الأمم المتحدة تطلب 100 مليار دولار لسدّ الهوة الرقمية

شعار الأمم المتحدة على إحدى النوافذ في مقر المنظمة في نيويورك (رويترز - أرشيفية)
شعار الأمم المتحدة على إحدى النوافذ في مقر المنظمة في نيويورك (رويترز - أرشيفية)
TT

الأمم المتحدة تطلب 100 مليار دولار لسدّ الهوة الرقمية

شعار الأمم المتحدة على إحدى النوافذ في مقر المنظمة في نيويورك (رويترز - أرشيفية)
شعار الأمم المتحدة على إحدى النوافذ في مقر المنظمة في نيويورك (رويترز - أرشيفية)

طلبت الأمم المتحدة اليوم (الأربعاء)، من الدول والقطاع الخاص تخصيص 100 مليار دولار من الآن وحتى عام 2026 لتسريع الرقمنة على الصعيد العالمي، وهو مبلغ يتجاوز ما تمّ التعهد به بثلاثة أضعاف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وأفاد الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن نحو 2.7 مليار شخص من إجمالي عدد سكان الأرض البالغ ثمانية مليارات نسمة، لم يكونوا متّصلين بالإنترنت في عام 2022.وأطلق الاتحاد في بيان نداء عالميا «لزيادة قيمة التعهدات الرامية إلى رقمنة العالم من 30 مليار دولار أميركي حالياً إلى 100 مليار دولار أميركي بحلول عام 2026».

وأوضح أن الهوة «التي تفصل أقل البلدان نمواً عن بقية العالم آخذة في الاتساع فيما يتعلق بعوامل رئيسية مثل النفاذ والمهارات الرقمية وميسورية التكاليف».ونقل البيان عن الأمينة العامة للاتحاد دورين بوغدان - مارتن قولها إن «التكنولوجيا في مقدمة جدول الأعمال العالمي، ولكن منافع التكنولوجيا الرقمية لا تزال بعيدة المنال بالنسبة إلى عدد كبير جداً من الناس».وأضافت: «إن كنا جادين بشأن رقمنة العالم بطريقة هادفة ومستدامة، فيجب علينا اتخاذ إجراءات لتسريع التحول الرقمي للجميع».

وأشار الاتحاد إلى أن الدول الأقل نموّا في العالم والبالغ عددها 46 بلدا، يقطنها نحو ثلث سكان العالم غير المتّصلين بالإنترنت، موضحا أن الإنترنت «تُعتبر... ميسورة التكلفة في بلدين فقط من هذه البلدان».وسعيا للعمل على سدّ هذه الفجوة، أطلق الاتحاد في سبتمبر (أيلول) 2021: «التحالف الرقمي للشراكة من أجل التوصيل (Partner2Connect) ومنصته الإلكترونية لتقديم التعهدات».ويرمي التحالف إلى استخدام شراكات بين القطاعين العام والخاص للمساعدة على تحفيز الرقمنة في المجتمعات التي تعاني الصعوبات الكبرى على صعيد الاتصال بالإنترنت، بما يشمل الدول الأقل تقدما والدول النامية التي لا تحظى بمنافذ بحرية والدول - الجُزُر.وبدأ التحالف بجمع التعهدات المباشرة في فبراير (شباط) 2022، وتلقى ما يصل إلى 30 مليار دولار منها، علما بأنه يمكن لـ12 مليارا أن تساعد الدول الأكثر فقرا على الاتصال بشكل أسرع.


مقالات ذات صلة

شركة «ميتا» تتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترمب

الولايات المتحدة​ شعار «ميتا» خلال مؤتمر في مومباي بالهند 20 سبتمبر 2023 (رويترز)

شركة «ميتا» تتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب ترمب

أبلغ متحدث باسم شركة «ميتا بلاتفورمز» وكالة «رويترز» للأنباء أن شركة «ميتا» تبرعت بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد بوتين يزور معرضًا في «رحلة الذكاء الاصطناعي» بسابيربنك في موسكو 11 ديسمبر 2024 (رويترز)

روسيا تعتزم تحسين تصنيفها العالمي في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030

قال ألكسندر فيدياخين، نائب الرئيس التنفيذي لأكبر بنك مقرض في روسيا، «سبيربنك»، إن البلاد قادرة على تحسين موقعها في تصنيفات الذكاء الاصطناعي العالمية بحلول 2030.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
تكنولوجيا شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

أعلنت «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
تكنولوجيا الشريحة الجديدة «ويلّوو» (أ.ف.ب)

«غوغل» تطور شريحة للحوسبة الكمومية بسرعة فائقة «لا يمكن تصورها»

طوَّرت شركة «غوغل» شريحة حاسوبية كمومية تتمتع بسرعة فائقة لا يمكن تصورها، حيث تستغرق خمس دقائق فقط لإكمال المهام التي قد تتطلب نحو 10 سبتيليونات سنة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.