هل ستكون ملابسنا مادة حية قابلة للإصلاح ذاتيا في المستقبل؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4315831-%D9%87%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%B3%D9%86%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%B0%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%9F
هل ستكون ملابسنا مادة حية قابلة للإصلاح ذاتيا في المستقبل؟
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل ستكون ملابسنا مادة حية قابلة للإصلاح ذاتيا في المستقبل؟
وجد فريق بجامعة نيوكاسل وجامعة نورثمبريا في المملكة المتحدة أن الخيوط الرفيعة الشبيهة بالجذور التي تنتجها العديد من الفطريات يمكن استخدامها على الأرجح كمادة قابلة للتحلل البيولوجي ويمكن ارتداؤها وقادرة أيضًا على إصلاح نفسها.
وفي اختباراتهم، ركز الباحثون على فطر «جانوديرما لوسيدوم» الذي ينتج جلدًا من خيوط متفرعة تنسج معًا في بنية تسمى الفطريات. ومع القليل من العمل، يمكن أن تكون الجلود الرقيقة بمثابة بديل للجلد يرضي الأذواق النباتية والبيئية والأزياء، على الرغم من أن عملية إنشائها تحتاج أيضًا إلى الإسراع والارتقاء قبل أن يمكن تحويلها إلى حدث الموسم المقبل.
وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة «تشير النتائج إلى أن المواد الفطرية يمكن أن تعيش في البيئات الجافة وقلة التغذية، والشفاء الذاتي ممكن بأقل قدر من التدخل بعد فترة تعافي مدتها يومان. إذ يتم بالفعل استخدام المواد القائمة على الفطريات في مجموعة متنوعة من المجالات، من البناء إلى المنسوجات. ومع ذلك، فإن العملية المستخدمة لإنتاج هذه المواد تميل إلى قتل الأبواغ المتدثرة (الأبواغ الفطرية التي تساعد الكائن الحي على تجديد نفسه). وقد شجع النهج الجديد الذي يتضمن مزيجًا من الفطريات والأبواغ المتدثرة والكربوهيدرات والبروتينات والعناصر الغذائية الأخرى في السائل على نمو الجلد الذي يمكن إزالته وتجفيفه. غير ان النتائج الحالية رقيقة وحساسة للغاية بحيث لا يمكن تحويلها إلى ملابس»، وذلك وفق ما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص نقلا عن مجلة «Advanced Functional Materials».
ووفق الموقع، فان الباحثين واثقون من أنه من الممكن التغلب على هذا الأمر .
وقد أظهرت الاختبارات التي أجريت على المادة أنها كانت قادرة بالفعل على استبدال الثقوب التي تم إنشاؤها فيها، حيث تم وضعها بظروف مماثلة تمت زراعتها فيها. فكانت المادة قوية كما كانت من قبل، على الرغم من أنه لا يزال من الممكن رؤية مكان الثقوب.
وفي ذلك كتب الباحثون «إن قدرة هذه المادة الفطرية المتجددة على شفاء العيوب الدقيقة والكليّة تفتح آفاقًا مستقبلية مثيرة للاهتمام لتطبيقات المنتجات الفريدة ببدائل السلع الجلدية مثل الأثاث ومقاعد السيارات وملابس الموضة».
كما قام الفريق أيضًا ببعض الأعمال مع فطر «Pleurotus ostreatus»، الذي لا يحتوي على الأبواغ المتدثرة فيه. إذ لم يكن قادرًا على الشفاء الذاتي بنفس الطريقة، ما يدل على أن الأبواغ المتدثرة هي التي أعطت المادة قدرتها على التجدد؛ فهناك طريق طويل لنقطعه هنا قبل أن نرتدي ملابس مصنوعة من الفطريات؛ حيث تستغرق عمليتا النمو والشفاء عدة أيام لتحدث في الوقت الحالي؛ لذلك كتب الباحثون «ان المواد الحية المهندسة المكونة بالكامل من الخلايا الفطرية توفر إمكانات كبيرة بسبب خصائصها الوظيفية مثل التجميع الذاتي والاستشعار والشفاء الذاتي».
كشف تقرير دولي عن عدد من التحديات التي قد تواجه الاقتصاد الرقمي في العام المقبل 2025، والتي تتضمن الابتكار الأخلاقي، والوصول العادل إلى التكنولوجيا، والفجوة…
تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5098571-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%91%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%82%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2025
تعرّف على تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة في عام 2025
ثورة تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة... تأثيرات عميقة مقبلة على حياتنا اليومية
يستمر تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، خصوصاً مع تطور قدرات الحوسبة والتخزين وسرعة نقل البيانات وتطوير خوارزميات جديدة مفيدة للمستخدمين في شتى جوانب الحياة.
وسنسلط الضوء في هذا المقال على أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي سنشهدها خلال عام 2025، مثل تطور تقنيات الرؤية الذكية وظهور الأنظمة المركبة للذكاء الاصطناعي، وانتشار الذكاء الاصطناعي الطرفي، وتطور مساعدات الذكاء الاصطناعي. كما سنتعرّف على أحدث المزايا المقبلة لـ«ذكاء أبل» وكيف ستُسهم في تعزيز تجربة المستخدم. دعونا نستكشف هذا العالم المثير من الذكاء الاصطناعي، ونكتشف كيف سيغيّر هذا التطور من شكل حياتنا في المستقبل.
اقتراب «ذكاء» المستقبل
التقنية الأولى التي يُتوقع أن تتقدم بشكل كبير هي التعرف على العناصر الموجودة في الصور والفيديوهات بدقة فائقة وتصنيفها بشكل صحيح والتعرف على النصوص فيها «AI Vision»، وذلك بسبب زيادة إنتاج المستخدمين للصور والفيديوهات وتحليل الذكاء الاصطناعي لها من خلال منصات مشاركة هذه الملفات وفهمه للمشاهد المعقدة فيها. ومن المتوقع أن تساعد هذه التقنية في إنتاج صور وفيديوهات توليدية بشكل أكثر إبهاراً، بالإضافة إلى دعم الشركات لها من خلال كاميرات الهواتف الجوالة (مثل «عدسة غوغل» Google Lens للتعرف على العناصر المحيطة بالمستخدم) ومراقبة الأصناف الموجودة في المتاجر والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها. ولكن هذا الأمر قد يشكّل خطراً على خصوصية المستخدمين واحتمال مراقبتهم دون علمهم ما لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ذلك.
ومن المتوقع أن يتم استخدام نظم ذكاء اصطناعي مركبة «Composite AI» من أكثر من مصدر تستطيع إتمام مهام أكثر تعقيداً مما يستطيع نظام واحد القيام به. وتستطيع هذه التقنيات إيجاد روابط عميقة بين البيانات المعقدة بسهولة وتقديم فيديوهات تحتوي على الأشخاص أنفسهم عبر الكثير من المشاهد وتعديل الإضاءة حسب البيئة وتغيير لغة المحادثات على الفور، وغيرها. وليس من البعيد تطوير خدمات تقدم مجموعات كبيرة من تقنيات الذكاء الاصطناعي ليختار المستخدم ما يحتاج إليه منها لتلبية طلبه وتحقيق هدفه، وكأنها «متجر» للذكاء الاصطناعي يقدم للمستخدم الخدمة حسب الحاجة والرغبة.
وبسبب انتشار المعالجات التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي في الكمبيوترات والهواتف الجوالة والكثير من الأجهزة الأخرى، فمن المتوقع أن نشهد إطلاق مزيد من التقنيات التي تدعم الذكاء الاصطناعي مباشرة من على الجهاز عوضاً عن الحاجة إلى الاتصال بالإنترنت للقيام بذلك عبر «Edge AI».
مثال على ذلك: استخدام معالجات متقدمة في كاميرات المراقبة للتعرف على الكثير من الحالات غير الطبيعية، مثل الحوادث أو السرقات، أو في الأجهزة الطبية لتسريع عملية التشخيص أو التحليل، وغيرها. هذا الأمر من شأنه زيادة مستويات الخصوصية بسبب عدم مشاركة البيانات الحساسة مع الأجهزة الخادمة عبر الإنترنت، والعمل بكفاءة عالية دون وجود أي اتصال بالإنترنت.
كما سينتشر «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents بشكل متسارع، حيث سنشهد ظهور «برامج» تفهم طلب المستخدم وتقوم بتقسيمه إلى وظائف صغيرة، وتعمل على إتمامها بشكل آلي يحاكي التصرف البشري، وقد تساعد الأطباء في إجراء سلاسل فحوصات على المرضى وتعديل الفحص التالي وفقاً لنتائج الفحص السابق، وهكذا. وقد نشهد دخول هذه التقنية إلى مجال التعليم أيضاً.
مزايا «ذكاء أبل» المقبلة
أطلقت «أبل» مزايا «ذكاء أبل» Apple Intelligence للذكاء الاصطناعي، وقدمت مجموعة من التحديثات عبر نظامي التشغيل «آي أو إس» و«ماك أو إس»، ولكن لا تزال هناك مزايا ستطلقها خلال العام الجاري، نذكر مجموعة منها:
* الميزة الأولى هي «فيلم الذكريات» Memory Movie على الكومبيوترات التي تعمل بنظام «ماك أو إس»، والتي تقوم بصنع فيلم قصير مكون من الصور وعروض الفيديو الموجودة في تطبيق الصور وفقاً لوصف المستخدم، مثل قيام الميزة بإيجاد فيديو يحتوي على أهم لحظات الإجازة في البحر مع العائلة، أو فيديو للمنزل الجديد الذي انتقل المستخدم إليه، مع القدرة على اختيار مدة الفيلم والموسيقى ومشاركته مع الأهل والأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية. وعلى الرغم من أن هذه الميزة موجودة على هواتف «آيفون» المحدثة، فإنها ستصبح متوافرة على كمبيوترات «ماك» قريباً.
* وبالحديث عن نظام التشغيل «ماك أو إس»، فمن المتوقع أن يحصل الإصدار 15.3 (سيتم إطلاقه في أواخر يناير «كانون الثاني») على ميزة «الرموز التعبيرية التوليدية» Genmoji التي تسمح بصنع «رموز تعبيرية» Emoji مخصصة وفقاً لرغبة المستخدم، بواسطة الذكاء الاصطناعي وكتابة الوصف النصي المرغوب للحصول على رمز تعبيري يمكن مشاركته مع الآخرين بكل سهولة. ويمكن استخدام هذه الأداة لإيجاد شخصيات تشابه الأصدقاء باستخدام صورهم وكتابة وصف للرمز التعبيري الجديد المطلوب.
* وسيحصل مساعد «سيري» على تحسينات مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة، تشمل إمكانية البحث عن الملفات وفهم ما يظهر على شاشة المستخدم والتكامل مع الكثير من التطبيقات الأخرى. وسيتمكن «سيري» من تتبع مكان كل شيء على جهاز المستخدم، مثل: الرسائل النصية، والبريد الإلكتروني، والملفات، والصور؛ للمساعدة في العثور على أي شيء يتم البحث عنه. كما سيتمكن المساعد من فهم ما يظهر على الشاشة وتنفيذ الأوامر بناء على ذلك، مثل معاينة ملف ما وقول «سيري، أرسل هذه الملف إلى مديري في العمل عبر رسالة بريد إلكتروني»، لتتم العملية بكل سلاسة. كما سيتمكن «سيري» من تنفيذ المهام المعقدة التي تتطلب استخدام أكثر من تطبيق لتنفيذها، مثل تحرير صورة ومشاركتها مع صديق محدد، من خلال أمر واحد.
تجدر الإشارة إلى أن ميزة «ذكاء أبل» تدعم حالياً اللغة الإنجليزية فقط، ولكن من المتوقع أن تدعم الشركة اللغات التالية خلال عام 2025: الصينية والفرنسية والألمانية والإيطالية واليابانية والكورية والبرتغالية والإسبانية والفيتنامية.