).

الجهاز بسيط وآمن، وسيتم إطلاقه في أبريل (نيسان) 2025 المقبل، بسعر 349 دولاراً أميركياً، ويسمح للمستخدمين بالعمل بأمان مع نظام التشغيل «ويندوز» السحابي بكل سرعة وموثوقية.

ولا يقوم الجهاز بتخزين أي بيانات داخله، ولا يقوم بتثبيت أي برامج فيه، مع تقديم وحدة معالجة للذكاء الاصطناعي مدمجة فيه لتسريع التفاعل مع البيانات والحصول على النتائج بكل سلاسة.

 

تحليل علوم الأرض

وعلى الصعيد نفسه، تعاونت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» مع «مايكروسوفت» لتطوير أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي اسمها «كوبايلوت الأرض» (Earth Copilot) تهدف إلى تبسيط عملية تحليل البيانات المرتبطة بعلوم الأرض التي تجمعها الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ«ناسا». وسيتم نشر هذه البيانات المعقدة للجميع بهدف مشاركة المعلومات المهمة مع العلماء والباحثين والطلاب والمدرسين وصناع السياسات وعموم الناس.

وستستخدم الوكالة خدمة «آجور أوبين إيه آي» (Azure OpenAI Service) لتذليل العقبات التقنية وتمكين المجموعات المختلفة للمستخدمين من التفاعل مع البيانات العلمية لكوكب الأرض، ما يدل على الأبواب التي يفتحها الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتبسيط عملية التعليم والبحث وتحليل مجموعات البيانات الضخمة في المجالات العلمية وسنّ السياسات، وفي مجالات الزراعة والتخطيط الحضري والاستجابة في حالات الكوارث، وغيرها.

ويمكن زيارة الموقع من هذا الرابط: www.earthdata.nasa.gov/dashboard