«تحالف جافي» يخصص 500 مليون دولار لتوفير لقاحات مضادة لجدري القردة

لقطة ميكروسكوبية تظهر جسيمات جدري القردة (باللون الأخضر) داخل خلية مصابة (أ.ف.ب)
لقطة ميكروسكوبية تظهر جسيمات جدري القردة (باللون الأخضر) داخل خلية مصابة (أ.ف.ب)
TT

«تحالف جافي» يخصص 500 مليون دولار لتوفير لقاحات مضادة لجدري القردة

لقطة ميكروسكوبية تظهر جسيمات جدري القردة (باللون الأخضر) داخل خلية مصابة (أ.ف.ب)
لقطة ميكروسكوبية تظهر جسيمات جدري القردة (باللون الأخضر) داخل خلية مصابة (أ.ف.ب)

قالت سانيا نيشتار الرئيسة التنفيذية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) لرويترز إن التحالف لديه ما يصل إلى 500 مليون دولار لينفقها على توفير لقاحات لدول تشهد بؤر تفش لجدري القردة في أفريقيا.

ويساعد تحالف جافي الدول التي تفتقر إلى الموارد في توفير وشراء لقاحات للوقاية من أمراض معدية يصاب بها الأطفال في العادة مثل الحصبة لكن التحالف وسع نطاق جهوده منذ جائحة كوفيد-19. والأموال متاحة في صندوق التحالف "للاستجابة الأولية" الذي تأسس بعد تأخر منظمات معنية بالصحة العالمية مثل جافي في شراء اللقاحات في مرحلة مبكرة من تفشي كوفيد على عكس دول ذات دخل مرتفع.

ويمكن اللجوء للأموال المتاحة في ذلك الصندوق للتحرك لمكافحة حالات الطوارئ الصحية، وهو تصنيف أعلنته منظمة الصحة العالمية والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بشأن جدري القردة هذا الأسبوع. وأغلب الأموال المتبقية تبرعت بها حكومات وجهات ممولة للصحة العالمية للمساعدة في مكافحة كوفيد-19.

وقالت نيشتار "الأموال المتاحة للقاحات جاهزة للتصرف فيها" لكن هناك عقبات لتذليلها بما يشمل الطلبات الرسمية للحصول على اللقاحات من الدول المتضررة إضافة إلى إقرار اللقاحات من منظمة الصحة العالمية. وأضافت أن تحالف جافي في محادثات في مراحل مبكرة مع الشركتين اللتين تنتجان لقاحي الوقاية من جدري القردة المستخدمين على نطاق واسع، وهما شركة بافاريان نورديك وشركة كيه.إم بيولوجيكس. وتابعت أن الطلبات الرسمية يمكن تقديمها فحسب بعد اعتماد اللقاحين.

ولم تتقدم جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بطلب رسمي للحصول على اللقاحات رغم تضررها بشدة من تفشي الفيروس. وقال صامويل روجر كامبا مولامبا وزير الصحة في الكونغو الديمقراطية في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن البلاد بحاجة إلى ثلاثة ملايين جرعة من اللقاح. وأضاف "لهذا السبب من المهم إيقاظ المجتمع الدولي".


مقالات ذات صلة

دراسة تحذر: هذه الكمية من الكافيين تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

صحتك دراسة تحذر: هذه الكمية من الكافيين تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

دراسة تحذر: هذه الكمية من الكافيين تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

ربطت دراسة جديدة بين تناول أكثر من 400 ملليغرام من الكافيين يوميًا وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية حتى بالنسبة للأشخاص الأصحاء.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
صحتك وجدت دراسة أُجريت عام 2018 أن الضحك يعزز الرفاهية لدى كبار السن (رويترز)

لماذا يُعد الضحك «دواءً جيداً»؟

يُعدّ الضحك شعوراً جيداً، ومنذ السبعينات أدرك خبراء الطب أن الضحك يمكن أن يعزز القدرة على تحمل الألم ويحسّن الصحة العامة، وفقاً لما ذكره موقع «سيكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فحص للعين (رويترز)

فحوصات العين قد تكشف عن مشكلات صحية لم تكن تعلم بها مثل السرطان

لم تعد الفائدة من إجراء فحوصات العين بانتظام قاصرة على التأكد من سلامتها بل يمكنها أيضاً اكتشاف مشكلات صحية أخرى، لذلك يوصي الأطباء بعملها كل فترة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك يعدّ الجري من التمارين الرياضية الهوائية (أ.ف.ب)

11 فائدة صحية للجري... ولماذا يفضل ممارسته بانتظام؟

تؤكد الأبحاث العلمية أن الجري له فوائد صحية متعددة، منها حرق السعرات الحرارية، وتقوية العظام والقلب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك هناك أنواع من الأغذية غير الصحية تزيد من مخاطر الإصابة بالخرف (أ.ف.ب)

5 أطعمة ابتعد عنها حتى لا تصاب بـ«الخرف»

عندما نتسوق طعام الأسبوع، غالباً ما نركز على الطعام الذي نشتهيه هذه الفترة، والخضراوات والفواكه المتاحة، لكن الخبراء الآن يطلبون إضافة اعتبار جديد لأذهاننا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بوتين يعرب لعباس عن قلقه إزاء أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين

TT

بوتين يعرب لعباس عن قلقه إزاء أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين

بوتين يعرب عن قلقه إزاء أعداد القتلى المدنيين في غزة (أ.ف.ب)
بوتين يعرب عن قلقه إزاء أعداد القتلى المدنيين في غزة (أ.ف.ب)

أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي يزور موسكو عن «قلقه» إزاء أعداد القتلى المدنيين في غزة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال بوتين بحسب مشاهد عرضها التلفزيون الروسي: «نحن قلقون قبل كل شيء إزاء الخسائر المدنية... نحن نفعل كل شيء... لمساندة فلسطين والشعب الفلسطيني».

وأشار الرئيس الروسي إلى أن السبيل الوحيد لإرساء «سلام مستدام وذي موثوقية وراسخ في المنطقة» يكمن في تطبيق كل القرارات الدولية و«إقامة دولة فلسطينية مكتملة المقومات».

من جهته، أعرب عباس عن «سعادته بلقاء بوتين مجدداً كصديق للشعب الفلسطيني»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».

وجدّد عباس وفق الوكالة الفلسطينية التأكيد على «الموقف الفلسطيني الداعي إلى وقف إطلاق النار فوراً وبشكل عاجل»، وضرورة «الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاعتداءات المستمرة في الضفة الغربية بما فيها القدس، والاقتحامات الخطيرة للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والتوقف عن خنق الاقتصاد الفلسطيني، والإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية».

كما أشار إلى تقديره الكبير «للجهود التي تبذلها روسيا في تحقيق المصالحة الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني».

وتأتي المحادثات بين عباس وبوتين في أعقاب ضربة استهدفت في نهاية الأسبوع مدرسة في غزة، وأوقعت 93 قتيلاً على الأقل، بينهم 11 طفلاً، وفق الدفاع المدني في القطاع.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تأكد من هوية 31 مقاتلاً من حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، قتلوا في الغارة على المدرسة.

وتسعى موسكو منذ سنوات لإيجاد توازن في علاقاتها مع مختلف الأقطاب في الشرق الأوسط، بمن فيهم إسرائيل والفلسطينيون.

لكن منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و«حماس» وقبلها بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، يمضي بوتين قدماً في التقرّب من أعداء إسرائيل، خصوصاً «حماس» وإيران.