قال نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، أمام حشد من النخبة، اليوم (الثلاثاء)، في مدينة جايبور الهندية، إنه من الممكن أن توفر الولايات المتحدة للهند طاقة ومعدات دفاعية موثوقة وبأسعار رخيصة، كما يمكن للطرفين التعاون بشكل وثيق في التكنولوجيا وجوانب أخرى من التجارة.
وأوضح فانس أن «العلاقات الأميركية الهندية ستحدد مستقبل القرن الحادي والعشرين»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف: «إذا عملت الهند والولايات المتحدة معاً بنجاح، فإننا سنشهد ازدهاراً وسلاماً في القرن الحادي والعشرين... وإذا فشلنا في العمل معاً بنجاح، فإنه من الممكن أن يكون القرن الحادي والعشرون فترة عصيبة للغاية على البشرية جمعاء».
وقال فانس بعد يوم واحد من المحادثات التي أجراها مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في نيودلهي، إن البلدين وضعا اللمسات الأخيرة على بنود مرجعية المفاوضات التجارية.
ومن المتوقع أن يجري التفاوض على الجزء الأول من الاتفاقية بحلول نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، حسبما قاله مسؤولون هنود رفيعو المستوى.