روسيا تطور سفنا للإنقاذ بمواصفات خاصة

أعلن مصنع «يانتار» الروسي في بيان له يوم أمس (الأربعاء)، أنه يعمل على مشروع لتطوير سفن جديدة مخصصة لهيئات الإنقاذ البحري.

وجاء في البيان ان «حوض بناء السفن التابع لمصنعنا سيشهد احتفالية مخصصة للبدء بعملية تطوير سفينة أنادير التي ستستعمل في عمليات البحث والإنقاذ البحري. وهذه السفينة ستبنى لصالح خدمة الإنقاذ البحري التابعة للوكالة الفيدرالية للنقل النهري والبحري في روسيا». مضيفا «ان أنادير هي ثاني سفينة إنقاذ بحري كاسحة للجليد يتم تطويرها في المصنع في إطار مشروع حكومي هو MPSV06M»، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن موقع «سلاح روسيا».

ووفق الشبكة، فان السفن المطورة الجديدة تعمل بالديزل والكهرباء من نوع Icebreaker6، ويبلغ طول كل سفينة منها 87 مترا وعرضها 19 مترا ومقدار إزاحتها للمياه 5000 طن، كما يمكنها الحركة بسرعة 15 عقدة بحرية.

وبالإضافة لعمليات الإنقاذ يمكن استعمال هذه السفن في عمليات قطر السفن الأخرى في البحر وفي عمليات إطفاء الحرائق التي تنشب في السفن أو المنصات البحرية.

جنوح السفن السياحية بالنيل... أعطال فنية أم ظاهرة موسمية؟

شهد مرسى معبد كوم أمبو بأسوان (جنوب مصر) جنوح سفينتين سياحيتين خلال 48 ساعة، مما أثار انتباه متابعين بشأن الظاهرة، وسط تساؤلات حول تكرارها، وهل هي مجرد أعطال فنية أم ظاهرة موسمية.
وتشهد الحركة السياحية في جنوب مصر راهناً انتعاشة جيدة، بحسب ثروت عجمي رئيس غرفة السياحة بالأقصر (جنوب مصر) الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «إن الموسم السياحي الشتوي الحالي أفضل من نظيره العام الماضي، وفق أعداد السائحين المتدفقين إلى المنطقة».
وأوضح أن «جنوح السفن مرة أو حتى 3 مرات في مثل هذا الوقت من العام يعد أمراً طبيعياً وظاهرة موسمية مرتبطة بانخفاض منسوب مياه النيل بسبب السدة الشتوية (إجراء سنوي تنفذه وزارة الري المصرية منذ بناء السد العالي وحتى الآن ويستمر لمدة 40 يوماً)». مشيراً إلى أن «لانشات وأوناش وزارة الري تقوم بتعويم السفن إلى مجرى النيل مجدداً لاستكمال رحلاتها من وإلى أسوان».
وبينما تستوعب فنادق الأقصر نحو 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية حالياً، فإن البواخر السياحية المؤهلة تعمل بكامل طاقتها بين أسوان والأقصر، ويبلغ عددها نحو 130 باخرة سياحية، فيما يبلغ عدد المعطلة والتي تحتاج إلى صيانة أكثر من 120 باخرة، بحسب عجمي، الذي يلفت إلى أن «السائحين الأجانب والمصريين يفضلون المراكب السياحية حالياً نظراً لانخفاض أسعارها مقارنة بأسعار الفنادق، بالإضافة إلى إتاحتها مشاهدة مناظر خلابة بطول مسارها بين الأقصر وأسوان، وزيارة 3 مدن أثرية هي كوم أمبو وإسنا وإدفو».
وبحسب رئيس غرفة سياحة الأقصر، فإن «الطريق الزراعي الواصل بين الأقصر وأسوان يعاني بشدة من غياب الصيانة والضيق، وتكسر أجزاء كبيرة منه، مما يجعل الكثيرين يعزفون عنه ويركبون البواخر السياحية، ولا يوجد طريق صحراوي مؤهل ومتاح بين المحافظتين يسمح للسائحين بالمرور منه».
وتستغرق الرحلة من الأقصر إلى أسوان أو العكس نحو 3 ليال و4 أيام بحسب البرامج السياحية المعلن عنها لبعض الشركات بالأقصر.

روسيا تطور جيلا جديدا من سفن النقل البحري والنهري

أفاد بيان صادر عن مصنع «Sredne-Nevsky» الروسي لبناء السفن بأنه «احتفل حوض بناء السفن التابع لمصنعنا في بطرسبورغ أخيرا بإنزال سفينة Fort Kronshlot الجديدة التي تم تطويرها بإطار المشروع 04580». حيث احتفلت مدينة بطرسبورغ أخيرا بإنزال سفينة جديدة إلى المياه تم تطويرها في إطار مشروع روسي يهدف لدعم وسائل النقل المائي بسفن ركاب مميزة وعصرية، وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن موقع «سلاح روسيا».

ومن أجل مزيد من التوضيح، قال نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي فيكتور إفتوخوف خلال الاحتفالية «ان مشروع السفن الجديدة التي نطورها في روسيا هدفه دعم السياحة المائية بسفن عصرية ومتطورة تلبي أحدث المعايير؛ هذه أول سفينة من الدفعة الأولى المكونة من 6 سفن نسعى لتطويرها في إطار المشروع 04580، وسيتم صنعها بمواد مبتكرة ومطورة محليا».

احتفالات بإنزال سفينة Fort Kronshlot الجديدة إلى المياه

وتبعا للمعلومات المتوفرة؛ فإن كل سفينة من السفن الجديدة يبلغ طولها 32 مترا، وعرضها 8.7 م، ويمكنها الحركة بسرعة 30.8 عقدة بحرية وحمل 200 راكب؛ إضافة إلى أفراد الطاقم الأساسي المكون من 3 أشخاص. لكن المميز في هذه السفن هو محركاتها الصديقة للبيئة وتصميمها الذي يجعل التنقل على متنها مريحا وممتعا.

«مكين» السعودية و«رولز رويس» توقّعان مذكرة لتوطين صناعة محركات السفن العسكرية

وقَّعت الشركة السعودية لصناعة المحركات «مكين» وشركة «رولز رويس سلوشنز»، مذكرة تفاهم لتوطين صناعة محركات عالية السرعة من نوع (إف 2000 - إف 4000) التي تستخدم لدى الجهات العسكرية والأمنية في المملكة تحت العلامة التجارية «mtu».
وشهد توقيع المذكرة التي تمت على هامش معرض «اكتفاء 2023»، نائب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس قاسم الميمني، ورئيس مجلس إدارة شركة «مكين» محمد الشمري، والنائب الأعلى لشركة «أرامكو»، رئيس شركة «سفن» سليمان البابطين، حيث وقَّع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي لشركة «مكين» عبد الله الغامدي، ومدير المبيعات الحكومية والتراخيص والتعاون الصناعي في شركة «رولز رويس سلوشنز»، بول روك.
ويأتي هذا التعاون الاستراتيجي المشترك داعماً لمسيرة القطاع الصناعي العسكري الذي يشهد حراكاً نوعياً على صعيد توطين القطاع وتطويره، حيث تقود الهيئة العامة للصناعات العسكرية الخطط الاستراتيجية لتطوير وتوطين القطاع للمضيّ نحو تحقيق مستهدفاته الاستراتيجية نحو تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للمملكة، والإسهام في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق الهدف الرئيسي والمتمثل في توطين القطاع بما يزيد على 50 في المائة من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030م.
وعملت الهيئة العامة للصناعات العسكرية على تضمين نطاق المحركات الخاصة للسفن العسكرية مع شركة «رولز رويس» (mtu) ليصبح ضمن نطاق عمل الشركة، سعياً منها لتمكين المصنع المحلي ليسهم في دعم مسيرة التوطين الطموح.

«مكين» السعودية و«رولز رويس» توقّعان مذكرة لتوطين صناعة محركات السفن العسكرية

وقَّعت الشركة السعودية لصناعة المحركات «مكين» وشركة «رولز رويس سلوشنز»، مذكرة تفاهم لتوطين صناعة محركات عالية السرعة من نوع (إف 2000 - إف 4000) التي تستخدم لدى الجهات العسكرية والأمنية في المملكة تحت العلامة التجارية «mtu».
وشهد توقيع المذكرة التي تمت على هامش معرض «اكتفاء 2023»، نائب محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس قاسم الميمني، ورئيس مجلس إدارة شركة «مكين» محمد الشمري، والنائب الأعلى لشركة «أرامكو»، رئيس شركة «سفن» سليمان البابطين، حيث وقَّع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي لشركة «مكين» عبد الله الغامدي، ومدير المبيعات الحكومية والتراخيص والتعاون الصناعي في شركة «رولز رويس سلوشنز»، بول روك.
ويأتي هذا التعاون الاستراتيجي المشترك داعماً لمسيرة القطاع الصناعي العسكري الذي يشهد حراكاً نوعياً على صعيد توطين القطاع وتطويره، حيث تقود الهيئة العامة للصناعات العسكرية الخطط الاستراتيجية لتطوير وتوطين القطاع للمضيّ نحو تحقيق مستهدفاته الاستراتيجية نحو تعزيز الاستقلالية الاستراتيجية للمملكة، والإسهام في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق الهدف الرئيسي والمتمثل في توطين القطاع بما يزيد على 50 في المائة من الإنفاق الحكومي على المعدات والخدمات العسكرية بحلول العام 2030م.
وعملت الهيئة العامة للصناعات العسكرية على تضمين نطاق المحركات الخاصة للسفن العسكرية مع شركة «رولز رويس» (mtu) ليصبح ضمن نطاق عمل الشركة، سعياً منها لتمكين المصنع المحلي ليسهم في دعم مسيرة التوطين الطموح.