لا قيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية إذا دخلت كوريا الشمالية الحربhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5075762-%D9%84%D8%A7-%D9%82%D9%8A%D9%88%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B0%D8%A7-%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
لا قيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية إذا دخلت كوريا الشمالية الحرب
بيوتغ يانغ أرسلت 10 آلاف جندي لتلقي التدريب في روسيا
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يلقي كلمة بالأكاديمية الدبلوماسية بكييف وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في 21 أكتوبر 2024 (رويترز)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
لا قيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأميركية إذا دخلت كوريا الشمالية الحرب
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن يلقي كلمة بالأكاديمية الدبلوماسية بكييف وسط هجوم روسيا على أوكرانيا في 21 أكتوبر 2024 (رويترز)
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم (الاثنين)، إن أوكرانيا لن تواجه أي قيود جديدة على استخدام الأسلحة الأميركية ضد قوات كوريا الشمالية، إذا دخلت القتال ضد القوات الأوكرانية، في حين قدّرت أن 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية تم نشرهم في شرق روسيا للتدريب.
وقالت المتحدثة المساعدة باسم «البنتاغون» سابرينا سينغ «نعتقد أن جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية أرسلت نحو 10 آلاف جندي للتدريب في شرق روسيا»، وهو ما سيؤدي «على الأرجح إلى تعزيز القوات الروسية بالقرب من أوكرانيا في الأسابيع المقبلة»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت سينغ: «بعض هؤلاء الجنود انتقل بالفعل إلى مكان أقرب لأوكرانيا، ونحن نشعر بقلق مزداد من أن روسيا تعتزم استخدامهم في القتال، أو لدعم العمليات القتالية ضد القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا». وأحجمت المتحدثة عن تأكيد وجود قوات كورية شمالية في كورسك، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
يدل إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، اليوم (الخميس)، على تقدم محتمل في قدرتها على إطلاق هجمات نووية يمكن أن تصل إلى البر الأميركي.
الرئيس الأميركي جو بايدن يصعد إلى سيارة في ويلمنغتون بولاية ديلاوير محاطاً بعملاء الخدمة السرية (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
تطبيق لياقة بدنية يكشف تحركات بايدن وترمب وقادة عالميين آخرين
الرئيس الأميركي جو بايدن يصعد إلى سيارة في ويلمنغتون بولاية ديلاوير محاطاً بعملاء الخدمة السرية (أ.ب)
كشف تحقيق أجرته صحيفة «لوموند» الفرنسية مؤخراً أنه يمكن تتبّع التحركات السرية للغاية للرئيس الأميركي جو بايدن، والمنافسين الرئاسيين دونالد ترمب وكامالا هاريس، وغيرهم من زعماء العالم عبر الإنترنت بسهولة، من خلال تطبيق لياقة بدنية يستخدمه حُرّاسهم الشخصيون.
لكن جهاز الخدمة السرية الأميركي أبلغ الصحيفة أنه لا يعتقد أن الحماية التي يوفرها قد تعرّضت للخطر بأي شكل من الأشكال، وفق ما نقلته صحيفة «التليغراف».
ووجدت «لوموند» أن بعض عملاء الخدمة السرية الأميركية يستخدمون تطبيق «سترافا» للياقة البدنية، بما في ذلك في الأسابيع الأخيرة بعد محاولتَي الاغتيال اللتين تعرّض لهما ترمب.
و«سترافا» عبارة عن تطبيق لتتبّع اللياقة البدنية يستخدمه في المقام الأول العَدّائون وراكِبو الدراجات؛ لتسجيل أنشطتهم، ومشاركة تدريباتهم مع المجتمع.
ووجدت «لوموند» أن من بين مستخدِمي «سترافا» موظفي الأمن الخاصّين بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي أحد الأمثلة تتبّعت صحيفة «لوموند» تحركات حرّاس ماكرون الشخصيين على تطبيق «سترافا»؛ لتحديد ما إذا كان الزعيم الفرنسي أمضى عطلة نهاية الأسبوع في منتجع ساحلي في نورماندي عام 2021، وكان من المفترض أن تكون الرحلة خاصة، ولم تكن مُدرَجة في جدول الأعمال الرسمي للرئيس.
وقالت «لوموند» إن مكان وجود ميلانيا، زوجة الرئيس السابق دونالد ترمب، والسيدة الأولى جيل بايدن، يمكن تحديده أيضاً من خلال تتبّع ملفات تعريف حراسهما الشخصيين على «سترافا».
وفي بيان لصحيفة «لوموند»، قالت هيئة الخدمة السرية الأميركية إن موظفيها غير مسموح لهم باستخدام الأجهزة الإلكترونية الشخصية أثناء الخدمة والمهام الوقائية، ولكن «نحن لا نحظر الاستخدام الشخصي للموظف لوسائل التواصل الاجتماعي خارج أوقات العمل».
وتابعت: «تم إخطار الموظفين المتأثرين، سنراجع هذه المعلومات لتحديد ما إذا كان هناك حاجة إلى أي تدريب أو إرشادات إضافية». وأضافت: «لا نقدّر أن هناك أي تأثيرات على العمليات الوقائية، أو تهديدات لأي من المحميّين».
وفي مثال آخر، ذكرت صحيفة «لوموند» أن ملف تعريف لعميل في الخدمة السرية الأميركية على «سترافا» كشف عن موقع الفندق الذي أقام فيه بايدن بسان فرانسيسكو لإجراء محادثات عالية المخاطر مع الرئيس الصيني شي جينبينغ عام 2023.
ووجدت الصحيفة أنه قبل ساعات قليلة من وصول بايدن، ذهب العميل للركض من الفندق، باستخدام «سترافا» الذي تتبّع مساره.
وتؤكد الصحيفة أنها حدّدت مكان وجود 26 عميلاً أميركياً، و12 عضواً من GSPR الفرنسي، و6 أعضاء من FSO الروسي، وجميعهم مسؤولون عن الأمن الرئاسي، وكان لديهم حسابات عامة على «سترافا».
ولم تحدّد «لوموند» الحرّاس الشخصيين بالاسم لأسباب أمنية.
وأوضحت الصحيفة أن التحركات التي يمكن تعقّبها على «سترافا» قد تؤدي إلى خروق أمنية، خصوصاً عندما يسافر عملاء الأمن مسبقاً إلى أماكن مثل الفنادق، حيث يقيم القادة ويعقدون اجتماعاتهم.