دبلوماسيون روس وأميركيون يلتقون الخميس لمناقشة تشغيل السفارتين في موسكو وواشنطن

أكد مسؤول بالسفارة الأميركية في أنقرة أن الوفدين الأميركي والروسي سيعقدان محادثات في إسطنبول غداً تتناول مسائل تتعلق بتشغيل البعثتين الدبلوماسيتين في موسكو وواشنطن (رويترز)
أكد مسؤول بالسفارة الأميركية في أنقرة أن الوفدين الأميركي والروسي سيعقدان محادثات في إسطنبول غداً تتناول مسائل تتعلق بتشغيل البعثتين الدبلوماسيتين في موسكو وواشنطن (رويترز)
TT
20

دبلوماسيون روس وأميركيون يلتقون الخميس لمناقشة تشغيل السفارتين في موسكو وواشنطن

أكد مسؤول بالسفارة الأميركية في أنقرة أن الوفدين الأميركي والروسي سيعقدان محادثات في إسطنبول غداً تتناول مسائل تتعلق بتشغيل البعثتين الدبلوماسيتين في موسكو وواشنطن (رويترز)
أكد مسؤول بالسفارة الأميركية في أنقرة أن الوفدين الأميركي والروسي سيعقدان محادثات في إسطنبول غداً تتناول مسائل تتعلق بتشغيل البعثتين الدبلوماسيتين في موسكو وواشنطن (رويترز)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الأربعاء)، إن دبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة سيلتقون في إسطنبول، غداً (الخميس)، لمناقشة عمل سفارتي بلديهما في موسكو وواشنطن.

ويأتي الاجتماع في أعقاب المحادثات الروسية الأميركية التي استضافتها الرياض، الأسبوع الماضي، والتي شكلت تحولاً استثنائياً في السياسة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس دونالد ترمب، وابتعاداً واضحاً عن الجهود التي قادتها الولايات المتحدة لعزل روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.

ووافقت موسكو وواشنطن في محادثات السعودية على بدء العمل على إنهاء الحرب وتحسين علاقاتهما الدبلوماسية والاقتصادية، بما يشمل عودة موظفي السفارتين، في أعقاب عمليات طرد لدبلوماسيين بأعداد كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية بين روسيا وأميركا، إضافة إلى قيود أخرى.

وأكد مسؤول بالسفارة الأميركية في أنقرة أن الوفدين الأميركي والروسي سيعقدان محادثات في إسطنبول غداً تتناول مسائل تتعلق بتشغيل البعثتين الدبلوماسيتين في موسكو وواشنطن.

وذكر المسؤول أن حرب أوكرانيا غير مدرجة على جدول الأعمال.


مقالات ذات صلة

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربور (حسابه عبر منصة إكس) play-circle

«واشنطن بوست»: وزير الدفاع الأميركي يعيد توجيه أولويات الجيش لردع الصين

كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مذكرة داخلية سرية، أعدها وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، تعيد توجيه أولويات الجيش لتركز على ردع الصين.

الولايات المتحدة​ علما الصين وأميركا جنباً إلى جنب (أرشيفية - أ.ب)

تقرير: الذكاء الاصطناعي يحسم مستقبل السباق بين أميركا والصين

واجهت الولايات المتحدة لحظات حاسمة من قبل، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الباردة، والكساد الاقتصادي في السبعينات، وصعود اليابان في الثمانينات،…

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
الولايات المتحدة​ ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

ترمب «لا يكترث» في حال أدت الرسوم الجمركية لارتفاع أسعار السيارات

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن «عدم اكتراثه» في حال دفعت الرسوم الجمركية التي فرضها على السيارات المستوردة إلى رفع أسعارها داخل الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب لا يستبعد استخدام القوة العسكرية لضم غرينلاند 

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «أنا لا أستبعد استخدام القوة العسكرية» فيما يتعلق بضم غرينلاند.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أفريقيا صومالي يجلس بجوار حطام مركبات عسكرية محترقة استخدمها «داعش» بمدينة بوصاصو الصومالية يناير 2025 (رويترز)

الجيش الأميركي ينفذ ضربة جوية ضد أهداف لتنظيم «داعش» في الصومال

نفّذ الجيش الأميركي غارة جوية السبت ضد أهداف لتنظيم «داعش» في منطقة بونتلاند بالصومال، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«الصحة العالمية» تخفض موازنتها 20 % بعد انسحاب واشنطن

المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (أ.ف.ب)
المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (أ.ف.ب)
TT
20

«الصحة العالمية» تخفض موازنتها 20 % بعد انسحاب واشنطن

المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (أ.ف.ب)
المدير العام لمنظّمة الصحّة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (أ.ف.ب)

اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة إثر قرار الولايات المتحدة، أكبر مساهم فيها، الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق ما أعلن مديرها في رسالة إلكترونية داخلية اطلعت عليها وكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها إلى العاملين في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن الهيئة تواجه عجزاً يناهز 600 مليون دولار في 2025 و«لا خيار آخر أمامها» سوى البدء باقتطاعات.

وفضلاً عن إعلان بدء انسحاب بلاده بعد عودته إلى البيت الأبيض، قرر الرئيس دونالد ترمب تجميداً عملياً لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.

وكانت الولايات المتحدة باشرت خلال ولاية ترمب الأولى في 2020 اتخاذ خطوات للخروج من «منظمة الصحة العالمية».

وحذر تيدروس نهاية يناير (كانون الثاني) من أن المنظمة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير. ففي آخر دورة مالية لعامي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16.3 في المائة من 7.89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.

وأضاف تيدروس في رسالته أن «اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية».

وحتى قبل بدء الانسحاب الأميركي، واجهت المنظمة صعوبات مالية وبدأت، قبل تسعة أشهر، العمل على إجراءات لتحسين فاعليتها، بحسب المصدر نفسه.

وقال تيدروس إن «إعلان الولايات المتحدة، مقروناً باقتطاعات أخيرة في المساعدة العامة للتنمية من بعض الدول بهدف زيادة نفقات الدفاع (لديها)، جعلت وضعنا حرجاً أكثر».

وتابع: «رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد».

في فبراير (شباط)، خفض المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة الموازنة المقترحة لعامي 2026 و2027 من 5.3 إلى 4.9 مليارات دولار.

وقال تيدروس: «من وقتها، تدهورت إمكانات المساعدة في التنمية واقترحنا تالياً على الدول الأعضاء موازنة أقل، تناهز 4.2 مليارات دولار، أي بخفض نسبته 21 في المائة مقارنة بالموازنة التي طرحت في البداية».

وخلص مدير المنظمة إلى أنه «رغم كل جهودنا (...) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا»، لافتاً النظر إلى أن «هذه التدابير ستطبق أولاً على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطال كل المستويات وكل المناطق».